جهاد برس/ وكالات
نبّه ناطق عن جيش الحملة الصليبية الأمريكية من خطورة الصور التي ينشرونها عبر مواقع التواصل الاجتماعية مثل فيسبوك، والتي تتضمن بيانات يمكن أن توقِعهم في أيدي المجاهدين.
وتُحدّد الكثير من الهواتف الذكية وبعض الكاميرات الحديث احداثيات GPS للمكان الجغرافي الذي تم إلتقاط الصورة فيه.
وقال أحد جنود الإحتلال الصليبي الذي يعمل في وحدة “الانترنت وإعلام التواصل الاجتماعي” في الجيش الصليبي الأمريكي: “هل تريد حقاً أن يعرف الجميع مكان منزلك ومدرسة أطفالك؟”، واضاف: “قبل اضافة المكان الى الصورة، على الجنود ان يتوقفوا للحظة ويسألون أنفسهم: من يحتاج حقاً للحصول عن معلومات عن هذا المكان؟”.
وحذر جنوده من ان “خدمة المكان والزمان التي يوفرها فيسبوك توفر للمجاهدين فرصة لجمع معلومات ثمينة وتدلّهم على روتين حياة الجنود” وعائلاتهم.
وتتيح هذه الخاصية فرصة للمسملين المتعاطفين الناقمين على السياسة الأمريكية الخارجية لإقتناص أهدافهم من بين الجنود العائدين الذين ساهموا في أوقات ما في قتل مسلمين في خضمّ العمليات القتالية التي يقودها الجيش الأمريكي ضد الأمة الإسلامية.
“الوسم الجغرافي ” Geo tagged image:
تحديد الموقع الجغرافي أو geotagging هي خاصية ربط المعلومات الجغرافية للمكان بالوسائط مثل الصور والفيديو، حيث تقوم الكاميرا آلياً بالاتصال بنظام “جي بي إس” المضمّن في الجوالات والكاميرات لحظة أخذ الصورة لتحديد إحداثيات إلتقاطها، وترفِق هذه البيانات في شكل مخفي بداخل الصورة، وغالبا يستخدمها المصوّرون لتذكّر مكان إلتقاط الصورة جغرافيا. وإذا تم تضمين المعلومات بصيغية قياسية فإنه يمكن عرضها بأستخدام برامج مثل gThumb
مخاوف على الصعيد الآخر
وقد تمكّنت جهاد برس من الحصول على إفادة أحد المراقبين الجهاديين بخصوص هذه الخاصية، حيث أفاد أن مسألة تضمين الإحداثيات الجغرافية بداخل الصور تُعدّ مهدِّداً أمنياً خطِراً على المجاهدين؛ إذ “يمكن لصحفي أن يطلب عمل مقابلة مع قائد ميداني، آملاً بالمرور من التفتيش الإجرائي الذي يجريه المجاهدون، حيث يظن أن المجاهدين لن يشتبهوا في الكاميرا التي يحملها، والآن كل ما على الصحفي أن يلتقط عدة صور (أثناء نقله معصوب العينين) حتى يعرف المسار الذي تم نقله عبره، وكما أنه من البديهي أن يطلب تصوير القائد أثناء اللقاء وبالتالي يحصل على إحداثيات دقيقية لمكان تواجده”.
ويضيف المصدر، “المجاهدون يدركون هذا الأمر منذ سنوات، وهناك نشرات تحذيرية سريّة وزّعت على المجاهدين في الثغور لتنبيههم على هذه المشكلة الأمنية، والله موهن كيد الكافرين “.
نبّه ناطق عن جيش الحملة الصليبية الأمريكية من خطورة الصور التي ينشرونها عبر مواقع التواصل الاجتماعية مثل فيسبوك، والتي تتضمن بيانات يمكن أن توقِعهم في أيدي المجاهدين.
وتُحدّد الكثير من الهواتف الذكية وبعض الكاميرات الحديث احداثيات GPS للمكان الجغرافي الذي تم إلتقاط الصورة فيه.
وقال أحد جنود الإحتلال الصليبي الذي يعمل في وحدة “الانترنت وإعلام التواصل الاجتماعي” في الجيش الصليبي الأمريكي: “هل تريد حقاً أن يعرف الجميع مكان منزلك ومدرسة أطفالك؟”، واضاف: “قبل اضافة المكان الى الصورة، على الجنود ان يتوقفوا للحظة ويسألون أنفسهم: من يحتاج حقاً للحصول عن معلومات عن هذا المكان؟”.
وحذر جنوده من ان “خدمة المكان والزمان التي يوفرها فيسبوك توفر للمجاهدين فرصة لجمع معلومات ثمينة وتدلّهم على روتين حياة الجنود” وعائلاتهم.
وتتيح هذه الخاصية فرصة للمسملين المتعاطفين الناقمين على السياسة الأمريكية الخارجية لإقتناص أهدافهم من بين الجنود العائدين الذين ساهموا في أوقات ما في قتل مسلمين في خضمّ العمليات القتالية التي يقودها الجيش الأمريكي ضد الأمة الإسلامية.
“الوسم الجغرافي ” Geo tagged image:
تحديد الموقع الجغرافي أو geotagging هي خاصية ربط المعلومات الجغرافية للمكان بالوسائط مثل الصور والفيديو، حيث تقوم الكاميرا آلياً بالاتصال بنظام “جي بي إس” المضمّن في الجوالات والكاميرات لحظة أخذ الصورة لتحديد إحداثيات إلتقاطها، وترفِق هذه البيانات في شكل مخفي بداخل الصورة، وغالبا يستخدمها المصوّرون لتذكّر مكان إلتقاط الصورة جغرافيا. وإذا تم تضمين المعلومات بصيغية قياسية فإنه يمكن عرضها بأستخدام برامج مثل gThumb
مخاوف على الصعيد الآخر
وقد تمكّنت جهاد برس من الحصول على إفادة أحد المراقبين الجهاديين بخصوص هذه الخاصية، حيث أفاد أن مسألة تضمين الإحداثيات الجغرافية بداخل الصور تُعدّ مهدِّداً أمنياً خطِراً على المجاهدين؛ إذ “يمكن لصحفي أن يطلب عمل مقابلة مع قائد ميداني، آملاً بالمرور من التفتيش الإجرائي الذي يجريه المجاهدون، حيث يظن أن المجاهدين لن يشتبهوا في الكاميرا التي يحملها، والآن كل ما على الصحفي أن يلتقط عدة صور (أثناء نقله معصوب العينين) حتى يعرف المسار الذي تم نقله عبره، وكما أنه من البديهي أن يطلب تصوير القائد أثناء اللقاء وبالتالي يحصل على إحداثيات دقيقية لمكان تواجده”.
ويضيف المصدر، “المجاهدون يدركون هذا الأمر منذ سنوات، وهناك نشرات تحذيرية سريّة وزّعت على المجاهدين في الثغور لتنبيههم على هذه المشكلة الأمنية، والله موهن كيد الكافرين “.
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، واتركي عنكِ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
اللهم انصر جبهة النصرة
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
إخوانُكُمْ في
والحمد لله رب العالمين
…
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
إخوانُكُمْ في
والحمد لله رب العالمين
…
__________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]