Category: Algeria
Video message from al-Qā’idah in the Islamic Maghrib: "Shade of the Swords #1: Ambush and Five Bombings Upon the Apostates in Algeria"
Video message from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "The Raid of Bouchaoui"
Video message from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl's Abū Muṣ'ab 'Abd al-Wadūd ('Abd al-Malik Drūkdīl): "We Are Coming"
Video message from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: “Confessions of a Guard of the Condemnation”
Video message from al-Qā’idah in the Islamic Maghrib’s Abū Muṣ’ab ‘Abd al-Wadūd (‘Abd al-Malik Drūkdīl): “Summit of the Arab Humiliation”
Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Congratulations to the Chechen Mujāhidīn"

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم
الحمد لله رب العالمين القائل : ( إن الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله و شاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا و سيحبط أعمالهم ) ، والصلاة والسلام على نبي المرحمة والملحمة ، القائل : ” من بدل دينه فاقتلوه ” ، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان .
رغم التآمر العالمي ـ الكافر ـ على الإسلام و المسلمين ، إلا أن صوت الجهاد لم يمت ، وإن خفت أحيانا .. رغم هذا التكالب ورغم التعتيم الإعلامي المبيّت ، فإن أعمال المجاهدين القتالية تمزق ذلك الصمت بين الحين والآخر ، لتقول لقوى الكفر إننا مازلنا أحياء و لا زالت إرادة القتال تسري في عروقنا والحمد لله .
إن الله تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته و هو القائل : ( و كذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى و هي ظالمة إن أخذه أليم شديد ) ، هود ، لقد أنجز الله تعالى هذا الوعيد الشديد لعباده المقاتلين عن دينه و شريعته في الشيشان ، حيث تمكنوا هذه الأيام من قطع دابر العميل المرتد ” أحمد قاديروف ” ، الذي نصبه الكرملن ، رئيسا للشيشان قصد ضرب المجاهدين و تجريدهم من التأييد الشعبي الواسع الذي يحضون به ، و بالتالي إجهاض الجهاد الشيشاني الهادف إلى تحرير أرض الشيشان و شعبها المسلم من الهيمنة الروسية و فرض النظام السماوي الإلهي ، لكن الظالمين يحولون بين هذه الإرادة و بين تحقيقها في الواقع ، بمثل هؤلاء العملاء المرتدين الذين باعوا دينهم و قضايا شعوبهم لأهل الكفر ، عملاء يلبسون لباس الأمة و يسوسونها بسياسة المستعمر كما وقع في أفغانستان ” كرزاي ” ، وكما سيقع في العراق وما يراد له في فلسطين ، من إبعاد المقاومة الإسلامية من حلبة الصراع ، كشرط لتطبيق خارطة الطريق التي تريد فرض عملاء على الدولة الفلسطينية مقابل جزء من الأرض لا كل الأرض .
لقد تلقت الجماعة السلفية للدعوة والقتال ككل مسلم غيور على دينه وأمته نبأ ذلك العمل الجريء الناجح ، تلقته بكل غبطة وسرور ، فالإسلام ملة واحدة كما أن الكفر ملة واحدة ، و خطة الحرب واحدة في مشارق الأرض و مغاربها ، و الجماعة السلفية للدعوة و القتال إذ تحيّي أسود الشيشان على هذه الملحمة ـ المفخرة ـ تحيي كل المجاهدين المرابطين في ثغور الإسلام ، و تنصح الجميع بلزوم تقوى الله في السر و العلن و بذل الوسع في تقوية الإسلام والمسلمين كما تدعو إلى التواصل والتعاون على ذلك بين الجماعات الجهادية الملتزمة منهج السلف في فهم الدين والعمل به ، قال تعالى : ( و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون و إن جندنا لهم الغالبون ) .
أمير الجماعة السلفية للدعوة و القتال
أبو إبراهيم مصطفى
26 ربيع الأول 1425 هـ
Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Denying the Reconciliation"

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” لن يبرحَ هذا الدينُ قائما يقاتلُ عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة” رواه مسلم.
