بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم
بيـانان حول العملـيات القتـالية
خلال شهر ذي الحجّة 1424هـ – فبراير 2004 م
البيان الأول:
“كذبوا ..الآن جاء القتال!”
قال تعالى: ” قاتلوهـم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين” (التوبة)14.
ففي الوقت الذي تخوض فيه الأمّة الإسلاميّة مخاضا عسيرا سيماه الآلام و الآمال..و في هذه الأجواء الساخنة التي تخوض فيها كتائب الجهاد المباركة حربها المقدّسة في كل ربع و شبر من أرض الإسلام، مُشعلة النار من تحت أقدام اليهود و النصارى و كلابهم من المرتدّين الأنجاس،في فلسطين و العراق و الشيشان و الجزيرة و كشمير و الفلبين و غيرها..
يوقّع مجاهدو الجماعة السّلفية للدّعوة و القتال بالجزائر عمليّات قتالية جديدة على قوّات النظام الجزائري المرتدّ،عميل اليهود و النصارى.
فبتاريخ:14 ذي الحجّة 1424هـ الموافق لـ:5 فيفري 2004م قام المجاهدون بتنفيذ كمين محكم لسيّارتين للفرق المتنقّلة للشرطة ببوغني،و كانت الحصيلة المؤقّتة بفضل الله و توفيقه مقتل 05 أنجاس من الشرطة و جرح اثنين آخرين،و غنم المجاهدون أسلحتهم.
و في يوم الجمعة:15 ذي الحجّة1424هـ الموافق لـ: 06 فيفري 2004م قامت زمرة من المجاهدين بإغتيال لأحد الحركى الأنجاس ببلديّة رأس جنّات ولاية بومرداس.
و قبل أيّام قليلة نهاية جانفي تمكّن المجاهدون بفضل الله من القضاء على عسكريّين اثنين و حارس بلدي (حركي)ثالث إثر حاجز أقاموه بتيقزيرت ولاية تيزي وزو.
و في يوم الثلاثاء 07 ذي القعدة 1424هـ الموافق لـ:30 ديسمبر2003م قام المجاهدون بإغتيال شرطيّين نجسين بقلب العاصمة الجزائرية بحي العقيبة ببلوزداد، و غنموا أسلحتهما و رجعوا لقواعدهم سالمين غانمين.
و تأتي هذه الأعمال الجهادية وسط صيحات منكرة هنا و هناك، لوقف زحف الجهاد المبارك الذي ملأ ربوع الأرض .. و أعاد الأمل في النفوس المنكسرة، بعد أن أُسرجت خيوله ،و علا صهيلها في عنان السماء، و امتطى الفرسان الجياد ليقاتلوا العدوّ، ويطهّروا البلاد، و يبذلوا أرواحهم في سبيل الله ، تمهيدا للخلافة الراشدة القادمة..
فما عادت اليوم تجدي دعاوى السلم المزيّف و التخاذل المقيت تحت أيّ شعار كان ..فالقافلة ماضية و لن يعيقها نبح الكلاب..
إنّ المجاهدين بالجزائر يهيبون بإخوانهم المسلمين أن يهبّوا لنصرة دينهم و يدفعوا الصّائل الذي انتهك مقدّساتهم ..فوالله إنّه اليوم زمان الجهاد،وقد أفلست جميع الطرائق السلميّة للتغيير،و السعيد من لحق بالركب ..و المحروم من حرم لذّة الجهاد و رضي بأن يكون مع الخوالف..وإنّها لأحدى الحسنيين:النصر أو الشهادة!..
كفانا اليوم مهازل الإنتخابات التي لا تريد أن تنتهي،فإنّما ثمرتها أن يرأسكم كلب ثمّ يتلوه كلب ثمّ يتلوه كلب..و ما التفضيل ياترى بين قطيع من الكلاب!؟..
