Ibn Taymīyyah Center for Media presents a new video message from Abū al-Muḥtasib al-Maqdisī ('Abd Allah al-'Ashqar): "Stopping With the Departure of the Two Shaykhs"

UPDATE 10/19/12 10:51 PM: Here is an Arabic transcription of the below video message:

Click the following link for a safe PDF copy: Abū al-Muḥtasib al-Maqdisī (‘Abd Allah al-‘Ashqar) — “Stopping With the Departure of the Two Shaykhs” (Ar)
________




__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New statement from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn Fī Aknāf Bayt al-Maqdis: "Seeking Rewards From God For the Loss of the Two Leaders Who Are the Finest Shaykhs of the Mujāhidīn"

UPDATE 10/24/12 10:18 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:

Click the following link for a safe PDF copy: Majlis Shūrā al-Mujāhidīn Fī Aknāf Bayt al-Maqdis — “Seeking Rewards From God For the Loss of the Two Leaders Who Are the Finest Shaykhs of the Mujāhidīn” (En)
___________



Click the following link for a safe PDF copy: Majlis Shūrā al-Mujāhidīn Fī Aknāf Bayt al-Maqdis — “Seeking Rewards From God For the Loss of the Two Leaders Who Are the Finest Shaykhs of the Mujāhidīn”
__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New article from Abū Sa'd al 'Āmilī: "What After the Raising of the Two Shaykhs Abū al-Walid al-Maqdisī and Abū Barā' al-Maqdisī: Congratulations and Advice"

الحمد لله رب العالمين رب المستضعفين وناصرهم وقاصم الجبارين وهازمهم، والحمد لله الذي كتب الشهادة على هذه الأمة لتكون شاهدة على بقية الأمم، وينتقي رب العزة شهداء من عباده ليكونوا مصابيح هدى لمن بعدهم وليسقوا شجرة الإيمان والتوحيد حتى تظل قوية وثابتة، {أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها في كل حين بإذن ربها}، فطوبى لمن اختاره واصطفاه الله شهيداً ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وخاتم النبيين الذي قال : ” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلَ ، ثُمَّ أَحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلَ ” يَقُولُهَا ثَلاثًا”.
وعلى آله الأطهار الأبرار وصحبه الكرام الأخيار وعلى من اهتدى بهديه واتبع سنته إلى يوم الدين، وبعد

فها نحن مرة أخرى نقف أمام سنة الشهادة وقمة السعادة لمن اختارهم الله إلى جواره بعد أن استنفذوا ما عندهم لنصرة دين ربهم، وحانت ساعة الارتقاء والانتقاء، وفرحة الانضمام واللقاء، بركب الأخيار من الأنبياء والصديقين والشهداء.

إنها لحظات نعيش أطوارها كل مرة وتمر علينا مشاهدها سراعاً ولا نعير لها كثير اهتمام إلا من رحمه الله وهداه وربط على قلبه ليقرأ المخبوء وراءها والحكمة من وقوعها، ولو تعمقنا في الحدث لوجدنا أنه مليء بالمواعظ والحكم الربانية والمصالح العديدة للشخص وللجماعة وللدعوة التي يحملها، وحسبنا في هذا المقام أن نقف على بعض المكاسب للمنهج والجماعة بعدما علمنا أجر الشهيد والخصال التي اختصه الله بها منذ ساعة مفارقته لهذه الحياة الدنيا الفانية.

فأما المنهج الذي لقي “الشهيد” ربه عليه فيتقوى ويتجذر بين أتباعه ويصير أغلى وأبهى وأنقى وأصفى في النفوس، وهذا بفضل دماء الشهيد وتضحيته في سبيل نصرته، وكأن الله تعالى يسقي هذا المنهج وهذه الدعوة بما سكبه الشهيد من دمه الطاهر، وهو جزء من معنى قوله تعالى {إن تنصروا الله ينصركم} ، أي ينصر دعوتكم ومنهجكم حينما تنصروه أنتم وخاصة حينما تقدموا أغلى ما لديكم وهو دمكم وروحكم لله عز وجل.

