Video message from the Islamic State of Iraq’s Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "The First Cabinet Selection for the Islamic State of Iraq"

26
Video:

Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
الحمد لله الذي أقام لدولة الإسلام أركانها ووفق الله لاختيار أميرها ووزرائها, والحمد لله القائل في كتابه الكريم: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
والقائل: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, أما بعد:

فاليوم وبفضل من الله تعالى وبعد أن قهر الله الصليبيين وأخزى المرتدين على أيدي المجاهدين, أصبح من واجبات المرحلة أن يعلن إخوانكم في مجلس شورى دولة العراق الإسلامية عن تشكيلة وزارية لأول حكومة إسلامية تكفر بالطاغوت وتؤمن بالله وتجاهد في سبيله لتُحكّم شرعه بعد عشرات السنين من سقوط خلافة الإسلام وضياعها.
فلقد حكم الصليبيون أرض الرافدين بأنفسهم لعشرات السنين ثم استعانوا بالمرتدين من العلمانيين والقوميين والشيوعيين والبعثيين والعلقميين لعشرات أُخر فأفسدوا العباد والبلاد حتى صبّ عليهم ربنا بالمجاهدين سوط عذاب.

فهاهي دولة العراق الإسلامية, دولة الإسلام والمجاهدين تزف للأمة بشرى اختيار وزرائها بعد أن وفق الله إخوانكم المجاهدين في حلف المطيبين للإعلان عن هذه الدولة واختيار أميرها الشيخ أبي عمر البغدادي حفظه الله وسدد إلى الخير خطاه, وهذه التشكيلة الوزارية يمكن تحديدها في هذه المرحلة بالآتي:

أولًا: الشيخ أبو عبد الرحمن الفلاحي – وزيرًا أول لأمير المؤمنين.
ثانيًا: الشيخ أبو حمزة المهاجر – وزيرًا للحرب.
ثالثًا: الأستاذ الشيخ أبو عثمان التميمي – وزيرًا للهيئات الشرعية.
رابعًا: الأستاذ أبو بكر الجبوري – وزيرًا للعلاقات العامة.
خامسًا: الأستاذ أبو عبد الجبار الجنابي – وزيرًا للأمن العام.
سادسًا: الشيخ أبو محمد المشهداني – وزيرًا للإعلام.
سابعًا: الأستاذ أبو عبد القادر العيساوي – وزيرًا لشؤون الشهداء والأسرى.
ثامنًا: المهندس أبو أحمد الجنابي – وزيرًا للنفط.
تاسعًا: الأستاذ مصطفى الأعرجي – وزيرًا للزراعة والثروة السمكية.
عاشرًا: الأستاذ الطبيب أبو عبد الله الزيدي – وزيرًا للصحة.

هذا والله نسأل أن يحفظهم جميعًا وأن يعينهم على حمل الأمانة وتأدية الواجب وأن يديم عز الإسلام والمسلمين ودولة العراق الإسلامية.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبة أجمعين.

المتحدث الرسمي باسم دولة العراق الإسلامية
الخميس 2 ربيع الثاني 1428 هـ
الموافق 19 ابريل 2007 م

Video message from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq's Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "Announcement on the Establishment of the Islamic State of Iraq"

Mujahideen_Shura_Council_Iraq_logo
Video:

Arabic Transcript:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العزيز الحكيم القائل: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
والقائل: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
والصلاة والسلام على من بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وعلى آله وأصحابه أهل التضحية والثغور, أما بعد:-

فبعد أن انحاز الأكراد في دولة الشمال, وأُقِرت للروافض فيدرالية الوسط والجنوب وبدعمٍ من اليهود في الشمال والصفويين في الجنوب تحميهما ميليشيات عسكرية سوداء الفكر والقلب والعمل, مالت على أهلنا أهل السنة فأوغلت في دمائهم وعرضتهم لأبشع صور القتل والتعذيب والتهجير حتى صار أهل السنة كالأيتام على مأدبة اللئام, صار لزامًا على شرفاء وأحرار أهل السنة من المجاهدين والعلماء العاملين والوجهاء تقديم شيء لإخوانهم وأبنائهم وأعراضهم خاصة, في ظل هذه المسرحية الهزيلة المسماة (دولة المالكي)! والتي شارك في أدوارها وللأسف خونة أهل السنة فلبّسوا على الناس دينهم وأضاعوا عن عمدٍ حقوق شعبهم.

