UPDATE 9/4/12 5:41 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:
Click the following link for a safe PDF copy: Jamā’at Anṣār Bayt al-Maqdis — “On the Martyrdom of the Mujāhid Ibrāhīm ‘Awayḍah At the Hands of the Israeli Mossad” (En)
__________
—
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدما محمد و على آله و أصحابه و من سار على هديهم الى يوم الدين أما بعد.
قال تعالي :
“ولَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا “
ننعي إلي إخواننا المسلمين بل نزف إليهم إستشهاد أخونا المجاهد البطل إبراهيم عويضة ناصر بريكات ( أبو يوسف ) هذا الرجل في زمن قل فيه الرجال و هذا البطل في زمن الغثاء و الغوغاء … اغتالته يد الغدر و الخيانة الصهيونية يوم الأحد 8 شوال 1433هـ الموافق 26 أغسطس 2012م
في العاشرة و النصف صباحاً عن طريق عبوة ناسفة زرعت له على طريق منزله .
وما أن تم الحادث و علم به إخوانه المجاهدين في جماعة أنصار بيت المقدس حتى هبوا طلباً للثأر و كشفاً للخيانة و الغدر فحرقوا الأرض بحثاً و تحقيقاً حتى توصلوا بفضل الله وحده إلي تفاصيل الحادث الإجرامي و المشتركين فيه و هي مجموعة من أربعة أشخاص قامت بزرع العبوة للأخ المجاهد بمساعدة جواسيس لهم يوم السبت 7 شوال 1433هـ مساءً ثم إنسحبوا و تم التفجير عند مرور الشهيد كما نحسبه بدراجته النارية على مكان العبوة و تم بفضل الله تحديد الجواسيس الذين شاركوا و أوصلوا المنفذين لتلك المنطقة و راقبوا الأخ الفترة السابقة لهذا العمل .
و بفضل الله وحده و في خلال ثلاثة أيام تمكن المجاهدون في جماعة أنصار بيت المقدس من القبض على الجاسوس الرئيس في هذه العملية و هو المدعو ( منيزل محمد سليمان سلامة ) المسئول عن تجنيد باقي الجواسيس و المسئول عن مراقبة الشهيد كما نحسبه و بالتحقيق معه توصل الأخوة إلي تفاصيل العملية كاملة و هي كالآتي :
*وضع الموساد الإسرائيلي هدف إغتيال الشهيد (كما نحسبه) إبراهيم عويضة منذ فترة لنشاطه في عمليات جهادية كبيرة ضد اليهود و القيام بنفسه بعمليات قتل فيها عدد من اليهود فقرر الموساد العمل على تصفيته لإستحالة وصولهم إليه حياً و إعتقاله .* تم إستخدام ثلاثة جواسيس مصريين لمراقبة الشهيد (كما نحسبه) و توصيل الضباط الصهاينة الذين نفذوا العملية لمكان العملية و هم :
1- منيزل محمد سليمان سلامة .
2- سلامة محمد سلامة العويدة .
3- سليمان سلامة حمــــــــدان .
* قام أحد الجواسيس ( سلامة محمد سلامة العوايدة ) بوضع شريحة إلكترونية أسفل خزان الوقود بدراجة الشهيد البخارية وذلك قبل أسبوع تقريباً من تنفيذ عملية الإغتيال ووظيفة الشريحة إطلاق إشارة تلتقطها العبوة الناسفة عند مرور الدراجة النارية عليها فتغلق دائرة التفجير في العبوة الناسفة و تنفجر فور مرور الهدف فوقها.
* تمت هذه العملية بمحاولتين إخترق فيها الأربعة ضباط الصهاينة الحدود المصرية ووصلوا إلى طريق قرية (خريزة ) بلد الشهيد (كما نحسبه) مرتين.