وكذلك هذه الدعوة تنتشر بين الناس حينما يرون أن أصحابها يقدمون لها أغلى ما يملكون، ولا يأبهون بمكاسب مادية أو شخصية، فإن هذا من شأنه أن يؤثر في نفوس هؤلاء ويكون كافياًً بأن يجعلهم يراجعوا أنفسهم ويسارعوا إلى الانتماء لهذه الجماعة واعتناق هذا المنهج الرباني الأصيل، القائم على بيعة فريدة لا خسارة فيها، بل هي تجارة لن تبور ، { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُممِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِوَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُوَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌوَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(13)} [الصف].

إن الدعوات تنتشر وتنتصر بالتضحيات الجسام، وقد جعل الله باب الشهادة من أنجع الوسائل لتحقيق هاتين الغايتين، ولعلنا نعي وندرك بعضاً من حِكَمِ الله تعالى الكامنة وراء هذه الثمرة المباركة للفريضة الغائبة، وكون الشهيد يصل إلى أعلى وأسمى مقامات الشرف عند الله عز وجل، وأعلى الدرجات في دنيا الناس، بحيث يظل حياً في النفوس ولا تنطفئ شعلته مع مرور الزمن بل تزداد نوراً وإشعاعاً .

بعد هذه المقدمة الموجزة انتقل مباشرة لأقدم التهاني والتبريكات لأهل الشيخين أبي الوليد وأبي البراء المقدسيين ([COLOR=window****]أبي الوليد هشام السعيدني و أبي البراء أشرف صبّاح[/color]) على ارتقاء الحبيبين إلى المقام الذي كانا يتمنيانه وإلى تحقيق الأمنية الغالية التي تعبوا وضحوا في سبيل نيلها، فهنيئاً لكم هذا الشرف الذي تتقاسمونه معهما بصبركما وثباتكما واحتسابكما لهذين البطلين عند الله عز وجل، فكل الناس تموت وستموت حتماً ورغماً على أنوفها، ولكن الشهداء فقط هم من يستشهدون وينالون أعلى المقامات وأشرفها في الدارين، نحسب الشيخين منهم بإذن الله وفضله وكرمه.

وأنتقل إلى الإخوة الأحبة، رفاق درب الجهاد ومسيرة الدعوة والتوحيد، في كل قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي كل شبر من فلسطيننا المحتلة وكذلك في إقليم سيناء شبه المحتل وأقول:

1 – اعلموا أيها الأحبة أن استشهاد القادة سنة وقاعدة ، وما كان ينبغي أن يحيد أصحاب المنهج الجهادي عن هذه السنة ولا أن يزهدوا فيها، لأنها مصدر قوتهم وعزهم وشرفهم، فالقادة هم من يتقدم الصفوف ومن الطبيعي أن يكونوا أول من يسبق إلى هذا الشرف العظيم، فافرحوا بدلاً من أن تحزنوا، واحمدوا الله أن أراكم هذه الآيات ليثبث بها قلوبكم على الحق، ويرسخ بها منهجكم في نفوس الخلق .

2 – ذهاب القادة يعطي قوة دفع لمسيرة الجهاد، ويعتبر الأساس القوي والركن الركين للبناء الذي أنتم بصدد إقامته وأقصد ” مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس” ، آمل أن تتكرر سنة الله وآيته هنا في فلسطين كما حصل فخوانكم في دولة العراق الإسلامية المباركة، ولقد بدأت المسيرة بجماعة التوحيد والجهاد، ثم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ثم مجلس شورى المجاهدين ( حلف المطيبين) وأخيراً ” دولة العراق الإسلامية”، وقد أدوا ثمناً غالياً في هذا المسار حيث تقربوا إلى الله بالشيخ المؤسس ، أسد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي وقبله بالشيخ عمر حديد وأبي أنس الشامي وآخرين ، تقبلهم الله وأعلى منازلهم في عليين.

