Statement from the Islamic State of Iraq: "To Our People the Steadfast Front Line Fighters Around the Walls of Baghdād"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

قال تعالى : {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً }الإسراء74

إن المجاهد حينما يثبت على طريق الجهاد وعلى مبادئ هذه الشعيرة رغم ما يصيبه من نصب وشدة وما يعرض له من تثبيط إن هذا وحده يعد انتصاراً بمفرده والله تعالى يقول : {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم2 فمن ثبت على طريق الجهاد واستمر بأداء هذه الشعيرة فقد أصبح من أهل هذه الآية .

قال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله في سبيل النجاة والفكاك ص50 ”فأخبر تعالى أنه لولا تثبيته لرسوله صلى الله عليه وسلم لركن إلى المشركين شيئاً قليلاً، وأنه لو ركن إليهم لأذاقه الله عذاب الدنيا والآخرة مضاعفاً، ولكنَّ الله ثبته فلم يركن إليهم، بل عاداهم وقطع اليد منهم ،ولكن إذا كان الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم مع عصمته، فغيره أولى بلحوق الوعيد به“.

فمن ركن أو أطاع الكافرين أو الظالمين فرغم أنه متوعد بالنار والعذاب في الآخرة، إلا أنه بركونه إليهم وطاعته لهم يعلنها مدوية أنه هزم شر هزيمة ، وأن مبدأه الذي تمسك به زالت معالمه بعد هذا الركون والطاعة، وقد جرت سُنة الله أن يستمر الكافرين في معاداة المؤمنين حتى يردوهم عن دينهم قال تعالى: { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217 .
وما يقوم به الجيش الصليبي اليوم مع اهلنا في بعض المناطق في محيط ولاية بغداد خصوصاً مناطق عرب جبور والكرمة والطارمية إلا مثال على ذلك ، فتتعرض هذه المناطق منذ أسابيع الى حملة غاشمة من قبل الصليبيين واذنابهم ، وذلك في سعيهم الى إطفاء الشعلة الجهادية المتوقدة في صدور شباب الإسلام في هذه المناطق من خلال الأساليب التالية :

1) محاصرة هذه المناطق حصاراً شديداً واقفالها بالكامل ومنع الغذاء والدواء عنها.

2) اجبار اهالي هذه المناطق تحت الترغيب والترهيب على التطوع في الميليشيات العشائرية العميلة او في سلكي الشرطة والحرس الوثني وبناء مراكز جديدة للشرطة في مناطقهم .

3) الإستعانة بالميليشيات المرتدة من مايسمى ب مجلس انقاذ الأنبار مع بعض العناصر المنتمية لأحد الفصائل التي تحمل منهج الحزب العراقي والتي تقاتل الى جانب القوات الصليبية.

4) محاولة إنشاء مايسمى ب “مجالس الصحوات” في هذه المناطق بالتعاون مع الحزب العراقي وبعض العناصر السيئة المنتمين لبعض الفصائل وبعض الرموز العشائرية من الذين استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة.

5) القيام بجرائم صليبية بشعة ضد اهلنا في هذه المناطق لكسر إرادتهم وإضعاف معنوياتهم ، حيث قاموا بقصف البيوت الآمنة وقتل النساء والأطفال ، وآخر جرائمهم التي تدل على مدى حقدهم الصليبي قتلهم لثلاثة من شباب الطارمية بعد إعدامهم امام عوائلهم ثم قطع كف اليد اليمنى لكل واحد منهم ورسم الصليب على صدورهم.

ورغم كل هذه الجرائم ومايتعرض له اهلنا في هذه المناطق من حصارٍ ودمار ، فلازالوا ثابتين على دينهم ولازالت عشائرهم الأصيلة ترفض ان تطوع ابناءها في سلكي الشرطة والجيش او ان تقيم مجالس العمالة أوتنشأ الميليشيات المرتدة لمحاربة المجاهدين ، وكان لهذا الثبات أثراً كبيراً في كسر معنويات الجيش الصليبي وأذنابه ، مما حدى لاحد رؤوس الردة والعمالة من مايسمى ب ” مجلس انقاذ الأنبار” أن يصرح بان المعركة الحاسمة مع الإرهابيين ستكون حول أطرف بغداد ، ولهذا الذنب نقول إن ثبات المجاهدين وأهلهم وعشائرهم سيكسر – بعون الله – الأرادة القتالية لإسيادك الصليبيين ، وأن مصيركم أيها العملاء مرهوناً ببقاء أسيادكم المتعجلين للإنسحاب ، وأن موعد إعلان الهزيمة بات وشيكاً بإذن الله تعالى ..

ونقول لأهلنا وعشائرنا الحرة في هذه المناطق جزاكم الله خيراً عن الإسلام والمسلمين ، ورفع الله درجاتكم بهذا الثبات ، ونقول لهم الله…الله في دينكم لا يؤتى الإسلام من قبلكم ، الله..الله.. في هذا الجهاد المبارك ، واعلموا أن النصر صبر ساعة والله معكم ولن يخذلكم مادمتم متمسكين بحبلة المتين وصراطه المستقيم ، ومن الله العون والسداد.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم …
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Call to Monitor the Crescent of the Month of Ramaḍān For This Year"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:

قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }البقرة189.

تدعوا وزارة الهيئات الشرعية / هيئة ثبوت الرؤية الشرعية كافة المسلمين في دولة العراق الإسلامية

الى مراقبة هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء 29/ شعبان/ 1428 ه الموافق 11/9/ 2007 م ، وفي حالة ثبوت الرؤية من قبل قضاة المحاكم الشرعية المنتشرة في الولايات ، فإن يوم الأربعاء سيكون هو اليوم الأول من شهر رمضان المبارك للعام 1428 ه ، أما في حالة عدم ثبوت رؤية الهلال في يوم الثلاثاء فإن يوم الأربعاء سيكون مكملاً لشهر شعبان ، وسيكون يوم الخميس هو اليوم الأول من شهر رمضان لهذا العام ، ونسأل الله تعالى أن يجعله شهر إنتصاراتٍ وتمكينٍ للمجاهدين وخذلانٍ للصليبيين ومن والاهم ، وندعوا إخواننا المسلمين في كل مكان الى الدعاء لإخوانهم المجاهدين في العراق وأفغانستان وسائر بلاد المسلمين بالنصر والظفر على عدوهم ,
وأن يمكّن لهم في الأرض ، وأن يعز الإسلام والمسلمين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم أمريكا ومن حالفها، اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين، اللهم دمر أمريكا وزلزلها..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم إن السماء سماؤك والأرض أرضك والبحر بحرك، اللهم ما كان لهم من قوة في السماء فأسقطها وما كان لهم من قوة في الأرض فدمرها واجعلها غنيمة للمسلمين، وما كان لها من قوة في البحر فأغرقها…

اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الهيئات الشرعية / هيئة ثبوت الرؤية الشرعية

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Denying the Killing of the Minister of Finance"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
أمّا بعد:

فهذا كذب جديد يضاف الى سلسلة ألاكاذيب ألتي ينتهجها اعداء الله بعد خسران بضاعتهم وافلاس امكانياتهم فادًعو انهم قتلوا الاخ الفاضل وزير المالية حفظه الله وسدد خطاه وهذا محض افتراء فجميع الاخوة الوزراء مع اميرهم أمير ألمؤمنين أبو عمر البغدادي أعزه الله في اتم خير وهم يمارسون اعمالهم لخدمة دينهم ويقارعون اعداء الله في سوح الجهاد ولا يضرهم من خذلهم باٍذن الله تعالى .
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Indeed, the Criterion Between the Slaves of the Most Merciful and the Guardians of Satan"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

قال تعالى : {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }الفرقان1.

