شيخنا الدكتور الظواهري :ساحة الشام كادت أن تلفظ آخر أنفاسها بسبب ماحصل من ظلم وجرم من قبل عصابة البغدادي ، وأهل الشام لم يروا موقفا واضحا
منكم .ويعتقدوا إما أنكم هناك من ينقل لكم الصورة ويؤيد الخوارج ، وإما تعلمون مايجري ولكنكم عجزتم أن تنصروا إخوانكم وتذودا عن منهجكم بالبراءة
من الغﻻة والأمر بدفع صيالهم ولقد أرسلت لك موقفنا الشرعي من الخوارج عبر من خولتوهم بالتواصل وبعد أن اطلع عليه أعاده الى شيخنا الجولاني
كون كلامي ابين فيه ما يسعى البغدادي إليه هو التمرد على القاعدة وإعﻻن خﻻفتة تكون ضرارا ليمرد الغﻻة بكل ساحة ويجذب اتباعه ولعلنا قريبا سننشر
ذلك البريد الذي بينا فيه وفصلنا حقيقة ما يسعى له خوارج العراق ، ولكن الأخ استثقل كلمة الحق بحق إخوة المنج والشيخ الجولاني يشهد على ذلك
ولقد أرسلنا لكم قبل شهرين عدة رسائل نبين فيه الواقع لكن لم يصلنا ولو جواب وخﻻل هذه الأشهر الماضية أرسلت لكم صوتيات أبين فيها مايجري ولعل
من هي عنده كتمها كما كتم اليهود الحق ، شيخنا الظواهري يتهمنا البعض أننا إن ننصح على العلن أننا تمردنا عليكم ويعلم الله أننا ننصح دينا
فلم نختر هذا الطريق لو كنا من عشاق الرياسة ولكنا سايرنا البغدادي ولقد قدم لنا ما يرغب به المفتون ، شيخنا المسالة هي مصير أمة وثمن تضحيات
قدمتها الحركة الجهادية والشعوب المسلمة ، لكن أصبح الأمر خطير فلا وقت للمجاملات ، شيخي إن رسالة القاعدة شوهت بسبب بعض من يمثلكم وصلت على
غير وجهها ، صدروا صورة عن القاعدة بل كادوا يمسخون المنج والسبب الذي ساعد هو صمتكم وصمتنا لماذا نصمت لماذا نترك دين الله يلعب به الغﻻة ونربت
على أكتافهم ففتنة الغﻻة لقد وصلت اليمن ةالصومال وغزة وكل مكان ، فكر ينتشر يستقبله الجهلة ويتلقاه بالقبول الشذاذ ، إن مجرد حمل فكر الغﻻة
هو انقلاب على الشريعة ، بل حتى ساحة الشام مازالت الجماعات الإسﻻمية متشبعة بما نشره الغﻻة عبر عقد من الزمن تشربت به القادة والأفراد بل وهاجر
عليه كثير من الناس ، شيخنا الفاضل الظواهري : نحن اﻵن بصراع قوي بمقام لايعيننا عليه إلا الله وهو محاربة ذلك الفكر للخبيث والحفاظ على شباب
الأمة وهذا لايكون بجهود فردية بل ولا بجماعات بل لابد من أن نعيد خط وصلنا بعلماء الأمة ونضع يدنا بيدهم ونعيد الثقة للأمة بتوحدنا مع العلماء
عندها ستحملنا الأمة وتحمل الحمل معنا فالشعوب تبصرت وبدأت تعرف كل شي ، نعود للأمة عندها فلتتقدم أمريكا ومن معها ولتواجه الأمة إن كان للغرب
قوة ، ستعود عزة الإسﻻم فالثورات أحيت روح الجهاد لكن الغﻻة لم يتركوا الأمة بخير وسابقتهم معروفة بإفساد جهاد المسلمين ، وعليه يجب أن نترك
الغﻻة ونفاصلهم ، عندها تعرف الأمة منهجنا ، ولقد فرحت الأمة بصوتيتكم بثاء الشيخ أبي خالد وصوتية الشيخ عزام وعلمت الأمة أن القاعدة ظلمت
