Statement from the Islamic State of Iraq: "From the Consultative Council"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله العزيز الحكيم القائل: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}، والصّلاة والسلام على نبيّ الملحمة والرّحمة، الأمّي القُرشيّ القائل: (وأنا آمرُكم بخمسٍ الله أمرني بهنّ: بالجَماعة، والسّمع والطّاعة، والهجرة، والجهادِ في سَبيل الله، فإنه من خَرج من الجماعة قيدَ شِبر فقد خلعَ رِبقة الإسلام من عُنقه إلاّ أن يَرجع، ومن دَعا بدَعوى الجاهلية فهو مِن جثاء جهنّم)، وبعد..

فبعد الواقعة التي قدّر الله أن يُقتل فيها الشّيخان الجليلان، أمير المؤمنين بدولة العراق الإسلاميّة أبو عمر البغداديّ، ووزيره الأول أبو حمزة المُهاجر رحمهما الله وتقبّلهما في زمرة الشّهداء، انعقد مجلس شورى الدّولة الإسلاميّة مباشرة لحسم مسألة إمارةِ الدّولة، والتي آلت بفضل الله ومنّه إلى وِفق ما خطّط لها الشيخان الشّهيدان في مثل هذه الظّروف الخاصّة.

وظلّ مجلس الشّورى في حال انعقادٍ مستمرّ طيلة الفترة الماضية للقاء وزراء الدّولة وولاتها وأهل الحلّ والعقد وأصحاب الرأي فيها، ونبشّر أمّة الإسلام ونخصّ منهم طليعتها المُجاهدة، وفي مقدّمتهم شيوخُ الأمّة وقادة الجهاد في كلّ مكان، بأنّ الكلمة قد اجتمعت على بيعةِ الشّيخ المجاهد أبي بكر البغداديّ الحُسينيّ القرشيّ أميراً للمؤمنين بدولة العراق الإسلاميّة، وكذا على تولية الشيخ المجاهد أبي عبد الله الحَسنيّ القُرشيّ وزيراً أوّلا ونائباً له.

والشّيخان الفاضلان من أهلِ القدم الراسخة في العِلم والسّابقة في الدّعوة لدينِ الله والجهاد في سبيله نحسبهما كذلك والله حسيبُهما، نسأل الله أن يُسدّد رأيهما ويُقيّض لهما بطانةً صالحةً تأمُرهما بالخَير وتحضهما عليه، وأن يعصمهما ويُتمّ على يديهما ما بدأه الشّيخان الشّهيدان في رفع راية الجهاد والسّعي لتحكيم شرع الله وبناء دولة إسلاميّة قويّة عزيزة.

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
مجلسُ شورى دَولة العِراق الإسلاميّة

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

Statement from the Islamic State of Iraq: "The Ministry of War: Starting the Raid 'Charge of the Monotheists'"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه… أمَّا بعد؛

أمّة الإسلام الغالية.. لقد آثرنا أن لا نخاطبك بعد مُصابك في الشّيخين الأميرين الشّهيدين، إلا بكلماتٍ تحملُ إليك جميلَ البِشارةِ بعظيم الفِعال، فها هُم أحفاد الصّحابة في دولة الإسلام كما عهدتِهم، ماضون في درب الجهاد إخوةً في الدّين مهاجرينَ وأنصاراً، ولن تسمعي منهم بإذن الله إلا ما يشفي صدور المؤمنينَ ويُذهب غيظ قلوبِ الثّكالى والمستضعفين، ولا يزيدك إلا عزةً ورِفعة بين الأمم، فلقد والله عزم الرّجال أمرَهم، وحسمُوا خَيارهم، وأخذوا للحرب أهبّتها، لا يَقيلون عن ذلك ولا يستَقيلون.

