بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فلا عِلمَ لنا على ماذا صحَوا، أعلى حبّ الدرهم الدّينار والدولار، أم على حب القذف بالردّة والكفر والنار، والله المستعان على ذلك؛ فهو الملك الواحد الجبّار، وعلى كلٍ، فليُسمّون أنفسهم ما يُسمّون، فليس عندهم لدينا إلا السيف البتّار، وبيننا وبينهم معارك يشيب لها الصغار والكبار، فهم عون المحتل الصليبي الغاصب في وضح النهار.
فليس يَصِحُّ في الإفهام شيئاً؛ إذا احتاجَ النهارُ إلى دَليل
وعلى هذا أمرنا أمير المؤمنين؛ الشيخ المجاهد ” أبو عمر البغدادي ” – بيّضَ اللهُ وجهه، ونصره وجنوده -، وأمره بين العينين وفوق الرأس؛ بقتال أهل النفاق والزندقة، وسمّى لنا فيلقاً مختصاً لذلك، وقلّده سيفاً صارماً يداوي به الرؤوس العفنة المريضة.
فانطلق على بركة الله فيلق الصدّيق ” نصره الله ” بحصاد الرؤوس اليانعة منهم، حتّى به يقتحم أحد حصون هذه الصحوات المسمومة في شرق ولاية بغداد، ويقتل ثلاثة مرتدّين؛ ويأسر ” بقوة الله ” تسعة آخرين، ليُعرضهم على شريعة الواحد القهّار، فتحكم بهم جميعاً بالقتل رمياً بالرصاص؛ وهذا دين الله بهم، وذلك في يوم الاثنين 22 ذي الحجة 1428 هـ الموافق 31 / 12 / 2007 م، والله أكبر؛ ولله العزّة ولرسوله وللمجاهدين.
وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن ” خُطة الكَرامة ” – غزوة حادي الشهداء ” أبي عمر الكردي ” رحمه الله تعالى، والتي أمر بها الشّيخ أبو عُمَرٍ البغدادي ” حفظه الله ” – أمِير المؤمنين بدَولةِ العِراق الإسلامية -.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية /وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)