New statement from the Usāmah Bin Lāden Brigades in Bilad ash-Shām: "Statement #1"

هذا بيان للناس
بسم الله الرحمن الرحيم
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
بيان رقم 1
كتائب الشهيد أسامه بن لادن
بلاد الشام

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً.. الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، الحمد لله الذي له ما في السماوات و ما في الأرض، الحمد لله فاطر السماوات والأرض، الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومديم النعم بشكره، ومستدرج الكافرين بمكره، الذي قدر الأيام دولآ بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله، وأفاء على عباده من ظله، وأظهر دينه على الدين كله، القاهر فوق عباده فلا يمانع، والظاهر على خليقته فلا ينازع، والأمر بما يشاء فلا يراجع، والحاكم بما يريد فلا يدافع، أحمده على إظفاره وإظهاره وإعزازه لأوليائه، ونصره لأنصاره، ، حمد من استشعر الحمد باطن سره وظاهر جهاره،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، شهادة من طهر بالتوحيد قلبه وأرضى به ربه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رافع الشك وداحض الشرك وراحض الإفك، الذي أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعرج به منه إلى السماوات العلا إلى سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، ما زاغ البصر وما طغى، صلى الله عليه وعلى خليفته أبي بكر الصديق السابق إلى الإيمان، وعلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول من رفع عن هذا البيت شعار الصلبان، وعلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان ذي النورين جامع القرآن، وعلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مزلزل الشرك ومكسر الأوثان وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.

أولا : الخطوط العريضة لعقيدتنا وما نؤمن به

نؤمنأن الله تعالى جل في علاه لا إله غيره , ولا معبود بحق سواه , مثبتين له سبحانه ماأثبتته كلمة التوحيد نافين عنه الشرك والتنديد, فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له , وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه , من قالها والتزم شروطها وأدىحقها فهو مسلم , ومن لم يأت بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنهمسلم . 
نؤمن أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شئقدير , وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن [لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَالسَّمِيعُ البَصِيرُ] {الشُّورى:11} . ولا نلحد في أسمائه تعالى ولا في صفاتهسبحانه , ونثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولاتأويل ولا تعطيل.
ونؤمن أن محمدارسول الله إلى الخلق كافة –انسهم وجنهم– يجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما أخبر به , ونلتزم مقتضى قوله تعالى فيه: [فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىيُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْحَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا] {النساء:65} .
ونؤمنبملائكة الله المكرمين, وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , وأن حبهممن الإيمان وبغضهم من الكفران .
ونؤمن بأن القران كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه , وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق , ولهذا وجب تعظيمه ولزم إتباعه وفرض ُ تحكيمه .
ونؤمن بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين , وأولهم آدم عليه السلام وآخرهم محمدإخوة متحابين بعثوا برسالة توحيد رب العالمين .
ونؤمن أن السنة هي الوحي الثاني وأنها مبينة ومفسرة للقرآن وما صح منها لا نتجاوزه لقول أحد كائنا من كان , ونتجنب البدع صغيرها وكبيرها .
وحب نبينافريضة وقربة وبغضهكفر ونفاق ولحب نبينانحب أهل بيته ونوقرهم ولا نغلو فيهم ولانبهتهم .
ونترضى عن الصحابة كافة وأنهم كلهم عدول وبغير الخير عنهم لا نقولوحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا , ونكف عما شجر بينهم, وهم في ذلك متأولون,وهم خير القرون.
ونؤمن بالقدر خيره وشره كل من الله تعالى , وأنه سبحانه لهالمشيئة العامة, والإرادة المطلقة , وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن , وأنالله تعالى خالق أفعال العباد , وأن العباد لهم اختيار أفعالهم بعد إذن الله , وأنقضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل .
ونؤمن أن عذاب القبرونعيمه حق, يعذب الله من استحقه إن شاء الله , وان شاء عفى عنه , ونؤمن بمسألة منكرونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله e , مع قول الله تعالى : [يُثَبِّتُ اللهُالَّذِينَ آَمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِيالآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ إبراهيم:27 .
ونؤمن بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر, ونؤمن بعرض الأعمالوالعباد على الله تعالى , ونؤمن بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط, وأن الجنة حقوالنار حق .
ونؤمن بأشراط الساعة , ما صح منها عن النبي e وأن أعظم فتنة منذخلق الله آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة هي فتنة المسيح الدجال , ونؤمن بنزولعيسى عليه السلام قائماَ بالقسط ونؤمن بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .
ونؤمن أن الله تعالى يخرج من النار قوما من الموحدين بشفاعة الشافعين, وأنالشفاعة حق لمن أذن الله له ورضي له قولا .
ونؤمن بشفاعة نبيناوأن لهالمقام المحمود يوم القيامة.
وأن الإيمان قول وعمل ونية , وأنه اعتقاد بالجنانوإقرار باللسان وعمل بالجوارح , لا يجزئ بعضها عن بعض , واعتقاد القلب هو؛ قولهوعمله, فقول القلب هو؛معرفته أو علمه وتصديقه, ومن أعمال القلب؛ المحبة والخوفوالرجاء …. إلخ .
وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية, وله شعب كما أخبرالصادق المصدوقأعلاها “لا إله إلا الله” وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , ومنشعب الإيمان ما هو أصل يزول الإيمان بزواله , كشعبة التوحيد –لا اله إلا الله محمدرسول الله- والصلاة , ونحوها مما نص الشارع على زوال أصل الإيمان وانتقاضه بتركهومنها؛ ما هو من واجبات الإيمان ينقص الإيمان الواجب بزوالها, كالزنا وشرب الخمروالسرقة ونحوها .
ولا نكفر أحداً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمينبالذنوب – كالزنا وشرب الخمر والسرقة – ما لم يستحلها, وقولنا في الإيمان وسط بينالخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين .
وأن الكفر أكبر وأصغر , وأن حكمهيقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملاً لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكمبتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه, فإنا نطلق القولبنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتىيقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له, ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول .

ونكفر من كفره الله ورسوله, وكل من دان بغير الإسلام فهو كافر – سواءبلغته الحجة أم لم تبلغه – وأما عذاب الآخرة فلا يناله إلا من بلغته الحجة , قالتعالى [وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا] {الإسراء:15} .
ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلامعاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى؛ إذ من أظهر لنا شعائر الدينأجريت عليه أحكام أهله , فأمور الناس محمولة على الظاهر والله يتولى السرائر .
والرافضة- الشيعة- عندنا طائفة شرك وردة لا تؤكل ذبائحهم ولا تنكح نساؤهم .
ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دونأحكام الإسلام فهي ديار كفر , ولا يلزم هذا تكفير ساكني الديار لغياب دولة الإسلاموتغلب المرتدين وتسلطهم على أزمة الحكم في بلاد المسلمين , ولا نقول بقول الغلاة ؛ “الأصل في الناس الكفر مطلقاً ” , بل الناس كل بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر .
ونؤمن بأن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها – كالقومية والوطنيةوالشيوعية والبعثية – هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة .
ثانياً : منهجنا
وأصول الاستدلال عندنا ؛ الكتاب والسنةبفهم السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى .
ونرى جواز الصلاة وراءكل بر وفاجر ومستور الحال من المسلمين .
والجهاد ماض إلى قيام الساعة, بوجودالإمام وعدمه ومع جوره وعدله . وأن عدم الإمام لم يؤخر الجهاد؛ لأن مصلحته تفوتبتأخيره, فإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع, وينبغي لكل مؤمن أن يجاهدأعداء الله تعالى وإن بقي وحده .
ودماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم عندنا حراملا يباح منها إلا ما أباحه الشرع وأهدره الرسول .
وإن اعتدى صائل من الكفارعلى حرمات المسلمين فإن الجهاد عندئذ فرض عين ؛ لا يشترط له شرط, ويدفع بحسبالإمكان , فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شئ أوجب بعد الإيمان من دفعه .
وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي ؛ لذا كان قتال المرتدين أولىعندنا من قتال الكافر الأصلي .
والإمامة لا تنعقد لكافر, وإذا طرأ الكفر علىالإمام خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته, ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصبإمام عادل إن أمكنهم ذلك .
وقيام الدين بقرآن يهدي وسيف ينصر , فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان .
ومن دعا إلى غير الإسلام أو طعن في ديننا أورفع السيف علينا فهو محارب لنا .
وننبذ الفرقة والاختلاف وندعوا إلى جمع الكلمة والائتلاف .
ولا نؤثم أو نهجر مسلماً في مسائل الاجتهاد .
ونرى وجوب اجتماع الأمة – والمجاهدين خاصة – تحت راية واحدة خالصة لله تعالى .
والمسلمون أمة واحدة , لا فضل لعربيهم على عجمهم إلا بالتقوى , والمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم, ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها.
ونوالى أولياءالله تعالى وننصرهم , ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم , ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملةغير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة , مجانبين سبل البدعة والضلالة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ 
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًاعَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
التوبة 111