وكيف ينام رجال الدّولة على الفُرُش، ودين الله يُذبح وتُنتقضُ عُراه وتُنتهك محارمه، ويُنالُ من عِرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ويُسبّ أصحابُه جهاراً نهاراً، وكيف تغمضُ أجفانُ رجال الدّولة قريرةً، وهي ترى اجتراءَ الكلابِ أحفاد ابن العلقميّ على أهل الإسلام رجالاً ونساءً في سجون المرتدّين ببغداد والموصل وديالى، فهاهم أهلُ الغيرة على دين الله والغضبِ لمحارمه قد هبّوا في غزوةٍ جديدةٍ للمفارز الأمنيّة والعسكريّة في بغدادَ وغيرها، ثأراً للدّين والعِرض، فلقد والله طفح الكيل، وبلغ السّيل الزّبى، واستأسد الفجّار بأرض الأخيار، وقد أسمينا هذه الغزوة (صولة الموحّدين ثأراً للأعراض في سجون المرتدّين).

أمّا أنتم يا أبناء الدّولة الإسلاميّة الأبيّة، أمّا أنتم يا فوارسَ بغداد، وأسُود المَوصل والشّمال، وصناديدَ الأنبار ورجالاتِ الجنوب؛ وأبطال ديالى وصلاح الدين… أقول لكم:
أمضوا على بركة الله، فوالله لن يُخزيكم الله وقد نفرتم في سبيله وابتغاء مرضاته، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، ترابطون ليلكم والنّاس نيام، وتُغيرون في النهار وأغلب أهل الإسلام إلى الأرض قد أخلدوا، فأحسِنوا الظنّ بالله، وسدّدوا وقاربوا وأبشروا، واذكروا الله كثيراً واتقوه لعلكم تفلحون، وإيّاكم ووهْن القُلوب وراحة الأبدان، أو أن يجد إليكم الشّيطان سبيلاً يُضعِفَ يقينكم، أو أن تؤثّر فيكم فتاوىً شيطانيّة مُرجفة، أو هالةٌ إعلاميةٌ زائفة، أو آلةٌ عسكرية خائبةٌ غاشمة، قال تعالى:
{وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}..

ذودوا عن دينكم، واثأروا لصحابة نبيّكم وأمهاتكم أمّهات المؤمنين، وذبّوا عن أعراض أخواتكم وإخوانكم في سجون الرّافضة المرتدّين، وسيروا على ما قُتل عليه الشّيخان، ولا ألفيَنّ أحدكم وقد أرخى عن الزّناد يديه، وليكن شِعاركم: “على دينِنا لا نُساوم، وعنْ درب الجهاد لا نَعدل، وبأوساطِ الحُلول لا نرضى، فليس بيننا وبينَ الكفّار إلا سيفُ الإسلامِ نسلطه حتّى يحكُم الله بينَنا وبين القوم الكافرين”.

هززتُكَ لا أنّي ظننتُك ناسياً لوعدٍ ولا أنّي أردتُ التّقاضيا
ولكن رأيتُ السّيف في حال سلّهِ إلى الهزّ محتاجاً وإنْ كانَ ماضيا

أمّا الرّافضة المُشركون فنقول لهم كلمات قليلة:
أبشروا أيّها الأنجاسُ بليلٍ طويلٍ عبوس وأيّامٍ سود مخضّبةٍ بالدّم، فما ظنّكم بأهل التّوحيد وأحفاد الصّحابة وأبناء أمّهات المؤمنين، فوالذي رفع السّماء بغيرِ عمد، ليس بيننا وبينكم إلا سُنّة الصدّيق وسيفُ خالد ابن الوليد، ليس بيننا وبينكم إلاّ الحسامُ الذي سلّه الزّرقاويُّ والبغداديُّ والمُهاجر، والذي لن يزال بقوّة الله ماضياً فيكم ومُصلتاً على رقابكم، فنحن قدرُ الله فيكم، وما جرى عليكم هذه الأيّام أولُ الغيث، والخبرُ ما ترون لا ما تسمعون، ولا نزيد…

اللّهمّ مُنزل الكِتاب، سَريع الحِساب، مُجري السّحاب، اهزِم الأحزاب، اللّهم اهزِمهم وزَلزلهم.

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

النّاصرُ لدين الله أبو سُليمان
وزير الحرب بدولة العراق الإسلاميّة

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

Statement from the Islamic State of Iraq: "The Ministry of Sharī'ah Authority: To the Islamic Nation"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرّ المحجّلين إمام المجاهدين نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:
يقول الله عزّ وجلّ:
{وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.

