هذه نصائح قليلة تحمل معاني غزيرة مستلّة من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، ثم ما تفتق عنه عقول الرجال من أهل الإسلام الذين عركتهم التجارب وصقلتهم المواقف ، ومعها بعض الرسائل القصيرة التي لا يستغني عنها المجاهدون ، جاءت مختصرة ليسهل نشرها وحفظها :
1- شُرع الجهاد لإعلاء كلمة الله ، وتحكيم شرعه ، وإذلال الكفار ، وإصلاح الأرض ، وحماية المستضعفين ، وتحصيل المغفرة والرحمة والجنة ، وتحقيق التوكل والتقوى …
2- “الغزو غزوان : فأما من ابتغى وجه الله ، وأطاع الإمام ، وأنفق الكريمة ، وياسَر الشريك ، واجتنب الفساد ، فإن نومه ونَبْهَه أجرٌ كله ، وأما من غزى فخراً ورياءً وسمعة ، وعصى الإمام ، وأفسد في الأرض ، فإنه لم يرجع بالكفاف” (حسنه الألباني) ..
3- الجهاد واجب مع الأمير البر والفاجر ، وقد ينصر اللهُ الدينَ بقوم لا خلاق لهم ، ولا طاعة في معصية ..
4- كلمة الجهاد إذا أُطلقت في القرآن أو السنّة أو كلام العلماء فالمقصود بها : قتال الكفار – غير المعاهدين – لإعلاء كلمة الله ، ولا تنصرف عن هذا المعنى إلا بدليل ..
5- الحرب : الاقتتال بين الشعوب ، والقتال : يكون ضد بعض المسلمين وغيرهم ، والغزو : قصد العدوّ للقتال ، والرباط : المقام في الثغر ، والجهاد : قتال الكفار وغزوهم لإعلاء كلمة الله ..
6- الجهاد من أفضل الأعمال بعد الإيمان ، وهو أفضل ما يتطوّع به الإنسان ، ولا يستوي القاعد والمجاهد ، وأكثر الأحاديث جاءت في الصلاة والجهاد ..
7- من قاتل لراية عميّة ودعى لعصبية حزبية أو قُطرية أو قبلية أو شعوبية ، فمات : مات ميتة جاهلية ..
8- الديمقراطية والدولة المدنية والقومية والوطنية من دعاوى الجاهلية ، والحكم الإسلامي والدولة الإسلامية هي الدعوة الشرعية ..
9- من قاتل لمغنم أو لإظهار شجاعة أو رياء أو مكاثرة أو ليُقال أو لأي غرض من أغراض الدنيا ، فلا أجر له ..
10- على كل مخلصٍ يعمل من أجل الدين أن يوطّن نفسه لعداوة كل كافر ومنافق وعميل ومرتد وزنديق في الأرض ..
11- أعداء الإسلام على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وأديانهم وشدة خلافاتهم دائماً يجدون طريقاً للإجتماع على حرب المسلمين ..
12- القتال يكون ضد الكفر البواح ، ولا يكون بين المسلمين قتال إلا دفع الباغي أو الصائل بما يكف عاديته ، مع الحرص على رجوعه وتوبته ..
13- كثرة القتل والإثخان في العدو سنّة شرعية في بداية كل حرب ضد الكفر والطغيان {حتى إذا أثخنتموهم} ، {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يُثخن في الأرض} ..
14- قطع الرؤوس سنّة نبوية عمل بها الصحابة في الفتوحات ، فليحدّ المجاهد شفرته ، وليُرح ذبيحته ..
15- الإعداد فرض على المسلمين لإرهاب العدو ، ويشمل الإعداد المادي والمعنوي ، فالإعداد وسيلة ، والإرهاب غاية ..
16- القوة الرمي ، وخير الرمي اليوم بالطائرات والدبابات والصواريخ ، والخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ..
