بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قدر فهدى والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
يشهد العالم أزمة إقتصادية خانقة لم يسبق لها مثيل، أثرت على الدول الغربية والإسلامية بدرجات متفاوتة، وقد أيقن الساسة والاقتصاديون والمفكرون في كل مكان أن سبب ما يمرون به من كارثة اقتصادية طامّة، إنما هو مبدأ الرأسمالية للغرب الكافر، الذي يحرص على مصالحه الشخصية، على حساب عامة الناس، بل إنه يحرم الملايين من لقمة العيش ليحقق رفاهيته.
وقد باءت كل محاولاتهم لمعالجة هذه الأزمة الكارثية بالفشل، لأنها من جنس المبدأ الذي أنتجها، فالمبدأ الفاسد في أصله سيثمر الفساد حتماً لمن يعتمد عليه، وهذا هو الذي أثبته واقع المبدأ الرأسمالي للغرب الكافر عبر عقود طويلة.
ولا يخفى على ذي لبّ أن الحل الجذري موجود ومطروح منذ عقود وهو النظام الاقتصادي الإسلامي، فهو النظام الذي فرضه رب العالمين على عباده، وما آل إليه الإقتصاد العالمي ما هو إلا نتيجة البعد عن تلك الأحكام الإلهية والقوانين السماوية التي تزن الأمور ميزانها الحق. وقد بقي الصومال المسلم – ولله الحمد – من أقل البلدان تأثرا وتضررا بالأزمة الإقتصادية الراهنة، وذلك بسبب حرصه على تطبيق الشريعة الإلهية في كل شؤون حياته.
وقد عملنا في حركة الشباب المجاهدين على الوقوف بكل يقظة على حقوق المسلمين في الصومال المسلم، وتنبهنا للمؤامرات والمكائد التي كان الهدف منها استنزاف اقتصاد شعبنا المسلم والمتاجرة بقوت أبنائه.
•ولأجل هذا لا نزال نؤكد موقفنا السابق من حظر التعامل بخدمة تحويل الأموال عن طريق الهاتف الخلوي MMT دون الخضوع لرقابة وحفظ لحقوق العامة.
•وحرصا منا على هذا المبدأ، مبدأ الحفاظ على أموال المسلمين وتأمينهم من أي إستغلال أو مكر، نعلن أن تحويل الأموال المسموح به في هذه المعاملات، يجب أن يقتصر على داخل الصومال فقط وألا يتجاوزها إلى بلدان أخرى، كما نشدد على أن المبلغ الأقصى للتحويلة يجب ألا يتعدى 150 دولار للتحويلة الواحدة.
وإننا نوصي شعبنا المسلم الأبي في الصومال بما يلي:
-البحث عن الكسب الحلال والابتعاد عن كل حرام.
-الابتعاد عن الأنانية في الكسب الفردي، والتوجه إلى الكسب الذي يعود بالنفع على المسلمين عموما.
-تفادي المشاريع التي تزعزع استقرار الأسواق و المستوى المعيشي للمجتمع.
-الحرص على تأمين وحفظ المجتمع الصومالي المسلم من تبعات الأزمة الإقتصادية العالمية.
كما أننا ندعو شعبنا الصومالي المسلم لتقوى الله وإبتغاء مرضاته والسعي لإصلاح وبناء المجتمع الذي يعيش فيه، ونذكر ولاياتنا الإسلامية بضرورة تأمين العيش الكريم لأبنائنا في الصومال المسلم وحمايتهم من كل ما يزعزع حياتهم واستقرارهم، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ (128، النحل).
