Jund Allah Studio presents a new statement from the Islamic Movement of Uzbekistan’s ‘Uthmān Ghāzī: "It's Been Thirteen Years Since We Have Found Our Beloved Amīr Mullā Muḥmmad 'Umar"

سم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي أمرنا بأن نقول الحقيقة في كل حال، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمنا بأن نكون صادقين.
السلام عليكم يا إخوة الإسلام! أيها المجاهدون الأعزاء الذين قاموا بالجهاد في سبيل الله في كل بلدان العالم.

الحمدلله، اليوم المسلمين يستيقظون بناء على العقيدة الصحيحة في كل أنحاء العالم ويستفيقون من الأغلال التي في أعناقهم منذ قرنين. وقد شهدنا هذه الفرحة في بلاد ما وراء النهر، وخراسان، وجزيرة العرب، والعراق والشام، ومصر، وغيرها من دول شمال أفريقيا، والقوقاز، والصومال، ومالي، ونيجيريا والبلقان، إضافة إلى قارتي أوروبا وأميركا وغيرها من أنحاء العالم. ونحن فرحنا بشدة من أخبار إقامة الخلافة الإسلامية في أرض الشام والعراق وتعيين أخونا أبو بكر البغدادي خليفة للأمة المسلمة.

بعون الله، أود هنا أن أعلمكم بحقيقة مهمة جدا في الأمة المسلمة التي لا يستطيع العديد من المسلمين أن يتحدثوا عنها علانية أو ليسوا واعين بها. وأريد أن أشدد أن الحركة الإسلامية لأوزبكستان لم تعرف هذه الحقيقة مؤخرا، بل منذ وقت طويل وقد انتظرنا لوقت كاف راجين أن يقول هذه الحقيقة أهله. وقد أسفنا أنهم لم يعلنوا بذلك رسميا.

لذلك اليوم أتخذت قرارا بأن أعلن الحقيقة الكبرى المهمة للأمة إلى المسلمين. لأن الله الحكيم أمر المؤمنين بقوله:
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا -70- يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما -71-) سوة الأحزاب
الحقيقة التي هي مهمة جدا للأمة في هذه الأيام – عن حقيقة وضع أمير المؤمنين الملا محمد عمر. فالمسلمون يجب أن لا يعيشوا تحت سياسة الكذب والوهم. فإذا أردنا أن نعيش وفقا للشريعة الإسلامية يجب أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا لأن هذا مخالف لشريعتنا الربانية.
فلقد مضى أكثر من إثنى عشر عاما منذ سقوط إمارة أفغانستان الإسلامية وبحمدالله وفضله الحركة الإسلامية لأوزبكستان تجاهد ضد الصليبيين في العديد من ولايات أفغانستان بدأ من معركة قلعة جانغي وشاهي كوت، الحمدلله. والذين كانوا أطفالا في زمن الإمارة الإسلامية أصبحوا شبابا مجاهدين غيورين وهم مستمرون في الثورة والجهاد الذي بدأه أستاذهم الشهيد كما نحسبه محمد طاهر “فاروق” رحمه الله. ونسأل الله أن يكون راضيا عن مجاهدينا وأن يتقبل تضحياتنا خلال هذه الأوقات الصعبة.

نحن نأسف بشدة، أنه منذ ثلاث عشرة عاما لم نستطع أن نجد أميرنا الحبيب الملا محمد عمر صاحب الذي ضحى بحكومته وإمارته ليحفظ بيضة الإسلام بقوله: “لن أسلم مسلما إلى الكفار”. بالرغم من خلال هذه الأعوام قمنا بكل ما بإستطاعتنا لنبحث عنه وفي كل مرة تتحول آمالنا إلى أوهام. والذين يقولون “ملا صاحب لا يزال حيا!” لم يقدموا دليل دامغ على ذلك.

إن الأشخاص الذين يمتلكون المعلومات الحقيقية يخفونها، وحتى الآن هم قدموا للأمة أكثر من مرة تهاني وأوامر المزيفة تحمل إسمه. وبالتحديد، نحن – المهاجرون من وراء النهر – الذين كان أمير المؤمنين يهتم بهم، ويحبهم ويقدرهم بشدة لم يتلقوا سوى رسالتين مزيفتين كتبتا بالكمبيوتر بدون توقيعه! بالرغم من أنه عندنا بعض الأدلة الواقعية بأن أمير المؤمنين قد اختفى خلال سقوط الإمارة الإسلامية.
فخلال سنوات طويلة ونحن جماعة مسلمة قمنا بالكثير من الجهود لنبحث عنه ولكن لم نعثر عليه، لذلك ليس من المستغرب أنه يبدو أن بسطاء المسلمين قد توقفوا عن التفكير في وضعه. نحن ليس فقط لم نستطع أن نقابل الملا عمر، بل كذلك لم نجد أحدا يمكنه أن يقول لنا “أنا قد رأيته”!. بل لدينا معلومات أن أهله وأقاربه لم يروه حتى الآن، فما بالك بالغرباء!