3 – الأصل في العمل الجهادي هو الجماعة بجمع الكلمة وتوحيد الصف، وهذا ما أقدمتم عليه في الآونة الأخيرة، حتى تذوب كل التجمعات وطوائف الجهاد في بوتقة واحدة تكون بمثابة الإطار الشرعي والنواة الصلبة لدولة الخلافة الراشدة بحول الله، فاحرصوا عليها وواصلوا جهودكم في هذا الاتجاه، ولتذب كل العصبيات والحساسيات في هذه البوتقة المباركة، وهاهي دماء قادتكم تسقي هذه البذرة المباركة، والتي ستعطي ثمارها قريباً يانعة مزهرة.

4 – سارعوا إلى تعيين خلفاء للشيخين تقبلهما الله، وأبقوا على السرية واكتموا أسماء قادتكم حتى تفوتوا على أعدائكم فرص اصطيادهم ثم تصفيتهم، وليكن إخوانكم في دولة العراق الإسلامية مثلاً وقدوة في هذا المجال، لتغيظوا قلوب أعدائكم وتحرقوها وتقتلوها غيظاً وكمداً، وتحرصوا على مواصلة أعمالكم بالسر والكتمان، وتشتتوا بذلك جهود وقوات أعدائكم.

5 – وسِّعوا تنسيقكم وتعاونكم مع إخوانكم خارج القطاع وبخاصة مع جبهة سيناء فهي ستكون عون كبير لكم، وساحتها ستكون متنفساً لمسيرة الجهاد المباركة

New statement from Jamā'at Anṣār Bayt al-Maqdis: "Condolences on the Martyrdom of the Two Shaykhs Hishām al-Sa’īdnī 'Abū al-Walid al-Maqdisī' and Ashraf Ṣabāḥ ‘Abū Barā’ al-Maqdisī'”

New statement from Ibn Taymīyyah Center for Media: "Obituary for the Worlds Mujāhidīns Two Shaykhs 'Abū al-Walid Hishām al-Sa’īdnī' and 'Abū Barā' Ashraf Ṣabāḥ'"


Click the following link for a safe PDF copy: Ibn Taymīyyah Center for Media — “Obituary for the Worlds Mujāhidīns Two Shaykhs ‘Abū al-Walid Hishām al-Sa’īdnī’ and ‘Abū Barā’ Ashraf Ṣabāḥ'”
_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

al-Rāyyah Foundation for Media presents a new statement from Jaysh al-Ummah Fī Bayt al-Maqdis: "An Obituary on the Amīrs of Jihād in the Gaza Strip"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ القائِل في مُحكم تنزيله: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) )
وصلى الله على نبينا وقائدنا وقدوتنا محمدٍ وسلّم تسليمًا, القائِل: “والذي نفسُ محمدٍ بيده لوددتُ أن أغزوَ في سبيلِ الله فأُقتل, ثم أغزو فأُقتل, ثم أغزو فأُقتل”.
فلقد تلقّينا بقلوبٍ ملأهَا الرضا بقضاءِ الله وقَدَرَه نبأ استشهادِ قمَرين من أقمار أمّة الإسلامِ ورجلين من رجالاتها في زمنٍ قلّ فيه الرجالُ,وبطلين من أبطالها الميامين ، وهما : الشيخ الأمير أبو الوَليد المقدِسي ورفيق دربه الشيخ الأمير أبو البرَاء المقدسيْ رحمهما الله تعالى ، بعدَ رحلةٍ حافلة ٍ بالجد والجهاد في سبيل الله والعمل لأجل رفع راية التوحيد الصافية النقيْة ، فهنيئا لكم أيها القادة الأمراء على صبركم وثباتكم وعلى اكليل المجد هذا الذي تُوجَت به رحلة جهادكم .

