UPDATE 5/28 1:39 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:
Click the following link for a safe PDF copy: Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn — “Lamentations of the Imām Shaykh Usāmah Bin Lāden” (En)
_____
—
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم تنزيله:﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾، وصلى الله على نبيه المجاهد القائل: “وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي أَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ“ ، وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فقد بلغنا بقلوب صابرة محتسبة وموقنة بوعد الله، خبر استشهاد الشيخ القائد البطل المهاجر أبي عبد الله أسامة بن محمد بن لادن، بعد أن أمضى عمره في هجرة وجهاد، ونصرة للمستضعفين في كل مكان، وتضحية بالنفس والنفيس قل لها نظير، حتى ارتبط اسمه بقضية أمة الإسلام وأصبح الأمل الذي ينتظره الكثير من المسلمين في كل مكان لاسترجاع الأرض المغتصبة في بيت المقدس على يد اليهود المغضوب عليهم.إننا اليوم نقف وقفة إجلال وتقدير لرجل بأمة، لنتذكر فضله على الجيل المجاهد في عصرنا الحاضر، بعد أن رسم الطريق و وضع حجر الأساس،فأصبحت جحافل المجاهدين تتخرج من كل مكان وتحول لفظ الجهاد الذي كان لا يكاد يتعدى حلما بعيد المنال إلى واقع معاش في كل ربوع البلاد الإسلامية.
نعم بفضل جهود الشيخ البطل مؤسس قاعدة الجهاد، انطلقت أول الغزوات لأرض أمريكا لتدك صروحهم وتزلزلهم في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل، وأصبح اليوم العدو الصهيوصليبي يحسب لنا ألف حساب، كما أصبح خبر استشهاد رجل من رجالاتنا يصيبهم بحالة من الهلوسة يأملون من بعدها لو ينعمون بطعم النوم ولو قليلا. ولكن هيهات هيهات، فما كان لمن عكف يتلو كتاب الله بالليل والنهار وترك خلفه الدنيا وودع الأهل والأحباب في سبيل أن يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله إلا أن يكون محبا للموت كما يحب أعداء الله ورسوله الحياة.
فيا أيها المسلمون لا تهنوا ولا تحزنوا على فراق إمام المجاهدين في هذا الزمان إذ لا بد للإنسان من محيا وممات، ويبقى الجهاد في سبيل الله أفضل الطرق لبلوغ المراتب العليا والارتقاء، وموت الشهيد أيسر من كل ميتة و هي أفضل الميتات، لطالما تمناها الشيخ القائد البطل ولطالما سلك أوعر الدروب لنيلها، وقد فاز ورب الكعبة إذ نحسبه ﴿ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا٦٩﴾[ النساء ]. وما علينا إلا أن نستبشر بقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ١٦٩ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ١٧٠ ﴾[ آل عمران ].
ونقول لأمريكا ومن حالفها، قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّـهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴿٥٢﴾[ التوبة ]
وليعلم أعداء الله و رسوله أننا في جهاد ماض إلى يوم القيامة فإما النصر والظفر وإما الشهادة والجنة. فليفرحوا قليلا وليبكوا من بعدها كثيرا فإن الأسد أسامة ترك خلفه جيوشا جرارة من المجاهدين الذين لا يقبلون إلا عيش الأحرار. والحمد لله الذي جعل قادتنا وأئمتنا يموتون في ساحات النزال، وقادتهم وساساتهم يموتون على أسرة الذل والهوان وكفى بالتاريخ شاهدا لمن خلدت أسماؤهم بالدم على مر الأجيال، ولا نامت أعين الجبناء.
هنيئا لك شيخنا الشهادة، نم قرير العين فقد آن لك أن ترتاح وتلتحق بأحبابك وإخوانك من قبل بجوار الرحمن، أمثال الشيخ مصطفى أبي اليزيد وأبي مصعب الزرقاوي وأبي عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر وأبي الليث الليبي وغيرهم الكثير تقبلهم الله جميعا، بعد أن سطرت أروع البطولات والملاحم وبعد أن أديت الأمانة كاملة وإنا لنشهد لك بها.
نعم بفضل جهود الشيخ البطل مؤسس قاعدة الجهاد، انطلقت أول الغزوات لأرض أمريكا لتدك صروحهم وتزلزلهم في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل، وأصبح اليوم العدو الصهيوصليبي يحسب لنا ألف حساب، كما أصبح خبر استشهاد رجل من رجالاتنا يصيبهم بحالة من الهلوسة يأملون من بعدها لو ينعمون بطعم النوم ولو قليلا. ولكن هيهات هيهات، فما كان لمن عكف يتلو كتاب الله بالليل والنهار وترك خلفه الدنيا وودع الأهل والأحباب في سبيل أن يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله إلا أن يكون محبا للموت كما يحب أعداء الله ورسوله الحياة.
