Abū Walīd Responds to Charles Cameron

I am a few days late to this, nonetheless it is still very important to highlight. Last year, friend of the blog Leah Farrall, who blogs at All Things Counter Terrorism, had been in a dialogue with Abū Walīd al-Maṣrī, a Ṭālibān strategist who is known for not holding back his critiques of al-Qā’idah. During the dialogue, Farrall asked some individuals to respond to al-Maṣrī. Although the dialogue appeared to be over a few months ago, al-Maṣrī recently responded to Charles Cameron. See Cameron’s original post here. For background on the dialogue see: “Hotline to Jihad.” Below is an unedited copy of al-Maṣrī’s post in Arabic and Farrall hopes to get an English translation of this up as soon as she can:

تعليق على ردود تشارلز كاميرون :
هل من عودة إلى عصر الفرسان؟؟.
بقلم  :
مصطفي حامد ابو الوليد المصري
المصدر  :
مافا السياسي (ادب المطاريد)
‏‪www.mafa.asia‬
فى الواقع كانت كلمات السيد تشارلز كاميرون فى تعليقه على الحوارات بينى وبين السيدة ليا فارال رائعة فى عمقها الإنسانى، وفى أسلوبها الأدبى الرفيع، بحيث جعل مهمة التعقيب عليها أمرا صعبا أمام أى كاتب. بل أنه جعلنى فى مأزق خوفا من أى مقارنات تعقد فيما بيننا من حيث روعة الأسلوب أو عمق وأصالة الأفكار. ولكننى بصفتى واحدا من هؤلاء المطاريد المجازفين سأحاول التأمل فى ذلك الجبل بدلا من مناطحته، فهكذا يقول المنطق والعقل.
كان السيد كاميرون عميقا فى ملامسته لجذور المشكلة التى أصطلح العالم (بحق أو بدون حق) على تسميتها بالحرب على الإرهاب. كونها قضية تتعلق بالإنسان من حيث أنه كائن له قدسيته وحقوقة وإحترامه بصرف النظر عن أى إعتبار آخر يجرى حوله النزاع .
لا أحد يمكنه الجدال حول أهمية السلام وحاجة البشر أجمعين إليه. كما لايجادل أحد فى بشاعة الحروب وكراهية كل الناس لها.
ومع ذلك ما زالت الحروب دائرة بل ويتسع نطاقها. والآن يقولون فى الغرب : إنه الإرهاب !!
وكأن الحرب على ظهر هذا الكوكب هى عمل من إختراع بن لادن والقاعدة . هذا بينما يجادل كثيرون وبشكل متزايد فى أن العكس هو الصحيح وأن القاعدة وبن لادن هما من إختراع تجار الحروب، وأن أحداث 11 سبتمبر ومقتل ثلاثة آلاف شخص من البشر لم يستطع أحد حتى الآن أن يجزم /بشكل شفاف وحيادى/ بهوية من الذى تسبب فى قتلهم.
والقاتل كما نعلم ليس هو فقط من يضغط على الزناد، بل يتقدم عليه فى المسئولية من هيأ أجواء إرتكاب الجريمة ورتب مسرحها وفتح الأبواب واستدرج أو إستأجر ضاغط الزناد. وبعد كل ذلك حاز كل غنائم الجريمة ثم طارد ضاغط الزناد وقضى عليه، ليس لأجل تحقيق العدالة ولا حبا فى الإنسانية، ولكن لطمس معالم الجريمة ومسح بصماته وإغتيال الشهود الذين يمكنهم إدانته.
فمثلا: هل كان إعدام صدام حسين تحقيقا للعدالة؟؟.. بالتأكيد لا ، فقد أعدموه بعد محاكمة هزلية حول أتفه جرائمه شأنا. أما الجرائم الأساسية الكبرى فلم يسأله عنها أحد، بل قتلوه قبل أن يعترف ويدل على شركائه الكبار الذين أوصلوه إلى سدة الحكم وأمدوه بوسائل القتل بما فيها أسلحة الدمار الشامل، فمارس القتل الجماعى بكل إطمئنان الواثق من الإفلات من العقاب.
