Click the following link for a safe PDF copy: al ‘Uqāb al-Maṣrī — “al-Qā’idah and the Muslim Brothers- Two Sides of the Same Coin, Part 1”
__________________
To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]
Category: al-Samūd Media Company
New statement from al-Samūd Media Company: "Convoys of the Martyrs: Obituary Statement of the Proud Imām Shaykh Usāmah Bin Muḥammad Bin Lāden, Accepted by God as a Martyr"
[بيان نعي الشيخ الإمام الأشم أسامة بن محمد بن لادن –تقبله الله في الشهداء-] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد :قال الله جلا وعز [مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِفَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواتَبْدِيلاً ] (الأحزاب23) تنعى سَرِيَّةُ اَلْصُمُودْ لِلْإِعْلَامْ أمة الإسلام عامة، والمجاهدين خاصة وتنظيم قاعدة الجهاد على الأخص، الإمام المجاهد والفارس الصامد والمؤمن الباذل أمير المجاهدين وحامل لواء المقاتلين في سبيل الله،أمير تنظيم قاعدة الجهاد المبارك، الشيخ أبا عبد الله أسامة بن محمد بن لادن –رحمه الله تعالى وتقبله في عداد الشهداء وزمرة الأولياء-ولو كانت الأعمار تُوهب لوهبنا لشيخنا “أسامة بن لادن” –رحمه الله- من أعمارنا لبركته وجهاده..كما قال الإمام الشمس الذهبي رحمه الله ينعى أحد شيوخه. فبعد رحلة حافلة بالتضحية والفداء والمقاومة والجهاد، ترجّل فارسنا المغوار وبطلنا الهمام ليلحق بركب القادة الشهداء، والموت يتربص به أرضاً وجواً ليلاً ونهاراً، ونحن فوالله ليعز علينا فقدان الشيخ، الذي لم نعرفه إلا بطلاً ثبت على درب الجهاد والاستشهاد، برغم شدة البلاء وكثرة الابتلاء، وتكالب الأعداء والعملاء، ومن مِنن الله الواحد الأحد على الشيخ الإمام أن فتح على يديه باباً لتجديد وإحياء معالم الجهاد، ومقاومة الباطل وجنده، والكفر وحزبه، فلا يُعلم من جدّد هذه المعالم المُندرسة والفريضة الغائبة بعد صلاح الدين كشيخنا الإمام أسامة بن محمد بن لادن –رحمة الله عليه-
ومع هذا فلا نقول إلا ما يرضي ربنا فإن لله وإن إليه راجعون والله نسأل أن يتقبل الشيخ الإمام في سبيله ويرزقه الفردوس الأعلى –آمين- إذا سيّدٌ منّا خلا قام سيّدٌ … قؤوول لما قال الكرام فعولُ
وما أُخمِدَت نارٌ لنا دون طارقٍ ... ولا ذمّنا في النازلين نزيلُ
وأيامنا مشهورة في عدوّنا … لها غُررٌ معلومة وحُجولُ
وأسيافنا في كل شرقٍ ومغربٍ … بها من قِراع الدَّارعين فُلولُ
مُعوّدة أن لا تُسلَّ نصالها … فتُغمد حتى يُستباح قبيلُ ونحسب إن شاء الله تعالى أن دماء الشهداء نور ونار، نور يضيء لنا الطريق ومعالمه، ونار تلتهب أعداء الدين وأرباب العمالة .ولله در القائل : إن صدق دعوتنا باستشهاد قادتنا. وإن قتل القادة والأمراء من لوازم الجهاد، ومن سنن الله في الأرض، وهو دليل على سلامة المنهج وصدق الطريقة، والسائرين في دربها، وما هذه الدماء إن شاء الله إلا بركة وتمكين وفتح من رب العالمين، وستذكرون ما أقول لكم .
هنيئاً لك النصر الذي أنت نصرُه —- وبُشرى فهذا الليلُ قد لاح فَجرُهُ
رمَيت وكان اللهُ قبلك رامياً—– فأثلجتَ صدراً كم تلهَّب حرُُّهُ
لعل شُعوب الله تكسرُ قيدَها ——- لعلَّ، فقد هدَّ الكواهلَ –وزرُه
فَذُق دعوةَ المظلوم من فوق سبعة——نجدْ طَعمها شهداً ويَهنيك مُرٌّه
وجرْجر فما أشهى كؤُوساً أدرتَها—— شُواظا أليم المس يكويك جَمرُهُ
كذلك أرادتْ أنفس منك بُرءَها—– بسُقم قبيح لا يطـبّبُ ضـُرُّهُ
واقف عند ذاك الصَّرح وابْكِ خرابَه——- كأن لم يُطل يوماً ولا سار ذكرُه أمتنا الإسلامية ..
ها أنت اليوم تودعِ أحد فرسانك الأبطال وأبناءك الأوفياء،فالثبات الثبات والنصرة النصرة، فإن كان الشيخ أسامة مات فلنقم لنمت على ما مات عليه الشيخ الإمام.
أمتي لقد أظهرت لكِ الأيام والتجارب والمحن والخطوب أن ليس لكِ بعد الله عز وجل إلا أبناءك المجاهدين، فالالتحام الالتحام والركب الركب والإيثار الإيـثار.
ولسان حال أبناءك المجاهدين يقول لكِ: إننا نعاهدكم أن نكمل المسير نصرة لله العزيز الحكيم، وقياما بواجب المُحتّم والفرض المُلزم حتى ينصر الله دينه أو نهلك دونه..
فترقبوا بإذن الله أياماً زاهرة
رحم الله شيخنا الشهيد السعيد أسامة بن محمد بن لادن وأسكنه فسيح جناته …
اللهم ألحقنا به في جنات النعيم مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
إخوانكم في سَرِيَّة اَلْـصُمُودْ لِلِإِعْـلَامْ
_____