New release from Dr. Iyād Qunaybī: "The Cost of Saving the Muslims of Burma – A Simple Calculation"

مسلمو بورما يفرون من الحرق في بلادهم، تمتنع كثير من البلاد عن السماح لهم باللجوء إلى أراضيها، فيموتون في عرض البحر جوعا أو غرقا.
حسبت حسبة بسيطة: في بورما حوالي 8 ملايين مسلم. لو استضافتهم إحدى دول المسلمين الغنية ونصبت لهم الخيم في عرض الصحراء وأعطتهم الحد الأدنى من الطعام والشراب، لا علاج ولا تعليم ولا ترفيه…المهم ألا يُحرقوا ويغتصبوا ويقطعوا على أيدي البوذيين!
كم سيكلف الفرد؟ لا أظنه يكلف اكثر من 3 دولارات. اي أن تكلفة هذا الشعب المضطهد يوميا 24 مليون دولار.

معلومة: دخل السعودية اليومي من النفط يصل إلى مليار دولار…يعني أكثر من 40 ضعف المبلغ المطلوب!
التكلفة السنوية لإنقاذ هذا الشعب على الحسبة أعلاه أقل من 10 مليار دولار. بينما صفقة اليمامة للسلاح من بريطانيا كلفت إحدى الدول الخليجية 86 مليار دولار! وصفقة نفس الدولة للسلاح مع أمريكا عام 2010 كلفتها 60 مليار دولار. وهاتان صفقتان من بين عشرات الصفقات يبرمها “””ولاة الأمر””” في بلاد المسلمين.
لن نسأل ضد من يُستخدم هذا السلاح –إن استخدم ولم يصدأ في المخازن- ولن نتكلم عن إمكانية تشغيل مسلمي بورما ليعولوا أنفسهم بأنفسهم. فقط لك أن تحس بالقهر وأنت ترى هذا الشعب يقطع ويحرق بينما أمواله…نعم أمواله (فالثروات ثروات المسلمين) تعطى لأعداء المسلمين بدل أن تحفظ به حياة هذا الشعب المسكين….
“هنيئا” لكم بهذا السلاح الذي لن يحميكم من عذاب الله إن نزل! (ولو رحمتم هذا الشعب المسكين لكان لكم مصدر أمان حقيقي ورحمة من الله)
وهنيئاً لأصحاب أكبر شجرة عيد ميلاد!
ولأصحاب أغلى نمرة سيارة، وأغلى رقم موبايل…
تلقون الله بهذه الاموال التي أهدرتموها وحرمتم منها أصحابها الحقيقيين.
د. إياد قنيبي
– تاريخ المقال 07/06/2015 –
__________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]