منذ أربعة أعوام وكانت جلسات الاندماج والتوحد حاضرة في أغلب المراحل تقوى ثم تضعف.
بعد إعلان فتح الشام، انطلقت الجهود من جديد لجمع كلمة المجاهدين وتوحيد صفهم منذ ما يقارب الأربعة أشهر، تعرقل الأمر مجددًا لأسبابٍ عديدة.
بعد “حلب” طرح الموضوع بقوة وتم تجاوز العديد من المعوقات لأن واجب دفع صيال العدو من أولى الواجبات في هذه المرحلة، مع التأكيد على أن قتالنا في سبيل الله ولإعلاء كلمته والتمكين لدينه.
في الجلسة الأخيرة، تنازلت فتح الشام عن قيادة الكيان الجديد للشيخ أبي عمار العمر ووقِع الاتفاق متضمنًا بنودًا أخرى ومؤكدًا أن مشروعنا جامعٌ لكل الساحة ولا يستثني أحدًا، يحمي الثورة ويهدف لإسقاط النظام المجرم.
تمت دعوة إخواننا قادة الفصائل الأخرى منهم الشيخ أبو عيسى صقور وغيره، لم ننجح في أن يكونوا معنا في الكيان الجديد وما زال صدر الكيان لهم والباب مفتوحًا لجميع إخواننا، ورغم ذلك تعاهدنا على مواصلة درب الجهاد والثورة يدًا بيد، وهذا ظننا بإخواننا.
تم الاتفاق على إمضاء الاتفاق المبرم بيننا وبين الفصائل وعلى رأسهم الإخوة في أحرار الشام وحركة الزنكي، وقد جاءت فتوى المشايخ طلبة العلم اليوم بوجوب المضي نحو الاندماج على الأسس التي تم التوقيع عليها، وإننا في فتح الشام نؤكد أننا ملتزمون بما اتفقنا عليه، سائلين المولى أن يجمع كلمتنا ويرص صفنا ويخذل عدونا.
المتحدث الرسمي : حسام الشافعي
____________________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]