NOTE: For the original article, click here.
—
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …. وبعد
فهذا توضيح وبيان لما استشكله البعض مما جاء في مقال” لا تشاور أحداً في قتل العلويين” والمعذرة على التأخر في البيان والتوضيح فقد أشغلتنا حربنا مع أحلاف الصليب في أفغانستان والله المستعان.
أولاً: لقد فهم بعض الإخوة الكرام – وهم قلة حسب ما رأيت – من المقال أنني أدعو الى قتل العلويين بلا استثناء وهذا ما أوحاه لهم عنوان المقال – وإن كان العنوان يوحي بذلك – ولكن المتأمل في المقال يدرك أنني خصصت بالقتل المحاربين من هذه الطائفة ومن يعاون النظام النصيري سواء بالقول أو الفعل، وهذا التخصيص أوضح عبارة في نسخة المقال الثانية التي اعتمدتها للنشر، مع العلم أن الأكثرية الساحقة من هذه الطائفة الكافرة تحارب المسلمين اليوم.
وها أنا أوضح بمزيد تفصيل وبيان لمن أشكل عليه ما جاء في المقال أنني لا أدعو الى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، فالمجاهدون أرحم الناس بالناس، إلا من أعان على قتل المسلمين منهم سواء بالرأي أو مباشرة القتال معهم، وإن مواطن الحديث عن معاملتهم بالمثل – أي معاملة العلوية النصيرية حيث أنهم أوغلوا في دماء أطفالنا وشيوخنا ونسائنا دون تمييز- ليس هذا المقال له بموطن، والحديث عنه مبسوط في كتب الفقه لمن أراد تفصيله.
ثانياً: لقد شاء الله أن ترسل النسخة الغير معتمدة للنشر – مسودة المقال – الى الإخوة المباركين في الأنصار وهي التي تمَّ نشرها على الشبكة العنكبوتية ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ثالثاً: بناءً على ذلك فالمعتمد عندي هو ما جاء في المقال المرفق مع هذا التوضيح والذي حوى الغاية من المقال والمقصود بالقتل من العلوية وقد خصصتهم بالذكر مع وجود غيرهم يقاتل أهل السنة اليوم لأنهم الأغلظ كفراً والأشد فتكاً بالمسلمين، وهم أصحاب الأمر وبيدهم مقاليد السلطة والحكم أخزاهم الله، والله نسأل أن يحفظنا من الخطأ والزلل.
أخوكم أبو عبيدة / عبد الله العدم
15 شوال 1433
_________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]