17- العقل يقتضي تحييد من لا حاجة لنا بقتاله في وقت معيّن ، ومن لا نستطيع كسبه لا ينبغي استعداءه ..
18- لاينبغي خوض معارك جانبية لا حاجة لنا بها ، ولا التدخّل في قضايا الناس الداخلية إلا بالإصلاح ، وينبغي تأمير من يرضاه الناس بعد الفتح ، مع المراقبة ..
19- ليس كل من قاتل المجاهدين كافر ، بل قد يكون جاهلاً أو باغياً أو مغرراً به أو مبتدعاً ، وهؤلاء ليسوا كفار ، ويجب الحذر الشديد من مسألة التكفير ..
20- ينبغي غزو القلوب مع فتح البلاد ، والصحابة لم يُجبرون الناس على نمط من الحياة غير تطبيق الحدود ثم الشروط العمرية ، فالإلتزام كان عن قناعة بعد الدعوة بالحكمة ..
21- يجب أن تكون للمجاهدين حاضنة شعبية في كل بقعة يقاتلون فيها ، وينبغي أن يتبنى الناس الجهاد ويعتقدون وجوبه وفضله وجدواه ..
22- أمر المؤمنين شورى بينهم ، وأهل الشورى هم القادة العسكريون والعلماء الربانيون الثقات والعقلاء من أهل الحكمة والدراية والتجربة ..
23- ينبغي معرفة العدو حق المعرفة ، وعدم الإستهانة به ، واختبار ردات أفعاله ، والعمل على زعزعة استقراراه ..
24- ينبغي امتلاك زمام المبادرة ، ومباغتة العدو ، ومعرفة نقاط ضعفه وتضخيمها واستغلالها ، وتشتيت صفوفه وخلخلتها ، ومنعه التقاط أنفاسه ..
25- أهل الكفاءة هم الأمراء ، والثقات هم الرقباء ، وخير أمير : ذو البسطة في العلم والجسم ، القوي الأمين ..
26- التنازع والتحزّب والفرقة من أعظم أسباب الهزيمة ، والإتّباع وصلاح النية والإعداد المادي والمعنوي الجاد مع التوكّل على الله من أعظم أسباب النصر ..
27- من خصائص المؤمنين عدم الطعن واللعن والفحش والبذاءة واللمز والتنابز بالألقاب ، وحسن الظن بالمسلمين والعفو والصفح والتجاوز ، والبعد عن الضغينة والحسد والبغضاء ..
28- الحرب خدعة ، والتورية ضرورة ، والكذب في الحرب مباح ، فينبغي معرفة كل ما أمكن عن العدو ، وتغييب كل تحرّك عنه ..
29- ينبغي أن يعرف الجميع حقيقة راية المسلمين والأهداف التي يقاتلون من أجلها ، و في هذا الوضوح إعذار للعدو ، وجذب للأنصار ..
30- لا بد من التعامل مع من يدعي الإسلام بحذر شديد ، فلا يتحدث الناس أن المجاهدين يقتلون أصحابهم ..
31- المؤمنون أشداء على الكفار رحماء بينهم ، يوالون بعضهم ، ويتوادون ، ويتحابون في الله ، وينصرون بعضهم ، ولا يُسلمون بعضهم لأعدائهم ، ولا يظلم بعضهم بعضا ..
32-ما حدث في العراق قد يحتاج إلى مراجعة شاملة لإستراتيجية الجهاد في العالم أجمع ..
33-نحن لوحدة الصف أحوج منا لدحر العدو في معركة ، فدحر العدو في الحرب كلها قد يكون نتاج طاعة الله في وحدة الصف ..
34-لا ينبغي أن تشغلنا المعارك عن مراقبة الولاة ، فعزل أمير كل يوم خير من ظلم مسلم يتسلط علينا بالدعاء ..
35-معركتنا في سوريا مع النصيرية ، والتاريخ يشهد بأن جند الشام من أعقل أهل الأرض ، فلا يكونوا فريسة مكر العدو في التحريش بينهم ..
