بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيد الأنام والمرسلين, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فهذه رسالة نرسلها على عجالة إلى جميع أهل السنة والجماعة في لبنان, نرسلها وقلوبنا مكلومة على إخوة لنا قابعين في غياهب سجون طواغيت لبنان؛ طواغيت لبنان حلفاء الروافض المجوس, اعتقلوا خيرة الشباب من مهاجرين وأنصار, ومنذ أسبوعين تقريباً اختطفوا أخاً حبيباً ومجاهداً صنديداً, وكيف لا يكون مجاهداً وهو يقوم بدورٍ بطولي في مساعدة الثورة السورية الحقّة, كيف لا يكون مجاهداً وهو يقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم!, كيف لا يكون مجاهداً وهو يساعد المهجّرين من سوريا, اختطفوه بالتهمة الشائعة اليوم وهي الوقوف بجانب الثورة السورية, يا لها من تهمة سخيفة!, هذه ليست تهمة إنما هي شرف ووسام يضعه كل حرٍ على صدره.
وقد قام عدد من الشبيحة بالاعتداء على خالة أبي عمر منصور (أم هشام) وحاولوا خنقها بالجلباب وشتموها و شتموا أبا عمر وقالوا لها “أين هو ليدافع عنك”.
يذكر أن أم هشام منتقبة و معروف صدعها بالحق وهي كانت من أوائل من دعم الثورة السورية وساعد اللاجئات السوريات وقد جرى الاعتداء عليها وهي عائدة من عند إحدى العائلات السورية لتقديم المساعدة.
فيا أهل السنة والجماعة في لبنان, انتفضوا وثوروا على حكومة لبنان الأمريكية الفارسية, لكم في أبطال العراق أسوة, فلقد حرروا أسراهم بأيديهم ولم ينتظروا لا رئيس هيئة علماء المسلمين ولا بعض مدّعي التوحيد والجهاد, فلا تلتفتوا إلى هؤلاء وقوموا قومة رجلٍ واحد, واعلموا أن فكّ أسر المسلم من أوجب الواجبات بعد الإيمان بالله.
فالله الله في أسرانا, الله الله في أخينا أبي عمر منصور, إن لم تنصروه اليوم فاعلموا أنكم ستُعتقلون واحداً تلو الآخر ولن تجدوا من ينصركم.
اللهم انتقم لأخينا أبي عمر, وانتقم لأسرانا في سجن رومية إنك ولي ذلك و القادر عليه, والله المستعان و عليه التكلان و لا حول و لا قوة إلا بالله.
ادعوا لإخوانكم في لبنان ولإخوانكم في سجن رومية أن يفك الله أسرهم
إخوانكم في
مركز عائشة للإعلام
________________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]