وعليه: يزف إليكم إخوانكم في حلف المطيبين بشرى إنشاء وإقامة دولة العراق الإسلامية في بغداد والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى وأجزاء من محافظة بابل وواسط, حماية لديننا وأهلنا وحتى لا تكون فتنة وتضيع دماء الشهداء وتضحيات أبنائكم المجاهدين سُدى, فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لثلاثة نفرٍ يكونون بفلاة من الأرض إلا أمّروا عليهم أحدا” قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم الواجبات بل لا قيام للدين ولا الدنيا إلا بها, فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم بعض ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس, حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم”.
وقوله: فالواجب اتخاذ الإمارة دينًا وقربة يُتقرب بها إلى الله تعالى, فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القُربات”.
وقال الشوكاني رحمه الله, باب وجوب نصب القضاء والإمارة وغيرها, ثم قال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق ذكره: “وإذا شرع هذا لثلاثة يكونون في فلاة من الأرض أو يسافرون فشرعيته لعددٍ أكثر يسكنون القرى والأمصار ويحتاجون لدفع التظالم وفصل التخاصم أولا وأحرى, وفي ذلك دليلٌ لقول من قال أنه يجب على المسلمين نصب الأئمة والولاة والحكام”.

ولمَ لا ونحن بحول الله وعونه أكثر انتشارًا وأطول ذراعًا وأمنع دارًا من حكومة فلسطين التي أقر شرعيتها الكثير على الرغم من أن المحتل الصهيوني يقتل ويعتقل من يشاء ويدع من يشاء في أي وقتٍ ومكان.
وليس أدل على ذلك من اعتقال أكثر من ستين شخص من وزراء وأركان دولتهم, بينما المحتل الأمريكي لا يصل إلى أي جندي عندنا حتى نسكب من دمائه الكثير ويشهد بذلك الكثير.

ونحن إذ نُعلن قيام هذه الدولة مستندين إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة إلى المدينة فأقام دولة الإسلام فيها رغم تحالف المشركين وأهل الكتاب ضده فقد كان اليهود في تجمعات سكنية منفصلة وعلى أعلى درجاتٍ من التدريب والترتيب العسكري والإداري بالإضافة إلى تجمع المنافقين ومن انحاز إليهم من المشركين وعلى رأسهم ابن سلول الطامع في ملك المدينة, ورغم التحديات التي واجهتها تلك الدولة الفتية حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعطي لثقيف ثلث ثمار المدينة, ورغم قلة العدد والعدة ولكنه أمر لا بد منه حتى تكون هذه الدولة مثابة للمسلمين تحفظ حقوقهم وترد طمع الطامعين بهم.

هذا ونحن بحول الله وقوته نفرض سيطرتنا على الكثير من المناطق التي تساوي في مساحتها دولة المدينة الأولى وليس للأعداء فيها حظ ولا نصيب والمجاهدون يقيمون حدود الشرع والدين فيها وبطلبٍ وإلحاحٍ من أهل السنة أنفسهم.

وليعلم الغزاة المعتدون والروافض الحاقدون أن دماء أهل السنة عزيزة غالية ولن تضيع سدى بعد اليوم وسوف نقابل بقوة الله أي تعدًّ عليها بأقصى وأشد وأنكى أضعاف الرد الذي ليس له حدود, وليعلموا أن بغداد الرشيد دار الخلافة بناها أجدادنا ولن تخرج من أيدينا إلا على أشلائنا وجماجمنا, ولسوف نعيد غرس راية التوحيد راية دولة الإسلام فيها من جديد.