إن العالم اليوم إلا من رحم الله يقف بكل قواه العقدية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والشعبية، يقف وقفة واحدة بكل ما أوتي من قوة، أمام شعيرة من شعائر ديننا الحنيف ألا وهي شعيرة الجهاد في سبيل الله تعالى، تلك الشعيرة التي فرضها الله علينا بقوله: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) البقرة216 ، وبقوله: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) التحريم9

فالنظام العالمي اليوم يقوم على مفهوم محدد وواضح المعالم وهذا المفهوم هو: أن الجهاد هو الإرهاب، ولا بد من ملاحقة الإرهابيين وقمع الإرهاب ، بمعنى لا بد من ملاحقة أولياء الله وقمع شريعة الله سبحانه وتعالى ، أما مؤسسات الأبحاث الصليبية والعربية العميلة فبدأت بتقسم الحركات الجهادية في العالم الى أصولية ومعتدلة : أما الأصولية فهي التي تقاتل من أجل عقيدة الإسلام والتمكين لشريعتة على الأرض ، أما المعتدلة فهي التي تقاتل من أجل مكاسب ومطالب سياسية محددة.

ولكننا نجزم مع ذلك بأن قوى الكفر العالمي لا يمكن أبداً أن تفلح في إخماد راية الجهاد ولا قمع المجاهدين ولا تعطيل هذه الشعيرة أبداً، ربما تستطيع محاصرتها في مكان واحد أو اثنين، ولكن أن تسقط راية الجهاد في هذا الزمان فلا يمكن لها أبداً ولو اجتمع الجن والأنس لذلك جميعاً، فإن راية الجهاد رفعت بأمر الله تعالى وبإذنه ولا يمكن أن توضع والله هو الذي قضى على نفسه أن ترفع حتى يقاتل آخر أمة محمد صلى الله عليه وسلم الدجال مع عيسى بن مريم عليه السلام.

هذه الحقيقة التي لا بد أن ننطلق منها، وهذا المعتقد الذي ينبغي أن نقاتل به عدونا، عقيدة اليقين والتصديق بوعد الله سبحانه وتعالى بمضي الجهاد إلى يوم القيامة.

فالعدو الصليبي بعد أن فشل عسكرياً في ديار الإسلام ، وبعد أن ثبت له عدم جدوى التدخل العسكري المباشر لما له من أثرٍ في تنامي الصحوة الجهادية لعموم الأمة ، ومالحق بسمعة الجيش الأمريكي والمارينز الذي لا يقهر على ايدي شباب الإسلام ، وبعد أن ثبت للجميع مدى النضوج الشرعي والعقدي والسياسي الذي وصلت له الحركات الجهادية في العالم الإسلامي وإستفادتها من التجارب السابقة ، ومقاومتها لمحاولات حرف مقاصد الجهاد الشرعية ، بعد أن ثبت له كل ذلك ، هاهو العدو اليوم يحاول إختزال قضية الجهاد وتشويهها والحيلولة دون كسب المسلمين لثمار جهادهم وقتالهم من خلال عزل المجاهدين عن قاعدتهم الشعبية والحيلولة دون التمكين لهذا الدين ، فاصبح من أهم أولويات العدو محاربة الشريعة ودعاة التحاكم إليها ، والتصدي لمشروع الخلافة والتمكين لشريعة الإسلام لتكون هي الحاكمة في البلاد والعباد ، وهذا ماتؤكده إستقراء الأحداث والتصريحات الأخيرة لقادة الصليب ، منها :

1) حديث حامل راية الصليب “بوش” من أن هدفة الإستراتيجي في العراق منع “المتشددين” من إقامة خلافة إسلامية.

2) دعوة بريطانية الى إقامة دولة إسلامية معتدلة في العراق والذي تزامن مع إنسحاب جزء من قواتها من المواقع العسكرية في البصرة.

3) تصريح “أحمدي نجاد” حول قرب إنهيار المشروع الأمريكي في العراق ودعوته لملىء الفراغ بعد رحيل القوات الأمريكية.

4) زيارة “بوش” مع بعض افراد إدارته الى العراق وحديثه عن ما اسماه “التقدم في الأنبار” ومحاولة تعميم هذا النموذج لخفض عدد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق.