* الأولي كانت مساء يوم الثلاثاء 3 شوال الساعة 9 و إنسحبوا صباح الأربعاء الساعة الواحدة و فشلت المحاولة لعدم تواجد الشهيد (كما نحسبه) إبراهيم عويضة في القرية لاستدعائه من قبل الأمن المصري للإستجواب في العريش يومها .
* و أما المحاولة الثانية التي نجحت بقدر الله فكانت تفاصيلها كالآتي : بإتفاق الثلاثة جواسيس مع ضابط الموساد اليهودي عبروا الحدود الى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الجمعة 6 شوال و عادوا يوم السبت 7 شوال مصطحبين الأربعة ضباط الصهاينة يحمل كل منهم حقيبة بها عبوة زنة 20كجم من مادة التتريل شديدة الإنفجار و سلاح آلي M16 .
* و إخترقوا الحدود المصرية و تقدموا داخل الأراضي المصرية لمسافة 15 كم حيث قرية (خريزة) ووصلوها في التاسعة مساءً فقاموا بزرع إحدي العبوات على الطريق المؤدي لمنزل الشهيد كما نحسبه و في الواحدة صباح الأحد الثامن من شوال إنسحب الضباط الصهاينة برفقة الجواسيس الى خارج الحدود المصرية و كان هناك دعم و مراقبة للطريق بواسطة طائرات صهيونية بدون طيار .
* و في صباح نفس اليوم الأحد 8 شوال كان مرور الأخ المجاهد الشهيد (كما نحسبه) في وقته المعلوم الذي قدره رب العالمين لتنفجر العبوة عند مرور الدراجة النارية التي يستقلها الأخ على العبوة و تتطاير أشلاء البطل الذي تمني مثل هذه الميتة طيلة حياته و إشتاق لها و كأن لسان حاله يقول:
ولست أبالي حين أقتل مسلماً …. على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشـــــأ ….يبارك على أوصـــــال شلو ممـزع* نعم هذه هي الميتة التى تمناها و عمل لها هذا البطل و القدوة لشباب المسلمين صاحب الأخلاق الرفيعة فقد كان يتميز تقبله الله بالشجاعة و الإقدام و اليقظة و الإنتباه و الإنضباط الشديد كما كانت عليه شيم الإخلاص نحسبة كذلك و لا نزكي على الله أحداً .
* وكان تقبله الله ذو خبرة و مهارة عالية في الرصد على الحدود و دقة ملاحظة تحركات العدو و من أهم العمليات التي شارك فيها :
– شارك تقبله الله في عملية إيلات الكبيرة 18 رمضان 1432هـ و كان في فريق الإسناد بالعملية .
– قام الأخ بنفسه بعملية إستهداف حافلة الجنود الصهيونية بالقرب من إيلات (أم الرشراش) 3 رمضان 1433هـ و التي سقط فيها قتلي من الضباط اليهود و يدارون ذلك بأنها حافلة سياحية و كأن الحافلات السياحية تمر على النقاط العسكرية على الحدود .
رحمك الله يا ابا يوسف فقد أرقتهم و أطرت النوم من أعينهم و سفكت دمائهم النجسة و داومت على ذلك حتي واتتك المنية في الوقت و المكان و الكيفية التى قدرها الله … مت كما يموت الأبطال بسيوف أعدائهم … مت و لم يجمعك قبر و هي دعوة أبطال المسلمين و ساداتهم …فهنيئاً لك ثم هنيئاً لك …
ومع ذلك فإن إخوانك لن يقر لهم قرار و لن يهدأ لهم بال و لن يهنأ لهم حال حتى يثاروا لك و لأمة الإسلام من عدوك و عدوهم اليهود و جواسيسهم .
و كانت المرحلة الأولي للثار في كشف خلية التجسس لصالح الكيان الصهيوني و و التي كان مصيرها كالآتي :
1- منيزل محمد سليمان سلامة …
اكتشف إخوانكم المجاهدون تورطه في العملية و تم عمل خطة سريعة للإيقاع به و تم القبض عليه بكمين محكم للمجاهدين و تم تصفيته بعد التحقيق معه و الإدلاء بكافة التفاصيل و إعترافه بجرمه.