أمام تزايد المواقف العظيمة للمجاهدين الأبطال في كل مكان، من خلال تلك العمليلت الجريئة والتضحيات الجسيمة، وانضمام عدة ثغور جديدة لركب الجهاد في سبيل الله لمقارعة أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وعملائهم المرتدين الخارجين عن شريعة ربّ العالمين … وأمام تراجع قوى الكفر العالمي وأذنابهم في هذه الديار مع ظهور علامات اليأس والملل عليهم جرّاء ضربات المجاهدين الصابرين المرابطين….
أمام كل هذه النعم الجليلة والمنح الكريمة، من المضحك المبكي حقّا أن تُشنّ حملة إعلامية لترويج إشاعات كاذبة حول اتصالات مزعومة بين مجاهدي المنطقة الثانية والطاغوت الجزائري، تمهيدا منهم للمصالحة الوهمية.
ونفيا منا لكل هذه الإشاعات الكاذبة نبيّن ما يلي:
أولا: نؤيد تأييدا تامّا ما جاء في بيان التكذيب رقم 23 الصادر بتاريخ 7 ربيع الأول 1425هـ الصادر عن أميرنا أبي إبراهيم – حفظه الله – والذي نفى فيه الإشاعات التي روّج لها الطاغوت.
ُثانيا: نؤكد نفينا القاطع لوجود اتصالات مع النظام المرتد.
ثالثا: ننبه الأمة على أن جهادَ الرتدين وأسيادِهم من الكفار الأصليين ماضٍ إلى أن يُحقق غايته المنشودة (الخلافة الراشدة) أو أن نهلك دونها. قال تعالى: ” قاتلوهم حتى لا تكونَ فتنةٌ ويكون الدينُ كلُّه لله) (الأنفال- 39).
أما أنتم أيها المجاهدون المرابطون الصابرون … يا من اغبرّت أقدامكم لاثنتي عشرة سنة، وواريتم بأيديكم آلاف الشهداء في التراب… تذكروا قول نبيكم صلى الله عليه وسلم: ” والذي نفس محمد بيده لوددتُ أنّ أغزو في سبيل الله فأُقتل، ثم أغزو فأُقتل، ثم أغزو فأّقتل” … رواه مسلم
لقد مضت قوافل الشهداء فالحقوا بتلك القوافل المضيئة، فوالله إن السعيدَ اليومَ من قُتل في سبيل الله مقبلا غيرَ مدبر.. وليكن ردُّكم على هذه الإشاعات بأن تقتلوهم وتحصروهم وتقعدوا لهم كل مرصد… “قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين، ونحن نتربصُ بكم أن يصيبَـكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا، فتربصوا إنّا معكم متربصون”.
لا حوار، لا هدنة، لا مصالحة مع الطواغيت
حرر يوم الأربعاء 16 ربيع الأول 1425هــ
المــــــوافق 5 أيار – مايو 2004 م
أمير المنطقة الثانية
يحيى ابو الهيثم
Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Denial Regarding the Reconciliation"

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم
تعرف الجزائر منذ سنوات حربًا بين أنصار الحكم الإسلامي وأنصار الحكم العلماني .. و بعد فشل الخيار الاستئصالي في إطفاء نور الجهاد عرّجت طائفة من النّظام إلى بديل الوئام المدنيّ الذّي يُـراد له الارتقاء إلى المصالحة الوطنيّة .. ولأجل ذلك ثُبّت عبد العزيز بوتفليقة .. وبدأت وسائل الإعلام تشهّر للمشروع مخبرةً أنّ أفراد الجماعات المسلّحة يسعون للاستفادة منه .. وقيامًا بواجب النّصح و البيان لعموم المسلمين و خصوصا المجاهدين تعلن الجماعة السّلفية للدّعوة و القتال ما يلي:
أوّلا: حقيقة المصالحة هي العفو عن المجاهدين مقابل وضع السّلاح والتخلّي عن راية الجهاد عقديًّا وفكريًّا وعمليًّا، وهذه الحقيقة تحمل في طيّاتها مغالطة كبرى، وهي أنّ العفو إنّما يكون عن المجرمين و المجرم الحقيقيّ في هذه الحرب هو النّظام الذّي اعتدى على حقّ الله في التّشريع و الحكم و اعتدى على أموال وأعراض الشّعب بقوّة القانون والسّلاح، أمّا المجاهدون فلهم كلّ الحقّ الشّرعي في الدّفاع عن دينهم وأنفسهم وأمّتهم، ونتائج الانتخاب لا تقدّم ولا تؤخّر في قناعتهم الشّرعية بالجهاد، كما تتضمّن المصالحة ستارا لتغطية فشل الحكومات في توفير الحياة الكريمة للشّعب.