مضًي طاهِر الأثْواب لم تبقى روضةٌ ***** غداةً ثوى إلا اشتهتْ أنَّها قبرُ
عليكَ سلامُ الله دوْماً فإنني ***** رأيتُ الكريمَ الحرَ ليسَ له عمرُ .

ونحسبُ أنَّ قتلَ أمراء السلفية الجهادية في أكناف بيت المقدس إنما هو علامةُ صدقٍ وثباتٍ على الدين، ودليلٌ على شدةِ نكايتِهم بالكافرين؛ ولهم في ذلك أسوة بإمامُهم محمد -صلى الله عليه وسلم- اشتدَّ طلبُ الكافرين له ، وعظم مكرُهم به، قال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ} ؛ وهم كذلك؛ وأنَّى يكونَ أمراؤنا كأولئك الذين هادنوا الظالمين وركنوا إلى الدنيا وحادوا عن الطريق ، وقد آمنوا بقولِ اللهِ تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} ، ومقتل القادة بهذه الطريقة والكيفية لهو وصمة عارٍ وخزيٍ على جبين كل من آذاهم ولاحقهم وطاردهم ممن يدعون المقاومة والشرف ، فهذا الدم الطاهر قد انتصر على أباطيل و بطشِِِِ الظالمين الذين كانوا يعتدون على أهل التوحيد والجهاد في أكناف بيت المقدس .

ونحنُ هنا في جَيْشِ الأُمةِ في أكنافِ بيت المقدسْ نشد على أيدي إخوانَنا و أحبابنا و تيجان رؤوسنا في مجلس شورى المجاهدين في بيت المقدس ولهم نقول :
نسأل الله أن يُجزل لكم المثوبة ويُصبِّركم, قال تعالى: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) اثبتوا ، وامضوا على نفس الدرب الذي سار عليه القادة الشهداء وارفعوا من بعدهم اللواء ، وإنا معكم إن شاء الله فدماءكم هي دماؤنا وجميعنا في خندق واحد لرفع راية التوحيد ونصرة الموحدين .

وإلى أعداء الله اليهود نقول : لا تفرحوا بمقتل مشايخنا وقادتنا فما مقتلهم إلا سراج نور يضيئ لمن بعدهم درب الجهاد في سبيل الله وإن الأمة التي خرّجت أمثالَ هؤلاء الرجال لديها المزيد والمزيد عازمونَ على الثأر والانتقام، ونبشركم يا أعداءَ اللهِ بالسوءِ؛ فإنَّنا أمةٌ تحيى بقتلِ ساداتِها، وتُعلي تضحياتُهم هِمَّتَها، وتغسلُ دماؤهم رانَ قلوبها وإن الأيام القادمة ستثبت لكم ذلك بمشيئة الله تعالى . ولا تحسبوا أن قتل قادتنا وأئمتنا يوهن عزمنا قال تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}.

وإنَّ الجهادَ ماضٍ وإن ذَهَبَ بعضُ أهلِه اصطفاءً بشهادةٍ أو ابتلاءً بأسرٍ أو انتكاسًا بردةٍ؛ فلا تزال طائفةٌ من أمةِ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- يقاتلون على الحقِّ ظاهرين، يذهبُ أقوامٌ فيخلفهم أقوام، وذلك مِن فضلِ الله وحفظِه لدينِه.

فصبرًا أهلَ الجهادِ؛ فإنَّما هو بيعُ النفوسِ للهِ؛ واللهُ يقبضُها متى شاءَ، ويُعطِيكُم عِوَضَها في الآخرةِ؛ {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
اللهمَّ تقبَّل عبديك أبا الوليدِ المقدسيْ وأبا البراءِ المقدسيْ في الشهداءِ، واغفرْ لهما، وارحمهما، ولا تفتنَّا بعدَهما، وأبدِلْ أمةَ الإسلامِ خيرًا مِنهما، وعجِّل بنصرِك الذي وعدتَ؛ فإننا به موقنون.
اللهم صلِّ وسلِّم على نبيِّك محمدٍ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
__________________________________________________ __________________________________
المصدر : مؤسسة الراية للإنتاج الإعلامي 