فالمرحلة القادمة ستكون مرحلة حاسمة في الصراع مع التحالف الصليبي ، وستحاول الإدارة الصليبية ومن دخل معها في المشروع الأمريكي ( من الرافضة وخونة أهل السنة وأصحاب المناهج المنحرفة والحكومات العربية العميلة السائرة في فلك السياسة الأمريكية) كل طرفٍ من هؤلاء سيحاول ترميم الأوضاع والتهىء للإنسحاب الأمريكي الوشيك وحماية مصالحة ، فالواجب على المسلمين أن يعوا مخططات الأعداء ، وحقيقة الصراع بين الكفر والإيمان ، وأن يستفيدوا من تجارب التاريخ الثرية ، فسنن الله تعالى ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ، فبالأمس خدعت بريطانيا بعض رموز ودعاة القومية العربية مثل “الشريف حسين” فلوحوا له بمستقبل باهر ومساعدته على تكوين دولة عربية مستقلة في الهلال الخصيب وتنصيبه كخليفة للمسلمين وملك للعرب مقابل خيانته وعمالته في تشجيع المسلمين والقبائل العربية على الثورة ضد ما اسموه “ظلم الترك للعرب” ، فوجه الشريف حسين منشوراً الى جميع الضباط العرب العاملين في الجيش العثماني طالبهم فيه بالإلتحاق بالجيش البريطاني ” جيش التحرير” ، مما كان لهذه الخيانة الأثر الكبير في إنتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى ، ثم كانت ثمن الخيانة والعمالة هي إتفاقية سايكس – بيكوالتي قسمت اراضي الإسلام الى دويلات ضعيفة وسائرة في فلك الغرب الصليبي ، ومن ثم بيع فلسطين لليهود في وعد بلفور ، واليوم يعود التاريخ نفسه من جديد ، وهاهو التحالف الصليبي يستعين بالخونة والعملاء من بني جلدتنا في محاربة المجاهدين تحت دعوى محاربة والمتشددين والأصوليين ، وما حديث بريطانيا عن دولة إسلامية معتدلة في العراق إلا من هذا القبيل ، فالعدو الصليبي يحاول في هذه المرحلة الإعتماد على العملاء وخونة اهل السنة لإنقاذ مشروعة من الإنهيار، لذلك تسمع عن حديث “بوش” وأحلامه حول التقدم في الأنبار والإشادة بدور الخونة والعملاء ، ونسي هذا الغبي إن التقدم المزعوم تم بالإستعانة بلفيفٍ من الخونة وعصابات قطع الطرق ، وهؤلاء يسيرون على ارضيةٍ هشه ومشروعهم مهدد بالزوال والإنهيار في أي لحظة ، فليس لهم قاعدة صلبة بين عشائرنا الأصيلة في الأنبار ، وإلا لماذا لم تسلم القوات الصليبية مسؤولية الأمن كاملة الى هؤلاء العصابات والميليشيات ثم تسحب قواتها من ولاية الأنبار؟! ، والظاهر أن إدارة بوش تبحث عن إنتصاراتٍ إعلامية ٍ زائفة لكي تقنع الشعب الأمريكي والمعارضين للحرب أن هناك تقدما في الميدان .

كذلك فإن مع إقتراب موعد الربيع القادم ستزداد شراسة المعركة وسيعتمد الصلييون اكثر على خونة اهل السنة والمنهزمون والمتراجعون وأصحاب المناهج المنحرفة ودعاة انصاف الحلول ومن تغطى بغطاء العلم والفقه ومن دخل

Statement from the Islamic State of Iraq: "Announcing the Formation of 'Katā'ib al-Shahīd Abū 'Umar al-Kūrdī al-Istishādīyyah'"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111.

تعلن وزارة الحرب في دولة العراق الإسلامية عن تشكيل كتائب “الشهيد أبي عمر الكردي” رحمه الله وتقبله في الشهداء في جميع ولايات الدولة الإسلامية ، لتدك معاقل الصليبيين وأذنابهم المرتدين ،
علماً إن أغلب الإستشهاديين في هذه الكتائب المباركة هم من الإخوة الأنصار بارك الله فيهم ، وتقبل الله منهم أعمالهم ،

وبعون الله تعالى ستبلي هذه الكتائب بلاءً حسناً في شهر رمضان القادم بحول الله وقوته ، وإن شاء الله سيرى أعداء الله منا ما يسوؤهم ، أما الشهيد أبي عمر الكردي “تقبله الله” فغني عن التعريف ، فقد كان من السابقين الى الجهاد والقتال في سبيل الله ، وكان أميراً لأحد كتائب الإستشهاديين التي أذاقت أعداء الله الويلات وأشرف على تنفيذ الكثير الكثير من العمليات النوعية التي أقضت مضاجع العدو، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ويرزقه الفردوس الأعلى.

ولا يخفى ما للعمليات الإستشهادية من أثرٍ كبير في معركتنا وجهادنا لما تحدثه من شدة النكاية وعِظم الإثخان في صفوف العدو ، ونحن نتوعد أعداء الله تعالى فلن يهنأ لنا جفن ولن يتوقف رصاصنا حتى تسيل الدماء إما دمائنا فمرحبا بالشهادة في سبيله فهي المنى ، وإما دمائهم العفنة فإلى جهنم ، وسترون إن شاء الله تعالى في الأيام القادمة ما يرد كيد الكافرين، ويفرح صدور الموحدين …
أما ادعائهم أن المجاهدين ضعفوا وقلت هجماتهم ، فبحمد الله تعالى قد أمكننا الله من الصليبيين وأعوانهم وعملائهم…

ولا تصدقوا الإعلام الصليبي الذي لا يحسن إلا الكذب والتعتيم فأين مراسلي القنوات في مدن العراق ؟ ، فأمريكا قد تمرغ وجهها في الحضيض وهذا من فضل الله تعالى

والله تعالى ناصر المؤمنين ، والله تعالى يسر لنا قتلهم فلله الحمد حمدا يوافي نعمه جل وعلا.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم …
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Disclaimer From al-Furqān Foundation for Media Production"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

فرداً على بيان الإخوة الأعزاء في ” الهيئة الإعلامية لجيش المجاهدين ” المؤرخ في 16/ شعبان/1428 ه ، والذي ادعوا فيه أن مؤسسة الفرقان قامت بنشر أحد العمليات التابعة أصلاً للهيئة الإعلامية وقد تم نشرها بتاريخ 5/صفر/ 1428 ه ، وبعد التحري والتدقيق تبين أن عملية تدمير سيارة للشرطة المرتدة في الفلوجة والتي نشرتها مؤسسة الفرقان بتاريخ 13/شعبان/ 1428 ه تعود أصلاً لأحد الكتائب الكبيرة والأساسية لجيش المجاهدين في قاطع الكرمة وماحولها والتي بايعت أمير
المؤمنين بعد إعلان دولة العراق الإسلامية ،

وبالتالي تحول إرشيفها الإعلامي الى مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي ، ثم قامت المؤسسة بنشرها بعد فترةٍ من الزمن ، وإننا في مؤسسة الفرقان نتوخى دائماً الدقة في نشر العمليات المصورة والإصدارات ، وندعوا جميع الهيئات والأقسام الإعلامية الى الإلتزام بهذا الأمر فهو من صميم الإعلام الجهادي ، ومن الله العون والسداد.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Call To Our People in Sāmrā'"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

فـ”سَرَّ مَنْ رَأى” هي المدينة الثانية من مدن خلفاء بني العباس سكنها ثمانية منهم، وهم: المعتصم، وهو ابتدأها وأنشأها، والواثق هارون ابنه، والمتوكل جعفر بن المعتصم، والمنتصر محمد بن المتوكل، والمستعين أحمد بن محمد بن المعتصم، والمعتز أبو عبد الله ابن المتوكل، والمهتدي محمد بن الواثق، والمعتمد أحمد بن المتوكل.

وجاء في كتب التاريخ عن “سامراء” أنها مدينة عظيمة على طرف شرقي دجلة، بناها المعتصم سنة إحدى وعشرين ومائتين، وبنى المنارة التي كانت إحدى العجائب وحفر الإسحاقي، واشتق المتوكل من دجلة قناتين شتوية وصيفية، وتدخلان الجامع وتتخللان شوارع المدينة، وقد كانت في متقدم الزمان صحراء لا عمارة فيها.