وإننا اليوم ندعو كل مجاهدي وعلماء العراق وشيوخ العشائر وعامة أهل السنة إلى بيعة أمير المؤمنين الشيخ الفاضل أبو عمر البغدادي على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نعمل جاهدين على تقوية دعائم هذه الدولة والتضحية من أجلها بالنفس والنفيس, ونعدكم بأن نكون أوفياء مخلصين قائمين فيكم بالعدل والإحسان نسير فيكم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا نحيد عنها قيد أنملة وأن نطرد الغزاة ونحقق للناس الأمن والأمان, وأن نوفر لكم حياة كريمة لا نحرمكم من خيرات بلادكم فهي منها ولكم, وأن نمد أيدينا لإخواننا المسلمين في جميع أنحاء العالم وخاصة في محيط بلدنا الغالي نقدم لهم خيرنا وخبرتنا وننتفع بما عندهم من خيرٍ وعلم.

كما أننا نناشد كل المسلمين أهل السنة في جميع أنحاء العالم دعمنا بدءًا من الكلمة وانتهاءً بالدماء, فأنتم رصيدنا ومصدر قوتنا وعليكم نعقد أملنا بعد الله فلا تخذلونا وقفوا معنا دافعوا عنا وأحرقوا الأرض تحت أقدام من يريد بنا شرًّا.
ونوجه نداءًا خاصًّا إلى أهل العلم إلى أن يتقوا الله سبحانه وتعالى فينا ويكونوا سندًا لنا ويحرضوا الأمة على الذود عنا والدعاء لنا.

والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
المتحدث باسم دولة العراق الإسلامية
وزارة الإعلام

الهيئة الإعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

Release from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq's Shaykh Muḥārib al-Jabūrī: "Announcing Ḥilf al-Muṭayībīn"

4696.imgcache
Audio:
Shaykh Muḥārib al-Jabūrī — “Announcing Ḥilf al-Muṭayībīn”

Arabic Transcript:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ*وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي ألف بين قلوب عباد المؤمنين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين.
أما بعد:
فقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وقال جل وعلا في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا).
وقال إمام المجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: “إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة”.
ولأنه وكما قال الصادق الأمين: “الظلم ظلمات يوم القيامة”, فلقد قرر مجلس شورى المجاهدين في العراق وجيش الفاتحين وجند الصحابة وكتائب أنصار التوحيد والسنة وكثيرٌ من شيوخ العشائر المخلصين وغيرهم ممن سيعلن عن نفسه تباعًا تشكيل حلف أسموه حلف المطيبين وتيمنًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد والمستدرك: “شهدت غلامًا مع عمومتي حلف المطيبين فما يسرني أن لي حمر النعم وأني أنكثه”, وفي المراسيل عن طلحة ابن عوف: “ولو دُعيت به اليوم في الإسلام لأجبت”.
وعليه ندعو كل فصائل المجاهدين والعلماء وشيوخ العشائر والوجهاء لوضع أيديهم مع إخوانهم في حلف المطيبين لإقامة شرع رب العالمين وطرد المحتلين ونصرة عباد الله المظلومين والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.

والآن نضع أيدينا في الطيب ونوثق عهد الله وميثاقه بالقسم:

نقسم بالله العظيم
نقسم بالله العظيم
نقسم بالله العظيم
أن نعمل جاهدين على فك أسر المأسورين.
وأن نرفع الظلم عن أهل السنة المقهورين من الروافض الحاقدين والمحتلين الصليبيين, وأن ننتصر للمظلوم, ونعيد له الحق ولو على أنفسنا وألا نخذل مسلمًا لجأ إلينا في حق وأن نحكِّم شرع الله في الأرض ونعيد للدين عزه.

وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.