28 ذو القعدة, 1433هـ

___________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Shamūkh al-Islām Arabic Forum: "[The Time] Has Come for the Two Shaykhs That Dismounted and Are Flying Towards the Heavens"

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرّ المحجّلين إمام المجاهدين نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
يقول الله عزّ وجلّ:
(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين)
أمتنا الإسلامية الغالية : بعد رحلة مشرفة حافلة بالتضحيات والبطولات ، ومليئة بالصبر والثبات ، يترجّل فارسان من فرسان الإسلام ليلحقا بركب القادة الشهداء ، ركب الأبطال الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم نصرةً لهذا الدين وذباً عن عرض المستضعفين ، ركْب الأبطال الذين أقدموا حين أحجم النّاس، وصبروا على أمر الله حين جزع النّاس، وصابروا أعداء الله، ورابطوا على ثغور الإسلام، والموت يتربّص بهم أرضا وجواً في كل ركنٍ وموطن .   ونحن والله يعزُّ علينا أن نعلن نبأ فقدان الأمة الإسلامية مرةً أخرى قائدين من قادة الجهاد ، ورجلين من رجالاتها ، الشيخين الجليلين هشام علي السعيدني ” أبا الوليد المقدسي ” ، وأشرف صبّاح ” أبا البراء المقدسي ” ، الذين قتلا مقبلين غير مدبرين ، يناجزان أعداء الله ، وينصران المستضعفين ، ويذودان بنفسيهما عن الملّة والدين ، فنسأل الله أن يتقبلهما في الشهداء ويرزقهما الفردوس الأعلى من الجنة .   وإننا في شبكة شموخ الإسلام إذ ننعي إلى الأمة الإسلامية خبر رحيل بطلين من أبطالها لم يُعرف عنهما إلا أنهما بطلان ثبتا على درب الجهاد رغم استعار المحن، وشدّة الابتلاء، و تمالؤ الأعداء لنؤكد على أن طريق الجهاد ماضٍ بإذن الله إلى قيام الساعة لا يوقفه عدل عادل ولا جور جائر ، وأن هذه الدماء التي سالت من الشيخين لهي دماء نصر وبركة وتمكين بإذن الله عزوجل ، فالمعركة مستمرة بعون الله حتى تسود الشريعة وتطبّق أحكام الله في أرضه .   إلى المجاهدين عامة وفي بيت المقدس خاصة : اثبتوا إخوة التوحيد على ما أنتم فيه من الخير في نصرة دين الله وأوليائه، وامضوا على ما قُتل عليه الشيخان، واجعلوا من دماء الأميرين نوراً وناراً ، نوراً يضيء لكم الدرب ويهوّن عليكم الخطب ، وناراً على أعداء الملّة والدين ، امتشقوا سلاحكم ودونكم أعداء الله يهود ، أروا الله من أنفسكم خيراً ، ونسأل الله أن يثبتكم وينصركم على أعدائكم .   إلى أعداء الله يهود : أبشروا والله بما يسوؤكم أيها الجبناء، فلن يدوم فرحكم أيها الأنجاس طويلاً، ولئن قدّر الله أن يُقتل الشيخان ، فإنهما تركا جيلاً فريداً صادقاً، ودونكم منهم أيام تشيبُ لهولها الولدان، وتذكروا دائماً أن الرحم التي ولدت أسامة، والزرقاوي والبغدادي واللّيبي، وأبا النور المقدسي، وغيرهم من الأبطال لا زالت حُبلى بأمثالهم، فقد أخرجت الأرض بركاتها، وأطلقت الأمة المرحومة فلذات أكبادها، رخيصة في سبيل الله، إعلاءً لكلمته ونُصرة لدينه، فالحرب لا زالت سجالاً، والعاقبة للمتّقين .   (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) إخوانكم  شبكة شموخ الإسلام

 

__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]