بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}[الأنفال:36].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فبفضلٍ من الله ومنّه وتسديده، وفي موجة جديدة منسّقة، انطلق أسود أهل السنّة في بغداد العزيزة وباقي ولايات الدّولة الإسلاميّة بصورة متزامنة لضرب الخطّة الأمنيّة التي أعلنت عنها حكومة السّفهاء في المنطقة الخضراء، استعداداً لاجتماع الطّواغيت العرب في بغداد.
وجاءت العمليّات في ذروة الانتشار الأمنيّ لقطعان الحكومة الرافضيّة منعاً لما يتوقّعونه من ردّ المجاهدين في مثل هذه المواطن، فجنّدوا لذلك مائة ألفٍ من نخبِ حميرهم وبغالهم في بغداد وحدها، فضلاً عن باقي المناطق التي صارت سجونَ كبيرة مقفلةٍ على أهلها.. فلم يُغنِ ذلك عنهم شيئاً وانهارت خططهم الفاشلة على رؤوس أصحابها في سويعاتٍ قليلة نزل فيها أولياء الرّحمن ساحة النّزال، وتمّ بفضل الله مباغتة العدو بصورة كاملة كما هو الحال دائما، رغم حجم الضربات وانتشار رقعة المناطق المستهدفة وعدد المشاركين فيها، وتوزّعت الأهداف على مقرّات حكوميّة ومراكز أمنيّة وعسكريّة وأوكار شرٍّ رافضية ورؤوساً لأوباش الصفويّين وأحلافهم خونة السنّة، وسيتم نشرُ تفاصيل العمليّات بعد حصرها وتوثيقها في البيانات الدّورية التي تنشرها وزارة الإعلام لاحقاً بإذن الله.
وننبّه المسلمين إلى أنّ الآلة الإعلاميّة للعدو لن تتوقّف عن تلفيق الأكاذيب لتشويه صورة المجاهدين أو التقليل من تأثير هذه الغزوة المباركة وترقيع عوارهم ببطولاتٍ أجهزتهم الأمنيّة كما فعلوا في حملتهم الأخيرة الفاشلة في صحراء ولاية الأنبار، فتلك بضاعة المفلسين المهزومين التي تعوّدناها منهم بعد كلّ ضربةٍ يتلقّونها، ولا يفوتنا هنا أنْ نقولَ لكلّ طاغوتٍ ديّوثٍ خسيسٍ باعَ دماءَ وأعراض أهل السنّة في العراق والشّام وغيرها، ووضع يده في يدِ المشروع الصّفوي الإيرانيّ الذي لا تخفى أهدافه ومخاطره وجرائمه إلا على أذنابٍ طمروا رؤوسهم في التّراب: إنّ هذا نموذجٌ لما ينتظركم بإذن الله أيّها الأنذال، فوالذي رفع السّماء بغير عمدٍ لن نتردّد في استهدافكم وتخليص الأمّة من شرّكم ما يسّر الله لنا ذلك، ولئن قدّر الله وتمكّن المجاهدون من الوصول إليكم فلن يُغني عنكم الرّافضة الغادرون الحمقى شيئاً لأنّ فاقد الشيء لايعطيه..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الثّلاثاء، 27/ ربيع الآخر/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 20/ 3/ 2012
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}[الأنفال:36].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فبفضلٍ من الله ومنّه وتسديده، وفي موجة جديدة منسّقة، انطلق أسود أهل السنّة في بغداد العزيزة وباقي ولايات الدّولة الإسلاميّة بصورة متزامنة لضرب الخطّة الأمنيّة التي أعلنت عنها حكومة السّفهاء في المنطقة الخضراء، استعداداً لاجتماع الطّواغيت العرب في بغداد.
وجاءت العمليّات في ذروة الانتشار الأمنيّ لقطعان الحكومة الرافضيّة منعاً لما يتوقّعونه من ردّ المجاهدين في مثل هذه المواطن، فجنّدوا لذلك مائة ألفٍ من نخبِ حميرهم وبغالهم في بغداد وحدها، فضلاً عن باقي المناطق التي صارت سجونَ كبيرة مقفلةٍ على أهلها.. فلم يُغنِ ذلك عنهم شيئاً وانهارت خططهم الفاشلة على رؤوس أصحابها في سويعاتٍ قليلة نزل فيها أولياء الرّحمن ساحة النّزال، وتمّ بفضل الله مباغتة العدو بصورة كاملة كما هو الحال دائما، رغم حجم الضربات وانتشار رقعة المناطق المستهدفة وعدد المشاركين فيها، وتوزّعت الأهداف على مقرّات حكوميّة ومراكز أمنيّة وعسكريّة وأوكار شرٍّ رافضية ورؤوساً لأوباش الصفويّين وأحلافهم خونة السنّة، وسيتم نشرُ تفاصيل العمليّات بعد حصرها وتوثيقها في البيانات الدّورية التي تنشرها وزارة الإعلام لاحقاً بإذن الله.
وننبّه المسلمين إلى أنّ الآلة الإعلاميّة للعدو لن تتوقّف عن تلفيق الأكاذيب لتشويه صورة المجاهدين أو التقليل من تأثير هذه الغزوة المباركة وترقيع عوارهم ببطولاتٍ أجهزتهم الأمنيّة كما فعلوا في حملتهم الأخيرة الفاشلة في صحراء ولاية الأنبار، فتلك بضاعة المفلسين المهزومين التي تعوّدناها منهم بعد كلّ ضربةٍ يتلقّونها، ولا يفوتنا هنا أنْ نقولَ لكلّ طاغوتٍ ديّوثٍ خسيسٍ باعَ دماءَ وأعراض أهل السنّة في العراق والشّام وغيرها، ووضع يده في يدِ المشروع الصّفوي الإيرانيّ الذي لا تخفى أهدافه ومخاطره وجرائمه إلا على أذنابٍ طمروا رؤوسهم في التّراب: إنّ هذا نموذجٌ لما ينتظركم بإذن الله أيّها الأنذال، فوالذي رفع السّماء بغير عمدٍ لن نتردّد في استهدافكم وتخليص الأمّة من شرّكم ما يسّر الله لنا ذلك، ولئن قدّر الله وتمكّن المجاهدون من الوصول إليكم فلن يُغني عنكم الرّافضة الغادرون الحمقى شيئاً لأنّ فاقد الشيء لايعطيه..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الثّلاثاء، 27/ ربيع الآخر/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 20/ 3/ 2012
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
_________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
1 Reply to “New statement from the Islamic State of Iraq: "On the Wave of [Attacks on] the Blessed Tuesday"”
Comments are closed.