بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111.
تعلن وزارة الحرب في دولة العراق الإسلامية عن تشكيل كتائب “الشهيد أبي عمر الكردي” رحمه الله وتقبله في الشهداء في جميع ولايات الدولة الإسلامية ، لتدك معاقل الصليبيين وأذنابهم المرتدين ،
علماً إن أغلب الإستشهاديين في هذه الكتائب المباركة هم من الإخوة الأنصار بارك الله فيهم ، وتقبل الله منهم أعمالهم ،
وبعون الله تعالى ستبلي هذه الكتائب بلاءً حسناً في شهر رمضان القادم بحول الله وقوته ، وإن شاء الله سيرى أعداء الله منا ما يسوؤهم ، أما الشهيد أبي عمر الكردي “تقبله الله” فغني عن التعريف ، فقد كان من السابقين الى الجهاد والقتال في سبيل الله ، وكان أميراً لأحد كتائب الإستشهاديين التي أذاقت أعداء الله الويلات وأشرف على تنفيذ الكثير الكثير من العمليات النوعية التي أقضت مضاجع العدو، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ويرزقه الفردوس الأعلى.
ولا يخفى ما للعمليات الإستشهادية من أثرٍ كبير في معركتنا وجهادنا لما تحدثه من شدة النكاية وعِظم الإثخان في صفوف العدو ، ونحن نتوعد أعداء الله تعالى فلن يهنأ لنا جفن ولن يتوقف رصاصنا حتى تسيل الدماء إما دمائنا فمرحبا بالشهادة في سبيله فهي المنى ، وإما دمائهم العفنة فإلى جهنم ، وسترون إن شاء الله تعالى في الأيام القادمة ما يرد كيد الكافرين، ويفرح صدور الموحدين …
أما ادعائهم أن المجاهدين ضعفوا وقلت هجماتهم ، فبحمد الله تعالى قد أمكننا الله من الصليبيين وأعوانهم وعملائهم…
ولا تصدقوا الإعلام الصليبي الذي لا يحسن إلا الكذب والتعتيم فأين مراسلي القنوات في مدن العراق ؟ ، فأمريكا قد تمرغ وجهها في الحضيض وهذا من فضل الله تعالى
والله تعالى ناصر المؤمنين ، والله تعالى يسر لنا قتلهم فلله الحمد حمدا يوافي نعمه جل وعلا.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم …
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)