2- سليمان سلامة حمدان …
و في حالته تجلت سمات و معدن قبائل و عوائل سيناء الأبية ففور تأكد عائلته من تورطه في الأمر و عمله مع الموساد ضد أمته تبرأت منه و سلمته إلى أقارب الشهيد ليقتصوا منه .
3- سلامة محمد سلامة العويدة …
هرب الى داخل الكيان الصهيوني مكللاً بالعار و الخزي منتظراً القصاص العدل.
و المرحلة الثانية بإذن الله هي سفك دماء اليهود و تطاير أشلائهم و إن غداً لناظره قريب فيا يهود القول ما ترونه لا ما تسمعون.
وبهذه المناسبة نوجه كلمة لأهلنا شعب مصر المسلم الأبي إن إخوانكم المجاهدين الآن هم خط الدفاع الأول أمام العدو الصهيوني …والعقبة الكئود أمام أحلامه و مخططاته … نفشل برامجه و نسقط جواسيسه و نردع تجاوزاته بفضل الله و عونه … و لن يهدأ لنا بال حتي نمحي كل مشاريعه و مطامعه في مصر و نقطع كل أوصاله و موارده فيها مع رد عدوانه على أمة الإسلام بإحتلال أرضنا و تدنيس مقدساتنا و قتل و تشريد أهلنا في فلسطين فكونوا عوناً لنا … و لا تكونوا تبعاً للحملة الإعلامية الخبيثة من صهاينة الإعلام المصري الذي يهدف لتشويه أي عمل ضد اليهود … فلا تسمعوا عنا و لكن أسمعونا و أنظروا لأعمالنا و أنتم تعرفون منهجنا و هدفنا .
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
جَمَاعَةًُ أنْصَارِ بَيْتِ المََقْْدِسِ
الجمعة 13 شوال 1433 هـ
31 أغسطس 2012 م
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدما محمد و على آله و أصحابه و من سار على هديهم الى يوم الدين أما بعد.
قال تعالي :
“ولَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا “
ننعي إلي إخواننا المسلمين بل نزف إليهم إستشهاد أخونا المجاهد البطل إبراهيم عويضة ناصر بريكات ( أبو يوسف ) هذا الرجل في زمن قل فيه الرجال و هذا البطل في زمن الغثاء و الغوغاء … اغتالته يد الغدر و الخيانة الصهيونية يوم الأحد 8 شوال 1433هـ الموافق 26 أغسطس 2012م
في العاشرة و النصف صباحاً عن طريق عبوة ناسفة زرعت له على طريق منزله .
وما أن تم الحادث و علم به إخوانه المجاهدين في جماعة أنصار بيت المقدس حتى هبوا طلباً للثأر و كشفاً للخيانة و الغدر فحرقوا الأرض بحثاً و تحقيقاً حتى توصلوا بفضل الله وحده إلي تفاصيل الحادث الإجرامي و المشتركين فيه و هي مجموعة من أربعة أشخاص قامت بزرع العبوة للأخ المجاهد بمساعدة جواسيس لهم يوم السبت 7 شوال 1433هـ مساءً ثم إنسحبوا و تم التفجير عند مرور الشهيد كما نحسبه بدراجته النارية على مكان العبوة و تم بفضل الله تحديد الجواسيس الذين شاركوا و أوصلوا المنفذين لتلك المنطقة و راقبوا الأخ الفترة السابقة لهذا العمل .
