بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، القائل في محكم تنزيله : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) والقائل(وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) و الصلاة والسلام على من آخى بين المهاجرين والأنصار وعلى آله وصبحه الغر الميامين ، ثم أما بعد :
نسطر اليوم بياننا هذا انطلاقاً من واجبنا الإعلامي كثغر من ثغور الإعلام الجهادي الذي قدم خيرة رجاله في سبيل استمرار كلمة الحق وتوحيد صفوف المجاهدين وإخماد الفتن والمصائب التي يأتينا به العدو الصليبي وأذنابه ممن يلبسون ثياب النصيحة والإشفاق على الدين، نسطر هذا البيان وقلوبنا دامية لحال إخواننا في شام الخلافة ونخص منهم إخواننا في الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذين لم نرى منهم إلا كل خير طوال سنواتٍ من الجهاد ومقارعة أعداء الملة والدين، لم يغيروا خلالها أو يبدلوا إلا أن جلود أعدائهم تغيرت وطرق حربهم اختلفت عن ذي قبل فقد وجدوا مكاناً ينفثون فيه سمومهم وآفاتهم -تويتر- بعد أن كانت الشبكات الجهادية تلجمهم وترد عاديتهم وتتصدى لهم بكل قوة، منهم من يلبس ثياب الدين ليضل عن سبيل الله ويفتي بقتل المجاهدين وهدر دمائهم فإلى الله المشتكى .
لقد تناهى إلى أسماع المسلمين ما يجري في بلاد الشام من حربٍ للمجاهدين في سبيل الله من قبل العصابات المجرمة التي تم تجهيزها وإعدادها في اسنطبول وعمّان بعد أن تم تأليب بعض الجماعات المقاتلة ضدَّ إخواننا في الدولة الإسلامية، فقام المجرمون بقتل خيرة عباد الله من أنصار ومهاجرين، ولم يكتفوا بذلك بل اعتدوا على أسر المهاجرين فلا حول ولا قوة إلا بالله. وإننا أمام هذا الواقع المؤلم نجد أنفسنا مُطالبون شرعاً بتنبيه أهلنا في الشام إلى مايلي :
– على الجماعات المجاهدة الصادقة أن تقف بجانب الدولة الإسلامية في العراق والشام في هذه الحرب المسعورة، فالحرب حربُ وكالة والدور عليكم غداً فكونوا يا إخوة التوحيد صفاً واحداً متراصاً ضد من يتربص بكم الدوائر، فما يجمعكم أكثر بكثيرٍ مما يفرقكم.
– ندعو قادة الكتائب المجاهدة في الشام إلى التوحد العسكري والدفاع عن مشروع الأمة في الشام بكل الوسائل المشروعة، فالحرب ليست حرباً على الشيخ البغدادي ورجاله وإنما هي حربٌ على من يسعى لتحكيم الشريعة .
– ندعو العقلاء من مختلف الجماعات المقاتلة إلى دعوة الأطراف المعنية إلى الوقف الفوري والمباشر لكل أشكال التحريض ضدَّ الدولة الإسلامية وتشكيل محكمة شرعية عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن الاقتتال الحاصل من أي فريقٍ كانوا، فاستمرار الوضع على ماهو عليه لن يخدم إلا النظام وعصابات الإجرام .
– نؤكد على مشروعية الدفاع عن النفس ورد عادية المعتدين وفق ما نص عليه الكتاب والسنة .
– ندعو العلماء الصادقين إلى قول الحق ونصرة المظلومين وفضح المنافقين الذين يبثون الفتن والشقاق بين عباد الله المجاهدين .
اللهم هل بلغنا .. اللهم فاشهد
اللهم هل بلغنا .. اللهم فاشهد
اللهم هل بلغنا .. اللهم فاشهد
إخوانكم في
شبكة شموخ الإسلام
____________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]