New statement from Hānī al-Sibā’ī: "Gaddāfī Junior: Like Father Like Son"

NOTE: Here are a couple of other recent statements/audio messages from Hānī al-Sibā’ī that relate to the recent Arab uprisings:


الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

يا شعبنا الليبي العظيم!..

يا أحفاد عمرو بن العاص رضي الله عنه؛ فاتح برقة وطرابلس سنة 22هـ ..

يا أحفاد الفاتحين العظام عقبة بن نافع، ورويفع بن ثابت، و زهير بن قيس البلوي، وعليم بن سلمة الفهمي، وهبيرة بن أسعد، وعمر المختار! فهؤلاء أجدادكم كواكب نيرات في سماء الزمان! لقد اختطف الطاغية معمر القذافي هذا البلد العظيم الذي كان منارة للعلم وقبلة المجاهدين الذين فتحوا إفريقية والمغرب الإسلامي والأندلس!.

أربعون سنة والطاغية يستنزف ثروات وطاقات هذا البلد الغني! لصالح عائلة منبوذة! مغتصبة للسلطة مستغلة سياسة التخويف والإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يعارض القذافي ونزواته وجنونه وفرعونيته!!..

يا شعبنا الليبي العظيم!

لقد أطل علينا القذافي الصغير سيف الإسلام! بل سيف البهتان! بصفته ابن الزعيم! فقط لأنه ابن القذافي!! ولله في خلقه شؤون! خرج علينا بخطاب تهديد وترهيب للشعب الليبي وللشعوب المجاورة!! خرج سيف الخشب! اليوم بتاريخ 18 ربيع أول 1432هـ الموافق 21 يناير 2011م في ساعة متأخرة من توقيت ليبيا!! ليته سكت ولم يفضح نفسه! لكنه أبى إلا أن يكشف الله خبث طويته! وحقده وعنجهيته وصلفه وغروره على الشعب الليبي المسلم العظيم! فهذا القذافي الصغير؛ سيف البهتان! وليس سيف الإسلام!  نسخة مصغرة ومكررة من أبيه السفاح الذي ولغ في دماء الشعب الليبي المسلم، واستعبده وجعل أهله شيعاً! يضرب القبائل بعضها ببعض!

يا شعبنا الليبي العظيم!

القذافي الصغير؛ السيف الخشبي! يرغي ويزبد، ويهدد ويتوعد الشعب الليبي بالويل والثبور وعظائم الأمور! فليس للشعب إلا خياران! إما الدخول في دين القذافي ومنهجه الضال الذي أتقنه على مدار أربعين سنة!! وإما أن ينتظروا الخراب والقمل والضفادع والدم وتمزيق البلاد والعباد! وأوروبا الاستعمارية! على الأبواب! أوروبا التي يخوف القذافي الصغير! بها الشعب الليبي!  السيف الخشبي! يحرض على شعبنا الليبي! الغرب وأمريكا لن يسمحوا أن يكون النفط بيد إمارات إسلامية إرهابية!!

يا شعبنا الليبي العظيم!

هذا خطاب لشخص أرعن غبي يستحمق شعبه! خطاب بلطجي يتزعم عصابة مسلحة! ضد الشعب الليبي المسلم! القذافي الصغير بإيعاز من أبيه! يستحضر مشهد روما القديمة التي أحرقها نيرون!! فإما القذافي وعائلته وإما الشعب الليبي! إما القذافي وعائلته وإما الحرب الأهلية! إما القذافي ووإما التهديد بجيرانهم المسلمين في مصر وتونس! إما القذافي وإما أن يحرق الأرض ومن عليها! .. يكون القذافي .. أو لا تكون الأمة الليبية عن بكرة أبيهم!

فيا أحفاد الصحابة الأخيار! وعمر المختار!

هذا يوم من أيام الله .. أبشروا فإنما النصر صبر ساعة! وكما أهلك الله مسيلمة الكذاب؛ كذاب اليمامة على أيدي أجداكم! فإن مسيلمتكم المكذاب أهون وأرذل من أن يصمد أمام جهادكم وبلائكم إذا استعنتم عليه بالله الملك الجبار!

فيا أحفاد الصحابة الأخيار!

إن شاء الله ستكون فرحة المسلمين في العالم بأسره أكبر من فرحتهم يوم سقوط طاغيتي تونس ومصر! ونسأل الله تعالى أن تكون هذه السنة سنة تهاوي الأصنام! سنة سقوط الطواغيت!

أبشروا فإن مع العسر يسراً .. فالنصر بإذن الله تعالى أقرب إليكم من شراك نعالكم! فلا تهنوا في ابتغاء الطاغية وعائلته والمرتزقة الذين يستعينون بهم! واقعدوا لهم كل مرصد! حاكموا الطاغية وعائلته وأزلام نظامه! لا تسمحوا لهم بالرحيل! القصاص.. القصاص!

