Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Installation of the Brother Abū Ibrāhīm as the New Leader"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم..) ـ النساء الآية59 ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( و أوصيكم بالسمع والطاعة و إن تأمرعليكم عبد حبشي .. ) ـ صحيح رواه أبو داود عن العرباض بن سارية رضي الله عنه .

إن الجهاد باعتباره أداة لإقامة الولايات الدينية لا يتحقق إلا بالقوة والإمارة ؛ ولاشك أن القوة تكمن في الإجتماع .. وإن من مقاصد الجماعة السلفية للدعوة و القتال جمع المسلمين على كلمة سواء و المحافظة على قوتهم مع نبذ الفرقة والإختلاف ،و المقصود من الإجتماع تنسيق الجهود لإقامة عمل جماعي يهدف إلى إقامة شرع الله .

إن من مهام مجلس أهل الحل والعقد مراقبة أمير الجماعة السلفية للدعوة و القتال و محاسبته ( انظر الميثاق ص24) و على هذا الأساس تمّ اجتماع جل الأعيان، و خلال الجلسات قدم أمير الجماعة السلفية للدعوة و القتال أبو حمزة حسان حطاب استقالته للمجلس و أصر عليها بعد مراجعته .

بناء على نص الميثاق من أن مهمة رئيس الأعيان جمع كل أفراد المجلس أو جلهم ( ما زاد على النصف في حالة ما إذا طرأ على الأمير طارئ ) ، و أن من مهام المجلس تنصيب أمير الجماعة و عزله بموجب ذلك (الميثاق ص24) و بناء على أن جل الأعيان حاضرون باشر المجلس دراسة الإستقالة و تمت الموافقة عليها .

بناء على أن حكم الإمارة الوجوب كما نص الميثاق (ص20) فلا يجوز شرعا و عقلا أن تبقى الجماعة بغير إمارة ، و بناء على ما سبق الإشارة إليه في الميثاق (ص24) عين مجلس أهل الحل و العقد أبا إبراهيم مصطفى أميرا على الجماعة السلفية للدعوة و القتال و قدمت له البيعة الشرعية من طرف الأعيان الحاضرين علما أن بيعتهم ملزمة لأفراد الجند كما هو منصوص في الميثاق (ص24) ، و عليه يدعو مجلس أهل الحل و العقد كل المجاهدين المنضوين تحت راية الجماعة السلفية للدعوة و القتال إلى السمع و الطاعة في المعروف و التعاون على البر و التقوى .

قال تعالى:” و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب” ـ المائدة الآية6 ـ .

أعيان الجماعة السلفية الحاضرون :

ـ أعيان المنطقة الثانية:

أبو مصعب عبد الودود رئيس فرع التصنيع للجماعة ـ أبو محمد عبد الناصر رئيس الهيئة العسكرية للجماعة ـ أبوالهيثم يحي أمير المنطقة الثانية ـ أبو عمر عبد البر رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة ـ أبو البراء أحمد رئيس الهيئة القضائية و الشرعية للجماعة ـ أبو زكرياء رئيس الهيئة الطبية للجماعة ـ أبو الهمام عكاشة ـ أبو العباس عثمان قاضي المنطقة .

ـ أعيان المنطقة الخامسة :

ـ أبو بصير يوسف السوفي ـ أبو إبراهيم مصطفى .

ـ أعيان المنطقة السادسة كتائب الإعتصام:

ـ أسامة أبو عبد الجبار ـ أبو عبد الرحمان الطاهر رئيس الهيئة العسكرية للمنطقة ـ أبو سعيد قاضي المنطقة ـ أبو داود موسى أميركتائب الإعتصام .

ـ أعيان المنطقة التاسعة:

ـ أبو العباس خالد ـ أبو الهمام مصطفى ـ أسامة أبو عبد الواحد.

حرر يوم : 18 جمادى الثاتية 1424 هـ

مجلس الأعيان

Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Ambush of Mazranh"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال تعالى: ” قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله و أخرى كافرة ترونهم مثليهم رأي العين و الله يؤيد بنصره من يشاء إنّ في ذلك لعبرة لأولي الأبصار” آية 13 آل عمران.

