New statement from Fataḥ al-Islām: "Regarding the martyrdom of its Emir 'Abd al-Raḥman 'Awaḍ and the commander Abū Bakr Mubārak

NOTE: Besides memorializing their fallen leaders, Fataḥ al-Islām states below that any rumors of a new Emir being chosen as was reported by the media are false.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده على ما أعطى وأخذ وأبقى والصلاة والسلام على رسول الإنسانية الذي خاطبه الله بقوله {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30 وبعد: يقول الله جل وعز {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء100 فإن من يخرج من بيته قاصدًا نصرة دين الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم, وإعلاء كلمة الله, ثم يدركه الموت قبل بلوغه المقصد, فقد ثبت له جزاء عمله على الله, فضلاً منه وإحسانًا. نزُف الى الأمة الإسلامية عامة وإلى المجاهدين خاصة إستشهاد الشيخ المجاهد أمير فتح الإسلام أبي محمد عوض (عبد الرحمن) والأخ المجاهد القائد المهاجر أبي بكر مبارك (غازي) الذينِ استشهدا على يد أجهزة المخابرات في الدولة اللبنانية وهما في طريقهما إلى دولة العز دولة العراق الإسلامية , فنحمد الله حمداً كثيراً على إستشهاد قادتنا فهذا هو طريق ذات الشوكة طريق التضحيات طريق تقديم الأنفس رخيصة لله رب العالمين. وأما ما أشيع في الإعلام عن كيفية مقتل القائدين فهو من أراجيف ومكر الطغاة وبإذن الله قريباً سوف نبين ما حدث بالتفصيل. ملاحظة: بالنسبة لما ذكره الإعلام من تعيين أمير لفتح الإسلام فهذا محض كذب وهذه المعلومات يجب ان تُأخذ من مصدرنا, فالحذر الحذر من الإعلام الكاذب والمأجور لأنه يتكلم بمكر وكذب وبما يُملى عليه . نبذة عن الشيخ الأمير أبي محمد عوض رحمه الله هو أمير تنظيم فتح الإسلام كان صادقاً يحمل منهج الولاء والبراء لا يُجالس المرتدين ولا المنافقين غيوراً على دين الله تحمّل المحن والإبتلاءات التي تقصم ظهور الرجال وكان يردد هذا الدين لا بد له من تضحيات وصبر على وعثاء الطريق, كان حب الجهاد قد جرى بكل جوارحه فلم يعد يستطيع القعود وكيف يقعد و الجهاد فريضة ربانية قد عُطلت منذ زمن بعيد فقرر النفير إلى أرض الجهاد في بلاد الرافدين مع علمه بالصعوبات الكبيرة التي سوف تواجهه في الطريق وهي ليست المرة الأولى التي يخرج بها أميرنا من أجل نصرة دين الله, فالشيخ أبي محمد عوض كان قدوة بالعمل لا بالقول فقط, فقد أرسل ابنه (هشام) أبو الزبير المقدسي قبل شهرين تقريباً الى دولة العراق الإسلامية ليقوم بعملية استشهادية من أجل نصرة دين الله وافشال المشروع الصهيوصليبي , الله اكبر ما هذه النفسية التي في قلبك يا شهيدنا وأميرنا وسيدنا , فهذه التضحيات لا تكون إلا من الرجال الربانيين, والله لقد عرفناك يا أميرنا رجلاً تقوم الليل وتصوم يوماً وتفطر يوماً وكان القر آن الكريم هو غذائك الروحي ومتنفسك اليومي فبه تعلوا همتك وبه تتقرب الى الله, لله درك وعلى الله أجرك عبّاد ليل إذا جنّ الظلام بهم** كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسدُ غاب إذ نادى الجهاد بهم** هبوا إلى الموت يستجدون لقياه يا ربّ فابعث لنا من مثلهم نفراً ** يُشيدون لنا مجداً أضعناه نبذة عن القائد الشهيد أبو بكر مبارك رحمه الله؟؟ هو رجل كله صفاء ونقاء عابد زاهد يحب في الله ويبغض في الله يوالي أولياء الله ويعادي أعداء الله يغار على دين الله أيّما غيرة كان وقّافاً عند حدود الله اذا نظرت إليه ذكرت الله, كان ذو أخلاق عاليه يشهد له القريب والبعيد والعدو والصديق ,كان القائد أبو بكر رحمه الله صاحب همة عالية رُغم المحن التي أصابته ورغم البلاء الذي نزل به من قِبل الكفار والمرتدين ولكنه أبى أن يتنازل عن دين الله قيد أنملة فقبض على الجمر في زمن غربة الغربة وكان شعلة لا تنطفئ من أجل دين الله, يفرح لفرح المسلمين ويبكي على حالهم الرهيب العجيب ,كان الجهاد في قمة أولوياته فدرب الشباب على السلاح وأعد العدة لذلك اليوم لكنه اشتاق لأن يكون مع إخوانه المجاهدين فقرر الذهاب الى دولة العراق الإسلامية للجهاد مع الربانيين هناك وكان يقول إذا إضُطر الأمر سأنفذ عملية استشهادية في بلاد الرافدين ولن أعود للذل مرة أخرى لأن ترك الجهاد هو قمة الذل والهزيمة والخنوع والنفاق. دعنا نسافر في دروب إبائنا**ولنا من الهمم العظيمة زاد ميعادنا النصر المبين فإن يكن**موت فعند إلهنا الميعاد دعنا نمت حتى ننال شهادة**فالموت في درب الهدى ميلاد الشهيدين تركا الأهل والأولاد والدنيا بزخرفها من أجل رفع راية لا اله إلا الله. قال الله جل جلاله يقول :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التغابن14 ذكر الإمام القرطبي المالكي في كتابه الجامع لأحكام القرآن أن هذه الآية نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد، وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققُوه فقالوا: إلى من تدعُنا؟ فيرقُ فيُقيم؛ فنزلت: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ } هذه الآيات قد أثرت بقادتنا فطلقوا دنياهم طلاقاً بائناً بغير رجعة نسأل الله أن يتقبلهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر وأن يحفظ ويبارك ذرياتهم وزوجاتهم وأهليهم ويُلهمهم الصبر والثبات. وأخيراً نصبّر أنفسنا بهذا المصاب الكبير بما قاله الله جل وعز {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ{58} لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ{59} والحمد لله رب العالمين. القسم الإعلامي لتنظيم فتح الإسلام 8 رمضان 1431 الموافق 18 \8\2010