أمّة الإسلام الغالية …
بعد رحلة حافلةٍ مليئة بالتضحية ومدافعة الباطل وحزبه، ترجّل فارسان من فرسانك ليلحقا بركب القادة الشهداء، ركْب الأبطال الذين أقدموا حيث أحجم النّاس، وصبروا على أمر الله حيث جزع النّاس، وصابروا أعداء الله، ورابطوا على ثغور الإسلام، والموت يتربّص بهم أرضا وجواً في كل ركنٍ وموطن..
ونحن والله يعزّ علينا أن نُعلن نبأ فقدان الأمّة الإسلامية مرّة أخرى قائدَين من قادة الجهاد، ورجلين من رجالاتها، لم يُعرف عنهما إلا بطلين ثبتا على درب الجهاد رغم استعار المحن، وشدّة الابتلاء، و تمالُئ الأعداء، ففتح الله على يديهما باباً جديدا لإقامة الدّين، والحكم بشرع ربّ العالمين على أرض العراق، ورفع الله ذكرهما، وجعل اسمهما غُصّة في حلوق الكفار، وقتْلهما مطلباً للحملة الصليبية، جنّدوا لها طوابير الجواسيس وجيوش العملاء ودوائر المخابرات وعيون أقمارهم الصناعية، حتى شاء الله أن يترجّل الفارسان شهيدين في سبيل الله، نحسبهما كذلك والله حسيبهما.
ورغم الحزن الذي يلفُّ قلوبنا بإعلاننا خبراً كهذا، فإنّنا والله لا نقول إلا ما يُرضي ربّنا، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، و اللهَ نسألُ أن يتقبّل الأميرين شهيدين في سبيله، ويرزقهما الفردوس من الجنّة:
{وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
ونُطمئن أهل الصّدق من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ونخصّ بالذّكر شيوخ الأمة وقادة الجهاد في أرض الأفغان وباكستان وجزيرة العرب وأرض الصومال والمغرب الإسلامي والشام، ولا ننسى قرّة العين في أرض القوقاز العزيزة الأبيّة، وكذا في الفليبين وإندونيسيا ونيجيريا… نطمئنهم بأن إمارة الدّولة الإسلامية في العراق بإذن الله قد صارت إلى أيدٍ قويّة أمينة، واُحكم بفضل الله أمرها، ولن يؤتى الإسلام بإذن الله من قِبلنا، فقد تحسّب الشيخان رحمهما الله ومجلس شورى الدّولة لهذا اليوم جيداً، وأعدّوا له عدّته وحسموا من قبلُ أمره، وكيف لا، والشّيخان ما مرّت عليهما ساعة إلا وهما في مواجهة الموت والحزام النّاسف لا يفارق خاصرتيهما.
وإنّنا في هذا الوقت نذكّر إخوة الدّين وأنصار الدّولة الإسلامية في كلّ مكان من الذين تعلّقت قلوبهم بالشّيخين، ونبشّرهم؛ بأن قتل القادة وسقوطهم في سوح النّزال من لوازم الجهاد وسُنن الله في عباده، كما نحسبُ يقيناً أنّه علامة على صواب المنهج، وصدق السائرين على الدّرب، مثلما أن دماء هؤلاء سببٌ من أسباب البركة والتمكين والفتح من ربّ العالمين، فوالله ما ترجّل لنا فارسٌ في هذه المعركة إلا فتح الله بدمائه علينا من الفُتوح ما لم يكن في الحُسبان، فبركةُ جهادنا بدماء قادتنا.