36-لا بد أن يربط المسلمين في العراق رابط أقوى من بغض تسلط الرافضة ، ولا يبنغي إهمال هذا الجانب لما بعد النصر بإذن الله ..
37-الإقتتال الداخلي في الشام نَزع البركة من الجهاد ، فلا بد من نبذ الفرقة ، ولابد من الصلح والوحدة لتحقيق النصر الموعود ..
38-لا بد من استغلال وجود الكثير من المجاهدين من الجبهات الأخرى في الشام لتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات وتواصل القيادات ..
39-الفرس في إيران أقلية ، وهناك أعراق تحارب الحكومة المركزية ، وإذكاء الخلاف يُشغل الرافضة عن الدول العربية ، والشعب الإيراني كاره لحكم الملالي ، واستعادة بلاد فارس ليس بالمستحيل ..
40-متى يكون للمجاهدين سلاح طيران يدك به معاقل العدو ، وسلاح بحرية ، وأسلحة نوعية مصنّعة على أيدي مهندسيهم !!
41-معركة العراق لا تنتهي إلا بتحرير ميناء أم قصر ، وأن لا يكون للرافضة في العراق كلمة ، ويكونوا أذلة صاغرين ، ثم تبدأ الفتوحات الأخرى ..
42-إذا لمّح قائد بوقفٍ عامٍ للقتال ضد الكفار فعلى المجاهدين عصيانه وتولية غيره ، فالجهاد فرضٌ لا يتوقف بأمر إنسان كائناً من كان ..
43-من أغرب الأمور أن الأحداث تصير في بلادنا ، ونحن نصنعها ونعيشها ، ثم نقرأ عنها في الإعلام الغربي ، ونسلّم له تسليما !!
44-يجب التركيز على الإعلام بحرفية ومهنية وإتقان ، واستخدام جميع القنوات المتاحة ، والوصول إلى أكبر عدد ممكن لبيان حقيقة الجهاد وأهداف المجاهدين ..
45-السكوت في بعض مواقف الحرب أفضل من كثير الكلام وأهيَب ، ونشر أخبار الإنتصارات له مفعول السحر في قلوب المسلمين ..
46-اجتمع بعض أفراد الجيش العراقي السابق مع المجاهدين فنتجت فتوحات أبهرت العالم ، كيف لو كانت الجيوش العربية كلها تعمل مع المجاهدين ..
47-لا بد من إنشاء قاعدة صلبة فذّة فائقة التكوين راسخة الإيمان عمادها التوحيد والتجرّد والعلم ، تبرز للناس ، وتكون نواة لقيادة البشرية .. (مختصراً من كتاب “كيف ندعو الناس” لمحمد قطب ، وهو غاية في الأهمية لقيادات العمل الإسلامي) ..
48-من الجهل التطاول على قاعدة الجهاد وقادتها ، فهم بذلوا الغالي والنفيس لإبقاء جذوة الجهاد مشتعلة ، وقد يكون جميع المجاهدين اليوم حسنة من حسناتهم ..
49-النَّيل من الدولة الإسلامية في مثل هذا الوقت يعد من الخذلان للمسلمين ، والواجب أن نكون معها ضد أعداء الدين وإن خالفناها في بعض الأمور ..
50-السِّلمية سلّمت نساء المسلمين للفساق يهتكون أعراضهن في السجون ، والجهاد أطلق الأسيرات ، وقتَل المغتصبين ، وشفى صدور قومٍ مؤمنين ..
51-الحرب بين الحق والباطل سجال : فلا ينبغي اليأس ، ولا يجوز القنوط ، والهزيمة من عمل الناس ، وقد يكون اختبار ، والنصر من عند الله ، والعاقبة للمتقين ..
52-الجهاد ماضٍ إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال ، ولا تزال طائفة تقاتل على الحق منصورة لا يضرها من خذلها أو خالفها ..
