al-Malāḥim Media presents a new statement from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula: "Raid Of Revenge For the Female Prisoners"

al-Malahim

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل ( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ) [النساء: 75]
والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه.
أما بعد،
فبعد أن ازداد طغيان آل سعود واضطهادهم للمسلمين في بلاد الحرمين متمثلا بأحط صوره في اعتقال وأسر المسلمات هناك دون ذنب أو جريرة، وبعد أن افتضحت مظاهرتهم لأمريكا حامية الصليب؛ بفتحهم أرض وسماء جزيرة محمد للطائرات الأمريكية المسيرة تعيث فيهما الفساد بالتجسس على المسلمين وقتلهم أطفالا ونساء وشيوخا ورجالا؛ كان لا بد من الرد بالثأر والتأديب لهذا النظام الفاجر المتلبس لعباءة الدين زورا وبهتانا.
ومن هذا المنطلق كانت غزوة “الثأر للأسيرات” التي خاضها ثلة من مجاهدي جزيرة العرب في نهار الجمعة السابع من رمضان لعام 1435هـ والتي سارت على النحو التالي:
بدأت الغزوة في الساعة 11:30 ظهراً بإطلاق صاروخ جراد على مركز حرس الحدود السعودي بالوديعة.
فجر بعده المجاهدون سيارة مفخخة على بوابة منفذ الوديعة الحدودي بعد ركنها من جهة الجانب اليمني.
في إثر ذلك اقتحم ستة انغماسيين المنفذ من الجانب اليمني وطهروه قبل أن يتوجهوا للجانب السعودي ويقتحموه.
بعد اقتحام المنفذ؛ قاد الانغماسيون سيارتهم لمسافة 40 كلم في اتجاه ولاية شرورة لاستهداف مقر المباحث العامة بها، وذلك باعتباره الجهاز المسئول عن أسر الطاهرات العفيفات من النساء المسلمات ببلاد الحرمين.
قبل الوصول لمقر المباحث قتل المجاهدون ضابطاً بأمن آل سعود، ثم أكملوا طريقهم ليقتحموا المقر ويفتحوا نيران أسلحتهم على عناصر المباحث موقعين في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى.
وقد شارك في الغزوة ستة مجاهدين جلهم من الأسرى السابقين في سجون مباحث آل سعود وهم:
أيوب السويد.
عبد العزيز الرشودي.
عكاشة الشروري.
أبو يحيى القصيمي صالح السحيباني.
أبو البراء موسى عبدالله الشهري.
صالح العمري.
ونؤكد لأهلنا المسلمين في بلاد الحرمين أن إجرام نظام آل سعود المرتد لن يمر -بحول الله- دون عقاب ولا حساب، وأن الظالم لا بد وأن يدفع ثمن ظلمه مهما طال الوقت. ونبشرهم أن أبناءهم المجاهدين لن يألوا جهدا -بإذن الله- في ضرب هذا النظام ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

ادعوا لإخوانكم المجاهدين

إخوانكم في
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب

المصدر : (مركز الفجر للإعلام)

___________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]