فاثبتوا إخوة التوحيد على ما أنتم فيه من الخير في نُصرة دين الله وأوليائه، وامضوا على ما قُتل عليه الشيخان، واجعلوا من دماء الأميرين نوراً وناراً… نوراً يضيء لكم الدرب ويهوّن عليكم الخطب، وناراً على أعداء الملّة والدين،
{إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
وتذكّروا أنّ لكم هنا في دولة الإسلام إخوة كسروا أجفان سيوفهم، وهجروا الأهل والمسكن ولذيذ العيشِ ولسان حالهم ما قاله سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه حين قيل له: إنا نخاف أن نؤتى من قبلك! فقال: (بئس حامل القرآن أنا إن اُتيتم من قبلي). أما تفاصيل الواقعة فقد كذب والله فيها من اتّخذ الكذبَ ديناً، وتنازع الصليبيون وأذنابهم صياغة الخبر ونسبة النّصر إلى نفسه، وحقيقة الأمر: أنّ أمير المؤمنين رحمه الله كان قد وصل إحدى المضافات في تلك المنطقة يستقبل زواراً لحسم بعض شؤون الدولة، وحضر اللّقاء وزيره الأول أبو حمزة المهاجر، ولمّا وصلت القوة المهاجمة اشتبكت معها مفرزة الحماية وأجبرتهم على الانسحاب، فما تجرؤا على دخول المنطقة، ولم تطأ أرجلهم الموقع إلا بعد أن قصف الجبناء عدة أهداف بينها ذلك المنزل بالطائرات، وتأكدوا من تدميرها بالكامل وقتل من كان فيها، ثمّ تفاجئوا بوجود الشيخين رحمهما الله، وهذا ديدنهم، فإنّهم أخسّ وأحقرُ من أن يواجهوا أهل التوحيد كالرّجال، فكيف بالشّيخ الهُمام أمير المؤمنين القريشي البغدادي وأسد الإسلام أبي حمزة المهاجر.
وننبّه المسلمين إلى أن الحلف الصليبيّ – الرّافضيّ سيستمرّ باستثمار هذه الحادثة والضّغط الإعلامي لتلميع صورة الأجهزة الأمنيّة المهترئة لحكومة المنطقة الخضراء، والإعلان عن انتصارات موهومة على المجاهدين هو في أشدّ الحاجة لها بعد أن زلزلت ضربات المجاهدين أركان دولته وأسقطت ما تبقّى من هيبته، مثلما أن الجيش الصليبي في حاجة لغطاء إعلامي ومكاسب تلفزيونية تبرّر له الانسحاب الذي حسمت الإدارة الأمريكية أمره بعد أن فقدت الإرادة على مطاولة المجاهدين وقتالهم على الأرض، فلا تؤثّرن بكم أبواقهم،
{وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
كما إنّنا وجبراً للقلوب التي ستنكسر حزنا بعد هذا البيان، نُعلن أولى بشريات الخير التي ستأتي تباعاً بإذن الله بعد أن يمنّ الله على المجاهدين إتمامها، وهذه البشرى خاصّة بلحاق الكثير من الصّادقين بركب الدّولة الإسلامية، والذين بدأ الحوار معهم قبيل وبعد مبادرة الشيخ أبي عمر رحمه الله، وقد أفضت هذه الحوارات لانضمام هذه المجاميع للدولة الإسلامية، وكان في مقدمتها جماعةُ جيش أبي بكر السّلفي، والتي لحق أغلب أفرادها بدولة الإسلام، وقد أرجئ الإعلان عن هذا الأمر طمعاً في لحاق من تبقّى، نسأل الله