كفانا رضى بالذل و سياسة التفقير و التركيع والتجويع التي فقدنا بها كرامتنا فأصبحنا نقتات من المزابل وأرضنا تزخر بالثروات، و لكنّها نهب لشركات الكفّار الأجنبية من أمريكان و فرنسيّين و بريطانيّين و غيرهم،والبقيّة نهب لكلابهم من الجنرالات و الحكّام الخونة منتفخي البطون شرار الخلق..
كفانا صوفيّة جديدة وفلسفة النعامة التي ملخّصها:”أن تصلّي ثمّ ترفع حذاءك”،و دينك مدنّس و أرضك محتلّة وأعراض أخواتك منتهكة.
كفانا مباريات الملاعب الساخنة..بينما دماء خيار شباب الأمّة المسفوكة لا زالت ساخنة!تنزف في كل لحظة و لحظة تنادي”وا إسلاماه “..
كفانا..و كفانا..و كفانا..
فيا أيّها المسلمون: السلاح ..السلاح،والجهـاد..الجهـاد،و المنيّة و لا الدنيّة…
و يا سعادة من قتل شهيدا، يدافع عن الإسلام، و يقوم بواجب الجهاد المتحتّم، و يذود عن أعراض المسلمين و مقدّساتهم، و والله إنّه لا سواء:قتلانا في الجنّة..و قتلاهم في النّار!..
و بدون السلاح و الجهاد :
من يوقف زحف تيّار العلمنة الجارف، الذي سيطمس القيم بالجزائر، و ينفث سمومه في كل بيت ؟!..
من يرفع راية الإسلام بتحكيم شريعته فوق الأرض ،و نبذ ما سواها من القوانين الكفريّة و الدساتير الوضعية ؟.
من يثأر لدماء مئات الآلاف من خيرة شباب الأمّة الذين قتلهم الحكّام الطواغيت بالجزائر إرضاءً لأسيادهم تحت غطاء “مكافحة الإرهاب” ؟!..
من يطلق سراح الآلاف من أسرانا القابعين في سجون الطواغيت، المعذّبين في زنازين المخابرات ؟!..
من يعيد العزّ و الكرامة لأمّتنا بعد أن أصبحت ذليلة مهينة، تنهشها قطعان من ذئاب اليهود وثعالب النصارى وكلاب المرتدّين ؟!..
من يصدّ الهجمة الصليبيّة الشرسة التي ستطالنا جميعا شئنا أم أبينا؟!..
قال تعالى: ( فقاتل في سبيل الله لا تكلّف إلاّ نفسك و حرّض المؤمنين عسى الله أن يكفّ بأس الذين كفروا و الله أشدّ بأسا و أشدّ تنكيلا ) النساء84.
حرر بتاريخ 16 : ذي الحجّة 1424هـ
الموافق لـ 07 فيفري 2004 م
البيان الثاني:
الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم
قال تعالى : ( قاتلوهـم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين) الآية.
أيّها المجاهدون الأبطال:
لله درّكم و أنتم تذيقون العذاب للمرتدّين،و تشفون صدور قوم مؤمنين،و تزفّون البشرى لإخوانكم المسلمين عامّة،و للمجاهدين خاصّة في كلّ الثغور الملتهبة..و هي رسالة لهم تسطّرونها بدماء الطواغيت مفادها:
“إنّكم لن تؤتوا من قبلنا بإذن الله،و إنّه الدم الدم،و الهدم الهدم،و إنّ راية الجهاد في الجزائر لن تسقط بإذن الله ما بقي فينا عرق ينبض و عين تطرف”
تأتي هذه العمليّات الجهاديّة المباركة خلال الأسبوع الماضي مخلّفة في صفوف الطواغيت خسائر جسيمة تمثّلت في عدّة قتلى و كثير من الجرحى و غنائم ساقها الله للمجاهدين نذكر منها:
الكمين النّاجح للمجاهدين يوم الخميس الماضي 21 ذو الحجّة 1424هـ الموافق لـ:12 فيفري 2004م على السّاعة 10 و 10 د قرب مدينة بجاية على الطريق الوطني 24،و استهدف 03 سيّارات للدرك الوطني ،و كانت حصيلة الكمين بفضل الله،أن تمكّن المجاهدون من القضاء على سبعة طواغيت،و جرحوا أخرين منهم،و أحرقوا سياراتهم،و غنموا:07 كلاشنيكوف،وبندقية نصف آليّة و 05 أجهزة اتصال لا سلكي .