و بفضل الله وحده و في خلال ثلاثة أيام تمكن المجاهدون في جماعة أنصار بيت المقدس من القبض على الجاسوس الرئيس في هذه العملية و هو المدعو ( منيزل محمد سليمان سلامة ) المسئول عن تجنيد باقي الجواسيس و المسئول عن مراقبة الشهيد كما نحسبه و بالتحقيق معه توصل الأخوة إلي تفاصيل العملية كاملة و هي كالآتي :
*وضع الموساد الإسرائيلي هدف إغتيال الشهيد (كما نحسبه) إبراهيم عويضة منذ فترة لنشاطه في عمليات جهادية كبيرة ضد اليهود و القيام بنفسه بعمليات قتل فيها عدد من اليهود فقرر الموساد العمل على تصفيته لإستحالة وصولهم إليه حياً و إعتقاله .* تم إستخدام ثلاثة جواسيس مصريين لمراقبة الشهيد (كما نحسبه) و توصيل الضباط الصهاينة الذين نفذوا العملية لمكان العملية و هم :
1- منيزل محمد سليمان سلامة .
2- سلامة محمد سلامة العويدة .
3- سليمان سلامة حمــــــــدان .
* قام أحد الجواسيس ( سلامة محمد سلامة العوايدة ) بوضع شريحة إلكترونية أسفل خزان الوقود بدراجة الشهيد البخارية وذلك قبل أسبوع تقريباً من تنفيذ عملية الإغتيال ووظيفة الشريحة إطلاق إشارة تلتقطها العبوة الناسفة عند مرور الدراجة النارية عليها فتغلق دائرة التفجير في العبوة الناسفة و تنفجر فور مرور الهدف فوقها.
* تمت هذه العملية بمحاولتين إخترق فيها الأربعة ضباط الصهاينة الحدود المصرية ووصلوا إلى طريق قرية (خريزة ) بلد الشهيد (كما نحسبه) مرتين.
* الأولي كانت مساء يوم الثلاثاء 3 شوال الساعة 9 و إنسحبوا صباح الأربعاء الساعة الواحدة و فشلت المحاولة لعدم تواجد الشهيد (كما نحسبه) إبراهيم عويضة في القرية لاستدعائه من قبل الأمن المصري للإستجواب في العريش يومها .
* و أما المحاولة الثانية التي نجحت بقدر الله فكانت تفاصيلها كالآتي : بإتفاق الثلاثة جواسيس مع ضابط الموساد اليهودي عبروا الحدود الى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الجمعة 6 شوال و عادوا يوم السبت 7 شوال مصطحبين الأربعة ضباط الصهاينة يحمل كل منهم حقيبة بها عبوة زنة 20كجم من مادة التتريل شديدة الإنفجار و سلاح آلي M16 .
* و إخترقوا الحدود المصرية و تقدموا داخل الأراضي المصرية لمسافة 15 كم حيث قرية (خريزة) ووصلوها في التاسعة مساءً فقاموا بزرع إحدي العبوات على الطريق المؤدي لمنزل الشهيد كما نحسبه و في الواحدة صباح الأحد الثامن من شوال إنسحب الضباط الصهاينة برفقة الجواسيس الى خارج الحدود المصرية و كان هناك دعم و مراقبة للطريق بواسطة طائرات صهيونية بدون طيار .
* و في صباح نفس اليوم الأحد 8 شوال كان مرور الأخ المجاهد الشهيد (كما نحسبه) في وقته المعلوم الذي قدره رب العالمين لتنفجر العبوة عند مرور الدراجة النارية التي يستقلها الأخ على العبوة و تتطاير أشلاء البطل الذي تمني مثل هذه الميتة طيلة حياته و إشتاق لها و كأن لسان حاله يقول:
ولست أبالي حين أقتل مسلماً …. على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشـــــأ ….يبارك على أوصـــــال شلو ممـزع* نعم هذه هي الميتة التى تمناها و عمل لها هذا البطل و القدوة لشباب المسلمين صاحب الأخلاق الرفيعة فقد كان يتميز تقبله الله بالشجاعة و الإقدام و اليقظة و الإنتباه و الإنضباط الشديد كما كانت عليه شيم الإخلاص نحسبة كذلك و لا نزكي على الله أحداً .