اليوم لا أثر لقيادة الملا محمد عمر في عالم السياسة والأحداث المهمة، ولا في أحزان وأفراح الأمة. وأنا أصف ذلك كخيانة لشخصيته بأن نقول أن “أمير المؤمنين حي ولا يزال يعمل” في هذا الوضع. لأنه، نحن – بحمدالله – نعلم كيف كانت الإمارة الإسلامية عندما عشنا وتمتعنا فيها طوال تلك السنين ونحن نعرف شخصية الملا عمر جيدا.

إنه كان رجلا عظيما في وقت كانت فيها الأمة في غفلة فقد برز إلى ساحة وحده وفي فترة قصيرة تمكن من اقامة دولة إسلامية لا مثيل لها في القرون الماضية وكان هو أمير يتوق للشهادة. ولا يقبل عقلا أو نقلا أنه جالس مختبئ في مكان ما من الكفار، بل وعن الأمة الإسلامية، وهو لن يقبل على نفسه مثل هذه الحالة من الجبن.

روى أبو مريم الجهني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فإحتجب دون حاجتهم وفقرهم إحتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة”. وفي أثر آخر يقول: “من ولي من أمر الناس ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذي الحاجة أغلق الله أبواب الرحمة دون حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها”.

أن يتخفى لسنوات طويلة هو عمل خائن وجبان ولا يقبل له عذر، والحمدالله الذي حفظ أمراؤنا من مثل هذه الخيانة. فعندما كان أمراؤنا يعملون كانوا يستقبلون أهلهم يوميا وكانوا هناك ينتظرون في صفوف ويستقبلون الضيوف.

إن هذه القصة الخيالية الدنيئة أمر لا يمكن المرء أن يظنه في نفسه فكيف به لأمير المؤمنين؟ إذا هذا الشخص لا يزال حيا لما كان هناك فراغ سياسي في شؤون الأمة وما أغلق عينيه عن الأحداث المهمة. فكيف للأمير أن لا يكون لديه ديوان لإستقبال المسلمين بينما لديه بيت لإستقبال وفود الكفار في قطر؟!
(ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون) 82 سورة يونس

الآن بعد أن ظهرت حقيقة لن أطلب أي دليل من أولئك الذين يدعون أن الملا محمد عمر لا يزال حيا. فنحن لن نقبل أي رسائل مفبكرة وألاعيب سياسية! أنا مع رفاقي زرت هذا الشخص وأنا أعرفه جيدا. ولذلك لن أغير قراري حتى أراه وجها لوجه! ووفقا للشريعة نأسف أن حكم أمير المؤمنين الملا محمد عمر هو غائب.

وفيما يلي سأقدم بعض الأدلة الرعية على أن الشخص الغائب لا يمكنه أن يكون أميرا للمسلمين.

كما تعلمون أنه في فقه الجهاد، جاء في حالة “متى يكون للمسلمين الحق في إختيار أمير لهم؟”:
“عندما يغيب أو يقتل أو يؤسر أو يصاب بعجز الأمير أو القائد الذي عينه الخليفة أو يكون غائبا لأي سببا آخر في هذه الحالة يكون واجبا على المسلمين أن يختاروا لأنفسهم أميرا بدون إذن الخليفة”.

الحجة: أنه في غزوة مؤتة بعد أن استشهد الأمراء الثلاثة الذين اختارهم النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون بدون إجزاة منه جعلوا خالد بن الوليد أميرا عليهم وقد رضي النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا العمل.

وعندما يكون هناك خليفة يمكن للمسلمين أن يختاروا لهم أميرا بدون إجازة منه فماذا لو حصلت نفس الحالة مع الأمام الأعظم فعندها يكون أشد وجوبا عليهم أن يقوموا بذلك”.

يقول إبن تيمية رحمه الله:
“إن من أهم واجبات الدين هو إخيار الإمام. بدونه لا يقوم دين ولا دنيا. لأن الناس يحتاجون لأن يكونوا في جماعة عندما يكون هناك جماعة يجب أن يكون عليها رأس. حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل لثلاثة في سفر إلا أن يأمروا أحدهم”. رواه أبو داود
وأقول لإخواني المجاهدين الأنصار في أفغانستان. أيها المجاهدون يا رجال الميدان لا تكونوا مخدوعين بأعلايب السياسة لأن بعض الأشخاص يستغلون إسم أمير المؤمنين الملا محمد عمر وعملكم لمصلحة حكومة باكستان الكافرة بإصدار مختلف الأوامر بإسم أمير المؤمنين.