فهي موضع اهتمام من الخلفاء والأمراء، واستمرت القافلة حتى ذكركم أمير المؤمنين أبو عمر القرشي البغدادي مؤخراً بخير، وهو متابع لتطورات الأحداث في سامراء وما حولها فقال فيكم: [حَيَّى اللهُ أبناءَ “صلاحِ الدينِ” في سامَراءَ وبيجي والضلوعيةِ والإسحاقي وتكريت، فأنتُمُ الكرامُ أبناءُ الكرامِ بحقٍّ.

أَبَيْتُمْ بصَحْوَةِ دِينِكُمْ صَحْوَةَ الأمريكانِ والمرتدينَ، وناصَرْتُمْ أبناءَكُمُ المجاهدينَ.

إلا أنَّ العِبْءَ عليكم ثقيلٌ، فهؤلاءِ الروافضُ عَقَدوا العزمَ على أن يَسْبُوا دُرَّةَ وِلايتِكم سامَراءَ، ويُحِيلوها أرضاً لِلَّطْمِ والمُتْعَةِ الرخيصةِ زاعمينَ أنَّ هناكَ مَنْ أَسْقَطَ منارةً في حُكْمِ المُنْهارَةِ أَصْلاً.

فَقِفُوا صَفّاً واحداً معَ إخوانِكُمُ المجاهدينَ، وكونوا لهم رِدْءاً يَكونوا لكم سهماً في نُحورِ عَدُوِّكُمْ وعَدُوِّهِمْ، واعْلَموا أَنَّ أبناءَ ابْنِ العلقميِّ أَحْقَرُ وأذلُّ مِنْ أنْ يَرْفَعُوا فوقَ مَلْوِيَّةِ العزِّ والكرامةِ رايةً.]

فالحذر الحذر يا أهالينا في سامراء من المخطط الصليبي الصفوي الذي يريد سحق أهل السنة فيها،

الحذر الحذر قبل أن يقال في هذه المدينة العريقة كما قال ابن المعتز:
غَدَتْ سُرّ مَن را في العَفاء فيا لها … قِفَا نَبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزل
تَفَرَّق أهلوها ولم يَعْفُ رَسْمُها … لما نَسَجَتْهُ من جنوبٍ وشمأل
إذا ما امرؤٌ منهم شكا سوءَ حالِه … يقولون: لا تَهْلِك أَسَىً وتَجَمَّل !

وعليه فإنا نَحُثُّ أهالينا في سامراء وما حولها من مناطق وقواطع على ما يلي:

1- التلاحم التام بين أبناء سامراء مع جنود دولة العراق الإسلامية في الأيام القادمة لصد العدوان الرافضي الحاقد الزاحف؛ وذلك بإخبارنا بأية تحركات أو تطورات لحركة جيش الاحتلال والمغاوير والشرطة العميلة المرتدة عن دين الله، وبمساعدة جنود الدولة عسكريا وأمنيا في حال حصول أي غزوة داخل سامراء من قبل المجاهدين.

2- سعي شِيْبها وشبابها لتعلم استخدام السلاح وخاصة السهل المتيسر منه ذا الفعالية العالية كالرمان الحراري.

3- توعية أبنائكم من خطر الروافض وعقائدهم الفاسدة ومن خطر الإعلام الخبيث كالعراقية والعربية والحرة التي تقلب الحقائق وتسمي الأشياء بغير أسمائها لتنفر أهل السنة من الالتفاف حول المجاهدين ونصرتهم.

4- قطع كافة أشكال التواصل والتعامل مع الروافض اللئام حتى على مستويات البيع والشراء للكماليات البسيطة.

يا شباب سامراء الأبطال: إن عدونا احتل بلادنا ثم أراد منا أن ينشغل شباب الأمة بمتاع الدنيا وزخرفها وسفاسِفِها، ولقد كانت سامراء مقبرة للغزاة الحاقدين وستبقى ما دام شبابها رافعين لراية الجهاد ، ومن رفع راية الجهاد فلن يخذله الله تعالى أبداً ، والله غالب على أمره لكن أكثر الناس لايعلمون.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم …
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Between Methodological Deviations and Jihādī Constants"