بسبب أفعال المتمسحين وغير الكثير من العلماء موقفهم اتجاهنا بعد بدايتنا السليمة في الشام ، لكن بعد أن صدرت صوتيتكم الأخير تتلطفون بها مع
قرامطة العصر مع حفيد ابن ملجم ، عندها يأس من كان له أمل بالإصﻻح وعادت الصورة لأذهان الناس أنهم من القاعدة وغفر الله لمن اقترح عليك هذا وشار
على حضرتكم به ، شيخنا إني والله أخجل من نفسي بمجرد خطابي لكم لسبقكم ولفضلكم وجهادكم ولكنني لاخير لي أن أوصل صوتي لكم إﻻ عبر صفحتي هذه
وهذا ليس كلامي فقط بل كلام غالب من عرفناهم وهم داخل الجماعة وخارجها ، كما أنقل لكم معاناة أهلنا في الشام رسالة من شيوخ الشعيطات والنساء
والأطفال ، أنقل لك قصة أهل الأخدود الجدد ، أبيدوا بخذلانا لهم ، شيخنا الدكتور لم تسلم أعرضهم حتى إنهم الشعيطات قبيلة سنية أبيدت على يد إخوة
المنهج ، نعم علينا كفل ،أين موقف التنظيم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الم تجمع الملل على نصرة المظلوم ، وماهو موقفنا من نصرتهم شيخنا؟
وما هو موقنا مما يجري الم نحن السبب بصمتنا في العراق ؟ الم نكن نحن السبب بما يجري في الشام ؟
لماذا لا نعتذر من الأمة ونتوب الى الله
من جريمة صمتنا ومحاباة الغﻻة ؟
وأي جريمة كجريمة إفساد جهاد الشام وسرقة ثورتهم وتسليمها لأمريكا على طبق من ذهب !!!
شيخنا بل لم يقتصر الأمر على جماعة البغدادي .بل هناك من المدن التي تتبع للتنظيم فيها من الأمراء والجنود يحملون أفكار جماعة الغﻻة سياسة ومنهجا
التالي على المسلمين والقتل بالشبه ، وبخس الناس حقهم ، والحزبية المقيتة فهم ايضا معول جديد لهدم ما قدمه التنظيم في الشام شيخنا في القلب شجون
شيخنا الظواهري أردنا ايصال رسالة الإسﻻم وهو ما تبغيه القاعدة لكن وضعت العراقيل من جديد ، فهنا المانع الغﻻة ثم الحزبيون ، شيخنا الشام الشام
هانت علينا دماؤهم ، شيخنا تركناهم لبراميل بشار وجزارين البغدادي .
شيخنا أهلك في الشام في الشرقية والشمال ودرعا لديهم رسائل اليك
تجدها بوجوه الشيوخ الكبار وبوجه عجائزهم وكأنهم يقولون لنا لا تسلطوا علينا شراركم وارحمونا بخياركم .ولقد ارسلت لكم صوتية فيها العلل والحلول
ومعها بريدا ارسلت وقع عليه مجموعة من طلبة العلم والقادة والمشائخ وبعض الوجهاء ولعله وصلكم .
وسنبقى ننصحكم
وفي الختام أسأل الله العلي العظيم
أن تكون هذه الكلمات خالصة لله .وأن يجعل لها القبول.
كتبه أبو ماريا القحطاني …نصحا لشيوخه وأمرائه الكرام .
***
مرصد الجهاد العالمي
_____________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
1 Reply to “New statement from Jabhat al-Nuṣrah’s Abū Māriyyah al-Qaḥṭānī: "Message To Shaykh al-Ẓawāhirī That Reveals In It the New Facts"”
Comments are closed.