New statement from Jund al-Shām: "Letters to the Islamic Ummah In General and the People of Ḥomṣ in Particular"

1010366_215251521956676_2026304362_n

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كُفُوا أحد, والصلاة والسلام على النبي المصطفى الذي جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين,
أما بعد:
يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم:
وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا
الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا
ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا
أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا

فتاملوا هذه الآيات العظيمةأيها المسلمون وتدبروها واعملوا بها.

إننا إخوانكم في جماعة جند الشام لما رأينا ما يحصل للمسلمين على أرض الشام من مجازر وقتل واغتصاب من قبل عصابات الأسد المجرمة والنصيرية الذين لا يرقبون في مؤمنٍ إلا ولا ذمة ولا يفرقون بين صغير وكبير ولا بين رجل وامرأة,
أخذنا على عاتقنا القيام بواجب الجهاد للعمل بأوامر الله والدفاع عن هذا الدين العظيم وأهله.
وقد سمع الكثير من المسلمين بالعملية البطولية التي قام بها عدد من شبابنا الذين لا يهابون الموت حيث قاموا بالهجوم على قرية نصيرية ثأرا لحرمات الله ومساجده وعباده المؤمنين,
فأثخنوا فيهم أيما إثخان, وقطفوا رؤوسهم قطفا بحمد الله امتثالا لقول الله جل وعلا:
فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان.

وإننا إذا نبشر الأمة الإسلامية عامة وأهل حمص خاصة بأننا في جماعة جند الشام لن نكل ولن نمل حتى حتى نثأر لأعراض المسلمات ولكل طفل ورجل قتله النصيرية ولكل مسجد ضربوه واستهدفوه, وسنبقى نقطف رؤوس عصابات الأسد وشبيحته ما دام فينا عرقٌ ينبض وقلبٌ يخفق.
وإننا بحمد الله قد قتلنا العشرات منهم عبر الكمائن والقنص والاقتاحامات, ولكنه لم يتسنى لنا توثيق كل شيء إعلاميا, وإنه كما عهد علينا من يعرفنا أن أفعالنا تسبق أقوالنا ولله الحمد.

وإننا نوجه 3 رسائل:
الرسالة الأولى لأهلنا في حمص الجريحة فنقول لهم:
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين; فاصبروا يا أهلنا وتعلقوا بالله الواحد الأحد فهو الناصر وليس أحد سواه, واثبتوا واذكروا الله كثيرا واعلموا أننا بإذن الله لن نترككم ولم نخذلكم ولن نعود لبيوتنا بل سنظل نقاتل ونجاهد حتى ننتصر لكم أو نهلك دون ذلك.

الرسالة الثانية لشباب المسلمين فنقول لهم:
يا شباب الإسلام أين أنتم, ألم تسمعوا بعد صرخات المسلمات اللواتي ينتهك عرضهم, أو تشاهدوا بعد الأطفال الذين ذبحهم جنباء النصيرية وحزب الشيطان, أين أنت من قول الله جل وعلا: انفروا; قاتلوا; وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله…
إلى غير ذلك من أوامر ربنا بالجهاد ونصرة دينه وعباده.
فما الذي أقعدكم??
هل هو الجبن أم الشبهات أم قسوة القلب??
اتقوا الله احذروا أن تموتوا على هذه الحال ولتعزموا على النفير وتفكروا جيدا في قول المولى سبحانه:
ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين.
فاحذوا أن تكونوا منهم وعليكم بالعمل لا بالتباكي.

أما الرسالة الثالثة فهي إلى النصيرية والرافضة وحزب الشيطان فنقول لكم:
اخسؤوا يا جبناء تقتلون الأطفال والنساء, فوالله لنأتينكم برجال لا قبل لكم بهم يحبون الموت كما تحبون الحياة.
ولتعلموا أن أمة الإسلام ما ماتت ولن تموت, ولقطفنّ رؤوسكم ولنضربنّ رقابكم ولنسقين الأرض من دمائكم النجسة.
ولتعلموا أنكم مهما مكرتم فإن أهل الإسلام منصورون,
وستذهب أموالهم وجهودكم هباء” منثورا بإذن الله الواحد الأحد, وستبدي لكم الأيام القادمة أنكم وقعتم في خندق لن تخرجوا منهم أبدا إلا بتوبة أو جثثا هادمة تفوح روائحها النجسة في كل مكان.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.

المركز الإعلامي لجماعة جند الشام في ريف حمص الغربي
في 5 رمضان 1434
الموافق 14 تموز 2013

___________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

1 Reply to “New statement from Jund al-Shām: "Letters to the Islamic Ummah In General and the People of Ḥomṣ in Particular"”

Comments are closed.