New article from Asad al-Jihād2: "Pause to Rectify Some Points Between the Revolutions Before they are Lost!"

الحمد لله وكفى
وسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد ،،

إنّ مما يندى له الجبين أن يخوض العالم والجاهل في النوازل على قدر سواء ، فيؤخذ من الصالح والطالح في نفس الوقت وبنفس الأسلوب ولنفس المكان ! فتختلط الأمور على النّاس ، ويتفرّق جمعهم ، ويصعب قيادهم ، فيتسلّط عليهم أعداؤهم .!

وإنّني أتعجّب مّما لاحظته من خلال متابعتي في الفترة الأخيرة من ردود الأفعال والأقوال على الثورات الطيّبة التي تشهدها بعض الدول العربيّة ، ويزيد عجبي ممن يوصفون بأنهم طلّاب الحقّ وطلّاب العلم حينما يخوضون بآرائهم التي لا سند علمي لها ولا دراسة عليها ولا خبرة مجرّبة لمثلها سوى ما يتبادر إلى أذهان أصحابها من آراء ، وفي كثير من الأحيان ما يتبادر إليها من أهواء ، فلم يسعهم سكوتهم ولا رجوعهم لأهل العلم ، إنما أرادوا أن يسيّروا شعوباً وأمماً بما يطرأ لهم من تصوّرات آنيّة لأحداث عظام ، لو عرضت على الراسخين في العلم لاحتاروا في شأنها !

ولقد توقّفنا عن الحديث في الكثير ممّا يجري حتى نسمع ممن هم أعلم وأكثر خبرة منّا ، وقلنا في موضع سابق قبل مدّة – في مقدّمة كتاب حربنا لم تبدأ بعد – بأننا نحن بإذن الله من سيقود الثورات في جزئها الثاني ، لأننا نعلم بأن هذه الثورات التي تقوم اليوم ويتم سرقتها لابد لها من بعد استفراغ وسعها ووصولها لمرحلة مقفلة عن الحلول من الانقلاب عليها ، ولكن سيتمّ ذلك من بعد تهيئة الشعوب وتصحيح المفاهيم التي تعتقد بها ، ثمّ ستنضم إلينا الأفواج ، وحينها ، سيكون الوضع مهيّئاً للقيام بالثورة الإسلاميّة الكبرى ..

إنني اليوم أدعو أولاً لإنجاح الثورات الحاليّة والاستحواذ على أكبر المكاسب الإسلاميّة والسياديّة التي تتحرّر على إثرها من تبعات الولاية لأعداء الأمّة المسلمة ، وبقدر المستطاع ، وأحذّر ثانياً من القيام بالعمليات الميدانية العسكريّة في هذه الأيّام في الدول التي سقط طواغيتها ، فإن من أهم أهداف أعداء الأمّة المسلمة أن تبقى الشعوب المتحرّرة من طواغيتها بعيدة ومنفصلة عن المجاهدين حتى يواصلوا استعبادها ، وإن أفضل الحلول “التقليدية” لمشكلتهم هذه هو استفزاز المجاهدين وأنصارهم للقيام بالعمليات التي سيقومون على إثرها بسنّ القوانين التي تفصلهم عن شعوبهم ويشرّدوا بهم من خلفهم ، ثمّ تبقى هذه الثورات مرتعاً خصباً لكل زارع من دون زرّاع أهل الحقّ ..

إن مثل الشعوب المتحرّرة من طواغيتها اليوم كمثل الإنسان الذي يبحث عن الهدى والرشاد ، فإما أن يبقى أهل الحقّ قريبين منه ويتوّددون إليه ويراعون ظروف جاهليّته الطويلة المريرة ، فيهدونه بمشيئة الله ، وإما أن تتلقّفه الشياطين حينما تخلو لها الساحّة من أهل الحقّ، فتضيع الشعوب ، ويبقى ذنبهم جميعاً في رقبة من أغواهم أو ساهم في إبعاد أهل الحقّ عن الساحّة وتركها لمن يغويهم ، أو من لم يأخذ على يد الخائضين في النوازل بغير علم فنفّروا النّاس عن الحقّ وأهله ، فساهموا – حينما لم يأخذوا على أيديهم – كذلك في تضييعهم ..