ثانيًا: نصت الجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال في ميثاقها أنّ قتالها للنّظام يقوم على أساس أنّه طائفة مرتدّة ممتنعة عن الشّرائع الإسلاميّة بالقوّة، و ترى أنّ عقوبة المرتدّين أشدّ من عقوبة الكافر الأصليّ في الدّنيا والآخرة.
فلا يجوز أن تعقد لهم ذمّة ولا أمان ولا عهد ولا صلح ولا هدنة ولا تقبل منهم إلاّ التوبة أو السّيف، وجهادهم لن يتوقّف حتّى تكون كلمة الله هي العليا، و يُـقام الحكم الإسلاميّ الذّي يحفظ على المسلمين عزّهم وحقوقهم .
ثالثًا: تنفي الجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال أيّ اتصالات أو مفاوضات مع مجرمي النّظام حول ما يسمّى بالمصالحة، سواء على مستوى القيادة أو القاعدة وتربأ بنفسها أن تخون الله ورسوله والمؤمنين قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ .. وتعلن رفضها المطلق لهذا المخطّط الدّنيء، وتجدّد عهدها للمجاهدين على مواصلة الجهاد وتدعوهم إلى إدراك ما يحاك من مكر حول جهادهم المبارك وتحثّهم على الثّبات وتكثيف العمليّات القتاليّة والتّخريبيّة.. وتدعوهم إلى الالتفاف حول من أثبت الميدان ولاءه للإسلام والجهاد. قال تعالى وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ .
رابعا: إنّ جهاد الجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال سائر الجماعات المجاهدة لا يمثّل خطرا على الشّعب الجزائريّ المسلم وإنّما يهدّد الظّالمين المعتدين على دين الأمّة وخيراتها، فالجماعة لا تستهدف إلاّ من وقف في صفّ الطّاغوت ضدّ الإسلام والمسلمين سواء كان جزائريًّا أو أجنبيًّا، كما تدعو كلّ شرائح الأمّة إلى التّعاون على جهاد هذا النّظام.
خامسًا: ترى الجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال أنّ جريمة أهل العلم والقلم لا تقلّ فداحة عن جريمة أهل السّياسة، فسكوت أهل العلم عن بيان الحقّ تشجيع لاستبداد وظلم أهل الحكم، والواجب نصرة الحقّ باليد واللّسان، كما تحذّر المسلمين من كذب وتضليل وسائل الإعلام قال تعالى: فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ .
سادسًا: إنّ صبر وثبات المجاهدين على مبدئهم طوال هذه السنوات هو الذّي دفع الطّاغوت إلى التّنازل والتّلويح براية العفو وهذا من معاني الانتصار..
وعليه توجّه الجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال تحيّة إكبار إلى كلّ المجاهدين المرابطين على ثغور الإسلام وإلى الصّابرين في سجون الطّواغيت داخل الجزائر وخارجَـها وإلى كلّ من نذر نفسه وقفا للدّفاع عن دين الأمّة وثوابتها.
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
حرّر بتاريخ 07 ربيع الأوّل 1425هـ
الموافق لـ 26 أبريل 2004 م
أمير الجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال
أبو إبراهيم مصطفى
Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "About the Elections"

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم
قال تعالى 🙂 هذا بلاغ للناس و لينذروا به و ليعلموا أنّما هو إله واحد و ليذّكر أولوا الألباب ( إبراهيم 52.
حدث الساعة في الجزائر الإنتخابات الرئاسية ،و كل يدلي بحديثه.. و إبراءا للذمة و نصحا للأمة فإن الجماعة السلفية للدعوة و القتال تعلن عن موقفها على النحو التالي :
ـ أولا: الإسلام دين و دولة ، بين الله تعالى في كتابه الكريم كل ما يتعلق بأحكام الدين و الدنيا ـ إما نصا أو اجتهادا ـ وشرع ما يحفظ الدين و النفس و العقل و المال و العرض، قال تعالى 🙂 و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ( النحل 89 و قال عليه الصلاة والسلام :” تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ” .
