بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الصالحين، وناصر المستضعفين، ومجيب دعوة المضطرين. والصلاة والسلام على قدوة المجاهدين، وأسوة المرابطين وعلى آله وصحبه أجمعين.
فقد فجعت أمتنا برحيل الأسد القائد المجاهد دوكو عمروف أبو عثمان – رحمه الله – بعد أن صال على أرض القوقاز وجال، وقاد فيها كتائب الأهوال،
فأسس تقبله الله لمرحلة جديدة من الجهاد، وأحدث نقلة كبرى مع إخوانه المجاهدين في مقاومة العدوان الروسي على بلاد القوقاز.
ولئن آلمنا فقده، وعز علينا رحيله، فعزاؤنا أنها عادة الأبطال، وخاتمة الأسود في ساح النزال، فأما هو فقد نال ماتمنى، فاللهم تقبله عندك في الجنة،
وأما أعداؤه فقد أبقى الله لهم ما يسوؤهم، رجال لا ينفع القتل فيهم، ولا يكسر الأسر أيديهم.
كواكب إن هوى منهمُ كوكبٌ** سَتشرقُ بعدهَـا أقـمارٌ وأنجُمُ
ونحن إذ نعزي أمتنا ونهنـّئها برحيل فارسها، تمتلئ قلوبنا ثقة بنصر الله، ويقينا بوعده، فنم قريرالعين أبشر إن نصر الله آت.
أبــا عـُثمانَ يَـــا ســَعـــدَا
سَـقـيـــْـت قـلــوبــنَـــا ودَّا
فــأنبَت صــدقـُــه الـــوَرْدَا
سـَيَبـْــقَى حُــبّـنَــــا الأولْ
أبــَا عـُـثمَـان يــا فـَحــــلُ
رفعـــتَ رؤوسَــــنـَا تعـــلـُو
شوامــخ بالسّمـــا نخــــلُ
ونـــاكـرُ فضــلــكم يسـفُـلْ
أبــا عُـثمـَانَ يــــا صـقــــرُ
ونـــعـمَ القـــائــدُ الفــــخـرُ
وفـــي ليـل الدجَـــى بـــدرُ
أنـجـــــمٌ سَاطــــع يـَـأفــلْ؟
أبــا عـُـثــمــانَ فــلْــتهنــأ
سترسُو الفلكُ على المَرفأ
وجُرحُ الوَطــنِ غــدًا يَبْرَاْ
وتغْدُوالبسمةُ فوقَ الكُـلّْ
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
القيــادة العــامة
18 ربيع الأول 1435 هـ
19/01/2014
———————-
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
___________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]