بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن العين تدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون .قالها النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاة ابنه إبراهيم ، و نحن نقولها عند استشهاد البطل إبراهيم أبو معيلق تقبله الله . كان رحمه بطلاً شجاعاً لا يخشى في الله لومة لائم ، درب جنود جبهة النصرة لأهل الشَّام ، ثم التحق بصفوف الدولة الإسلامية في العراق والشَّام وبايع أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي حفظه الله .
لقد اغتالته أيدي الغدر والخيانة ، تلك الأيدي الطاغوتية التي تفتك بأهل السنّة والجماعة دائماً ، إنها أيدي مخابرات الجيش اللبناني الإيراني ، عميل إيران وحزب اللات ، قتلوا منذ أسبوع الأخ مازن أبو عباس تقبله الله ، ثم قالوا بأنهم قتلوه خطئاً ،و بالأمس قتلوا إبراهيم تقبله الله ، والتهمة جاهزة ، قالوا بأنه وراء السيارات المفخخة التي ضربت الضاحية الجنوبية والهرمل معقلي الروافض وحزب اللات ، وما نقموا منه إلا أنه ناصر المظلوم على الظالم ، وساعد الشعب السوري بما يستطيع ضد الطاغية بشار الأسد .
وهذا هو حال أهل السنّة والجماعة في لبنان ، خاصةً المناصرون للثورة السورية المباركة ، يُقتلون ويُخطفون ويُسجنون ، وفي المقابل نجد بأن حزب اللات يتجه من لبنان إلى سوريا لضرب إخواننا المسلمين ، على مرأى ومسمع الجيش اللبناني الإيراني ولا يُحرّك ساكناً بل يساعده من خلال حمايته ومنع التعرض له ، ومحاسبة كل من يُفكر بعداوته مجرد تفكير ، وهذا سببٌ رئيسي لما تتعرض له مدينة طرابلس الشّام دائماً من اعتداءٍ عليها من قبل النُصيريين والجيش اللبناني الإيراني .
فيا أهل السنّة والجماعة في لبنان انتفضوا وانفضوا عنكم غبار القعود ، متى قبل أهل السنّة بالذل وهيمنة العدو عليهم ؟! لقد أعزَّنا الله بالإسلام وأعزَّنا الله بالتوحيد والسنّة ، فلماذا نخشى غيره ؟! هذه الروح هي لله وهو مالكها وقد عَرض علينا شراءَها ، وفوق ذلك يعطينا الجنّة ، والمقابل : ” يُقَاْتِلُوْنَ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ فَيَقْتُلُوْنَ وَيُقْتَلُوْن ”
يا حَبَّذَا الجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا
طَيِّبَةٌ وَبَارِدٌ شَرَابُهَاوَجُمُوْعُ الحِزْبِ
قَدْ دَنَا عَذَابُهَا
عَلَيَّ إِنْ لاقَيْتُهَا ضاربهافحيّ على الجهاد ، حيّ على الكفاح ، فلنروض أنفسنا على الجهاد ، ولنثأر للشُهداء ، ولنلحق بهم مقبلين غير مدبرين .
أَقسَمتُ يا نَفسُ لَتَنزِلِنَّه
طائِعَةً أَو لا لَتُكرَهِنَّهإِن أَجلَبَ الناسُ وَشَدّوا الرَنَّة
ما لي أَراكِ تَكرَهينَ الجَنَّة
يا أهل السنّة الأمر خطير جداً فقد دخلنا في مرحلة أصعب من سابقتها ، إنَّها مرحلةُ الإغتيالات بدل الإعتقالات ، فالله الله في الإعداد ، الله الله في نُصرة الأبرياء ، الله الله في الثأرِ للشهداء .
اللهُم استخدمنا ولا تستبدلنا ، اللهم أعِنا على الإعداد والجهاد ، اللهم تقبل الأخ إبراهيم أبو معيلق في الشهداء ، واحشره في زمرة الأنبياء ، واختم لنا بشهادةٍ نكون فيها مقبلين غير مدبرين بعد أن نرى النصر المبين ، والحمد لله رب العالمين .