…هاهي رياح النصر هذا الأسبوع تهبّ من ربوع ميزرانة لتشدّ من أزر المستضعفين من الشعب الجزائري المسلم و تمسح عن قلوبهم الآلام المتزايدة التي يصوغها حكّام خونة يوما بعد يوم …

فبعد التمشيط الذي قام به الجيش الوثني الجزائري الأسابيع الماضية بجبال بوناب،و الذي ملأ به الدنيا ضجيجا و صياحا و كذبا،رغم تلقّيه عدة ضربات موجعة من إخواننا المجاهدين حيث قتلوا أكثر من 8 عسكريين و على رأسهم ضابط،و هذا على عكس التصريحات التي عوّدتنا على تغطية الهزيمة بإدّعائهم مقتل 26 مجاهدا زورا و بهتانا.

فما هي إلاّ أيّام قليلة على هاته الهزيمة المنكرة،هاهي صفعة أخرى توجّهها كتيبة من كتائب المنطقة الثّانية لهؤلاء الطواغيت بغابة ميزرانة ظهر يوم الأحد 23 صفر 1423هـ حيث تمّ تنفيذ كمين محكم لقافلة عسكرية تمرّ من هناك،فبدأها المجاهدون بتفجير قوي تلته رشّات الرصاص مخترقة صدور الأنجاس،و قد كانت الحصيلة ثقيلة على أسماعهم،حيث قتل أكثر من 20 عسكريا وغنم إخواننا عدّة رشّاشات من نوع كلاشنيكوف و دمّروا شاحنتين عسكريتين و رجعوا إلى معسكراتهم سالمين غانمين،ولم يصب أي أحد منهم بأذى،وهذا من فضل الله وحده سبحانه.

و نحن عبر هذا البيان إذ نزفّ البشرى لإخواننا المسلمين،ونكسر جدار التعتيم الذي يراد منه ذبح الأمّة في صمت،فإننا نرد على المزاعم الكاذبة بردّ لا يقرأ و لايكتب ولكن يراه الطواغيت رأي العين في الجثث الممزّقة المتناثرة لجنودهم في غابة ميزرانة،وهاته هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء و لا يجيدون غيرها.

فما عليكم أيّها المسلمون إلاّ بالدعاء لإخوانكم المجاهدين ،و مدّهم بالعون و النصرة و التأييد، و إحتضان الجهاد الذي فيه عزّكم و حياتكم.

وأمّا أنتم أيها المجاهدون،فمزيدا من هاته الضربات ،و ألهبوا النار من تحت أقدامهم ،و خذوهم و احصروهم واقعدوا لهم كل مرصد،ووالله إنّها لإحدى الحسنين :إمّا النصر أو الشهادة.

عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا و خفق البنود

لا حـوار لا هـدنــة لا مصالحة مع المرتـدّين.

قال تعالى : ” وقاتلوههم حتّى لا تكون فتنة و يكون الدين كلّه لله”

حرّر يوم:الثلاثاء 25 صفر1423هـ

الموافق لـ :7 ماي2002م.

أمير المنطقة الثانية

يحيى أبو الهيثم

Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Support to the Brothers in France"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

يقول تعالى في كتابه:” إنما المؤمنون إخوة”

و قال عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح : مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر.

إن القلب ليتألم بسبب الأوضاع التي يعانيها و يعيشها إخواننا المسلمون في فرنسا خاصة و في غيرها من بلاد الكفر و بخاصة الإخوة المساجين الذين يتعرضون لشتى أنواع الإهانة و التعذيب و هذا إن دل على شيء إنما يدل على عداء هؤلاء للإسلام و أهله.

و انطلاقا من مبدأ النصرة الذي حث عليه الإسلام فإننا نعلم كل الإخوة المساجين أننا في نصرتهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا و هذا بحسب ما تقتضيه مصلحة الإسلام و المسلمين . و بناء على هذا فإننا نحمل السلطات الفرنسية مسؤولية ما يترتب من جراء هذه المحاكمات في حق هؤلاء الإخوة المساجين .

قال تعالى:” و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر “.

يوم 23 صفر 1421هـ

27 ماي 2000م

أمير الجماعة السلفية للدعوة و القتال

أبو حمزة حسان حطاب