إن هذه الشعوب ستأتي إلينا إن شاء الله راغبة بقلوب مطمئنة ، بل وستنافس طليعة الأمّة المسلمة في نصرة هذه الأمّة بل وفي الدفاع عن طليعتها ، ومن خلال نظرة بسيطة للفترة اليسيرة التي مرّت من بعد سقوط طاغية مصر وتونس وليبيا ، يتبيّن بوضوح مدى إقبال النّاس على الدين وانتشار أصحاب الحقّ ومنهجهم والتبرّؤ من أعداء الدين وزيادة بغضهم والعمل على كشف مخططاتهم وإفشالها ، كل هذا بفضل الله في فترة يسيرة ، ونحن أمامنا مشوار طويل قبل ابتداء الثورات التالية لهذه الثورات ، فإما أن نتعامل بحكمة أو نسير وراء المتكلّمين بآراء تائهة مُضيّعة .

والله أعلم ..

اللهم أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ..

كتبه / أسد الجهاد2

14 شوّال 1432هـ
12/9/2011

_______

New statement from Asad al-Jihād2: "This is My Shaykh"

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين تصفحنا كتب المعاجم * * * * * فوجدنا الأسد معناهُ أسامة وتصفحنا سيرة الرسول * * * * * فوجدنا من أحب الناس إليه أسامة وتصفحنا صفحات حاضرنا * * * * * فوجدنا البطل فينا أسامة

