بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكبير المتعال , والصلاة والسلام على الضحوك القتال , وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ثم أما بعد :
139 ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران)
نتابع كغيرنا من المجاهدين ونحن أبناء الساحة والميدان , ماحل بإخواننا في الدولة الإسلامية في العراق والشام من ظلم وبأس , وما أفتري بحقهم من زور وبهتان , وتكالب عليهم من أشر من حمل السلاح على أرض الشام المباركة
وإننا نعلم علم اليقين , أن هذه الإعتداءات على إخواننا في الدولة الإسلامية أعزها الله , ماهي إلا أوامر ممن يمول هذه الكتائب , وممن يدعمها ويتحكم بها من طواغيت العرب والعجم.
ظنا منهم إن إستئصال أهل التوحيد يكون بقرار غبي , وألوية رخيصة عميلة , وفتاوى علماء ضلال وسوء أشربوا في قلوبهم طاعة الطواغيت في كل مايقولون .
وبناء عليه فإننا نود توضيح مايلي :
1- أن الدولة الإسلامية في العراق والشام قد التزمت الحلم والصبر في أقوالها وأفعالها , وصفحت عن كثير ممن ظلمها وأفترى عليها زورا وبهتانا
2- أن الدولة الإسلامية أعزها الله أبلت بلاء حسنا نخجل من أنفسنا أمامه , وبذلت كثيرا لحماية الأعراض والأنفس , ووقفت بشجاعة في وجه النصيرية ونخص بالذكر هنا وقفتها الشجاعة في تقدم النظام الأخير في حلب
3-أن كثيرا مما يقال بحق الدولة الإسلامية غير صحيح , أو مبالغ فيه يراد به التشويه والتنفير عن الدولة
4-أننا ماعلمنا عن إخواننا في الدولة إلأ كل خير , صفاء في العقيدة , ووضوح في المنهج , وغيرة على الإسلام وأهله
5-أنه قد ثبت عندنا بالدليل أن تشويه الدولة وقع من قبل الكثير حسدا , وكذبا بني أغلبه على ظنون وأوهام , وعندنا من وثائق مايثبت قولنا , وستكشف في وقتها إن شاء الله تعالى
إننا إخوانكم في جيش الصحابة في بلاد الشام مع مافينا من قلة عدد وعدة لن نقف متفرجين والجميع متكالب على إخواننا , بل إن لنا وقفة لايسعنا تأخيرها
لذا فإننا نعلن وقوفنا الكامل مع إخواننا في الدولة الإسلامية , مقدمين كل مانملك في رد عادية الخونة عنهم , ونتوجه لجميع عناصر جيش الصحابة في بلاد الشام , بدعم إخوانهم في الدولة الإسلامية بكل مامكنهم الله , ومساعدتهم بكل مايستطيعون , فنحرنا دون نحر إخواننا , ولن يروا إلا مايسرهم وقد بذلوا لأهل الشام أرواحهم وكل مايملكون .
ونحذر من تسول له نفسه العبث بأمن الموحدين أنهم لن يلقوا إلا مايسوؤهم بإذن الله العزيز المنتقم
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر المجرمين في الشام المبارك , وأن يعز أهل التوحيد ويمكن لنا , وينصرنا على أعدائنا ,
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون
جيش الصحابة في بلاد الشام – القيادة العامة
الأحد 3 ربيع أول 1435 هجرى – 5 كانون الثاني 2014
___________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]