و بتاريخ:14 ذي الحجّة 1424هـ الموافق لـ:5 فيفري 2004م قام المجاهدون بتنفيذ كمين محكم لسيّارتين للفرق المتنقّلة للشرطة ببوغني،و كانت الحصيلة المؤقّتة بفضل الله و توفيقه مقتل 05 أنجاس من الشرطة و جرح اثنين آخرين،و غنم المجاهدون 03 كلا شنيكوف و 03 مسدّسات .
و في يوم الجمعة:15 ذي الحجّة1424هـ الموافق لـ: 06 فيفري 2004م قامت زمرة من المجاهدين بإغتيال لأحد “الحركى” (العملاء) الأنجاس ببلديّة رأس جنّات ولاية بومرداس.
و قبل أيّام قليلة نهاية جانفي تمكّن المجاهدون بفضل الله من القضاء على عسكريّين اثنين و حارس بلدي (حركي)ثالث إثر حاجز أقاموه بتيقزيرت ولاية تيزي وزو.
و في يوم الثلاثاء 07 ذي القعدة 1424هـ الموافق لـ:30 ديسمبر2003م قام المجاهدون بإغتيال شرطيّين نجسين بقلب العاصمة الجزائرية بحي العقيبة ببلوزداد و غنموا أسلحتهما و رجعوا لقواعدهم سالمين غانمين.
و هذه الضربات الموجعة في صفوفهم هي صفعة للنظام الجزائري المرتدّ العميل،تتهاوى معها أسطورته الزّائفة “بقايا الإرهاب”..
و هي صفعة أيضا لأصحاب التخاذل،و دعاة السلم المخزي من بني جلدتنا،و جواب لهم،نكتبه بلغتنا الخاصّة عساهم يفقهونه و يرعوون،ولا يكرّرون نداءاتهم المقيتة،فإنّهم ما اكتفوا بسوأة المكوث مع الخوالف،و ما أقنعتهم سنوات التيه الطويلة التي ضاع فيها الدّين و الدنيا،و ما حزّ في نفوسهم أنّه لم تغبرّ أقدامهم يوما في سبيل الله،بل أظافوا لهذه الطّوام،أن أصبحوا معاول هدم تفتّ في عضد الجهاد،و أبواقا للطواغيت ..
فيا أيّها المجاهدون الأبطال : سيروا على طريقكم الميمون،و لا تلتـفتوا يمنة و لا يسرة،فوالله إنّي لأتشرّف بكم و بغزواتكم …فمزيدا من الضربات ..
أقتلوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كلّ مرصد..و اضربوا فوق الأعناق..و اضربوا منهم كلّ بنان..
اضربوا منهم كلّ مرتدّ نجس يدافع عن أسياده الملاعين،و يحارب الله و رسوله و المؤمنين..
أقتلوهم ..فما قيمة الحياة بدون قتالهم ؟..و ديننا مدنّس،و ديارنا محتلّة،و أعراضنا منتهكة..
و ما قيمة الحياة؟ و ليس هناك دولة للإسلام تحكم،و ملايين المسلمين يقتّلون و يسجنون و يشرّدون..
و ليكن شعاركم أيّها المجاهدون: إمّا النصر أو الشّهــادة !.
فليست على الأعقاب تَـدْمَى كُلُومنا *** و لكن على أقـدامنا تـقطر الدمـا
نــفلّق هــامًـا من رجال أذلّـة *** علينا و هـم كانوا أعـقُّ و أظْـلما
لا حــوار.. لا هدنــة.. لا مصالحــة مع المرتــدّين.
قال تعالى يا أيّها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلّكم تفلحون) الآية.
حرّر يوم: الجمعة 22 ذو الحجّة 1424هـ
الموافق لـ:13 فيفري2004م
أمير الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال
أبو إبراهيم مصطفى