# أنا شخصيا (ولا أتكلم هنا إلا عن نفسى فقط حتى لاتغضب السيدة ليا فارال) ـ كنت أفضل لو أن السيد تشارلز كاميرون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وأوربا الموحدة وقائدا لحلف شمال الأطلنطى ، إذن ما كان هناك حرب فى أفغانستان ولا العراق ولأنتهت فى دقائق مشكلة الإرهاب ومشكلة الشرق الأوسط والتسلح النووى بل ومشاكل الفقر والتلوث البيئى.
لماذا ؟؟… لأن تلك المشكلات كلها لايمكن أن تحل إلا بمنطق الإنسانية والعدالة وحب البشر والسلام وكراهية الظلم والتمييز بين الناس على أى أساس كان، فالجميع خلق الله ، هو خالقهم وإليه يعودون.
# أتذكر الآن الملك ريتشارد (قلب الأسد) الذى جاء على رأس حملة صليبية كبرى بغرض الإستيلاء على القدس من أيدى المسلمين. وأدار حروبا دامية أنهكت الجميع ولم تخدم المصالح الدينية أو المعيشية لأى طرف . وكان على رأس الطرف الإسلامى السلطان صلاح الدين الأيوبى نظير الملك ريتشارد فى الشجاعة والفروسية والحكمة. فاتفق الطرفان على أن بقاء القدس فى أيدى المسلمين يمثل حماية لها ولسكانها ولجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية ، وأن السلام يحفظ مصالح الجميع ويصون مقدساتهم. فانسحب الملك ريتشارد من بلاد المسلمين عائدا إلى بلاده حاملا أطيب إنطباع عنهم وعن صلاح الدين، وتاركا لدى صلاح الدين والمسلمين إحتراما وتقديرا له ولفروسيته النبيلة. وذلك ما تحفظه كتب التاريخ عندنا حتى الآن.
# روح الإنصاف والفروسية والتدين الحقيقى لدى السيد كاميرون ذكرتنى بشخصية الملك ريتشارد. ولكن بكل أسف ، من الصعب جدا أن أجد السيد كاميرون فى ملكا مثل ريتشارد.
وأعرف بأسف أشد أن المسلمين وبشكل أكثر صعوبة يمكنهم العثور على شخص مثل صلاح الدين. ذلك لأن الأمور كلها لا تسير فى مسارها الصحيح، والرجال ليسوا فى مواضعهم الطبيعية. فالباطل وأهله فى الصدارة بينما الحق وأهله ضعفاء مطاردون. لقد إختفت العدالة فكان من الطبيعى أن تسود الفوضى وتستعر الحروب.
لا أحد من البشر يحب أو يريد ذلك ، ولكن هل من يمتلكون زمام الأمور على ظهر هذا الكوكب هم من البشر حقا ؟؟.
هل بشر هؤلاء من يمتلكون 50% من ثروة الأرض بينما تعدادهم لايتجاوز2% من تعداد البشرية؟؟.
وفى تقديرى أن الوضع أسوا مما تشير إليه تلك الإحصاءات الدولية. فأنا أعتقد أن من يتحكمون فى العالم عددهم أقل من ذلك بكثير، وأنهم يمتلكون ثروات أكثر من ذلك بكثير.
هؤلاء هم أنفسهم من يستثمرون الحروب بكافة أنواعها وأينما كانت وتحت أى مسمى أو شعار. الحرب تترجم عندهم على الفور إلى شلال من الذهب يصب فى خزائن بنوكهم الربوية التى تمسك العالم / حكاما ومحكومين/ من رقبتهم . أتكلم هنا عن كل الحروب بلا إستثناء سواء كانت حروبا عالمية أولى أو ثانية، أو حربا فى كوريا أو فيتنام ،أو فى الخليج بحروبة الماضية أولى وثانية، والقادمة ثالثة و رابعة. وسواء كانت حربا فى أفغانستان (بحثا عن وهم بن لادن والقاعدة) أو فى العراق (بحثا عن وهم أسلحة الدمار الشامل) أو فى البوسنة والصومال أو فى أفريقيا/ قارة الحروب الأبدية من أجل المناجم والنفط / أفريقيا قارة الأمراض المستوطنة والمستحدثة علميا فى مختبرات الأجهزة السرية وعمالقة صناعة الدواء.