أقولها بصوت عالٍ وقولوها معي : هذا شَيْخنا …. فليـُرينا امرؤٌ شيخه
نعم .. إنه الإمام المجدد ، البطل المغوار ، القائد العظيم ، إنه الشيخ أبي عبد الله أسامة بن محمد بن عوض بن لادن .. حفظه الله ورعاه ورزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه .
يدرس ويُعلّم الأطفال في الحضانات والمدارس وحتى الكبار في الجامعات والمعاهد سِيَر أولئك النكرات اللصوص ، طراطير الحكام ، نوّاب أمريكا في دول المسلمين ، أما نحن فنتعلم ونُعلم أهلينا وأبناءنا وأصحابنا سِيَر الأخيار النجباء الأتقياء من الناس .
شيخٌ وقورٌ ، ثابتٌ كالجبال ، مرعبٌ للظلمة والمجرمين واللصوص ، إذا تَكلم صمتت له الدنيا وأذعنت ، وإذا وَعد أنجز وعده ، وإذا ضَرب أوجع ، وإن رفع سبابته وقف الظلمة خوفاً ووجلاً وأمروا بالإتيان بكل المحللين والسحرة لمعرفة مقصوده من …. رفع سبابته ، بشوشٌ حيِي، رحيمٌ بالمؤمنين .
الله أكبر الله أكبر الله اكبر 
لا إله إلا الله
إني أحمد الله تعالى أن أبقاني لأرى عز أمة الإسلام متجلياً في عيون الشيخ الإمام أسامة بن لادن حفظه الله ، لأرى رجلاً بأمَّة ، قد دَرس أعداؤه أعداء الإسلام كل ما ما يتعلق به من مأكل وملبس وطول ووزن ، وعلاقاته بكذا وكذا ، وهل هو مريض بكذا ، وما الذي يُفرحه وما الذي يُغضبه ، وماذا فعل في المستشفى الفلاني قبل أن يبلغ الحُلُم ، ومن كان أصحابه في المدرسة ولماذا وبماذا صبغ لحيته ، ووو… ” وليس آخر ما سيدرسونه هذه ” المقالة ” المتواضعة التي بين أيديكم … وليموتوا بغيظهم ، وقد قصّرنا نحن في تعلم سيرته والاستفادة منها ونقلها لمحبينا ، جعلني الله فداءً لأسامة بن لادن .
وأضع بين أيديكم هنا بعض من بعض من بعض من صفات وأقوال ومواقف الإمام المجدد شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله وسدده ، مما أظن أنها لم تنشر من قبل أو لم تعطى حقها من النقاش ، ومما لا يضر نشرها ، وفي كل موقف أو قول عبر كثيرة أترك تدبرها للقارئ الكريم ..
فأقول مستعيناً بالله العظيم الجليل سبحانه وتعالى : 
# قامت السلطات اليمنية باعتقال بعض الأخوة المقربين من الشيخ أسامة بن لادن ، وكان ذلك قبل أحداث سبتمبر المباركة ، وكان من بينهم الأخ خلاّد عتش – وهو أحد الأخوة الـ( 14 ) الآن ، فك الله أسرهم عاجلاً غير آجل !!! فأرسل الشيخ أسامة إلى المدعو علي عبد الله صالح حاكم اليمن وحكومته أن أخرِجوا فلان وفلان وفلان من السجن – ومن بينهم خلاد عتش -، وهذا أمر منّي ، وإلا سيأتينّكم مني ما يسوؤك ، وستدور الدائرة عليكم !!! فما كان من حاكم اليمن إلا أن استجاب له ذليلاً خانعاً فقام بإخراجهم معززين مكرمين ، لأنه يعرف معنى تهديد الشيخ أسامة الذي إذا وعد أوفى بوعده … ومن ثم عاد الأخوة المفرج عنهم إلى أفغانستان !!! واستلموا مهامهم الجهادية من جديد من شيخهم أسامة لله درّه .
وللعلم فقد كادت أمريكا أن تعمل حصاراً وتفرض عقوبات على اليمن بسبب هذه الحادثة لولا أن حدثت ضربات سبتمبر المباركة وحاجة أمريكا لحكومة اليمن ليتحالفوا معاً ضد الإسلام وأهله .
هذا شَيْخي …. فليـُرني امرؤٌ شيخه …
# قام بزيارة أحد العيادات في أفغانستان ، وهو كثير الزيارات للعيادات والمستشفات والمضافات لتفقد الأخوة والاطمئنان عليهم ، ولما دخل العيادة ، كان مستلقياً فيها أخوان شقيقان ، وكان يعرف بأنهما هنا ، وكانا قد مرضا وأدخلا العيادة للعلاج ، وكانا نائمين متجاورين ، فاستيقظا لشعورهما بأن هناك من يُدلّك أرجلهما !!! فلما استيقظا فإذا هو الشيخ الإمام أسامة بن لادن رفع الله قدره !!! فتفاجئا واستنكرا عليه قائلين أأنت تفعل هذا يا شيخ غفر الله لك ، لا تفعل ذلك وأنت لك مقامك وو … فقال لهم : هذا حقّكم علينا !!!
فلله درك يا أسامة ..
وكان هذان الشقيقان من الأخوة الـ 19 الذين دكّوا أمريكا في أحداث سبتمبر المباركة … تقبلهم الله في الشهداء .
هذا شَيْخي …. فليـُرني امرؤٌ شيخه …
# تم اعتقال بعض من أتباعه في إيران قبل بدأ الحرب الصليبية ، فهددهم قائلاً : أطلقوا سراحهم ، فإننا لم نوجه إليكم نيران بنادقنا بعد !!! فما كان منهم إلا أن أطلقوا سراحهم جميعهم !!!
# ظهر الشيخ في أحد أشرطته المرئية قبل أحداث سبتمبر المباركة وكان سلاحه خلفه وخلف السلاح خارطة لدول العالم ، وكان سلاحه موجهاً – صدفةً وقدراً – نحو إحدى دول جنوب شرق آسيا !!! فبعثت تلك الدولة وفداً إلى أفغانستان لمقابلة الشيخ أسامة حفظه الله ، وتعرض عليه ما يشاء من الأموال ورضاهم بطاعته فيما يأمر !!! مقابل ألا يصيبهم بضربات في بلدهم !!! 
فاللهم أعز الإسلام والمسلمين .
هذا شَيْخي …. فليـُرني امرؤٌ شيخه …
# حينما انحاز الأخوة إلى تورا بورا في بداية الحرب ، رأى شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله رؤيا في المنام بعد أن غفي غفوة ، رأى فيما يرى النائم وكأن عقرباً في الخندق الذي نزل فيه !!! فلما استيقظ من نومه غادر ذلك الخندق بسبب الرؤيا ، وبعدها بيوم أو يومين تم ضرب ذلك الخندق بصاروخ دكه دكاً !!! بعدما كان أحد المنافقين قد وضع شريحة تدل الطيران لقصف هذا المكان !!! فقتل أخ كان نائماً فيه ، وسلّم الله عبده أسامة وحفظه بحفظه … ” أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ” وهو الصادق نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً .
وما أشبه الليلة بالبارحة !!!!!!!!!!!
# كان حينما يسأله سائل من الأخوة فيقول : شيخنا أبا عبد الله ، ماذا لو ضربتنا أمريكا بالسلاح النووي ؟؟ 
فكان جوابه دائماً : إن ضربونا به فسنضربهم بمثله !!!! وحسبنا به صدقاً وإيفاءً بوعوده ، والله حسيبه .