يجب أن تعلموا أن أمير المؤمنين لم يكن من الأمراء الجبناء يخشى من الموت في ساحة القتال كما يظهره البعض! ويجب أن لا نظن بأساتذتنا ما لا نحبه لأنفسنا! ونحن لن ننسى أعماله الطيبة التي قام بها للأمة الإسلامية ونحن ندعو له. فنقول إذا كان شهيدا فنسأل الله أن يتقبله وإن كان أسيرا فنسأل أن ينجيه.

الحمدلله، إن قد الله فتح أعيننا حول العديد من القضايا خلال جهادنا في باكستان. ولقد شهدنا الكثير من المؤامرات من هذه الحكومة الكافرة لخداع المجاهدين وهي قد لعبت دورا رئيسيا لإسقاط الإمارة الإسلامية. نحن على وعي بمؤامرتهم لشراء العلماء. لا تدعوا المال الحرام الذي أخذ بدماء المسلمين يخدعكم! إحذروا من أن تعملوا جنودا للخونة!

فالله يقول:
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) 119 سورة التوبة

من العلوم للجميع أنه عندما هاجم كفار العالم الإمارة الإسلامية، قال: “كل من الحكومات المجاورة يساعد أميركا في هذه الحرب، فنحن سنبدأ بشن حرب ضده”. ولو لم يكن غائبا لكان دعم الجهاد ضد باكستان ولكان في الخط الأول في هذا الجهاد.


لو لم يكن غائبا لما ترك صديقه العزيز محمد طاهر “فاروق” والمهاجرين الذين تحت قيادته ولما تركهم بدون مساعدة. لقد كان الملا عمر هو من يثق في مجاهدي الحركة الإسلامية لأوزبكستان لذلك هو إختار الشهيد كما نحسبه جمعة باي نمنغاني، الذي كان حينها القائد العسكري للحركة الإسلامية لأوزبكستان، كقائد لكل المهاجرين المجاهدين، العرب والعجم الذين يقاتلون في أفغانستان.

لو لم يكن غائبا لما كان صامتا عندما نشر الكفار سلسلة من الرسومات والأفلام يستهزؤون برسول الله (صلى الله عليه وسلم).
لو لم يكن غائبا لما ظل صامتا عندما ثار عوام الأفغان على حرق القرآن الكريم كلام الله.
لو لم يكن غائبا لما ظل صامتا عندما وقعت حوادث كارثية كالمسجد الأحمر، حيث استشهد آلاف من المسلمات.
لو لم يكن غائبا لما منع أولئك الذين يعملون تحت مسمى الهيئة (شورى كويتا) من حل مشاكل المسلمين بالشريعة وهم هاجروا ليعيشوا تحت الحكم الرباني.

لو لم يكن غائبا لما ظل صامتا عندما أعلنت الدولة الإٍسلامية في العراق والشام ثم لتصبح بعدها الخلافة الإسلامية.

مثلا، الملا عبدالسلام ضعيف – الذي قاتل جنبا إلى جنب مع الملا عمر ضد الإتحاد السوفييتي، وعمل كنائب لوزير الدفاع ووزير للتصنيع الخفيف والثقيل أثناء الإمارة الإسلامية، والذي كان السفير الوحيد لأمير المؤمنين في الخارج في الأيام الأخيرة لإمارة الإسلامية – حاول أن يقابل أمير المؤمنين عدة مرات عندما كان يعمل كسفير للإمارة في إسلام آباد، باكستان. عبدالسلام ضعيف لم يستطع فقط أن يقابل الملا عمر صاحب، بل هو لم يستطع كذلك أن يعرف مكانه واستمرت محاولاته لإيجاده حتى خانه جهاز الإستخبارات الباكستاني المرتد (isi) وباعه للصليبيين الأميركيين.

عبدالسلام ضعيف: “حياتي مع الطالبان”، صفحة 161 – 162.
لقد ذهبت إلى قندهار لزيارة الملا عمر عدة مرات، ولقد رأيته وأعرفه جيدا. لذلك أنا أتحدث بجدية كرجل إلتقاه وعرفه جيدا.
وتلك الجماعات التي أعطته البيعة غيابيا لم يروا الملا محمد عمر لا هم أو ممثليهم (إذا كانوا قد أرسلوا أحدا). إضافة إلى هذا، في ما يتعلق بقبول بيعتهم لم يستطيعوا أن يحصلوا على أي رد مقبول منه.