53-“المجاهدون شركاءٌ لكل من يحمونه بسيوفهم في أعمالهم التي يعملونها وإن باتوا في ديارهم ، ولهم أجور مَن عَبَد اللهَ بسبب جهادهم وفتوحهم” (ابن القيم) ..
54-من جهّز غازياً أو خلفه في أهله بخير فله مثل أجره ، والتعرض للمجاهد أو لأهله بسوء من أعظم المحرمات وأكبر الخسائر يوم الحساب ..
55-الجهاد سياحة الأمة وتجارتها وحياتها ومفاتيح جنانها ، والتخلّف والقعود والتثاقل سبب العذاب الأليم والذل والإستبدال ..
56-الإستبدال يسبقه مخاض أليم تفنى فيه الأرواح ، وتُدمّر فيه البلاد ، وتزلزل الأمة حتى ييأس الكثير من الفرج ، فيخرج جيل النصر من بين الركام ..
57-المسلم : من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من لم يَسلم الكفار من لسانه وماله ويده ، ولا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا ..
58-في الرخاء يبرز الإيمان والورع والتقوى والحرص على الدين ، وفي الشدّة ينكشف الغطاء ، ويظهر النفاق ، وتُعرف المعادن ..
59-من نَصر مسلماً نصره الله ، ومن خذل مسلماً خذله الله ، ومن كان في حاجة مسلم كان الله في حاجته ، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه ..
60-من خصائص البينان المصرور أنه متداخل متشابك يشد بعضه بعضاً ، وإذا ضعفت لبنة واحدة ضعف البناء وتخلخل ..
61-من ترك دِفاعَ كافرٍ عن مؤمن تثاقلاً من غير عُذر يُسقط به عنه القيام ، فقد ترك المعاونة على البر والتقوى ، وجعل للكفارين سبيلاً على المؤمنين” (ابن المناصف) ..
62-الهجرة قرينة الجهاد ، وهي واجبة من دار الكفر ، والإيواء والنصرة من دلائل الإيمان والولاية ، وإجابة المستنصِر في الدين واجبة ..
63-طلب الشهادة سنّة نبوية ، والإنغماس في العدو من هدي الصحابة ، والقتال في الصف الأوّل من أعظم القربات الموصلة لأعلى الدرجات ..
64-ليس كل من قاتل ينال الشهادة ، فالشهادة درجة عالية يختص بها اللهُ أولياءه المؤمنين ، يتّخذهم وينتقيهم ويصطفيهم من بين المجاهدين ..
65-من قُتل دون ماله أو دينه أو دمه أو أهله فهو شهيد ، والمبطون والغَرِق والحَرِق وغيرهم شهداء ، وليسوا في الأجر مثل شهيد المعركة ، ولا يأخذون أحكامه ..
66-“أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر” (صححه الألباني) ، “وسيّد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله” (حسّنه الألباني) ..
67-“عجبتُ لمن لا يجدُ القوتَ في بيتِه كيف لا يخرجُ على الناسِ شاهرًا سيفَه” (روي عن أبي ذر ، وعن عمر بن الخطاب) ..
68-الخُيلاء في الحرب من المستحبّات ، ويحصل به كسر نفس العدو وإرهابه ، والفرق بين الخيلاء وبين العُجب والكِبر : النية ..
69-ولاء المسلم للمسلم فقط ، وبراءَه من جميع الكفار على اختلاف مشاربهم وأديانهم واجب ، والحب والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان ..
70-لا يجوز تحكيم غير شرع الله في صغيرة ولا كبيرة ، ومن فعل فإنه يكون ظالماً فاسقاً كافراً بنصّ كتاب الله (المائدة : 44-45-47) ..
71-سنقاتل النصارى في آخر الزمان ، وسنفتح روما ، وسنقاتل اليهود ، وسينطق الحجر والشجر ، وسيدخل الإسلام كل بيت مدر ووبر ، بعز عزيز أو بذُلّ ذليل ..