# ليتنا نعود إلى عصر الفرسان الشجعان المتدينون بحق فعندها تسود الحكمة ويعم السلام، ونترك عصر المرابين تجار الحروب.
يدعوا المسلمون دائما أن يرزقهم الله بحاكم مثل صلاح الدين. وأظن أن عليهم أن يدعوا أيضا أن يرزق الله الغرب بحاكم مثل الملك ريتشارد. فبدون صلاح الدين هنا وريتشارد هناك ستظل الحروب مشتعلة . لذا لن يسمح المرابون تجار الحروب لابظهور صلاح الدين هنا ولا ريتشارد هناك.
فقوانين مكافحة الإرهاب وقوانين الطوارئ وحلف الناتو ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وأجهزة مكافحة الإرهاب حول العالم والمخابرات المركزية ، والشرطة الفيدرالية ، والجيش والحرس الوطنى ، وقانون (الوطنى) فى الولايات المتحدة ،وسجون جوانتانامو وأبو غريب وبجرام والسجون السرية والعائمة … كل ذلك/ وغيره كثير/ يمنع ويقتل ويسجن ويشن الحروب حتى لا تهدد البشرية أخطارا (وإرهابيون) من طراز الملكين العظيمين صلاح الدين و ريتشارد.
إذن فى وضع كالذى نعيشه الآن ومهما كانت أحلامنا النبيلة بعصر الفرسان الملوك كبديل عن عهد المرابين الملوك، سيظل مصير البشر جميعا بل وكوكب الأرض نفسه موضع تساؤل.
حتما ستكون هناك نهاية لكل ذلك فى يوم ما.. ولكن كيف؟؟.. ومتى؟؟
لا أظن أن أحدا يمتلك الإجابة.
وفى الأخير أشكر للسيد تشارلز كاميرون على إهتمامه بالكتابة والتعليق، كما أكرر شكرى للسيدة ليا فارال صاحبة المبادرة فى ذلك كله.

تعليق على ردود تشارلز كاميرون :  هل من عودة إلى عصر الفرسان؟؟.   بقلم  :مصطفي حامد ابو الوليد المصريالمصدر  :مافا السياسي (ادب المطاريد)‏‪www.mafa.asia‬ فى الواقع كانت كلمات السيد تشارلز كاميرون فى تعليقه على الحوارات بينى وبين السيدة ليا فارال رائعة فى عمقها الإنسانى، وفى أسلوبها الأدبى الرفيع، بحيث جعل مهمة التعقيب عليها أمرا صعبا أمام أى كاتب. بل أنه جعلنى فى مأزق خوفا من أى مقارنات تعقد فيما بيننا من حيث روعة الأسلوب أو عمق وأصالة الأفكار. ولكننى بصفتى واحدا من هؤلاء المطاريد المجازفين سأحاول التأمل فى ذلك الجبل بدلا من مناطحته، فهكذا يقول المنطق والعقل.كان السيد كاميرون عميقا فى ملامسته لجذور المشكلة التى أصطلح العالم (بحق أو بدون حق) على تسميتها بالحرب على الإرهاب. كونها قضية تتعلق بالإنسان من حيث أنه كائن له قدسيته وحقوقة وإحترامه بصرف النظر عن أى إعتبار آخر يجرى حوله النزاع .لا أحد يمكنه الجدال حول أهمية السلام وحاجة البشر أجمعين إليه. كما لايجادل أحد فى بشاعة الحروب وكراهية كل الناس لها.