بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة: 52].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرّ المحجّلين إمام المجاهدين نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:
فقد تلقّينا بقلوبٍ حزينةٍ راضيةٍ بقَدَر الله ما أعلنه إخوة الدّين والجهاد في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، من تأكيد نبأ مقتل الشيخ الجليل والمجاهد الفذّ أبي عبد الرحمن أنور العولقيّ، العالم العامل الصّادع بالحقّ مع ثلّة من رفاقه المُجاهدين، فلا حول ولا قوّة إلا بالله، ونسأل الله أنْ يجير الأمّة في مُصابها بفَقْد أمثال هؤلاء فإنّ في فقدهم الرزيّة..
لقد قُتل الشّيخ في غارة صليبية جبانة غادرة، وهذا هو الاصطفاء بإذن الله وتلك هي الشهادة، ولا سيما للعظماء والقدوات أهل الفضائل والبذل والجهاد في سبيل الله، نحسبهم كذلك والله حسيبهم، فنعزّي أهل الشّيخ وذويه، وكل أحبابه والمسلمين جميعا في فقده، ونعزّي إخواننا وأحبّتنا بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب فإنّ مُصابكم أيها الإخوة هو مُصابنا، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
لقد كان الشيخ بلّهجته الصّادقة ومنهجه الصريح الصّافي شوكةً في عيون الكفّار، وصوته رُعباً يُطاردهم في عقر دارهم ضاقت بها نفوسهم الخبيثة، فجيّشوا لقتله العملاء والأقمار والطائرات، فهنيئا له ما ناله فإنّها والله ميتةُ الرجال في هذه الأمّة وقدَرُ الشّجعان من أبطالها…
حُب الجبان النفسَ أورده البقا *** وحُب الشُجاع الحربَ أورده الحرب
وما الفرق ما بين الأنام وبينه *** إذا حَذِرَ المحذور واستصعب الصعب
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يتقبّل عبده أبا عبد الرحمن وإخوانه، وأن يجعلهم من خيار عباده المُفلحين، وأنْ يخلف الأمّة منهم خير العوض، وأن يُلحقنا بهم ثابتين على الحقّ غير مغيّرين ولا مبدّلين ولا فاتنين ولا مفتونين..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
يقول تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة: 52].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرّ المحجّلين إمام المجاهدين نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:
فقد تلقّينا بقلوبٍ حزينةٍ راضيةٍ بقَدَر الله ما أعلنه إخوة الدّين والجهاد في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، من تأكيد نبأ مقتل الشيخ الجليل والمجاهد الفذّ أبي عبد الرحمن أنور العولقيّ، العالم العامل الصّادع بالحقّ مع ثلّة من رفاقه المُجاهدين، فلا حول ولا قوّة إلا بالله، ونسأل الله أنْ يجير الأمّة في مُصابها بفَقْد أمثال هؤلاء فإنّ في فقدهم الرزيّة..
لقد قُتل الشّيخ في غارة صليبية جبانة غادرة، وهذا هو الاصطفاء بإذن الله وتلك هي الشهادة، ولا سيما للعظماء والقدوات أهل الفضائل والبذل والجهاد في سبيل الله، نحسبهم كذلك والله حسيبهم، فنعزّي أهل الشّيخ وذويه، وكل أحبابه والمسلمين جميعا في فقده، ونعزّي إخواننا وأحبّتنا بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب فإنّ مُصابكم أيها الإخوة هو مُصابنا، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
لقد كان الشيخ بلّهجته الصّادقة ومنهجه الصريح الصّافي شوكةً في عيون الكفّار، وصوته رُعباً يُطاردهم في عقر دارهم ضاقت بها نفوسهم الخبيثة، فجيّشوا لقتله العملاء والأقمار والطائرات، فهنيئا له ما ناله فإنّها والله ميتةُ الرجال في هذه الأمّة وقدَرُ الشّجعان من أبطالها…
حُب الجبان النفسَ أورده البقا *** وحُب الشُجاع الحربَ أورده الحرب
وما الفرق ما بين الأنام وبينه *** إذا حَذِرَ المحذور واستصعب الصعب
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يتقبّل عبده أبا عبد الرحمن وإخوانه، وأن يجعلهم من خيار عباده المُفلحين، وأنْ يخلف الأمّة منهم خير العوض، وأن يُلحقنا بهم ثابتين على الحقّ غير مغيّرين ولا مبدّلين ولا فاتنين ولا مفتونين..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
______