وإن غداً لناظره قريب!..

مركز المقريزي للدراسات التاريخية

18 ربيع أول 1432هـ

21 فبراير 2011م

New statement from Hānī al-Sibā’ī: "The Egyptian Army: Not a Wise Man Among You"

NOTE: Hānī al-Sibā’ī also had an audio message that was released about week ago titled “Sermon on the Occasion of the Approaching Departure of the Tyrant of Egypt.”

إلى متى يظل قادة الجيش وضباطه وجنوده عقبة كأداء أمام نهضة الأمة ونهضتها؟!

إلى متى يظل هذا الجيش حكراً للطغاة؟!

إلى متى يظل هذا الجيش حارساً لنظام دموي غشوم؟!

إلى متى يظل هذا الجيش يظل أمناً للوالغين في دماء الأبرياء؟!

إلى متى يظل هذا الجيش رعباً للشعوب وسلماً للطغاة؟!

إن حفنة من المغامرين من صغار الضباط  قيل لنا (إنهم ضباط أحرار)! كانوا منتسبين لنفس هذا الجيش قد انقلبوا على الملك فاروق عام 1952م وأجبروه على الرحيل وغيروا مجرى تاريخ مصر  والعالم الإسلامي!! رغم البون الشاسع بين الملك فاروق الذي وصموه بالفساد ومصر كانت ترزح تحت نير الاحتلال البريطاني! وبين طاغية مصر حسني مبارك؛ ذلكم السفاح الذي حول مصر إلى عزبة وتكية له ولعائلته ولحاشيته من سفلة الشعب وأراذلهم!

ثلة مجهولة اتخذوا قراراً حاسماً ضد الملك ولم يكن أحد يسمع عنهم ولم تكن هناك ثورة شعبية تؤيدهم!! فصارت مصر بين عشية وضحاها من ملكية إلى جمهورية! فاستجاب لهم الشعب أول الأمر لكنهم خانوا الشهب وخانوا الأمة وباعوا السودان بعد أن كان ملكها يلقب بملك مصر والسودان! وخربوا البلاد والعباد! وانتهكوا حرمة الإسلام وزجوا  بخيار أبناء الشعب غيابات السجون! فكانت النتيجة الهزيمة المذلة الساحقة في 1967م وتجرعت  الأمة على أيديهم كؤوس الذل والهوان!

فيا جيش مصر! أليس فيكم خالد الإسلامبولي؟! أليس فيكم حسين عباس؟ أليس فيكم عبد الحميد عبد السلام؟!

وإلى سلاح المدرعات!

لقد كان منكم الرائد الشهيد عصام القمري نحسبه كذلك لقد التحق القمري بنفس هذا السلاح ليحقق للأمة أمنيتها في الحكم بشريعة الإسلام؟! لو قد الله وأن كان الرائد عصام القمري حياً وسنحت له مثل هذه الفرصة (ثورة الشعب) هل كان سيفرط فيها؟!

فيا جيش مصر! فها هي ذي فرصتكم التاريخية كي لا تكونوا أمثالهم!  وتنتصروا لدينكم وتنضموا للذود عن أمتكم من طاغيتها!

فيا جيش مصر! هذا هي ذي أمواج متلاطمة من الشعب المصري الهائج الثائر الغاضب على الطاغية الظلوم حسني مبارك ونظامه!

فلم التردد والخوف! يا جيش؟!

افعلوا مرة وكفروا عن إثمكم بانتسابكم لهذه المؤسسة الحارسة لفرعون مصر! إن فعلتموها ستحملكم الأمة على أكتافها .. وتؤيكم في جفونها .. تحتضنكم في حناياها وقلوبها..

افعلوها مرة وحرروا أنفسكم من رق عبوديتكم لقادتكم الذين امتلأت كروشهم بالسحت وأكل الحرام!!

يا جيش! افعلوها مرة! وحطموا الأصنام وابدأوا بكبيرهم الذي علمهم الظلم!

ماذا تنتظرون؟! أمر سادتكم وقادتكم؟! وممن تخافون؟! تخافون عصيان أوامر قادتكم؟! ولا تحشون ربكم؟!

(وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا) الأحزاب آية(67)

فيا جيش مصر!

الأمة قامت في صعيد واحد تنتظر خطواتكم الحاسمة القاصمة لظهر الطاغية!

افعلوها وكبروا! الله أكبر! إذا كان فيكم رجل رشيد!

مركز المقريزي للدراسات التاريخية

8 ربيع أول 1432هـ

10 فبراير2011م