72-من خصائص هذه الأمة أنها نُصرت بالرُّعب ، وبُعثت بالسيف لتقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، وأُحلّت لها الغنائم ..
73-من مات ولم يغزُ ولم تحدّثه نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق ، ومن منع الناس من الجهاد (باليد أو باللسان) كان عليه وزرهم ووزر ما يجري للمسلمين لعدم النفير ..
74-من لم يستطع جهاد قلبه بمغالبة هواه ومدافعة الشيطان وإخضاعه لطاعة الرحمن فهو عن جهاد عدوّه أعجز ، وهذا الجهاد متعيّن على كل مسلم ..
75-كان الجهاد صفحاً ، ثم جدالاً ، ثم إذناً بالقتال ، ثم الأمر بالقتال دفاعاً ، ثم الأمر بالقتال في غير الأشهر الحُرم ، ثم الأمر بالقتال مطلقاً ..
76-من قال لا إله إلا الله فهو معصوم النفس والمال إلا بحقها ، وحسابه على الله ..
77-طاعة الأمير واجبة في غير معصية ، ومن المعصية ترك الجهاد المتعيّن أو قتل المسلمين أو إيذائهم بغير وجه حق ..
78-المُخاطَبون بالجهاد هم الرجال المسلمون الأحرار البالغون المطيقون للقتال ..
79-من المعذورين في الجهاد : الأعمى والأعرج والمريض ، والضعيف ، والذي لا يجد ما يُنفق ولا يجد من يُجهّزه ، والمرأة والطفل ليسوا من أهل الجهاد ..
80-المرأة تشارك في الجهاد بالتطبيب والسقيا والخدمة وما شابه ذلك من الأعمال ، ويُرضخ لها ، وإن خيف عليها الأسر فلا تخرج ..
81-يجب إخراج اليهود والنصارى والمشركين من جزيرة العرب ، فلا يجتمع فيها دينان ، ويجب هدم جميع دور عبادة الكفار فيها مع حرمة بناءها اتفاقاً ..
82-من بلغته دعوة الإسلام يُقاتَل دون الحاجة لدعوته ، واستحب البعض تجديد الدعوة مع الإمهال ثلاثاً يُخيَّر فيها بين الإسلام أو الجزية أو القتال ..
83-لا يجوز قصد قتل نساء وأطفال العدو ، ويجوز قتلهم إن تترسوا بهم أو شاركوا في القتال بالنفس أو بالرأي أو غيره ، أو إذا قتل العدو نسائنا وأطفالنا ..
84-يجوز معاملة العدو بالمثل فنقتلهم بالكيفية التي يقتلوننا ، ولا يجوز معاملتهم بالمثل في معصية : كأن نفعل الفاحشة كما يفعلون ..
85-يجوز قتل المسلمين تبعاً إذا تترس بهم العدو إن لم نستطع قتله إلا بذلك ، وهذا بلا خلاف ، لكن ينبغي عدم التوسّع في مسألة التترس ..
86-لا يجوز الغدر ولا الغلول ولا المُثلة ، ولا تُقتَل الرُّسل ، ويوفى للمعاهد عهده أو يُنبذ إليه على سواء ..
87-“المؤمنون تكافأُ دمائهم ، يسعى بذمّتهم أدناهم ، ويُجير عليهم أقصاهم ، وهم يدٌ على من سواهم” (مسلم) ..
88-الأمير مخيّر في الأسرى (الرجال) بين القتل والاسترقاق والمنّ والفداء وضرب الجزية ، يراعي في ذلك الأصلح للأمة ، ويعامَل الأسرى معاملة حسنة ..
89-والأمير غير مخيّر في السبي (النساء والذريّة) فهؤلاء غنيمة للمجاهدين ، إلا أن يستطيب نفوس الغانمين ، ثم يتصرف فيهم وفق المصلحة ..