New statement from online jihādī Asad al-Jihād2

الحمد لله الذي خلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملا ..
والصلاة والسلام على رسول الله, خير من وطأ الأرض, الذي قال ربي جل جلاله فيه: (إنك ميت وإنهم ميتون) وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه ..
رضينا بالله ربا, مدبر الأمر, مصرف الآيات, وهو على كل شيء قدير ..درسنا التاريخ والأمم, فلم نجد فيها أن الأمم والدول قد اجتمعت على رجل واحد, كما اجتمعت على الشيخ الفارس أسامة بن لادن, الذي ثبت ولم يستسلم, ولم تزده مؤامراتهم إلا عزا ونصرا .. لله دره, هو رجل بأمة, ولم نر مثله بمنزلة أمة كاملة في شخصه .. لله دره, هو أمة في رجل, ولم نر مثله يمثل أمة كاملة في شخصه .. يقول بوش الأصغر الذي لم يستطع منازلة الشيخ أسامة رحمه الله وهرب وطاقم حكمه من مواجهته, بأن مقتله يمثل انتصارا لأمريكا. وهذا صحيح! لأن وزن الشيخ أسامة تقبله الله في شخصه يوازي حجم أمريكا كلها بل يفوق, وانظروا إلى أمريكا الآن وستعرفون حجم الشيخ الأسد .. من هي الدولة التي استطاعت ضرب مبنى البنتاجون?! ما هو تجمع الدول التي سببت تدهور أقوى قوة دولية ذات القطب الأوحد في العالم? إنها أمة تدعى “أسامة بن لادن! العالم كله يعلق على مقتل رجل واحد, ولو قتل كل أعداؤه فلن يكون تأثيرهم كتأثيره .. ابحثوا عن جنوده وأحبابه لتعرفوا ما الذي حققه في العالم, وانظروا للثورات لتعرفوا نتيجة أعماله .. ابحثوا عن أعدائه وأخلاقهم لتعرفوا مدى نبله, إنهم طواغيت أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسرائيل, ومعهم السفلة طواغيت العرب, ومذمة الناقص للشيخ, كمال له, فلن يزيدنا ذلك إلا تمسكا بمنهجه النبيل ووضوحا بصحته .. بنظرة شاملة للتغير الاجتماعي في العالم الإسلامي من بعد أحداث سبتمبر المباركة, ستبين كيف أخرج الله المسلمين, بسبب أسامة بن لادن, من ظلمات العولمة والقهر والكفر والفسوق والضلال, إلى النور والعدل والحق والهدى, ومن يعرف حجم المؤامرة التي أحيكت ضد الإسلام وأهل السنة, سيعلم بأن الله حمى السنة وأهلها بالشيخ أسامة رحمه الله, وما قدمه من خير للأمة وللعالم لم يقدم أحد مثله في هذا العصر, فجزاه الله عن أمة الإسلام خير الجزاء .. حورب الإسلام على مدى قرون, ورمي من كل حدب وصوب, فكان فارسنا سدا منيعا ضدهم, فتصدى لهم بصدره مقدما مجاهدا بنفسه وماله, ولم يعد من ذلك بشيء .. هؤلاء هم طلاب الجنة, هؤلاء طلاب رضوان الله .. لم يكن يريد الحياة الدنيا, ولم يعمل فيها إلا استعجالا للآخرة .. نحسبه كذلك والله حسيبه, ولا نزكي على الله أحدا .. شتان بين مجاهد زاهد فدائي وبين أشباه الرجال من الأعداء والعملاء وتجار الدين الذين اشتركوا في منه جميعا .. تعسا لكل أعدائه, فوالله لننتقمن لأمة الإسلام بمقتل شيخ الإسلام .. ومن يمني نفسه بانتهاء الجهاد أو ضعف التنظيم فأقول له: انتظر قليلا! وأقول لإخواني الكرام وأهل بيتي الأحباب: ما من عزيز أو قريب مات, أو حبيب فقدناه, إلا وذاق القلب من لوعة فراقه وحرقة وداعه, وسيبقى شيخنا البدر حتى وإن مات .. وحق للعين أن تدمع, وحق للقلب أن يحزن ويوجل, ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .. اصبر لكل مصيبة وتجلد ***** واعلم بأن المرء غير مخلد فإذا ذكرت مصيبة تسلوا بها ***** فاذكر مصابك بالنبي محمد
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها ..
وإن المعركة بيننا وبين الطغيان العالمي طويلة, لن تتوقف باستشهاد الحبيب الغالي أسد الإسلام أسامة بن لادن رحمه الله. فكم عدد الاستشهاديين الذين ولدوا اليوم?!كتبه جندي من جنود أسامة بن لادن / أسد الجهاد 2 _____