الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فتنفيذاً لتوجيه وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة واستجابة لنداء الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي حفظه الله في بدء خطّة “هدم الأسوار” التي تسعى فيها الدّولة الإسلاميّة بإذن الله وقوّته للعودة إلى المناطق التي انحازت منها في أوقات سابقة، انطلقت ثلّة مؤمنة من أبناء أهل السنّة الكرام في عمليّة نوعيّة مستهدفين صرحاً من صروح المشروع الصفوي وركناً من أركان أمنه في هذه البلاد، وهو مقرّ مديرية مكافحة “الإرهاب” في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وبدأت العملية النوعية بتفجير سيارتيتن مفخّختين مركونتين عند بوابتي المقرّ المحصّن الأماميّة والخلفية، وأدت قوة التفجير لهلاك وإصابة العشرات من حمايات المبنى ومنتسبيه، وتسبّبت في ذهول من خرج سليماً ببدنه وانخلع قلبه رعباً وخوفاً..
اقتحمت بعدها مفرزة الاستشهاديّين المكوّنة من خمسة مجاهدين أولي بأسٍ تبايعوا على الموت وتسلّحوا بعد الإيمان بالله والتوكّل عليه بما تيسّر من البنادق والرمانات اليدوية والمسدسات إضافة للأحزمة الناسفة، وتمكن الأبطال بكلّ سهولة -ولله الفضل والمنّة- من دخول المقرّ بعد تصفية من اعترض طريقهم، وكان هدفهم الوصول للطابق الثاني حيث يرتعُ عتاة المجرمين من ضبّاط التحقيق الذين تربّوا في أحضان الجيش الصليبي ورضعوا حليب المشروع الإيراني الصفوي وذاق المسلمون على أيديهم صنوف العذاب.
وما أن استقرّوا في الطابق المذكور حتى أغلقوا مداخله بصورة محكمة لتبدأ مرحلة التنظيف، حيث تمكّن الأبطال من تصفية ثلاثين ضابطاً مجرماً من كبار ضباط مكافحة “الإرهاب” داخل مكاتبهم ودون مقاومة تُذكر، وتمّ توثيق ذلك بتسجيل صوتي عبر الاتصال بين المنفّذين والخلية المسؤولة المُشرفة على الغزوة خارج المقرّ.
بدأت بعد ذلك المرحلة الثالثة في صدّ محاولات العدو لاستعادة السيطرة على المقرّ والتي باءت جميعها بفشلٍ ذريع بصورة لم يتمكّن الإعلام من إخفائها رغم التعتيم الشّديد على مجريات الأمور، وبعد فشل منتسبي المقرّ ونخبة قوات التدخل السريع المعروفة بقوات (سوات)، استعانوا بما يسمّى بالفرقة الذهبية التابعة لمكتب رئيس سفهاء المنطقة الخضراء وهي نخبة القوات الصفوية الخائبة، ومع ذلك لم تتمكّن من التقدّم شبراً واحداً وتكبّدوا خسائر فادحة، واستمرت الاشتباكات ما يقرب من سبع ساعات متواصلة، ليأتي دور الأحزمة الناسفة بعد أن قارب العتاد على النفاد، وساد الهدوء المبنى لتتفاجأ القوات المقتحمة في كلّ مرّة بتفجيرٍ يمزق أجساد عناصرها وذلك عدّة مرات، وانعكس ذلك بصورة واضحة في اضطراب التصريحات الصحفية للعدو حول تقدير عدد المجاهدين الموجودين داخل المقرّ.
وكانت الحصيلة النهائية للغزوة هلاك ما يزيد على سبعين ضابطاً ومنتسباً لنخبة القوات الأمنية الصفوية مع تدمير شبه كامل للمبنى الرئيسي للمقرّ الذي كتب المنفذّون على جدرانه الشعار الذي اتفقوا عليه وهو: (بدماء الموحدين دولة الإسلام باقية)، ولتطوى صفحة جديدة من صفحات التاريخ المشرق لأبناء هذا الدّين العظيم في زمن الغربة هذا.
فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا ممّن شارك في هذه الغزوة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
وفيما يلي بياناً بالعمليّات الموثّقة للمفارز الأمنية بدولة العراق الإسلامية “أعزّها الله” لولاية بغداد، ولله الحمد والمنة.
1. استهداف وتصفية عضو مجرم في مجلس محافظة بغداد من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الكرادة) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 27/ رجب/ 1433 للهجرة.
2. تفجير عبوة ناسفة على عجلة للجيش الصفوي بمنطقة (شارع فلسطين/ ساحة النادي التركماني) مما أدى لهلاك عنصرين وإصابة ثالث بجروح بليغة، وذلك في 27/ رجب/ 1433 للهجرة.
3. استهداف وتصفية ضابط مجرم في وزارة الدفاع الصفوية من قبل مفرزة أمنية باسلحة كاتمة على طريق (محمد القاسم) السريع، مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 28/ رجب/ 1433 للهجرة.
4. استهداف وتصفية ضابط مجرم في وزارة الداخلية الصفوية من قبل مفرزة أمنية باسلحة كاتمة على طريق (القناة/ قرب بغداد الجديدة)، مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 28/ رجب/ 1433 للهجرة.
5. استهداف وتصفية عنصر مجرم من منتسبي سجن التاجي في منطقة (العطيفية/ قرب جسر 14 رمضان) من قبل مفرزة أمنية مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 1/ شعبان/ 1433 للهجرة.