الجهاد ماض مع كل طائفة من المسلمين، وللمرء أن يجاهد وحده أو مع الأمراء بَرّهم وفاجرهم إلى قيام الساعة، ولا تجوز طاعتهم في معصية الله، لكن يجوز أن نقاتل من كفر بالله مع من عصى الله 
عند الحاجة، من باب دفع أعظم المفسدتين بأدناهما

قال تعالى:{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًافَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ[15]وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍدُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍفَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَالْمَصِيرُ[16]}[سورة الأنفال]. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن التولييوم الزحف من السبع الموبقات [رواه البخاري ومسلم].
لكن الجهاد تحت الراية السنّية الفاضلة؛ أحب عندنا وأولى وأوجب، والجهاد فريضة من الفرائض، لا يعطله فقد إمام ولا انعدام دولة الإسلام
ولا نرى السيف على أحد من أهل القبلة الموحدين، إلا من وجب عليه السيف منهم بالدليل القطعي، والعصمة ثابتة لهم بيقين، فلا تزول إلا بيقين، “فاستباحة دماء المصلين الموحدين خطر عظيم، والخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم“. 
قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواقَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْغِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[123]}[سورةالتوبة
ولا نرى الخروج على أئمة المسلمين وأمرائهم وولاة أمرهم المسلمين وإن جاروا، ولا ننزع يداً من طاعتهم، ما أمروا بالمعروف، ونرى طاعتهم واجبة ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالهداية والصلاح
ونرى وجوب الخروج على أئمة الكفر من الحكام الكفرة المتسلطين على رقاب المسلمين، وأنهم ارتدوا عن الدين؛
بتبديلهم الشريعة
والتشريع مع الله
والتحاكم إلى طواغيت الشرق والغرب
وتولي أعداء الله
ومعاداة دينه وأوليائه
وأن الدعوة والعمل وبذل الجهد لأجل تغييرهم؛ فرض على المسلمين، كل بحسب استطاعته، ومن عجز عن حمل السلاح، لم يعجز عن نصرة من حمله ولو بالدعاء
: قال تعالى:{ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِيسَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِوَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِالْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّاوَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا[75]}[سورة النساء
وأن الإعداد المادي والمعنوي لذلك واجب من واجبات الدين
ونعتقد؛ أن قتالهم أولى من قتال غيرهم، لأن كفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي، ولأن حفظ رأس المال مقدّم على الربح، ولأن جهاد الدفع مقدم على جهاد الطلب، ولأن البداءة بجهاد من يلوننا من الكفار أولى من جهاد من هم أبعد
وأيضاً فما مكّن لليهود ولا للنصارى ولا لغيرهم من الكفار في بلاد المسلمين وجعل أموال المسلمين وبلادهم نهبة لهم؛ إلا هؤلاء المرتدين

امتثالاً لقولِ ربِّنا: {وَأَعِدُّواْلَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِتُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِندُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِنشَىْءٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَتُظْلَمُونَ[60]} [سورة الأنفال]
ونرى أن المعطلين لجهادهم بشبهات متهافتة – كدعوى عدم الهجرة أو التمايز، أو عدم وجود الإمام القوام على أهل الإسلام – هم أهل جهالة وضلالة، قد أفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا، وخذلوا الدين وخذّلوا عن نصرته
وقال سبحانه:{ الَّذِينَ أُخْرِجُوامِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُوَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْصَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِكَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَلَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[40]} سورة الحج.
بل نعتقد؛ أن قتالهم على كل حال وخلعهم وتغييرهم حتى يكون الدين كله لله؛ من أوجب الواجبات، والهجرة اللازمة لذلك إنما هي الهجرة إلى الله بالتوحيد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بالمتابعة
والإعداد الجاد والمتكامل لمثل هذا العمل؛ واجب عندنا، وهو أولى من الأعمال الفردية والجهود المبعثرة
وإذا كان القيام عليهم والسعي لتغييرهم لا يجب إلا على المستطيع، فشرط الوجوب ليس شرطاً للجواز، فيجوز أن يقاتلهم المرء ولو وحده، وإن أيقن الشهادة وعدم الظفر، فالجهاد عبادة وفريضة مشروعة إلى قيام الساعة لا يبطلها شيء، فيجوز بذلها في كل وقت، كالصدقة في نسبتها إلى الزكاة
فالجهاد هو المدرسة التي تتربى من خلالها القاعدة العريضة وتترسخ بها الأساطين المتينة التي عليها قوام هذا الدين.

