New statement from 'Ā'ishah Media Center: "Be Steadfast Oh Ahl al-Sunnah in Tripoli of al-Shām, You Are Superior and God Is With You"

fjdP6

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن الأحداث التي يمر بها أهل السنة في طرابلس هي أحداثٌ عصيبة تكاد تكون مفترق طرق، فإما الحرب و إما السلم، والمعطيات كلها تشير إلى أن الأحداث سوف تتسارع إلى نهاية لا تُحمد عقباها، فشرذمة (جبل محسن) من ناحية -والأمر الأهم والخطير- الجيش الصفوي الرافضي الإيراني المسمى باللبناني من ناحيةٍ أخرى، وحزب اللات خطّط ليجر الشباب المسلم السنّي إلى معركة مع هذا الجيش، وشرذمة (جبل محسن) هي من نفّذت، ومخابرات الجيش بأوامر من الحزب هي من أخرجت.

نحن الآن لسنا بصدد فتح جبهة داخلية مع الجيش المأتمر بأمر الشيعة ولسنا من يطلب ذلك، ولكن إن اضطررنا للمواجهة وفُرضت علينا المعركة فهناك كلام آخر لأهل السنة؛ فأهل السنة في لبنان ليسوا بمفردهم، فنحن ننتمي لأمة عظيمة، والصراع مع أهل (التبّانة) لن ينحصر في تلك المنطقة فقط، بل سيمتد وستتوسع رقعة المعركة حتى تصبح معركة كل سني في العالم، فسنجد أحرار السنة في العالم منهم من يجاهد بنفسه ومنهم من يجاهد بماله ومنهم من يجاهد بقلمه ولسانه، كما حصل في سوريا.

فأحداث سوريا بدأت بدرعا وامتدت لتشمل العالم كله حتى أصبح الوضع السوري حديث كل ساعة.
ولن يكون حزب اللات وحليفه الجيش الصفوي أقوى من الجيش السوري المدعوم من الصين وروسيا وإيران.

إن طرابلس التي ولدت أبطالاً مجاهدين لا تزال تحمل و تضع أسوداً في النزال شجعاناً عند اللقاء، إن طرابلس التي خرج منها أبطالٌ أُهرقت دماؤهم في سوريا الحبيبة دفاعاً عن المسلمين، لا بد أن تُخرج أسوداً تسيل دماؤهم في سبيل تحرير أرضهم طرابلس، إن الأشاوس الذين هاجروا للدفاع عن أرض المسلمين في سوريا لن يسكتوا عن جرائم تلميذ عدوّهم السوري بل سيرجعون إلى طرابلس بخبرتهم التي اكتسبوها في قتال سيد الجيش اللبناني، وسيرجعون بعدتهم وعتادهم، وسيأتي معهم المهاجرون الذين جاؤوا من كل حدبٍ وصوبٍ للدفاع عن المظلوم ولتحرير العباد والبلاد ولنشر العدل الإسلامي بإذن الله.

ورسالة نوجهها لأهل السنة في لبنان عامة وطرابلس خاصة؛ اثبتوا على مبادئكم فأنتم على الحق بفضل الله.

يا أهل السنة؛ السلاح السلاح والشدّة الشدّة والبأس البأس والعزم العزم, لا ترأفوا بهم ولا تخشوهم فالله أحق أن تخشوه, ونذكّركم بآيتين عظيمتين تنطبقان على الواقع الذي تعيشه مدينة طرابلس الحبيبة, قال تعالى: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} , وقال سبحانه: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} .

وفي الختام نذكّر تلاميذ طاغية الشام من حزب اللات وشرذمة الجبل والجيش الصفوي المسمى باللبناني بأن الله عزَّ وجل تكفّل بالشَّام ومن تكفّل الله به لن يضيعه أبداً .

ونذّكر أهل السنَّة في لبنان عامة وفي طرابلس الشَّام خاصة بقوله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.

والحمد لله رب العالمين

ادعوا لإخوانكم في لبنان ولإخوانكم في سجن رومية أن يفك الله أسرهم

إخوانكم في
مركز عائشة للإعلام

_____________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]