بسم الله الرحمن الرحيم=&0=&قال تعالى : {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ }البقرة193. فقد شرع الله تعالى شعيرة الجهاد والقتال في سبيل الله لتكون الكلمة العليا في الأرض لشريعة الإسلام دون غيرها من الأديان المّحرفة أو النظم الأرضية الوضعية ، قال الشوكاني “رحمه الله” عن قوله تعالى {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ} : ( فيه الأمر بمقاتلة المشركين إلى غاية هي ألا تكون فتنة وأن يكون الدين لله وهو الدخول في الإسلام والخروج عن سائر الأديان المخالفة له ،فمن دخل في الإسلام وأقلع عن الشرك لم يحلَّ قتاله ) فتح القدير 1/191 ، وقال شيخ الإسلام في هذه الآية : ( فأمر بالجهاد حتى لا تكون فتنة وحتى يكون الدين كله لله فجعل المقصود عدم كون الفتنة ووجود كون الدين كله لله، وناقض بينهما فكون الفتنة ينافي كونَ الدين لله ،وكونُ الدين لله ينافي كونَ الفتنةِ، والفتنة قد فسرت بالشرك فما حصلت به فتنة القلوب ففيه شرك وهو ينافي كون الدين كله لله ، والفتنة جنس تحته أنواع من الشبهات والشهوات وفتنة الذين يتخذون من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ) قاعدة في المحبة 88 ، ولقد سار المجاهدون في العراق نحو هذه الغاية فكان لجهادهم وقتالهم هدفاً آنياً وهو دفع العدو الصائل عن ديار الإسلام ، وهدفاً بعيداً وهو تحكيم شرع الله تعالى وإقامة دولة الإسلام بعد حصول الشوكة والمنعة الجهادية . ولهذا فقد حاول الكفار طمس مقاصد هذه الشعيرة بمصطلحاتٍ غريبة ، وساعدهم المنافقين من بني جلدتنا ، فتارة يقولون بأن الجهاد يشرع لتحرير الأرض المحتلة فقط ، أو أن الجهاد يجب أن يكون بأمر الحاكم العميل لليهود والصليبيين، أو أن الجهاد لا يناسب عصرنا الحاضر عصر السلام والحوار بالطرق الدبلماسية نعوذ بالله من هذه الضلالات. ولقد أدرك المجاهدون منذ بداية المعركة أن طبيعة الصراع مع التحالف الصليبي هو صراع إراداتٍ ومطاولة ، وأن التوكل على الله مع الثبات على المنهج الحق الى النهاية بلا مداهنةٍ أو تراجع مع الإيمان الجازم بأن النصر والتمكين من عند الله ،هو السبيل الوحيد للتصدي لهذه الحملة الصليبية على ديار الإسلام ، فلذلك حاول أعداء الله تعالى خلال السنوات المنصرمة بشتى الوسائل إطفاء الشعلة الجهادية المتوقدة على ارض الرافدين ، خصوصاً بعد أن تحول ميدان القتال في العراق الى “أرض جهاد وهجرة” ينفر إليها شباب الأمة من كل حدبٍ وصوب سعياً لمقاتلة أعداء الله الصائلين والتمكين لهذا الدين ، فإنهارت حدود سايكس وبيكو التي رسمها الإستعمار الصليبي وسار عليها من بعده – بالوكالة- عملاءه في المنطقة ، وإنتشرت – بفضل الله – عقيدة الولاء والبراء على أساس رابطة الدين والعقيدة ، مما أدى الى تنامي الصحوة الجهادية لدى أبناء الأمة عامة وأهل السنة في العراق خاصة ، وكل ذلك أغاض التحالف الصليبي ودول الكفر ، فأجمعوا أمرهم للقضاء على هذه الشعلة الجهادية وأستعملوا في سبيل هذه الغاية عدد من الوسائل وضمن مراحل زمنية مختلفة : فاستعان الصليبيون في بادىء الأمر بالشيعة الروافض الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا مطايا لإنجاح المشروع الصليبي في العراق ، فأصبحت مدنهم ومناطقهم مستودعاتٍ بشرية تزود أجهزة الردة والعمالة من الشرطة والحرس الوثني والمغاوير وغيرها من الأوتاد المثبتة لحكومة الردة والعمالة الصفوية ، إضافةً الى مليشياتهم الغادرة وفرق الموت التي تفتك بأهل السنة وتهدم وتحرق منازلهم ومساجدهم وتهجر عوائلهم ، ثم استعانوا بعد ذلك بخونة أهل السنة من أصحاب المناهج المنحرفة كالحزب العراقي وغيره لإقناعهم بالدخول في العملية السياسية بحجة حماية حقوق أهل السنة ، وهؤلاء الخونة بدورهم زينوا لبعض “الفصائل الجهادية” الدخول معهم في العملية السياسية كمشرفين أو في مقابل حصولهم على بعض المناصب السياسية أو الحقائب الوزارية تحت مسوغاتٍ شرعيةٍ باطلة ، وللأسف حدثت تراجعات وإنتكاسات شرعية كبيرة لدى بعض الفصائل التي تدعي الإلتزام بمنهج أهل السنة والجماعة فدعوا الناس أولاً الى المشاركة في التصويت على الدستور بـ ” لا ” ، ثم شاركوا فعلاً في الإنتخابات التشريعية مع جبهة التخاذل من خلال مرشحين محسوبين على هذه الجماعات ، بل وخططوا لتشكيل بعض الأفواج والألوية العسكرية في مناطق أهل السنة بحجة إعادة التوازن الطائفي وحماية أهل السنة من الحكومة الصفوية ، لكن – بفضل الله – ثم بفضل الإعتصام بالكتاب والسنة والتمسك بثوابت الجهاد الشرعية لم ينحرف الخط الجهادي العام عن مساره ، حيث ساهم المجاهدون الصادقون بإفشال كل هذه الخطط والإنحرافات من خلال تمسكهم بعقيدة “الكفر بالطاغوت” التي بها يظهر الدين وتعلو معالم الشريعة على سائر القوانين والدساتير الشركية ولولا ذلك لأصبح الجهاد يباع ويشترى في ” المكاتب السياسية ” وفي ” قباب البرلمانات ” كما هو الحال لبعض الجماعات الإسلامية في بعض البلاد . ثم دخلت مرحلة جديدة من الصراع ، بعد تزايد حاجة العدو الصليبي الى إقناع أهل السنة بوقف دعمهم وإحتضانهم للمجاهدين ، وإقناعهم بإلقاء السلاح وعدم جدوى القتال مقابل تمكينهم من حماية مناطقهم الساخنة ومدهم بالسلاح وتوسيع مشاركتهم في حكومة المالكي لتحقيق التوازن مع الرافضة ، بدأت صفحة جديدة من التآمر على المشروع الجهادي خصوصاً بعد إعلان مشروع دولة العراق الإسلامية وذلك من خلال وسيلتين جديدتين : أولاً : الإستعانة ببعض الرموز العشائرية العميلة لتنفيذ المشاريع الصليبية : إن ظاهرة إستمالة المحتل الصليبي لبعض الرموز العشائرية والإستعانة بهم ضد المجاهدين ليست جديدة في التاريخ الإسلامي ، فخلال فترة الإستعمار الصليبي لبلاد الإسلام في القرن الماضي استعمل المحتل الصليبي هذا الإسلوب لإيجاد موطىء قدمٍ له داخل أراضي الإسلام ، والتاريخ الإسلامي المعاصر حافل بمثل هذه الخيانات ، أما في واقعنا المعاصر ، فقد إحتضنت أغلب المناطق السنية وعشائرها الإصيلة المجاهدين منذ بداية القتال ، وبعد الخسائر العسكرية البالغة التي تكبدها الجيش الصليبي داخل مناطق أهل السنة ، لجأ الى محاولة ضرب الخطوط الخلفية للمجاهدين من خلال ما يسمى ب ” مجالس الصحوات والإنقاذ أو مشروع تسليح العشائر ومدهم بالمال ” وهذا المشروع الواهن يمثل الورقة الإخيرة للإحتلال الصليبي ويظهر مدى العجز الذي وصل إليه وحالة التخبط التي تعيشها الإدارة الأمريكية وفشلها في كسر إرادة المجاهدين ، ويبين كذلك الرغبة المتزايدة للإنسحاب من المناطق الساخنة وإيجاد البديل المناسب لإدارة هذه المناطق ، وهذا الأمر يدخل كذلك في باب التمحيص والإختبار لعباد الله ، قال تعالى : {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }آل عمران179 ، وماصح من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان ( القابض على دينه كالقابض على جمرةٍ من نار) وقوله عن الفتن في آخر الزمان ( يمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً يبيع دينه بعرضٍ من الدنيا قليل ) . فغاية هذه المشاريع الهشة تشكيل ” ميليشياتٍ قبلية أو مناطقية أو أفواج عشائرية من المرتزقة والعملاء” لكي يمسكوا هذه المناطق ، ويساندوا الجيش الصليبي في حربه ضد المجاهدين ، مع إدخال هذه الميليشيات والأفواج في أجهزة الردة لتكون بمثابة “الميليشيات السنية” المعادلة ” للميليشيات الرافضية ” لكن هذه الميليشيات ستكون مسالمة للصليبين وأداة لتنفيذ مشاريعه وخططه ، ويهدفون من وراء ذلك الى خلق حالة من ” الفوضى الفعالة ” داخل المناطق السنية لإشاعة أجواء البلبلة والإقتتال الداخلي وبالتالي إضعاف المجاهدين وتشتيت جهودهم ، ثم إخراجهم من هذه المناطق ، أما جذور هذه المجالس والميليشيات العميلة فتعود الى الأصناف التالية : أ) عناصر بعثية حاقدة لازالت تروج لعودة البعث الكافر وقسم منهم اندسوا في بعض الفصائل العاملة في الساحة. ب) بعض العناصر المشبوهة من أقارب أو ذوي الجواسيس والعملاء الذين تمت تصفيتهم على أيدي المجاهدين ، دفعتهم حمّيتهم الجاهلية والقبلية الى الثأر والإنتقام ، وكذلك بعض عصابات التسليب وقطع الطرق الذين استغلوا هذه الأوضاع لإمتلاك السلطة والنفوذ في مناطقهم ، ولكي يغطوا على أعمالهم الإجرامية. ج) أصحاب المصالح الشخصية من بعض الرموز العشائرية من ضعاف الدين ، والطامحين الى الرياسة وجمع المال من شيوخ وأفراد بعض العشائر المتذبذبة . د) بعض الأفراد السيئين المحسوبين على بعض الفصائل الجهادية انخرطوا في هذا المشروع الصليبي ، فكانوا رؤوساً ودعاةً لهذه الميليشيات , من خلال تطوعهم في الأفواج العسكرية التي يقيمها المحتل الصليبي في مناطق أهل السنة ، أو من خلال قتالهم المباشر مع الصليبيين ضد المجاهدين كما حدث في بعض المناطق مثل العامرية في بغداد ، وعامرية الفلوجة ، ومناطق جنوب ولاية بغداد ، وأجزاء من ولاية ديالى. ر) عناصر الحزب الإسلامي العراقي الذين يبثون الفتاوى الضالة التي تحرض على قتال المجاهدين الموحدين وتكفيرهم ووصفهم بـ “خوارج العصر” و”عملاء إيران” ، وتحث كذلك على التآخي مع الشيعة الروافض وتحرم قتالهم ، وتدعوا الى الدخول في حكومة المالكي ، واسباغ الشرعية على التطوع في أجهزة الردة والعمالة ، وهم يعملون بالتنسيق مع بعض الفصائل التي تغلغلوا فيها والتي تحمل منهجهم وفكرهم ، وهؤلاء معادون لمنهج أهل السنة والجماعة وعقيدة الكفر بالطاغوت منذ زمن البعث السابق ، ويروجون لمنهجهم المنحرف من خلال إستغلال العوام والسذج من الناس ، واشترك معهم في التحريض وبث الفتاوى الضالة بعض أهل الإرجاء من دعاة السلفية المخذلة القاعدون عن الجهاد . هذه النماذج وغيرهم هم نواة هذه “الميليشيات” أو “مجالس الإنقاذ” ، وهؤلاء يعاملون كما قرر علماء الإسلام كطائفةٍ ممتنعة يجب جهادهم وقتالهم حتى يكون الدين كله لله ، وجهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أوجب الواجبات في هذا الوقت ، فهؤلاء دخلوا في الردة والكفر من وجوه كثيرة أوضحها : 1) موالاتهم للكافرين ووقوفهم كأوتادٍ لتثبيت دعائم الإحتلال الصليبي وحكومته العميلة : وذلك بإعانتهم لهم على حرب المجاهدين ، وهذا سبب مكفر لقوله تعالى : { وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51 2) قتالهم في سبيل الطاغوت وإماتتهم لشريعة الإسلام من خلال نصرتهم للدساتير والقوانين الوضعية والحكام الكافرون , فهم يعدون من جند الطاغوت وأعوانه ، وهذا سبب مكفر لقوله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76 ولله الحمد فهؤلاء النماذج منبوذون بين عشائرنا الأصيلة في الأنبار وديالى وبغداد وباقي الولايات ، ولن تقبل هذه العشائر الكريمة – بعد أن قذفت بفلذات أكبادها في آتون المعارك – أن تلطخ هذه العناصر أسمائها وتاريخها المشرف في الجهاد ، فأعلنوا برائتهم من هؤلاء العملاء المفسدين ، ولازالوا عند مواقفهم مع المجاهدين رغم ما يتعرضون له من ضغوطاتٍ ووسائل ترغيبيةٍ وترهيبيةٍ من قبل الصليبيين وأذنابهم. ثانياً : القيام بصفقاتٍ مشبوهة مع بعض الرموز الجهادية المعتقلين لدى القوات الأمريكية مقابل الإفراج عن هذه الرموز : وهذه أخس صفقة يقوم بها الصليبيون مع من ارتضوا لأنفسهم أن يتنازلوا عن عقيدتهم وثوابت دينهم للكفار مقابل وعودٍ دنيويةٍ زائلة قال تعالى : {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ }المائدة52 ، فتم الإفراج قبل شهور عن عددٍ من الرموز المنتسبين لبعض الجماعات الجهادية ، وهؤلاء فيهم من كان يعدُ في السابق من أصحاب العلم والفقه والسابقة الجهادية ، ولقد بين إخواننا في جماعة ” جيش أنصار السنة ” – حفظهم الله وثبتهم على الحق – وعبر أكثر من بيانٍ حقيقة هؤلاء النفر ومقاصدهم ونواياهم ، فخرج هؤلاء الرموز من السجون الصليبية وهم يحملون إشاراتٍ ورسائلٍ وتعهداتٍ من الأمريكان الى المجاهدين بإطلاق سراح المعتقلين والدخول في العملية السياسية وتوسيع المشاركة السنية في حكومة الردة ، وسارعوا بعد خروجهم من السجن الى تشكيل تجمع معروف مع بعض الفصائل التي ارتضت السير معهم في هذا المشروع والمخطط الذي يرمي الى التلبيس على الأمة وخداعها من خلال اختزال المشروع الجهادي في العراق من قضيةٍ إسلاميةٍ تمس الأمة الى إطارٍٍ قطري وبواجهةٍ إسلاميةٍ معتدلة تتخلى عن حاكمية الشريعة ، وتسير ضمن قوانين الحكومات العميلة المجاورة وهيئة الأمم المتحدة الملحدة التي تعترف بحق “المقاومة” ضد “المحتل” في أن تفاوض أو تشكل واجهاتٍ سياسيةٍ بعد أن تلقي سلاحها ، كما حدث في التجارب المريرة السابقة في الجزائر والبوسنة وأفغانستان وغيرها ، وذلك من خلال : 1) السعي نحو مفاوضة المحتل الصليبي والإتفاق معه على جدولة الإنسحاب وبمساندةٍ من أطرافٍ خارجية أخرى . 2) بنى هؤلاء تجمعهم على أساس تتبع الزلات وتصيد أخطاء المجاهدين ، وإستعمال اسلوب التشهير والطعن في وسائل الإعلام بدل التناصح والإرشاد مع إخوانهم ، فالجهاد حركة بشرية مستمدة من تجارب الواقع وصعوبات الميدان الجغرافية والسياسية والإجتماعية ، والمجاهدون ليسوا ملائكة سياحين في الأرض ، ونحن هنا ننطلق من ارض الواقع ولا نعيش في أجواءٍ نظرية بين دفتي الكتب والأبحاث , فلاندعي مطلقاً “عصمة المجاهدين” من الخطأ أو الزلل ، بل نتعبد الله “بعصمة المنهج” الذي نسير عليه في قتالنا لإعداء الله من صليبيين ومرتدين ، وسعينا للتمكين لهذا الدين في الأرض. 3) تشجيع ظاهرة ما يسمى بـ “تسليح العشائر السنية” أو السكوت عنها على الأقل ، وحث أهل السنة وأفراد “بعض الفصائل” على الإنخراط في هذه الميليشيات العشائرية أو الدخول مباشرةً في الأجهزة الأمنية من جيشٍ وشرطة للتحظير لإستلام المناطق السنية بعد خروج المحتل الصليبي من ديار الإسلام . 4) السعي نحو الإستعداد للتمثيل السياسي الموسع لأهل السنة في أي حكومةٍ برلمانيةٍ قادمة تكون بعد جدولة رحيل الإحتلال أوعن طريق الإنتخابات ، مقابل وعودٍ بتكثير المشاركة السنية على حساب نصيب الشيعة الروافض ، ولا يهم أن تكون هذه الحكومة تحت إشراف الأمم المتحدة أو حتى بعض الدول الصليبية. فاصبح الآن في الساحة الجهادية مشروعان ، مشروع دولة العراق الإسلامية الفتي والمولود من رحم الجهاد والذي يهدف الى توحيد صفوف الجماعات والتمكين لهذا الدين في هذه البقعة من الأرض وبالتالي صيانة المشروع الجهادي من الإنحراف والضياع ، ومشروع هذه التجمعات الذي يهدف الى إستغلال الجهاد من أجل مناصب سياسية أومقاعد داخل قباب البرلمانات الشركية تحت دعوى رد حقوق أهل السنة ، والسير في فلك الحكومات المجاورة العميلة ، والتنازل عن حاكمية الشرعية ، وبالتالي ضياع أمل الأمة في المشروع الجهادي على ارض الرافدين ، فغاية جهاد هؤلاء وقتالهم إذاً لطرد المحتل الصليبي فقط وليس للتمكين لهذا الدين حتى يكون كله لله… والى هؤلاء نقول: فلماذا الجهاد والقتال إذاً منذ البداية ؟! ولأجل ماذا ذهبت هذه الدماء والأشلاء؟؟ ونذكرهم بقول الشيخ البتار”تقبله الله في الشهداء” وهو يتحث عن ثوابت الجهاد: ((أن من معاني الهزيمة مداهنة الكافرين والركون إليهم وإتباع ملتهم قال تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ }القلم9 ، وقوله: {فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ }القلم8 ، نهي من الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يطيع المكذبين – وهم كفار مكة – بما فيه خلاف الحق. قال القرطبي رحمه الله في تفسيره 18/230 ”نهاه عن ممايلة المشركين، وكانوا يدعونه إلى أن يكف عنهم ليكفوا عنه، فبين الله تعالى أن ممايلتهم كفر، وقال تعالى: {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً }الإسراء74. والادهان: اللين والمصانعة، فبيّن الله سبحانه وتعالى هنا أن كفار مكة ودوا لو أن محمداً صلى الله عليه وسلم لان لهم وصانعهم، وقد نهاه الله سبحانه عن ذلك ”. قال أبو المظفر السمعاني رحمه الله في تفسيره 6/20 ”وقوله: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) أي: تضعف في أمرك فيضعفون، أو تلين لهم فيلينون. والمداهنة: معاشرة في الظاهر ومحالمة بغير موافقة الباطن“ ، ومما سبق يتبين هزيمة أقوام كثر من المنتسبين للإسلام اليوم، حينما داهنوا أعداء الله سبحانه وتعالى، وخدعوا أنفسهم وخدعوا الناس وقالوا إن هذه مداراة شرعية، وما هي إلا هزيمة نكراء، ومداهنة عمياء، قلب الحق فيها باطلاً والباطل حقاً، وبُذل الدين لصلاح الدنيا وصلاح مصالح شخصية وضيعة، فماذا يبقى من معاني النصر بعد هذه الهزيمة المنكرة؟! ، وقال رحمه الله : إن كثيرا من المسلمين يظن أن كل متعبد بفريضة الجهاد لا بد له أن ينتصر نصراً ميدانياً حسياً وأن الله شرع الجهاد ورتب عليه النصر الحسي فقط ، لأن مفهوم النصر منحصر عند الكثيرين بالغلبة العسكرية والنصر الميداني فحسب، والله سبحانه وتعالى شرع لنا هذه الشعيرة ولم يضمن لمن ركب أهوالها أن ينتصر، بل قال مثبتاً لهزيمة المسلمين العسكرية في بعض الأحيان : {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }آل عمران140)) إنتهى كلامه رحمه الله. ونذكر إخواننا الأحبة في باقي الجماعات الجهادية بحادثتين تاريخيتين جديرتين بالتأمل والتوقف : الأولى : خلال فترة الدولة السعدية في المغرب في القرن العاشر الهجري زمن الحاكم محمد الشيخ حيث كانت تعادي الخلافة العثمانية لأن محمد الشيخ هذا كان يرى عدم شرعية الخلافة العثمانية التي تسعى الى ضم المغرب في نطاق توحيد البلاد الإسلامية والوقوف بها صفاً واحداً ضد الهجمات الصليبية ، بينما كان لمحمد الشيخ طموحاته الشخصية بإمامة المسلمين وتكوين دولة مستقلة عن الخلافة العثمانية ، حتى دفعه هذا الخلاف الى الإستعانة بالبرتغاليين النصارى ضد الدولة العثمانية فكانت عاقبة فعله خسراناً في الدنيا والآخرة . الثانية : ما روت كتب التاريخ من قصص المسلمين في الأندلس أنه على رأس أربعمائة سـنة من فتح الأندلس وعمارتها الزاهرة بحضارة الإسلام اجتمع النصارى على المسلمين ووحدوا قواهم وأجلوهم عن كثير من بلاد الأندلس، وحاصروا أبرز حواضرها إمارة قرطبة، وتجهزوا للمعركة الفاصلة التي ستقرر إما الإسلام في الأندلس وإما يعلو الصليب. وكان أمير قرطبة ابن عباد فارس وشاعر وأديب مشهور ومن عقلاء من ملك الأندلس.. فجمع أهل الشورى عنده يستشيرهم بالاستنصار بدولة المرابطين في المغرب وشمال أفريقيا، وكان أمير المؤمنين فيها الملك الصالح المجاهد يوسف بن تاشفين، فأشار على ابن عباد غالب حاشيته بأن لا يدعوهم، لأنهم أي المرابطين سيأتون من بلاد فقيرة صحراوية فإذا شاهدوا الأندلس وما فيها من النعيم، دفعوا النصارى ثم استلبوا ملك بني عباد وسيطروا على الأندلس وضموها لمملكتهم، وأنه أولى له يصالح النصارى ويرضيهم من أن يعرض ملكه للزوال على يد المرابطين وإن كانوا مسلمين.. فسمع من الحاضرين ثم قال لهم أتفكر الليلة وأرى أمري.. ثم جمعهم في اليوم التالي فقالوا له ما رأيت أيها الأمير، قال تفكرت في أمرنا ورأيت أنه ” رعي الإبل ولا رعي الخنازير ” وذهبت من بعده هذه الكلمة مثلاً، قال رعي الإبل ولا رعي الخنازير، أي لئن يأخذني المرابطون عبداً إن سلبوا ملكي فأقصى ما يصيبني أن أرعى الإبل عبداً عند المسلمين، ولا يأخذني النصارى إن سلبوا ملكي فأكون عبداً عندهم أرعى الخنازير لأهل الصليب.. فالعقل والدين فعلا أن يكون رعي الإبل أولى من رعي الخنازير. وتقول الرواية التاريخية: أن ابن عباد استنصر بابن تاشفين وكان ملكاً مجاهداً قد جاوز التسعين من العمر وكان يأمر جنده أن يربطوه على الخيل حتى لا يسقط لهرمه، واجتمع جند المغرب من المرابطين وجند الأندلس وكانت معركة الزلاقة المشهورة.. ونصر الله أهل الإسلام وفرق جيوش الصليب ومد في عمر الإسلام في الأندلس أربعمائة سـنة أخرى.. وانسحب ابن تاشفين من ساحة المعركة مقسماً على جنده ألا يأخذوا معهم من الغنائم شيئاً.. وهذه كانت عاقبة من فكر بهدي من دينه وعقله فقال رعي الإبل ولا رعي الخنازير. وفي الختام نقول لأهلنا من ابناء وشيوخِ العشائركافة : اتقوا الله في هذا الجهاد المبارك ، ولا تكونوا عوناً للمحتل الصليبي واذنابه ، ولاترضوا ان يكون ابنائكم خدما للصليبيين يقاتلون بهم المجاهدين من خلال دخولهم في سلكي الجيش والشرطة ، فلقد إئتمنتكم الأمة على هذا الجهاد فلاتخونوا الله ورسوله وتخونوا آماناتكم وأنتم تعلمون … ونذكر إخواننا المجاهدين حفظهم الله في باقي الجماعات وجنود دولة الإسلام ونقول لهم : الله..الله..في هذا الجهاد المبارك لاتضيعوه بالركون الى الدنيا وترك ما أمر الله ، وإن النصر مع الصبر ، وعليكم بالموالاة الإيمانية فيما بينكم والتمسك بعقيدة الولاء والبراء التي فيها يعز هذا الدين والفوز بالدارين ، فالأمة جميعاً تنظر إليكم فأنتم أملها المعقود بعد الله في إعزاز هذا الدين والتمكين له في الأرض ، ونسأل الله أن يثبتكم على هذا الطريق ، وأن يتقبل منكم أعمالكم وجهادكم ، ومن الله العون والسداد. اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم أمريكا ومن حالفها، اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين، اللهم دمر أمريكا وزلزلها.. اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.. اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم. والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} دولة العراق الإسلامية / وزارة الاعلام المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq's Office of the Leader of the Faithful: "God's Victory"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:

1) قال تعالى : {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41.

فبناءً على مقتضياة المصلحة الشرعية ، فقد قررمكتب أمير المؤمنين الشيخ أبي عمر البغدادي “نصره الله” عزل الأخ القاضي “أبوسليمان العتيبي” وتعيين الأخ الشيخ “ابوأسحاق الجبوري” قاضياً عاماً لدولة العراق الإسلامية ، هذا ونبشر أمة الإسلام أن المحاكم الشرعية والقضاة في جميع ولايات دولة العراق الإسلامية ماضون في تطبيق شرع الله وإقامة الحدود وخصوصاً في مسائل
( السراق وقطاع الطرق والزناة ودعاة السحر والكهانة وقضايا الدماء والأموال بين الناس وتسوية الأوثان والقبور التي تعبد من دون الله ) وغيرها من المسائل والقضايا ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

2) فصيانةً لأبنائنا من الإنحراف العقدي والأخلاقي ، ولإنشاء جيلٍ جديدٍ من أبناء الإسلام يتربى على مفاهيم العقيدة الإسلامية السليمة ، بعيداً عن أدران العلمانية والعقائد المنحرفة الأخرى ، وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ، يسر الحكومة الإسلامية لدولتنا المباركة أن تعلن عن تعيين “الدكتور محمد خليل البدري” وزيراً للتعليم ، ومن الله العون والسداد.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم أمريكا ومن حالفها، اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين، اللهم دمر أمريكا وزلزلها..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الاعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

Statement from the Islamic State of Iraq: "Implementing the Rule of God on Two of the Most Prominent American Military Clients"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

أمّا بعد:

فقد مكّن اللهُ جنودَ الدولة الإسلامية ” أعزّها الله ” من إلقاء القبض على المدعوين ” احمد خليل خيران ونعمان حسن عبد ” في منطقة الشاخات جنوب شرق ولاية بغداد، وهما من أبرز عملاء الجيش الأمريكي في المنطقة، وقياديان بارزان في ما يُعرَف ” بمجلس إنقاذ المدائن ” الذي شكّله وأسّسه الصليبيون، وبعد سلسلةٍ من الاعترافات التي قدّموها، تمّ ” بحمد الله ” تنفيذ حكم الله فيهم وسط المنطقة المذكورة، وذلك في يوم الاثنين 17 جمادى الآخرة 1428 هـ الموافق 2 / 7 / 2007 م، ولله الحمد والمنة.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن ” خُطة الكَرامة ” التي أمر بها الشّيخ أبو عُمَرٍ البغدادي ” حفظه الله ” – أمِير المؤمنين فِي دَولةِ العِراق الإسلامية -.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية /وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)