* وكان تقبله الله ذو خبرة و مهارة عالية في الرصد على الحدود و دقة ملاحظة تحركات العدو و من أهم العمليات التي شارك فيها :
– شارك تقبله الله في عملية إيلات الكبيرة 18 رمضان 1432هـ و كان في فريق الإسناد بالعملية .
– قام الأخ بنفسه بعملية إستهداف حافلة الجنود الصهيونية بالقرب من إيلات (أم الرشراش) 3 رمضان 1433هـ و التي سقط فيها قتلي من الضباط اليهود و يدارون ذلك بأنها حافلة سياحية و كأن الحافلات السياحية تمر على النقاط العسكرية على الحدود .
رحمك الله يا ابا يوسف فقد أرقتهم و أطرت النوم من أعينهم و سفكت دمائهم النجسة و داومت على ذلك حتي واتتك المنية في الوقت و المكان و الكيفية التى قدرها الله … مت كما يموت الأبطال بسيوف أعدائهم … مت و لم يجمعك قبر و هي دعوة أبطال المسلمين و ساداتهم …فهنيئاً لك ثم هنيئاً لك …
ومع ذلك فإن إخوانك لن يقر لهم قرار و لن يهدأ لهم بال و لن يهنأ لهم حال حتى يثاروا لك و لأمة الإسلام من عدوك و عدوهم اليهود و جواسيسهم .
و كانت المرحلة الأولي للثار في كشف خلية التجسس لصالح الكيان الصهيوني و و التي كان مصيرها كالآتي :
1- منيزل محمد سليمان سلامة …
اكتشف إخوانكم المجاهدون تورطه في العملية و تم عمل خطة سريعة للإيقاع به و تم القبض عليه بكمين محكم للمجاهدين و تم تصفيته بعد التحقيق معه و الإدلاء بكافة التفاصيل و إعترافه بجرمه.
2- سليمان سلامة حمدان …
و في حالته تجلت سمات و معدن قبائل و عوائل سيناء الأبية ففور تأكد عائلته من تورطه في الأمر و عمله مع الموساد ضد أمته تبرأت منه و سلمته إلى أقارب الشهيد ليقتصوا منه .
3- سلامة محمد سلامة العويدة …
هرب الى داخل الكيان الصهيوني مكللاً بالعار و الخزي منتظراً القصاص العدل.
و المرحلة الثانية بإذن الله هي سفك دماء اليهود و تطاير أشلائهم و إن غداً لناظره قريب فيا يهود القول ما ترونه لا ما تسمعون.
وبهذه المناسبة نوجه كلمة لأهلنا شعب مصر المسلم الأبي إن إخوانكم المجاهدين الآن هم خط الدفاع الأول أمام العدو الصهيوني …والعقبة الكئود أمام أحلامه و مخططاته … نفشل برامجه و نسقط جواسيسه و نردع تجاوزاته بفضل الله و عونه … و لن يهدأ لنا بال حتي نمحي كل مشاريعه و مطامعه في مصر و نقطع كل أوصاله و موارده فيها مع رد عدوانه على أمة الإسلام بإحتلال أرضنا و تدنيس مقدساتنا و قتل و تشريد أهلنا في فلسطين فكونوا عوناً لنا … و لا تكونوا تبعاً للحملة الإعلامية الخبيثة من صهاينة الإعلام المصري الذي يهدف لتشويه أي عمل ضد اليهود … فلا تسمعوا عنا و لكن أسمعونا و أنظروا لأعمالنا و أنتم تعرفون منهجنا و هدفنا .
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
جَمَاعَةًُ أنْصَارِ بَيْتِ المََقْْدِسِ
الجمعة 13 شوال 1433 هـ
31 أغسطس 2012 م
_________