قالت دولة العراق الإسلامية في بيان لها أن أمير دولة العراق الإسلامية “على خير حالٍ بين أهله وإخوانه”.
وجاءعلى لسان وزير الإعلام بدولة العراق الإسلامية: “نحنُ نكذّب هذه المزاعم جملةً وتفصيلاً، فالشيخ البغدادي حفظه الله بمعيّة الله على خير حالٍ بين أهله وإخوانه”
وأضاف البيان (الذي حصلت جهاد برس على نسخة منه) “نطمئن الموحّدين بأنّ رجال البغدادي حسموا خيارهم وأعدوا عدّتهم وأخذوا بأسباب المواجهة (…) فدون هؤلاء الأقزام والوصول للشيخ مفاوز وأهوال لا قبل لهم بها”.
ونبّه البيان إلى أن مثلَ هذه “الأكاذيب الملفّقة” حولَ إنجازات الأجهزة الأمنيّة “الخائبة” (كما أسماها البيان) لن تنقطع؛ معلّلاً ذلك باستمرار تدهور الوضع الأمني على الأرض ما يتوقع أن يدفع حكومة المالكي للتسرع والإضطراب في تعاملها مع الموقف.
وتوعّد البيان حكومة المالكي بردّ قوي، قائلاً أن “ما حصل لحميركم في الجنوب قبل بضعة أيّام أول الغيث، وليأتينّكم نبأ ما يُعدّه أحفاد الصحابة لكم قريباً بإذن الله”.
وأشار البيان إلى ما تواتر عن معاملة سيئة تلقاها أسيرات المسلمين في سجون حكومة المالكي المدعومة من إيران بقوله: “لن تزيدنا أفعالكم الجبانة بحرائر أهل السنّة في سجونكم إلا إصراراً على نُصرتهنّ وبذل النُفوس والمهج ثأراً لهنّ والفتك بكم”
وأصدرت وزارة الإعلام في بيانين منفصلين تفاصيل 75 عملية عسكرية نوعية في ولايتي كركوك والأنبار تم جلّها في شهري ذو القعدة و ذو الحجة من العام الهجري المنصرم.
وهذا نصّ البيان كما حصلت عليه جهاد برس:
بسـم الله الرحمـن الرحيـم
{كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: من الآية26].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:
ففي مزاعم جديدة بثّها إعلام سفهاء المنطقة الخضراء، ادّعوا فيها إلقاء القبض على الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي أمير دولة العراق الإسلاميّة حفظه الله ونصر به الدّين وأهله، بعد عمليّة “نوعية” لأجهزتهم الأمنيّة شمال بغداد استندت لمعلومات استخباريّة “دقيقة” كما زعموا ويزعمون دائماً في سلسلة غير منقطعة من الأكاذيب لم ولن يجيدوا كعادتهم حبكها وإخراجها.
ونحنُ نكذّب هذه المزاعم جملةً وتفصيلاً، فالشيخ البغدادي حفظه الله بمعيّة الله على خير حالٍ بين أهله وإخوانه، ورغم أنّ الأسر من أقدار الله التي تجري على عباده المؤمنين بقضائه سبحانه، إلا أنّنا نطمئن الموحّدين بأنّ رجال البغدادي حسموا خيارهم وأعدوا عدّتهم وأخذوا بأسباب المواجهة، ووضعوا نحورهم دون نحر أميرهم وقد وطّن الجميع أنفسهم للموت، فدون هؤلاء الأقزام والوصول للشيخ مفاوز وأهوال لا قبل لهم بها.
وإننا ننبّهُ هنا مرّة أخرى إلى أنّ مثلَ هذه الأكاذيب الملفّقة حولَ إنجازات الأجهزة الأمنيّة الخائبة لن تنقطع، خاصّة مع استمرار تدهور الوضع الأمني والضربات المتصاعدة التي تتوالى وتظهر أثارها على مجمل النظام الأمني للحكومة الصفوية رغم تعتيم إعلامي غير مسبوق تواطئت عليه وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها.
ونقول للصفويين واتباعهم: أبشروا أيها الأنجاس بما يسوءكم من البغدادي ورجاله، فلن تزيدنا أفعالكم الجبانة بحرائر أهل السنّة في سجونكم إلا إصراراً على نُصرتهنّ وبذل النُفوس والمهج ثأراً لهنّ والفتك بكم، وما حصل لحميركم في الجنوب قبل بضعة أيّام أول الغيث، وليأتينّكم نبأ ما يُعدّه أحفاد الصحابة لكم قريباً بإذن الله.
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولةُ العِراق الإسلاميّة
_________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]