بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
ففي يوم الأربعاء 6 شوال 1428 هـ الموافق 17 / 10 / 2007 م، مكّنَ اللهُ عناصر الأمنِ بدولة العراق الإسلامية ” أعزّها الله ” من إلقاء القبض على المسئول الإعلامي لمجالس الصحوة المزعومة شرق ولاية بغداد ولله الفضل والشكر.
وبعد أخذ المعلومات المهمة والخطيرة منه؛ وكيفية تنسيقهم مع عبّاد الصليب – الذين لم يبق منهم ومن آثار دولتهم وإمبراطوريتهم المزعومة سوى أساطير باللعنات تمتزجُ -؛ والمخطط المخزي الذي تعشقوا من خلاله مع المشروع الأمريكي على أرض الرافدين – الأرض التي سُقيت عذب دماء الشهداء المخلصين-.
فتمّ ” برعاية الله ” تنفيذ حكم الله فيه، والإجهاز عليه في منطقة باوي شرق ولاية بغداد، ليلتحق بقائمة الأسماء الطويلة من إخوانه الهالكين؛ رموز الردة والعمالة، ” القائمة ” التي ستكونُ شامة سوء على خد الزمان؛ والتي ستطول ” بإذن الله ” ما دام في جنودِ دولة الإسلام عرق ينبض؛ حتّى يرجعوا إلى دينهم، والله غالب على أمره؛ ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن ” خُطة الكَرامة ” التي أمر بها الشّيخ أبو عُمَرٍ البغدادي ” حفظه الله ” – أمِير المؤمنين فِي دَولةِ العِراق الإسلامية -.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)