أقول لأؤلئك الذين يخدعون المجاهدين بقولهم “ملا صاحب موجود!” ويعملون مستغلين إسمه: إتقوا الله! إن أمير المؤمنين لم يكن جبانا مثلكم يعيش بعيدا عن ساحة القتال! فأنتم تدعون أن الملا عمر ليس عنده غيرة وشجاعة كمجاهد بسيط! أليس عنده حقوق أو إخلاص كالمسلم البسيط؟! إنه ليس من الملائكة أو الجن ليعمل متخفيا عن الأنظار.

إلى متى سوف تصمون قادتنا بالجبناء؟ أليس جعل شخص يطيع أميرا لا وجود له هو كذبة كبرى غير مقبولة في الإسلام؟!

أنتم تعرفون هذه الحقيقة أفضل مني. بعد سقوط الإمارة فهو لم يعين أحد في أي منصب إداري ولا أولئك الأشخاص الذين كانوا مسئولين عن الشؤون العامة قبل السقوط يمكنهم أن يستمروا في عملهم، لأنه كان من المستحيل أن يقوموا بذلك.

إلى متى ستخدعون الأمة؟ إلى متى ستظهرون الحق باطلا؟ هل من الممكن إعادة تأسيس الإمارة من خلال إدعاءات ووسائل غير شرعية؟ نعم، ربما ستفتح أفغانستان مرة أخرى، ولكن متى ستحرر نفسها من نفوذ طواغيت باكستان؟ قولوا الحقيقة، لا تعتبروا المجاهدين، الذين يضحون بأموالهم وأرواحهم، كحمقى، وأوقفوا هذا التحريش!

(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) 42 سورة البقرة

وأقول لأميركا وأذنابها ما يلي: يا أيها الكفار لن تخدعوا المجاهدين بسياستكم القذرة القائمة على الأيديولجية القذرة إن شاء الله! ولا تحاولوا أن تخدعونا غدا بتمثيلياتكم كـ “نحن قتلنا الملا عمر” كما فعلتكم ساخرين “لقد قتلنا أسامة بن لادن”! ربما هذه المرة أيضا ستلقونه في البحر “وفقا للشريعة الإسلامية” كما زعم أوباما؟! ففي ذلك العام بعد شهر من تمثيليتكم حول القصة الخرافية عن أسامة بن لادن، عميلكم حميد كرازاي أصدر بيانا جاء فيه “نحن قتلنا الملا عمر” وحاول إظهار بعض الصور لجثامين غريبة. ولكن لم يؤخد هذا على محمل الجد.
(إنهم يكيدون كيدا -15- وأكيد كيدا -16- فهمل الكافرين أمهلهم رويدا -17-) سورة الطارق

لندع كل الأمة اليوم تعرف ما هي الحقيقة! كما يجب أن لا تسيؤا الظن بقادة الأمة الإسلامية الحقيقيين! نحن لم يكن ولن يكون عندنا قادة مختفين (من الجن أو الملائكة). من كان يريد أن يرى قادتنا كان يمكنه ذلك. إن قادة، ودعاة، وزعماء الأمة لم يكونوا يعيشون في الكهوف بعيدا عن مجاهديهم! فنحن قدوتنا النبي صل الله عليه وسلم والصحابة الكرام والسلف الصالح وأستاذتنا المعاصرين كمثل عبدالله عزام والملا محمد عمر وأسامة بن لادن ومحمد طاهر فاروق وقمندان جمعة باي والأمير خطاب وشامل باساييف، والقمندان دادالله، وأبو مصعب الزرقاوي، والأمير بيت الله الذين لم يعلمونا أن نعيش متخفين عن الأمة. ولكنهم عاشوا فداء لدينهم وأظهروا لنا أن نحافظ على بيضة ديننا وطابقت أفعالهم أقوالهم. ونسأل الله أن يكون راضيا عنهم جميعا.

نحن مجددو الجهاد في زماننا ونحن نكتب سيرة الرجال بدماءنا لذلك نطلب من إخواننا أن لا يلطخوا تاريخنا المضيء بالسياسة الخبيثة!
ونسأل الله أن يجعلنا نقول الحق علانية ويثبت أقدامنا جميعا وأن لا نخشى في الله لومة لائم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخوكم
عثمان غازي
الحركة الإسلامية لأوزبكستان
1 صفر 1436 هـ الموافق 24 نوفمبر 2014م

________________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]