ومع ذلك ما زالت الحروب دائرة بل ويتسع نطاقها. والآن يقولون فى الغرب : إنه الإرهاب !! وكأن الحرب على ظهر هذا الكوكب هى عمل من إختراع بن لادن والقاعدة . هذا بينما يجادل كثيرون وبشكل متزايد فى أن العكس هو الصحيح وأن القاعدة وبن لادن هما من إختراع تجار الحروب، وأن أحداث 11 سبتمبر ومقتل ثلاثة آلاف شخص من البشر لم يستطع أحد حتى الآن أن يجزم /بشكل شفاف وحيادى/ بهوية من الذى تسبب فى قتلهم. والقاتل كما نعلم ليس هو فقط من يضغط على الزناد، بل يتقدم عليه فى المسئولية من هيأ أجواء إرتكاب الجريمة ورتب مسرحها وفتح الأبواب واستدرج أو إستأجر ضاغط الزناد. وبعد كل ذلك حاز كل غنائم الجريمة ثم طارد ضاغط الزناد وقضى عليه، ليس لأجل تحقيق العدالة ولا حبا فى الإنسانية، ولكن لطمس معالم الجريمة ومسح بصماته وإغتيال الشهود الذين يمكنهم إدانته.فمثلا: هل كان إعدام صدام حسين تحقيقا للعدالة؟؟.. بالتأكيد لا ، فقد أعدموه بعد محاكمة هزلية حول أتفه جرائمه شأنا. أما الجرائم الأساسية الكبرى فلم يسأله عنها أحد، بل قتلوه قبل أن يعترف ويدل على شركائه الكبار الذين أوصلوه إلى سدة الحكم وأمدوه بوسائل القتل بما فيها أسلحة الدمار الشامل، فمارس القتل الجماعى بكل إطمئنان الواثق من الإفلات من العقاب.  # أنا شخصيا (ولا أتكلم هنا إلا عن نفسى فقط حتى لاتغضب السيدة ليا فارال) ـ كنت أفضل لو أن السيد تشارلز كاميرون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وأوربا الموحدة وقائدا لحلف شمال الأطلنطى ، إذن ما كان هناك حرب فى أفغانستان ولا العراق ولأنتهت فى دقائق مشكلة الإرهاب ومشكلة الشرق الأوسط والتسلح النووى بل ومشاكل الفقر والتلوث البيئى.لماذا ؟؟… لأن تلك المشكلات كلها لايمكن أن تحل إلا بمنطق الإنسانية والعدالة وحب البشر والسلام وكراهية الظلم والتمييز بين الناس على أى أساس كان، فالجميع خلق الله ، هو خالقهم وإليه يعودون. # أتذكر الآن الملك ريتشارد (قلب الأسد) الذى جاء على رأس حملة صليبية كبرى بغرض الإستيلاء على القدس من أيدى المسلمين. وأدار حروبا دامية أنهكت الجميع ولم تخدم المصالح الدينية أو المعيشية لأى طرف . وكان على رأس الطرف الإسلامى السلطان صلاح الدين الأيوبى نظير الملك ريتشارد فى الشجاعة والفروسية والحكمة. فاتفق الطرفان على أن بقاء القدس فى أيدى المسلمين يمثل حماية لها ولسكانها ولجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية ، وأن السلام يحفظ مصالح الجميع ويصون مقدساتهم. فانسحب الملك ريتشارد من بلاد المسلمين عائدا إلى بلاده حاملا أطيب إنطباع عنهم وعن صلاح الدين، وتاركا لدى صلاح الدين والمسلمين إحتراما وتقديرا له ولفروسيته النبيلة. وذلك ما تحفظه كتب التاريخ عندنا حتى الآن. # روح الإنصاف والفروسية والتدين الحقيقى لدى السيد كاميرون ذكرتنى بشخصية الملك ريتشارد. ولكن بكل أسف ، من الصعب جدا أن أجد السيد كاميرون فى ملكا مثل ريتشارد. وأعرف بأسف أشد أن المسلمين وبشكل أكثر صعوبة يمكنهم العثور على شخص مثل صلاح الدين. ذلك لأن الأمور كلها لا تسير فى مسارها الصحيح، والرجال ليسوا فى مواضعهم الطبيعية. فالباطل وأهله فى الصدارة بينما الحق وأهله ضعفاء مطاردون. لقد إختفت العدالة فكان من الطبيعى أن تسود الفوضى وتستعر الحروب. لا أحد من البشر يحب أو يريد ذلك ، ولكن هل من يمتلكون زمام الأمور على ظهر هذا الكوكب هم من البشر حقا ؟؟.