بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
في صباح السبت الموافق 6/2/1433 هاجمت قوات من الجيش الحبشي النصراني مدعومة بميليشيات حكومة الردة على مدينة بلدوين عاصمة ولاية هيران الإسلامية، وبعد وصول قوات الصليبيين إلى مشارف المدينة اشتبك معهم المسلمون في الولاية عند التلال المحيطة بالمدينة والواقعة تحديدا بين بلدون ومدينة عيل مسلم، واستمرت المعركة لحوالي ستة ساعات متواصلة كانت فيها الغلبة للمجاهدين، في الجولة الأولى من المعركة قام المجاهدون بعمل إلتفاف خلفي على العدو وكبدوه عددا من الخسائر تراجع على إثرها، وفي الجولة الثانية حاول العدو الإلتفاف على المجاهدين فهُزم وتراجع، ثم حاولوا التقدم مرة أخرى فصدهم المجاهدون بفضل الله، إلا أن القصف المتواصل على المدينة بالمدفعية الثقيلة أدى إلى سقوط الكثير من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين الأبرياء فاضطرت قيادة المجاهدين العسكرية إلى إصدار قرار بالخروج من المدينة وتحويل الحرب إلى حرب عصابات.
وبعد خروج المجاهدين من المدينة خرج معهم أكثر أهالي المدينة ودخلت القوات الإثيوبية المدينة، ويقدر عدد القوات الإثيوبية بحوالي 3 آلاف جندي و12 دبابة و40 شاحنة عسكرية و 10 مدافع آر تي فايف، وعدد من مدافع الراجمات، وبعد دخولهم مباشرة بدؤوا القتل والتعذيب ومنعوا الصلاة في المساجد ومنعوا لبس النقاب وكسروا المحلات التجارية ونهبوها، حتى أنهم قتلوا فتاة مسلمة بعد أن رفضت خلع نقابها وقتلوها وهي تقول (الله أكبر … الله أكبر)، وقد توعد الشيخ عبد العزير أبو مصعب المتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين بإخراج هذا القوات من المدينة بإذن الله عز وجل.
جدير بالذكر أن مدينة بلدوين مدينة تاريخية في الصراع بين المسلمين ونصارى الحبشة، وقد تكررت محاولات الإثيوبيين لاحتلالها عدة مرات كانت آخرها في أوائل العام الماضي، والهدف من هذه المحاولات هو تدمير البنية التحتية لولاية هيران الإسلامية وهدم الإدارة الإسلامية ووقف تطبيق الشريعة، ولم يكن الهجوم الإثيوبي مفاجئا بالنسبة للمجاهدين خاصة وأن المدينة قريبة جدا من الحدود الإثيوبية، قبل المحاكم الإسلامية استولى الإثيوبيون على المدينة بالتعاون مع زعماء الحرب ولكنهم خرجوا منها بعد أن هدموا كل مافيها، وبعدما تحالفت قبائل الأنصار في ولاية هيران الإسلامية مع المجاهدين لم يتمكن الأحباش من إحتلالها لعدة سنوات متتالية، لكنهم حاولوا إرسال المرتدين إليها عدة مرات ففشلوا، وكان من المحاولات التي أفشلها المجاهدون بفضل الله المخطط الذي كان يقوده وزير الأمن الهالك عمر حاشي، حيث أُستهدف هو وعدد من الضباط الأحباش أثناء إجتماعهم في فندق مدينة بوسط مدينة بلدوين بعملية استشهادية لم تبق منهم أحدا وانهار المخطط تماما.
مدينة بلدوين معروفة بالتجارة والزراعة وهي الملتقى بين شمال الصومال وجنوبه، وفي السنوات الأخيرة شهدت المدينة إستقرارا لم تشهده منذ فترة طويلة، وقام المجاهدون بإعادة البنى التحتية للمدينة والتي كان من بينها إعادة بناء جسر بلدوين الذي يربط بين ضفتي المدينة.