إن العين تدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون .قالها النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاة ابنه إبراهيم ، و نحن نقولها عند استشهاد البطل إبراهيم أبو معيلق تقبله الله . كان رحمه بطلاً شجاعاً لا يخشى في الله لومة لائم ، درب جنود جبهة النصرة لأهل الشَّام ، ثم التحق بصفوف الدولة الإسلامية في العراق والشَّام وبايع أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي حفظه الله .
لقد اغتالته أيدي الغدر والخيانة ، تلك الأيدي الطاغوتية التي تفتك بأهل السنّة والجماعة دائماً ، إنها أيدي مخابرات الجيش اللبناني الإيراني ، عميل إيران وحزب اللات ، قتلوا منذ أسبوع الأخ مازن أبو عباس تقبله الله ، ثم قالوا بأنهم قتلوه خطئاً ،و بالأمس قتلوا إبراهيم تقبله الله ، والتهمة جاهزة ، قالوا بأنه وراء السيارات المفخخة التي ضربت الضاحية الجنوبية والهرمل معقلي الروافض وحزب اللات ، وما نقموا منه إلا أنه ناصر المظلوم على الظالم ، وساعد الشعب السوري بما يستطيع ضد الطاغية بشار الأسد .
وهذا هو حال أهل السنّة والجماعة في لبنان ، خاصةً المناصرون للثورة السورية المباركة ، يُقتلون ويُخطفون ويُسجنون ، وفي المقابل نجد بأن حزب اللات يتجه من لبنان إلى سوريا لضرب إخواننا المسلمين ، على مرأى ومسمع الجيش اللبناني الإيراني ولا يُحرّك ساكناً بل يساعده من خلال حمايته ومنع التعرض له ، ومحاسبة كل من يُفكر بعداوته مجرد تفكير ، وهذا سببٌ رئيسي لما تتعرض له مدينة طرابلس الشّام دائماً من اعتداءٍ عليها من قبل النُصيريين والجيش اللبناني الإيراني .
فيا أهل السنّة والجماعة في لبنان انتفضوا وانفضوا عنكم غبار القعود ، متى قبل أهل السنّة بالذل وهيمنة العدو عليهم ؟! لقد أعزَّنا الله بالإسلام وأعزَّنا الله بالتوحيد والسنّة ، فلماذا نخشى غيره ؟! هذه الروح هي لله وهو مالكها وقد عَرض علينا شراءَها ، وفوق ذلك يعطينا الجنّة ، والمقابل : ” يُقَاْتِلُوْنَ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ فَيَقْتُلُوْنَ وَيُقْتَلُوْن ”
يا حَبَّذَا الجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا
طَيِّبَةٌ وَبَارِدٌ شَرَابُهَاوَجُمُوْعُ الحِزْبِ
قَدْ دَنَا عَذَابُهَا
عَلَيَّ إِنْ لاقَيْتُهَا ضاربهافحيّ على الجهاد ، حيّ على الكفاح ، فلنروض أنفسنا على الجهاد ، ولنثأر للشُهداء ، ولنلحق بهم مقبلين غير مدبرين .
أَقسَمتُ يا نَفسُ لَتَنزِلِنَّه
طائِعَةً أَو لا لَتُكرَهِنَّهإِن أَجلَبَ الناسُ وَشَدّوا الرَنَّة
ما لي أَراكِ تَكرَهينَ الجَنَّة
يا أهل السنّة الأمر خطير جداً فقد دخلنا في مرحلة أصعب من سابقتها ، إنَّها مرحلةُ الإغتيالات بدل الإعتقالات ، فالله الله في الإعداد ، الله الله في نُصرة الأبرياء ، الله الله في الثأرِ للشهداء .
اللهُم استخدمنا ولا تستبدلنا ، اللهم أعِنا على الإعداد والجهاد ، اللهم تقبل الأخ إبراهيم أبو معيلق في الشهداء ، واحشره في زمرة الأنبياء ، واختم لنا بشهادةٍ نكون فيها مقبلين غير مدبرين بعد أن نرى النصر المبين ، والحمد لله رب العالمين .
ادعوا لإخوانكم في لبنان ولإخوانكم في سجن رومية أن يفك الله أسرهم
إخوانكم في
مركز عائشة للإعلام
__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]