هل بشر هؤلاء من يمتلكون 50% من ثروة الأرض بينما تعدادهم لايتجاوز2% من تعداد البشرية؟؟.وفى تقديرى أن الوضع أسوا مما تشير إليه تلك الإحصاءات الدولية. فأنا أعتقد أن من يتحكمون فى العالم عددهم أقل من ذلك بكثير، وأنهم يمتلكون ثروات أكثر من ذلك بكثير.هؤلاء هم أنفسهم من يستثمرون الحروب بكافة أنواعها وأينما كانت وتحت أى مسمى أو شعار. الحرب تترجم عندهم على الفور إلى شلال من الذهب يصب فى خزائن بنوكهم الربوية التى تمسك العالم / حكاما ومحكومين/ من رقبتهم . أتكلم هنا عن كل الحروب بلا إستثناء سواء كانت حروبا عالمية أولى أو ثانية، أو حربا فى كوريا أو فيتنام ،أو فى الخليج بحروبة الماضية أولى وثانية، والقادمة ثالثة و رابعة. وسواء كانت حربا فى أفغانستان (بحثا عن وهم بن لادن والقاعدة) أو فى العراق (بحثا عن وهم أسلحة الدمار الشامل) أو فى البوسنة والصومال أو فى أفريقيا/ قارة الحروب الأبدية من أجل المناجم والنفط / أفريقيا قارة الأمراض المستوطنة والم
ستحدثة علميا فى مختبرات الأجهزة السرية وعمالقة صناعة الدواء.  # ليتنا نعود إلى عصر الفرسان الشجعان المتدينون بحق فعندها تسود الحكمة ويعم السلام، ونترك عصر المرابين تجار الحروب. يدعوا المسلمون دائما أن يرزقهم الله بحاكم مثل صلاح الدين. وأظن أن عليهم أن يدعوا أيضا أن يرزق الله الغرب بحاكم مثل الملك ريتشارد. فبدون صلاح الدين هنا وريتشارد هناك ستظل الحروب مشتعلة . لذا لن يسمح المرابون تجار الحروب لابظهور صلاح الدين هنا ولا ريتشارد هناك. فقوانين مكافحة الإرهاب وقوانين الطوارئ وحلف الناتو ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وأجهزة مكافحة الإرهاب حول العالم والمخابرات المركزية ، والشرطة الفيدرالية ، والجيش والحرس الوطنى ، وقانون (الوطنى) فى الولايات المتحدة ،وسجون جوانتانامو وأبو غريب وبجرام والسجون السرية والعائمة … كل ذلك/ وغيره كثير/ يمنع ويقتل ويسجن ويشن الحروب حتى لا تهدد البشرية أخطارا (وإرهابيون) من طراز الملكين العظيمين صلاح الدين و ريتشارد.إذن فى وضع كالذى نعيشه الآن ومهما كانت أحلامنا النبيلة بعصر الفرسان الملوك كبديل عن عهد المرابين الملوك، سيظل مصير البشر جميعا بل وكوكب الأرض نفسه موضع تساؤل. حتما ستكون هناك نهاية لكل ذلك فى يوم ما.. ولكن كيف؟؟.. ومتى؟؟ لا أظن أن أحدا يمتلك الإجابة.  وفى الأخير أشكر للسيد تشارلز كاميرون على إهتمامه بالكتابة والتعليق، كما أكرر شكرى للسيدة ليا فارال صاحبة المبادرة فى ذلك كله.