Statement from the Islamic State of Iraq: "About Some of the Imprisoned Members of Shaykh Usāmah's Family in Iran's Prisons"

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

قال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[الأنفال:30].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:
فعن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أيّ النّاس أشدّ بلاءً؟، قال:
((الأنبياء ثم الصّالحون، ثم الأمثل فالأمثل من النّاس، يُبتلى الرجل على حسْب دينه، فإن كان في دينه صلابةٌ زيد في بلائه، وان كان في دينه رقّة خُفّف عنه، وما يزال البلاءُ بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة)).
فقد اطّلعنا على بعض تفاصيل المحنة التي يمرّ بها أفرادٌ من عائلة الشيخ أسامة حفظه الله في سجون حكام إيران، نسوةٌ وأطفالٌ لا جريرة لهم إلا أنهم قالوا: ربنا الله، وهاجروا لذيذ العيش نُصرةً لدينهم، فتربّصت بهم أيادٍ غادرة زجّت بهم في سجونٍ لا نشكّ أنّهم عانوا فيها صنوف القهر والحرمان، كما كشفته رسالةٌ لأحد أبناء الشيخ حفظهم الله.
وإنّنا في الوقت الذي نعلن أنّ الدولة الإسلامية في العراق لن تتردّد في بذل ما تستطيعه لنُصرة المستضعفين من أهل التوحيد في كلّ مكان وفكّ العاني منهم، وكيف نتخلّف عن ذلك وقد صحّ عن نبينا صلى الله عليه وسلّم قوله:
((فكّوا العاني))، وعن فاروق هذه الأمة رضي الله عنه قوله: (لأن استنقذ رجلا من أيدي الكافرين أحبّ إليّ من جزيرة العرب).
فإنّنا ندعو أصحاب المال وذوي الهيئات والوجاهة والدّعاة والقائمين على ثغر الإعلام من المسلمين أن لا يضنوا على إخوانهم بما فضّلهم الله به، وإظهار الحزن والأسى فحسب لا يكفي ولا يجدي، بل لابدّ من التحرّك وبذل ما بالوسع للإفراج عن أبناء المسلمين ونسائهم وبكلّ الوسائل المشروعة، فإنّ ذلك من أوجب الواجبات عليهم، وليُرِ كلّ امرئ اللهَ في نفسه خيراً، وكيف يهنأ للمسلم الغيور عيشٌ ويغمضُ له جفنٌ وهو يسمع أنين الأسارى ونداء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان:
{الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً}[النساء: من الآية75].
نسأل الله أن يجير الشيخ أسامة حفظه الله وذوي الأسرى في بلاد الإسلام بمصابهم، وندعوه أن يفكّ القيود عن أسرانا، وينجي نساءنا وأبناءنا، وينجي المستضعفين من المؤمنين، وأن يشدد وطأته على أعداء الملّة والدّين، ويجعلها عليهم سنين كسنيّ يوسف…
والله أكبر

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

Statement from the Islamic State of Iraq: "Refuting the Allegations of the Green Zone Government"


In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
All praise and thanks are due to Allah, and may the peace and blessings of Allah be upon our Prophet Muhammad, his family and his companions in entirety.
The Green Zone’s government stated a new alleged list of detainees claiming that they were arrested due to the first wave of the captive’s incursion on the Shaaban month’s wednesday. They declared that their positivist courts sentenced them to death, and we know undoubtedly that they are none but common sunnites among many others by whom the Rafedites’ prisons are filled in Baghdad and elsewhere.
Thus we disaffirm these alleged stories of fake victories invented stupidly, claiming that the executors of this blessed incursion were arrested as well as others describing them as “Emir of Emirs” or “governor of governors” or “Emir of slaughterers” and other surnames which disgusted even the allies of those dwarfs. Therefore we remind the Sunnite people of plots conspired against them and what can happen to them if those dirty people were able to regenerate the Safawid project on the land of Baghdad at the moment in which they see a historical opportunity to do so.
The dark Rafedite rancor will not distinguish between a friend and enemy as long as he belongs to the Sunnites. There you see the lists of ” equity and accounting” which eradicate what remained from the yesterday allies, the betrayer Sunnites despite all their abdications to satisfy the Rafedites, and their acceptance to join the fetid “democratic” process as well as supporting them in fighting the Mujahideen. Those betrayers reneged their modest promises in order to ascend on the commons’ shoulders for whom they obscured the matter of their religion, and despite of all this the Safawid project didn’t exclude them because of the dogmatic enmity towards all people who belong to Sunnite whether truly or falsely.
Indeed Allah SWT said in the Holy Quran:
[Hatred has already appeared from their mouths, but what their breasts conceal is far worse. Indeed We have made plain to you the Ayât (proofs, evidences, verses) if you understand.] (3:118)
Allahu Akbar
“Honor, Power and Glory belong to Allah, His Messenger and the believers, but the hypocrites know not.”
The Islamic State of Iraq / Ministry of Information