New series of tweets from Abū Sa'd al 'Āmilī: "Important Advice and Guidance to the Mujāhidīn in Egypt"

السلام عليكم ورحمة الله، كثفوا الدعاء لإخوانكم وأخواتكم واحسنوا الظن بربكم بحسن العمل والتوكل عليه،واعلموا ان الله متم أمره بنا أو بغيرنا

ما نراه من كيد لأعداء الله بنا أمر سنني ويدخل في سنة التدافع بين الناس وبالتحديد بين أهل الحق وأهل الباطل،فسنة الله ماضية علينا وعلى غيرنا

ما يحدث لشعبنا في مصر الكنانة جزء من هذه السنة ووجه من هذا المكر وإن كان لتزول منه الجبال لكنه على عكس ما يتمناه اعداؤنا سيثبت اهل الحق اكثر

الحق لا يتجذر في نفوس أصحابه إلا بالابتلاء والمحنة،والكثير من الضعفاء يتساقطون ولا يبقى في الصف الا الصادقون،ويتبين للمسلم الصديق من العدو

طبيعة هذا الدين أن يتعرض اصحابه للابتلاءات والمحن وهذا من رحمة الله بنا وليس العكس، فإذا أحب الله عبداً ابتلاه،كما أن التمكين ثمرة للابتلاء

الابتلاء يعلم المرء الصبر ويكسبه طاقة على التحمل،لأن الطريق طويل ولا يتوقف عند لحظة النصر بل يبدأ منها.للنصر تبعات ثقيلة لابد ان نحافظ عليها

من حسن الظن بالله التوكل عليه، ومن حسن التوكل الأخذ بالأسباب، وفي المحن يجدر بأصحاب الحق أن يتوحدوا ويواجهوا اعداءهم صفا واحدا وليس متفرقين

اخشى ما يخشاه اعداؤنا هو اجتماعنا وليس غريبا ان يخافوا حتى من المصلين في المساجد ويحرقوها خوفا من هذا التوحد فما بالك بصفوف القتال ؟

أعود الى ما يحدث في مصر واقول بأن دواعي الاجتماع والتوحد بين الإخوة أقوى من اي وقت مضى،والمواجهة تتطلب اولاً توحيد الجهود وتنظيم الصفوف

ابدأوا من حيث انتهى اخوانكم في الثغور المختلفة،توحيد الصفوف مقدم على ما سواه،انظروا الى اعدائكم كيف تتكاثف جهودكم على حربكم،رغم اختلاف مللهم

ان بقيتم متفرقين ومنتظرين فإن العدو سيتخطفكم واحدا واحدا،ادخلوا عليهم الباب بما تستطيعون وافتحوا عليهم جبهات في كل مكان واستهدفوا رؤوسهم

لتكن هذه الأحداث سببا لانطلاق شرارة ثورة حقيقية،شعارها “وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله”، واكفروا بما دونه من شعارات زائفة

ثورة شعارها “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين”،فالقلة الصابرة هي التي تصنع النصر ويسخرها الله لخدمة دينه

السيناريو الأقرب الى واقع مصر هو التجربة في بلاد الشام،قد ينشق بعض الضباط ويعلنوا جبهة للمقاومة مثل الجيش السوري الحر للدفاع عن الشعب

ثم يتبعه قريبا جدا خروج طوائف الجهاد التي انطلقت من سيناء وستتوسع لتغطي باقي المدن خاصة القاهرة والاسكندرية،مقابل جيش السيسي وشرطته وبلطجيته

نصيحة اخيرة لإخواننا في مصر أن يأخذوا حذرهم ويعتبروا انفسهم في حرب مفتوحة مع اعداء الله فلا يفرطوا في امنياتهم وليدخروا انفسهم لما هو آت

اهجروا بيوتكم واتخذوا لأنفسكم مخابئ وقواعد سرية وخلفية،فالحرب القادمة تفرض عليكم ذلك وليس لكم خيار،فبادروا الى الاعداد الجيد قبل الخروج

حصنوا انفسكم وقواعدكم واكثروا من توفير المؤن والسلاح وباقي اللوازم،فليس امامكم الا التوكل على الله بحسن التدبير والتخطيط والتوفير

11 شوال 1434 – 18 اغسطس 2013

______________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]