Video:
Statement:
Click the following links for safe PDF copies:
al-Qā’idah in the Arabian Peninsula — “Announcing a Bounty For Those Who Kill or Capture the Head of Evil in Yemen ‘Alī Ṣāliḥ and al-Ḥūthī”
al-Qā’idah in the Arabian Peninsula — “Announcing a Bounty For Those Who Kill or Capture the Head of Evil in Yemen ‘Alī Ṣāliḥ and al-Ḥūthī” (En)
__________________
Category: ‘Abd Malik Badr ad-Dīn al-Ḥūthī
New Interview with 'Abd Malik Badr ad-Dīn al-Ḥūthī, leader of the Ḥūthīs
NOTE: For a comprehensive history of the Ḥūthīs read the RAND monograph “Regime and Periphery in Northern Yemen- The Huthi Phenomenon.” Also, check out my article “Round Seven in Northern Yemen?” in Foreign Policy’s Middle East Channel, which discusses the Ḥūthī conflict with the Yemeni government.
—
قامت “الحقيقة” – نشرة ثقافية نصف شهرية تصدر في محافظة صعدة – بإجراء حوار هام مع السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي تحدث فيه عن أهم المستجدات على الساحة والأسباب الحقيقية التي
تعرقل المفاوضات وتؤثر سلباً على تنفيذ الاتفاقيات كما تطرق الحوار إلى االاعتداءات الأمريكية والقاعدة ، تناول أيضاً الوساطة القطرية واحداث سفيان والتحالف مع اللقاء المشترك ورؤيتهم حول الحلولالتي قد تخرج اليمن من النفق المظلم الذي يسير فيه.. نترككم مع نص الحوار :
الحقيقة: إلى أين وصلت المفاوضات بينكم وبين السلطة؟ وما هي العوائق التي تقف أمام تنفيذ بنود الاتفاق ؟
السيد: المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة على الورق وهناك تفاهمات هامة لكن مشكلة السلطة أنها غير وفيّة بالتزاماتها فهي تقدم التزامًا وتوقع إتفاقاً ثم لا تكون صادقة عند وعودها ولا التزاماتها بل وأحيانًا لا تكتفي بالتهرب من التزاماتها بل تعمل على العرقلة للاتفاقات والحيلولة دون تطبيقها ومن الأمثلة الواضحة موضوع السجناء فهناك الكثير من الاتفاقيات والمحاضر الموقعة بخصوص الإفراج عنهم، وهناك إعلان واضح في ليلة 22 من مايو وقرار بالإفراج عنهم وأكدته اللجنة المسماة باللجنة الأمنية وما يسمى بوزير العدل وما تسمى بمصلحة السجون ونقلوا الدفعة الأولى إلى صعدة وعلى أساس أن يأتوا ببقية الدفع ويتم الإفراج عنهم، ثم لم تلبث السلطة أن نكثت الاتفاقيات واستمرت في احتجازهم غير المبرر، وهكذا الأمور الأخرى حينما نصل إلى مرحلة التطبيق يتهربون ويصنعون العراقيل والكل يعرف عن السلطة تجردها من القيم والمبادئ ونكثها وغدرها ولكن ليس من مصلحتها ولا من مصلحة البلد استمرارها في الطريق الخاطئ الذي تسلكه وكان عليها في هذه الفترة لو كانت – كما تدعي – جادة في الوصول إلى حلول وحريصة على السلام أن تقوم بالإفراج عن السجناء وإعمار ما دمّرته وخربته بعدوانها وتعويض المواطنين المتضررين من العدوان ومراجعة سياستها الخاطئة وإعطاء المناطق المتضررة من العدوان حقها من الثروة العامة التي يجب أن يستفيد منها المحرومون من أبناء الشعب ومعاملة أبناء الشعب المظلوم بكرامة وهذا كان – لو أنها قامت به- التصرف الحكيم والصحيح بدلاً من إثارة المشاكل والإمساك بأوراق وأدوات التأزيم والتعقيد للوضع والجميع يعرف في المناطق المتضررة من العدوان أن السلطة لم تقم بأي خطوة إيجابية تجاه هذه المناطق ولو توفرت لدى السلطة الإرادة السياسية اللازمة وكان لديها قدرًا ولو يسيرًا من المصداقية وشيئًا من الحرص على المصلحة العامة للبلد وقليلا من الوعي بأن مصلحتها في التقارب مع الشعب لا في العداء له لأمكن تجاوز الكثير من العراقيل لكن موقف السلطة من الشعب سيء جدًّا وهذا بشكل عام في الشمال والجنوب والوسط، وهناك ثلاثة أسباب تعرقل المفاوضات وتؤثر على الاتفاقيات:
السبب الأول: ارتهان السلطة للخارج المعادي للشعب في قراراتها ومواقفها فهي تتاجر بالبلد وتجعل منه قربانًا تقدمه لأمريكا ولجهات إقليمية معروفة ولذلك فرَّطت في سيادة البلد وجعلتها مباحة للآخرين وكأن اليمن بلد مباح ليس له سيادة ولا حرمة ولا لأبناءه كرامة، وهذا الارتهان وهذه العمالة والاتكاء على الخارج دليل واضح أن السلطة فاقدة لتأييد الشعب وأنها ليست معتمدة عليه ولا مستندة إليه، وبما أنها أدخلت نفسها في حسابات الآخرين فهذا جعلها متضاربة متناقضة في مواقفها وقراراتها وجعلها في حالة كبيرة من الاضطراب، وهي في حالها هذا غير مأمونة على الشعب والبلد لأنها لم تعد تحسب للشعب والبلد أي حساب في مواقفها وقراراتها.
