الحمد لله رب العالمين ، ناصر المؤمنين ،وفاضح الخائنين ، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين
أما بعد : فأن المعركة الدائرة على الدولة الإسلامية متواصلة وعلى أشدها على كل الصعد وفي شتى السبل ، وقد تمادى المفسدون في غيهم وإجرامهم في حرب الدولة الإسلامية ، فصاروا للعمل على تشويه صورتها وسلامة منهجها وصحة مسيرة جهادها ، من خلال حملة التضليل والتشويه المسعورة
ثم صاروا للسعي لإضفاء الشرعية على التهم والفرى التي روجوا لها لشهور إلى إحداث تفجيرات بين حين وآخر في عموم المسلمين ، ثم إلصاقها بعد ذلك كذبا وزورا بالدولة الإسلامية على وسائل الإعلام ، وما ذلك إلا لتنفير المسلمين عن الدولة الإسلامية والطعن في منهجها ومشروعها ، وعليه فأنه قياما بواجب النصيحة والبيان نقول وبالله التوفيق
إننا نبرئ إلى الله من كل تفجير يستهدف عوام المسلمين يحدث في أسواقهم ومساجدهم أو شوارعهم وأماكن تجمعاتهم
ونوضح أن جميع الأعمال العسكرية التي يقوم بها جنود الدولة الإسلامية ، نسبته لنا تكون من خلال التصريح به عبر قنوات الإعلام الرسمية التابعة لنا لا غير
ومن هذه التفجيرات ما حصل مؤخرا من تفجير مؤسف في مخيم للنازحين في معبر باب السلامة الحدودي ، قام به ثلة من المحاربين بالتنسيق مع أكابر المجرمين هناك
وقد سارع الإتلاف الوطني الكافر إلى إلصاق الحادثة بنا ، والله من ورائهم محيط
وعليه نبين أنه لا صلة لنا بالتفجير الواقع في المخيم ونبرئ إلى الله منه ، وندعو المسلمين إلى التثبت والتبين من الأخبار التي يتناقلها الإعلام ، حتى لا يقعوا في شراك مكرهم وكيدهم
قال تعالى 🙁 فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) يونس :آية (81-82 )
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )
ولاية حلب
الدولة الإسلامية في العراق والشام
__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]