نسأل الله أن يحفظ المسلمين من كيد الكائدين وأن يرزقهم من واسع فضله وكرمه، وأن يغنيهم بحلاله عن حرامه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إصدار مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي
محرم 1433 هـ الموافق لديسمبر 2011 م
لا تنسوا إخوانكم المجاهدين من الدعاء
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الكَتائِب للإنتَاج الإعلامِي
حَركةُ الشَّبابِ المُجَاهدِين
الأحد 21 صفر 1433 هـ
15/01/2012
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
الحمد لله الذي قدر فهدى والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
يشهد العالم أزمة إقتصادية خانقة لم يسبق لها مثيل، أثرت على الدول الغربية والإسلامية بدرجات متفاوتة، وقد أيقن الساسة والاقتصاديون والمفكرون في كل مكان أن سبب ما يمرون به من كارثة اقتصادية طامّة، إنما هو مبدأ الرأسمالية للغرب الكافر، الذي يحرص على مصالحه الشخصية، على حساب عامة الناس، بل إنه يحرم الملايين من لقمة العيش ليحقق رفاهيته.
وقد باءت كل محاولاتهم لمعالجة هذه الأزمة الكارثية بالفشل، لأنها من جنس المبدأ الذي أنتجها، فالمبدأ الفاسد في أصله سيثمر الفساد حتماً لمن يعتمد عليه، وهذا هو الذي أثبته واقع المبدأ الرأسمالي للغرب الكافر عبر عقود طويلة.
ولا يخفى على ذي لبّ أن الحل الجذري موجود ومطروح منذ عقود وهو النظام الاقتصادي الإسلامي، فهو النظام الذي فرضه رب العالمين على عباده، وما آل إليه الإقتصاد العالمي ما هو إلا نتيجة البعد عن تلك الأحكام الإلهية والقوانين السماوية التي تزن الأمور ميزانها الحق. وقد بقي الصومال المسلم – ولله الحمد – من أقل البلدان تأثرا وتضررا بالأزمة الإقتصادية الراهنة، وذلك بسبب حرصه على تطبيق الشريعة الإلهية في كل شؤون حياته.
وقد عملنا في حركة الشباب المجاهدين على الوقوف بكل يقظة على حقوق المسلمين في الصومال المسلم، وتنبهنا للمؤامرات والمكائد التي كان الهدف منها استنزاف اقتصاد شعبنا المسلم والمتاجرة بقوت أبنائه.
•ولأجل هذا لا نزال نؤكد موقفنا السابق من حظر التعامل بخدمة تحويل الأموال عن طريق الهاتف الخلوي MMT دون الخضوع لرقابة وحفظ لحقوق العامة.
•وحرصا منا على هذا المبدأ، مبدأ الحفاظ على أموال المسلمين وتأمينهم من أي إستغلال أو مكر، نعلن أن تحويل الأموال المسموح به في هذه المعاملات، يجب أن يقتصر على داخل الصومال فقط وألا يتجاوزها إلى بلدان أخرى، كما نشدد على أن المبلغ الأقصى للتحويلة يجب ألا يتعدى 150 دولار للتحويلة الواحدة.
وإننا نوصي شعبنا المسلم الأبي في الصومال بما يلي:
-البحث عن الكسب الحلال والابتعاد عن كل حرام.
-الابتعاد عن الأنانية في الكسب الفردي، والتوجه إلى الكسب الذي يعود بالنفع على المسلمين عموما.
-تفادي المشاريع التي تزعزع استقرار الأسواق و المستوى المعيشي للمجتمع.
-الحرص على تأمين وحفظ المجتمع الصومالي المسلم من تبعات الأزمة الإقتصادية العالمية.
كما أننا ندعو شعبنا الصومالي المسلم لتقوى الله وإبتغاء مرضاته والسعي لإصلاح وبناء المجتمع الذي يعيش فيه، ونذكر ولاياتنا الإسلامية بضرورة تأمين العيش الكريم لأبنائنا في الصومال المسلم وحمايتهم من كل ما يزعزع حياتهم واستقرارهم، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ (128، النحل).
نسأل الله أن يحفظ المسلمين من كيد الكائدين وأن يرزقهم من واسع فضله وكرمه، وأن يغنيهم بحلاله عن حرامه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إصدار مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي
محرم 1433 هـ الموافق لديسمبر 2011 م
لا تنسوا إخوانكم المجاهدين من الدعاء
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الكَتائِب للإنتَاج الإعلامِي
حَركةُ الشَّبابِ المُجَاهدِين
الأحد 21 صفر 1433 هـ
15/01/2012
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
__________