السبب الثاني: موقف السلطة من الشعب نفسه فالقائمون على السلطة والنافذون فيها معروفون بأنهم لا يحترمون الشعب نهائيا ولا يعاملونه على أساس مبادئ القرآن الكريم التي تكفل للإنسان كرامته وعزته بإيمانه {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} كما أنه ليس لديهم ذرة من الحرص على مصلحة الشعب وليسوا ممن يخاف الله ويستشعر المسئولية أمام الله والسؤال والحساب والعقاب فيكون ذلك حافزًا لهم على أن يتقوا الله في الشعب فهم مجردون من الإيمان، ولا هم أيضا يتوقعون الحساب والمساءلة من الشعب لأنهم دائما يعملون على إضعافه وتحطيمه واستعباده وإذلاله وتفريق أبناءه، ولا هم ذوو ضمير ونفوس طيبة بل يفهمون السلطة بأنها التسلط والقهر والإذلال والنهب لثروة الشعب، والمواطَنَة، بأنها العبودية والخضوع المطلق، وهم غارقون في أنانيتهم ومصالحهم الشخصية ومزهوون بالطغيان والكبر ونظرتهم إلى الشعب قائمة على الاحتقار والازدراء وكأن الشعب قطيع من الغنم وملك لهم، ولكن الاستياء الشعبي يتزايد وأكثر من أي وقت مضى والوعي ينمو وسياستهم هذه فاشلة، وأريد القول أن هذه النظرة إلى الشعب وهذا الموقف السيء جعلهم غير مهتمين بحلول صحيحة وعادلة ولا حريصين على مصلحة الشعب ، ومهما كان الاتفاق مفيدًا لتهدئة الوضع وحقن الدماء ومعالجة الإشكالات فإنهم لا يتحرجون من النكث والاختلاف والتنصل وهذه إشكالية كبيرة لأنها تعود إلى نفسيتهم وثقافتهم وطريقتهم في التفكير والتصرف واتخاذ القرار والموقف .
السبب الثالث: هو النفوذ الأجنبي الذي أيضًا تجاوز السلطة وأصبح له أدوات وأيادي أخرى إضافية فلم يكتف بالسلطة التي كانت ترغب أن تكون العميل الوحيد للخارج بل عمد إلى جهات بعضها من السلطة وأكثرها من المنافقين وهذا أسهم مع تردد السلطة وعدم اهتمامها إلى عرقلة الاتفاقيات والتصعيد للوضع كلما كان هناك موعد مع خطوة إيجابية .
الحقيقة: بعد الحرب الخامسة وقبل سفره إلى روسيا وجه إليكم الرئيس على عبدالله صالح تهديدات وشتائم أجبتم عنها في مقابلة مع صحيفة الناس ، وبعد الحرب السادسة وقبل سفره أيضًا إلى روسيا وجهت إليكم تهديدات رئاسية حسب ما تناقلته وسائل الإعلام قبل أسابيع.. ما مضمون هذه التهديدات؟ وما سر هذا التوقيت الذي يأتي قبل زيارة الرئيس إلى روسيا؟ وماذا كان ردكم على تلك التهديدات ؟
السيد: منطق التهديد لأبناء الشعب غير شجاع ولا مشرف ويصدق على أصحاب التهديد أنهم أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين، وكان المشرّف أن يكون التهديد لأعداء الأمة والإسلام الذين يمثلون خطورة