ثانيا : أصل دين الإسلام الإستسلام التام لله تعالى، بما في ذلك جانب الحكم قال تعالى 🙂 و أن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ( المائدة 49 . فولاية أمر الناس من أعظم القربات ، وهي من فروض الكفاية ، فلا يجوز أن يبقى المسلمون بلا إمام (رئيس ) ، و سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ـ رضي الله عنهم ـ دليل على ذلك.
ثالثا :بيّن العلماء ـ رحمهم الله ـ شروط الإمام الذي يتولى أمر المسلمين ، و منها الإسلام و العدالة و الأمانة و العلم الشرعي .. كما بيّن واجبه المتمثل في حفظ الدين على أصوله المستقرة عند السلف و سياسة الدنيا به، قال تعالى 🙂 إنّ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ( النساء 58.
رابعا : أساس عقد البيعة الذي يتم بين الحاكم و الأمة إقامة أحكام الكتاب و السنة ، فإن تم على خلاف هذا كإقامة الأحكام الوضعية المخالفة للإسلام اعتبر باطلا مردودا إذ نص العلماء على إبطال كل ما خالف الشريعة من العبادات و المعاملات و العقود لقوله صلى الله عليه وسلم :”من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ” رواه مسلم .
خامسا :قرر العلماء أن البيعة لا تعقد لكافر،و أن الحاكم المسلم إذا ارتكب أحد نواقض الإسلام يعرض على القضاء الشرعي فيستتاب فإن تاب قبلت توبته و عزل و إلا قتل مرتدا، و إن امتنع بشوكة وجب الخروجُ عليه بالسلاح و جهادُه حتى يُعزل و يُنصب مكانَه حاكم مسلم عادل ، قال صلى الله عليه وسلم في مسألة الخروج على الحكام : ” إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان “.
بناءا على ما سبق تعلن الجماعة السلفية للدعوة و القتال للأمة عموما و للطبقة السياسية خصوصا ما يلي :
1. إن الإنتخابات الرئاسية التي يُنصب بموجبها رئيس على البلاد و العباد تستمد شرعيتها من الدستور الذي يوجب على الرئيس الحفاظَ على النظام الجمهوري و قوانينه المخالفة للإسلام ، و لا يخفَى ما في ذلك من مناقضة أصل التوحيد و عليه لا يجوزُ المشاركة فيها سواء بالترشح و التصويت، كما أنها مهزلة سياسية لا تسلم من التزوير باعتراف الجميع .
2. رغم كل الإنتخابات الرئاسية السابقة لم يزدد العباد إلا نقصا في الدين و الدنيا و ذلك لأنها مخالفة للشريعة ، قال تعالى 🙂 و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ( طه 164، و لأن المترشحين لها لم يتصفوا بصفات الأئمة كما حددها الفقهاء، و انتخابات هذه المرة لا تختلف عن سابقاتها ، وفاقدُ الشيء لا يعطيه.
3. تدعوا الجماعة السلفية للدعوة و القتال رجالَ السياسة إلى التوبة من جريمة الحكم بغير ما أنزل الله و التلاعب بمصير الأمة كما تدعُو كافةَ الأمة إلى الرجوع لدينها و مقاطعة الإنتخاب كدليل على وعيها السياسي و رفضها لمن يتاجرُ بمشاكلها، كما تدعو رجال الإدارة و الأمن والجيش أن يعودوا إلى ربهم و أمتهم و أن يكونوا عونا على الحق لا على الباطل قال تعالى :)و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ( النساء 110 .
4. تعلن الجماعة السلفية للدعوة و القتال أن التعامل مع من يرفضون حكم الكتاب و السنة و يعملون على إفساد دين الأمة و ثوابتها إنما يكون بالقوة ، و أنها ماضية في جهادها من أجل إقامة الحكم الإسلامي الذي يحفظ على أمتنا دينَـها و دنيَـاها.
قال تعالى 🙂 أفحكم الجاهلية يبغون ،ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ( المائدة 50.
أمير الجماعة السلفية للدعوة و القتال
أبو إبراهيم مصطفى
06 صفر1425 الموافق 27 مارس2004