90-خُمس الغنيمة لبيت المال ، وأربعة أخماس للمجاهدين ، والسّلب للقاتل ، وللأمير أن ينفل ..
91-ينبغي الإكثار من الدعاء عند القتال فهو موطن إجابة ، ويُستحب الدعاء بالمأثور ..
92-إذا صالحنا أو عاهدنا عدواً ثم نقض العهد بعضهم وأقرهم الباقون ورضوا بذلك ، نبذنا إليهم عهدهم وغزونا الجميع ..
93-لا يوجد في شرعنا “مدني” و”عسكري” ، فالرجل القادر على حمل السلاح من الأعداء المحاربين يعتبر حربياً يجوز قتله ..
94-التحريض على القتال واجب أمَر الله به في كتابه ، ويتأكّد على أهل العلم وولاة الأمر ..
95-إذا اعتدى العدو أو همَّ بالاعتداء على قُطْر إسلامي يُصبح الجهاد فرض عين على المقصودين ، ثم على الذين يلونهم والذين يلونهم حتى تحصل الكفاية ، وهذا بلا خلاف ..
96-لا استئذان في فروض الأعيان : فمن لا يُستأذن في الصلاة المفروضة لا يُستأذن في الجهاد المُتعيّن ..
97-جهاد الطلب هو غزو العدو في عقر داره ، وهو فرض كفاية ، وقيل فرض عين ، وله شروط وأحكام تختلف عن جهاد الدفع الذي “لا يُشترط له شرط” (ابن تيمية) ..
98-يُستأذن الوالدان المسلمان في جهاد الطلب ، وكذا السيّد ، والدائن ، وولي الأمر ، ولا استئذان في جهاد الدفع ..
99-آية السيف (التوبة : 5) نسخت أصل العلاقة بين المسلمين والكفار من السلم إلى الحرب ..
100-الجهاد فرض عين على من حضر القتال ، وعلى أهل البلاد الذين نزل عليهم الكفار ثم على الأقرب فالأقرب ، وعلى الذين استنفرهم الإمام ، ولاستنقاذ الأسرى ..
101-لا بأس أن يبايع الجنودُ الإمامَ على الهجرة ، والتزام الطاعة ، والجهاد ، والتوحيد ، وعدم الفرار ، وعلى الموت ..
102-كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يخرج للغزو يوم الخميس ، وأن يغزو فجراً ، وربما فاجأ العدو نهارا ..
103-يجوز الإنسحاب إذا كان العدو أكثر من ضعف عدد المجاهدين ، ولا بأس بالصبر ، ولا يجوز الإنسحاب عن الذراري فيسبيهم العدو ..
104-لا يجوز للأمير استصحاب المخذلين الذين يزهدون الناس في الجهاد ، ولا المرجفين الذين يخوفون المسلمين من عدد العدو وعدته ..
105-يستحب اتخاذ الشعارات في المعارك كـ “أمت أمت” و “يا منصور” و “حم لا يُنصرون” وغيرها ..
106-الجمهور على عدم جواز الإستعانة بالمشركين في القتال ، ومن أجازوه جعلوا شروطاً : كأن يحسنوا الظن بالمسلمين ، وأن يكون المسلمون أقوى منهم ، وأن يكونوا على خلاف من يحاربون …
وأختم بهذه الآيات التي قال العلماء بأنها أجمع شيء جاء في آداب القتال ، قال تعالى {يا أيُّها الَّذين آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللّهكَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وأطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَه ُوَلاتَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إنَّ اللّه مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلا تَكُونُوا كالَّذينَ خَرَجُوا مِنْدِيارِهِمْ بَطَراً وَرِئاء النَّاسِ وَيَصُدُونَ عَنْ سَبِيلِ اللّه وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (الأنفال :45-47) ..
والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
كتبه
حسين بن محمود
30 شعبان1435هـ
___________
To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]