وفي النهاية لا ننسى أن نذكر المسلمين أن القوات الإثيوبية دخلت الصومال في عام 2006 بعشرات الآلاف من الجنود وخرجو يجرون أذيال الهزيمة، واليوم يعيدون محاولتهم اليائسة هذه بـ 3 آلاف جندي، والله عز وجل وعدنا بالنصر والتمكين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الكَتائِب للإنتَاج الإعلامِي
حَركةُ الشَّبابِ المُجَاهدِين
الخميس 11 صفر 1433 هـ
05/01/2012
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
في صباح السبت الموافق 6/2/1433 هاجمت قوات من الجيش الحبشي النصراني مدعومة بميليشيات حكومة الردة على مدينة بلدوين عاصمة ولاية هيران الإسلامية، وبعد وصول قوات الصليبيين إلى مشارف المدينة اشتبك معهم المسلمون في الولاية عند التلال المحيطة بالمدينة والواقعة تحديدا بين بلدون ومدينة عيل مسلم، واستمرت المعركة لحوالي ستة ساعات متواصلة كانت فيها الغلبة للمجاهدين، في الجولة الأولى من المعركة قام المجاهدون بعمل إلتفاف خلفي على العدو وكبدوه عددا من الخسائر تراجع على إثرها، وفي الجولة الثانية حاول العدو الإلتفاف على المجاهدين فهُزم وتراجع، ثم حاولوا التقدم مرة أخرى فصدهم المجاهدون بفضل الله، إلا أن القصف المتواصل على المدينة بالمدفعية الثقيلة أدى إلى سقوط الكثير من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين الأبرياء فاضطرت قيادة المجاهدين العسكرية إلى إصدار قرار بالخروج من المدينة وتحويل الحرب إلى حرب عصابات.
وبعد خروج المجاهدين من المدينة خرج معهم أكثر أهالي المدينة ودخلت القوات الإثيوبية المدينة، ويقدر عدد القوات الإثيوبية بحوالي 3 آلاف جندي و12 دبابة و40 شاحنة عسكرية و 10 مدافع آر تي فايف، وعدد من مدافع الراجمات، وبعد دخولهم مباشرة بدؤوا القتل والتعذيب ومنعوا الصلاة في المساجد ومنعوا لبس النقاب وكسروا المحلات التجارية ونهبوها، حتى أنهم قتلوا فتاة مسلمة بعد أن رفضت خلع نقابها وقتلوها وهي تقول (الله أكبر … الله أكبر)، وقد توعد الشيخ عبد العزير أبو مصعب المتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين بإخراج هذا القوات من المدينة بإذن الله عز وجل.
جدير بالذكر أن مدينة بلدوين مدينة تاريخية في الصراع بين المسلمين ونصارى الحبشة، وقد تكررت محاولات الإثيوبيين لاحتلالها عدة مرات كانت آخرها في أوائل العام الماضي، والهدف من هذه المحاولات هو تدمير البنية التحتية لولاية هيران الإسلامية وهدم الإدارة الإسلامية ووقف تطبيق الشريعة، ولم يكن الهجوم الإثيوبي مفاجئا بالنسبة للمجاهدين خاصة وأن المدينة قريبة جدا من الحدود الإثيوبية، قبل المحاكم الإسلامية استولى الإثيوبيون على المدينة بالتعاون مع زعماء الحرب ولكنهم خرجوا منها بعد أن هدموا كل مافيها، وبعدما تحالفت قبائل الأنصار في ولاية هيران الإسلامية مع المجاهدين لم يتمكن الأحباش من إحتلالها لعدة سنوات متتالية، لكنهم حاولوا إرسال المرتدين إليها عدة مرات ففشلوا، وكان من المحاولات التي أفشلها المجاهدون بفضل الله المخطط الذي كان يقوده وزير الأمن الهالك عمر حاشي، حيث أُستهدف هو وعدد من الضباط الأحباش أثناء إجتماعهم في فندق مدينة بوسط مدينة بلدوين بعملية استشهادية لم تبق منهم أحدا وانهار المخطط تماما.
مدينة بلدوين معروفة بالتجارة والزراعة وهي الملتقى بين شمال الصومال وجنوبه، وفي السنوات الأخيرة شهدت المدينة إستقرارا لم تشهده منذ فترة طويلة، وقام المجاهدون بإعادة البنى التحتية للمدينة والتي كان من بينها إعادة بناء جسر بلدوين الذي يربط بين ضفتي المدينة.
وفي النهاية لا ننسى أن نذكر المسلمين أن القوات الإثيوبية دخلت الصومال في عام 2006 بعشرات الآلاف من الجنود وخرجو يجرون أذيال الهزيمة، واليوم يعيدون محاولتهم اليائسة هذه بـ 3 آلاف جندي، والله عز وجل وعدنا بالنصر والتمكين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الكَتائِب للإنتَاج الإعلامِي
حَركةُ الشَّبابِ المُجَاهدِين
الخميس 11 صفر 1433 هـ
05/01/2012
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
_________