أيها الأحبه وهل هناك أفضل من حياة باقيه وترك دنيا زائله وهذا ما حدثنا به الصادق المصدوق حبيببنا ونور عيوننا نبي الهدى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ما ينتظر المجاهدين من أجر
ـ فضل الرباط في سبيل الله تعالى: الرباط على الثغور التي يمكن أن تكونمنها العدو إلى دار الإسلام له فضل عظيم، فعَنْ سَلْمَانَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَيَقُولُ: رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍوَقِيَامِهِ وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَيَعْمَلُهُ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ رواه مسلم.
3ـ فضل الحراسة في سبيل الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِوَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ رواه الترمذي.
4ـ فضل الغدوة أو الروحة في سبيل الله: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْالدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنْ الْجَنَّةِخَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَاالْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ الْغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَاوَمَا عَلَيْهَا رواه البخاري، ومسلم-مختصرا-.
5ـ فضل من اغبرَّت قدماه في سبيل الله: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِفَتَمَسَّهُ النَّارُ رواه البخاري
6ـ الجنة تحت ظلال السيوف: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ:
أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّوَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُواوَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ رواه البخاريومسلم.
7ـ الجهاد لا يعدله شيء: عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَفَقَالَ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَعْدِلُ الْجِهَادَ قَالَ: [لَا أَجِدُهُقَالَ: [هَلْ تَسْتَطِيعُ إِذَا خَرَجَ الْمُجَاهِدُ أَنْ تَدْخُلَمَسْجِدَكَ فَتَقُومَ وَلَا تَفْتُرَ وَتَصُومَ وَلَا تُفْطِرَ] قَالَوَمَنْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ . رواه البخاري ومسلم .
هذا بيانللناس
كتائب الشهيد أسامه بن لادن
بلاد الشام
يوم الأثنين
16/1/1433 هـ
الموافق 12/12/2011م
بعد التوكل على الله نعلن نحن ابناء الأسلام أحفاد خالد بن الوليد وتلاميذ أمير الجهاد شيخنا أسامة بن لادن عن مسئوليتنا بضرب شمال الكيان الصهيوني الجليل الغربي بعدد أربعةصواريخ فجر الثلاثاء 04-01-1433 ولله الحمد والمنه أصابت أهداف صهيونيه ملحقة أضرار في الممتلكات حسب أعتراف العدو بذلك،ونقول لجيش الرده العميل الجيش اللبناني بأنه لن يمنعنا حدود ولا خطوط حمراء كانت أو زرقاء ولن تمنعنا قوات الكفر المسماه قوات اليونفيل ولا قرارات الأمم المتحده ولا أدانات الزعماء الخونه فأرض الأسلام مغتصبه فلا هدنه تنفع ولا أستكبار الأله العسكريه الصهيونيه تنفعهم فقد جائكم الموت يا بني القرده فأبحثوا عن مراكب لرحيلكم قبل فوات الأوان وقبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم والله غالب على أمر
ونبشركم بأن الله قد من علينا وبالأمس 
قامت مجموعه من أبطال الكتائب بضرب الشمال بالصواريخ مرة أخرى بتاريخ 11-12 2011 يوم الأحد الموافق 15- من شهر محرم 1433هجري ونقول لكم يا أبناء القرده بأن الطوفان قادم وسيجرفكم الى هاوية النسيان سارعوا بالرحيل فهذا أول الغيث وأنتم أدرى الناس بأن جنود أسامه بن لادن إن قالوا فعلوا 
والله أكبر على كل من طغى وتجبر
كتائب الشهيد أسامه بن لادن
بلاد الشام
يوم الأثنين
16/1/1433 هـ
الموافق 12/12/2011م

_________