6. استهداف وتصفية ضابط مجرم فيما يعرف بالشؤون الداخلية بعد أن تتبعته مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة على جسر حي (العامل) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 6/ شعبان/ 1433 للهجرة.
7. استهداف وتصفية ضابط مجرم في الشرطة الصفوية من قبل مفزرة أمنية بأسلحة كاتمة على جسر حي (العدل) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 6/ شعبان/ 1433 للهجرة.
8. استهداف وتصفية ضابط مجرم في الجيش الصفوي برتبة ملازم أول قرب منزله في حي (الإعلام) من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 7/ شعبان/ 1433 للهجرة.
9. استهداف وتصفية المرتد المجرم (حسام غازي ضيدان) المنتسب في وزارة الداخلية الصفوية من قبل مفرزة أمنية باسلحة كاتمة في حي (الشهداء/ السيدية)، مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 10/ شعبان/ 1433 للهجرة.
10. استهداف وتصفية ضابط مجرم برتبة رائد فيما يسمى بمديرية التحقيقات الجنائية من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة تتبعته في منطقة (اليرموك) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 11/ شعبان/ 1433 للهجرة.
11. تفخيخ وتفجير منزل عنصر مجرم في جيش الدجال ومنتسب فيما يسمى بالأمن القومي في حي (الغزالية/ الكفاءات) نكالاً له على حرابته وليكون عبرة لغيره من الرافضة المشركين، وذلك في 11/ شعبان/ 1433 للهجرة.
12. استهداف وتصفية المرتد القيادي في صحوات الردّة بمنطقة (الدورة) والمعروف بـ(أبي شكرية) مع أحد حماياته من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في حي (الاسكان/ الدورة)، مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 14/ شعبان/ 1433 للهجرة.
13. استهداف وتصفية مسؤول مجرم في رئاسة مجلس الوزراء الصفوي من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الأعظمية/ الكورنيش) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 14/ شعبان/ 1433 للهجرة.
14. استهداف وتصفية ضابطين مجرمين في وزارة الداخلية من قبل مفرزة أمنية باسلحة كاتمة في شارع (فلسطين) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 14/ شعبان/ 1433 للهجرة.
15. استهداف وتصفية ضابطين مجرمين في وزرة الداخلية أحدهما برتبة ملازم أول من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في حي (الجهاد) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 15/ شعبان/ 1433 للهجرة.
16. تفجير عبوة ناسفة على تجمع خبيث لمنتسبي الشرطة والحكومة الصفوية في حي (الجهاد/ منطقة 4000) مما أدى لهلاك وإصابة العديد منهم، وذلك في 15/ شعبان/ 1433 للهجرة.
17. تصفية عنصر مجرم في جيش الدجال وغنم مركبته من قبل مفرزة أمنية في منطقة (السيدية/ حي الشهداء)، وذلك في 17/ شعبان/ 1433 للهجرة.
18. استهداف وتصفية ضابط مجرم في وزارة الدفاع الصفوية برتبة عميد مع سائقه من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الصليخ) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 20/ شعبان/ 1433 للهجرة.
19. تفجير عبوتين ناسفتين بصورة متعاقبة في كمين لعناصر الشرطة الصفوية في منطقة (شارع فلسطين) مما أدى لهلاك وإصابة العديد منهم، وذلك في 20/ شعبان/ 1433 للهجرة.
20. استهداف وتصفية ضابط مجرم في وزارة الدفاع الصفوية وغنم سلاحه من قبل مفرزة أمنية في حي (الرسالة) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 21/ شعبان/ 1433 للهجرة.
21. استهداف وتصفية ضابطين مجرمين في وزارة الداخلية الصفوية من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الغزالية/ حي الكفاءات) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 21/ شعبان/ 1433 للهجرة.
22. استهداف وتصفية المرتدّ المجرم (أحمد قاسم عليوي) العنصر في وحدة حماية الرئاسات والمنتسب لمنظمة بدر الصفوية وغنم مركبته وسلاحه من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في حي (أور)، وذلك في 21/ شعبان/ 1433 للهجرة.
23. استهداف وتصفية ضابط مجرم برتبة ملازم في وزارة الدفاع الصفوية من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الغزالية/ شارع المشجر) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 27/ شعبان/ 1433 للهجرة.
24. استهداف وتصفية ضابط كبير في وزارة الداخلية الصفوية من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة على الطريق السريع في منطقة (الغزالية) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 27/ شعبان/ 1433 للهجرة.
25. استهداف وتصفية ضابط مجرم برتبة كبيرة فيما يسمى بالفرقة القذرة في جهاز مكافحة “الإرهابة” من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة تتبعته في منطقة (البياع/ مقابل محطة وقود السيدية) مما أدى لهلاكه على الفور، وقام رتل من الفرقة القذرة بالحضور لرفع جيفة الضابط من الموقع بعد تطويق المنطقة ومنع الاقتراب منها، وذلك في 27/ شعبان/ 1433 للهجرة.
26. استهداف وتصفية ضابط مجرم في استخبارات الجيش الصفوي مع مرافقه من قبل مفرزة أمنية في منطقة (السيدية/ تقاطع الدرويش) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 28/ شعبان/ 1433 للهجرة.
27. استهداف وتصفية منتسبين في الأجهزة الأمنية ويعملان في وزارة الكهرباء من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في ساحة (عدن/ الكاظمية) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 30/ شعبان/ 1433 للهجرة.
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
24 رمضان 1433 الموافق لــ 12-8 -2012
__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]