فيا أيها المسلمون لا تهنوا ولا تحزنوا على فراق إمام المجاهدين في هذا الزمان إذ لا بد للإنسان من محيا وممات، ويبقى الجهاد في سبيل الله أفضل الطرق لبلوغ المراتب العليا والارتقاء، وموت الشهيد أيسر من كل ميتة و هي أفضل الميتات، لطالما تمناها الشيخ القائد البطل ولطالما سلك أوعر الدروب لنيلها، وقد فاز ورب الكعبة إذ نحسبه ﴿ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا٦٩﴾[ النساء ]. وما علينا إلا أن نستبشر بقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ١٦٩ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ١٧٠ ﴾[ آل عمران ].
ونقول لأمريكا ومن حالفها، قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّـهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴿٥٢﴾[ التوبة ]
وليعلم أعداء الله و رسوله أننا في جهاد ماض إلى يوم القيامة فإما النصر والظفر وإما الشهادة والجنة. فليفرحوا قليلا وليبكوا من بعدها كثيرا فإن الأسد أسامة ترك خلفه جيوشا جرارة من المجاهدين الذين لا يقبلون إلا عيش الأحرار. والحمد لله الذي جعل قادتنا وأئمتنا يموتون في ساحات النزال، وقادتهم وساساتهم يموتون على أسرة الذل والهوان وكفى بالتاريخ شاهدا لمن خلدت أسماؤهم بالدم على مر الأجيال، ولا نامت أعين الجبناء.
هنيئا لك شيخنا الشهادة، نم قرير العين فقد آن لك أن ترتاح وتلتحق بأحبابك وإخوانك من قبل بجوار الرحمن، أمثال الشيخ مصطفى أبي اليزيد وأبي مصعب الزرقاوي وأبي عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر وأبي الليث الليبي وغيرهم الكثير تقبلهم الله جميعا، بعد أن سطرت أروع البطولات والملاحم وبعد أن أديت الأمانة كاملة وإنا لنشهد لك بها.
فتى لا يريد العـز إلا من التقى ** ولا المال إلا من قنـاً وسيوف
ولا الذخر إلا من كل جرداء صلد ** مٍوكل رقيـق الشفرتين حليف
فقدناه فـقـدان الربيــع فليــتـنا ** فدينــاه مـن سـادتنـا بألـــوف
خفيفٌ على ظهر الجواد إذا عدا ** و ليس على أعـدائه بخفـيف
عليك سـلام الله وقفـاً فإننـي ** أرى الموت وقاعـاً بكل شريف
ولا الذخر إلا من كل جرداء صلد ** مٍوكل رقيـق الشفرتين حليف
فقدناه فـقـدان الربيــع فليــتـنا ** فدينــاه مـن سـادتنـا بألـــوف
خفيفٌ على ظهر الجواد إذا عدا ** و ليس على أعـدائه بخفـيف
عليك سـلام الله وقفـاً فإننـي ** أرى الموت وقاعـاً بكل شريف
أمتنا الحبيبة،إنه لحري بنا أن نحيي هذه المناسبة الغالية المباركة و نبرز قصة حياة شيخنا القدوة للأجيال القادمة،فإننا في أمس الحاجة إلى أن نتنسم عبير شيخ عاش سنين حياته في خدمة الإسلام والجهاد.
فحيَّ على جنات عدن فإنها ** منـازلنا الأولى وفيها المخيم
و لكننا سبي العدو فهل ترى ** نعـود إلـى أوطاننا ونسلم
وقد زعموا أن الغريب إذا نأى** وشطت به أوطانه فهو مغرم
وأي اغتراب فوق غربتنا التي** لها أضحت الأعداء فينا تحكم
رحمك الله يا أسامة، طبت حيا وميتا، فقد عشت عيشة الأحرار ولاقيت المنية حرا أبيا، كم ودعت من شهيد حبيب في قوافل الشهداء، وها قد آن الأوان أن نودعك نحن بقلوب محتسبة صابرة فإنا لله وإنا إليه راجعون وإنا على فراقك لمحزونون، تقبلك الله ومن معك في فردوسه الأعلى.
كما أننا نؤكد أنا على العهد ماضون ومازال قسمك المشهور في رقابنا إلى أن ننتصر أو نذوق ما ذاقه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إصدار مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي
جمادى الثانية 1432 هـ الموافق لمايو 2011 م
لا تنسوا إخوانكم المجاهدين من الدعاء
_____