New statement from Wilāyah Dagestān's Anṣār al-Sunnah of the Islamic Emirate of the Caucasus: "To the Russian Crusaders"

Z4DZf

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, الذي خلقنا مسلمين, وأنعم علينا بالجهاد في سبيله, إياه نعبد وإياه نستغفر.

والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم على طريق الحق إلى يوم الدين…وبعد:

نحن مجاهدوا القوقاز, نريد أن نوجه خطابنا إلى الشعب الروسي, إن العمليات التخريبية التي ضربت فولغوغراد إنما هي بداية أعمالنا, في حال إذا لم تعيدوا حساباتكم وتسحبوا جيشكم من أرض القوقاز.
وإلا, فإن الهجمات سوف تستمر, وستتصاعد إلى هجمات كيميائية, إن شاء الله.

لقد أرسلتم جيشكم إلى أرضنا, وأرسلنا نحن جيشنا, ردا بالمقابل! وكل جندي في جيشنا ينتظر تعليمات الأمير من أجل نسف أمنِكم, كما حصل في فولغوغراد.

من مصلحتكم مغادرة أرضنا, مغادرة القوقاز في أسرع وقت, ومن مصلحة أهلكم وأقاربكم المساهمة في هذا.

إلى فترة قريبة, لم يقم مجاهدوا القوقاز بتنفيذ هجمات كهذه, وليس هذا بتاتا بفضل عرقلة “أجهزة أمنكم الجبارة” لنا. أفرغوا رؤوسكم من هذا الهراء, نحن لم نفعل ذلك فقط من أجل أوامر قائدنا دوكو أبي عثمان, لكن لا أحد منكم أدرك هذا, ولا أحد منكم قبِل هذه اللفتة الكريمة.

بل إنكم اعتبرتم ذلك ضعفا من قِبلنا, صدّقتم أنفسكم و”قدرتكم” وأمعنتم في اضطهاد المسلمين, مترفين في دياركم, مسرورين بسلامتكم من العقاب.
فيا لبُعد ضلالكم!

الحمد لله, الأمير دوكو أبو عثمان, أعاد النظر في قراره, وأعطى الأوامر بمعاودة محاربتكم بالمثل.
تم تنفيذ عدة عمليات ناجحة على الفور في مناطق الحربيين, وهذا فقط بداية نهايتكم.

سنملأ بيوتكم دما, في كل إقليم وكل مدينة وكل شارع ومنطقة. تماما, كما تملأون بيوتنا, وتُفسدون حياة المسلمينن!

أنتم منذ قرون تسفكون دماء المسلمين في القوقاز, وعبثا تعتقدون أنكم ستنتصرون في هذه الحرب.
لقد بدأتم هذه الحرب من جديد في التسعينات في الشيشان, ووعدكم بوتن حينها بالنصر, ولكن ما الذي حققه؟ بفضل الله, صارت تلك الحرب سببا لانتشار الجهاد في كافة القوقاز. والآن نمدها إلى كل مناطق روسيا!
ولن يتمكن بوتن, ولا أي سياسي لعين آخر ممن يضربون صدروهم اليوم ويعدونكم ببسط الأمن, أن يضمنها لكم, و”فولغوغراد” مثال شاهد!

نحن ننشر نور الله في الأرض. وإذا كنتم أنتم لا تُريدون السلام, فإننا سنمنحكم الحرب, وستغرقون في دماء عروقكم, تسديدا لفاتورة دماء المسلمين على أرض القوقاز.

ماذا يعدكم ساستكم “الجبارون” الذين لا تسعهم كراسيهم؟ ماذا يعدونكم قبل هذه الهجمات أو بعدها؟ إنهم يتشدقون بالأمن, الذي لا وجود له! ونحن نعدكم بإنكم لن تجدوه لفترة طويلة جدا, إن شاء الله.

بإمكانكم كفّنا عن هذا اليوم وفي هذه اللحظة. بإمكانكم أن تحصلوا على الأمان في بيوتكم, إذا غادرتم أرض القوقاز.
إن حُكامَكم لا تعنيهم حياتُكم وحياةُ أسركم, لا يأبهون إلا بتأمين أنفسم, فهم يحرصون على ذلك بدقة متناهية. ولكن هذا أيضا لن يطول, فكل أحد له نهاية, ونهاية هؤلاء سيكون أسرع, إن شاء الله.

لكم الخيار, ستغرقون معهم في نفس المركب, أو تتخلصون من الحمولة الزائدة المتعفنة, وتوفرون لأنفسكم السكينة, ولذويكم وأقاربكم الأمان. ولا يمنحها أحد إلا الله, ونحن أيضا لن نتعدى الحدود!

أنقذوا أنفسكم وأُسركم. ولا نجاة لأحد من غضب الله!
منذ اللحظة التي ألغى فيها دوكو تعليق مثل هذه العمليات, فإنكم لن تعيشوا بأمان. وحتى يعيش كل مسلم ومسلمة براحتهم في منازلهم, فإنكم ستموتون في منازلكم.

إنكم لن تُخيفونا بقوانينكم, كل تقنين تتخذونه يصبوا إلى اضطهاد المسلمين سيرتد عليكم بصدى رنان في كل مدائنكم.

نحن لا نخشى إلا الله, وكل هذه الابتلاءات إنما تزيدنا إيمانا في قلوبنا. لكننا سنرد عليكم, سنرد على محاولاتكم البائسة لإفزاعنا. و(حسبنا الله ونعم الوكيل)

يقول الله -تعالي- في القرآن في سورة العنكبوت (الم * أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم, فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين * أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا, ساء ما يحكمون *) الآيات 1_4

إن طاغيتكم بوتن وعملاءه يوهمونكم أن مسلمي القوقاز إرهابيون, زاعمين أنهم سيقاتلوننا حتى القضاء الكامل علينا, اسألوا أنفسكم لماذا؟ هذا فقط لأننا نريد أن نحيا وفق شريعة الله.

إنه يحكم على كل واحد منكم أنتم بالموت, فقط لأنه يعتقد أنه قادر على انتزاع حقنا بالعيش تحت حكم شريعة الله.
الله هو الذي قال في كتابه (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) البقرة 109

لماذا تستغربون اليوم, حينما تذوقون جزاءكم المستحق؟!

على خلافكم أنتم, نحن لا نقتل أطفالكم, كما فعلتم ولا زلتم تفعلون هذا بالمسلمين. منذ قرون وأنتم تسفكون دماء نسائنا وشيوخنا وأطفالنا العزل, فقط لأنهم يقولون “ربنا الله”, وأرادوا العيش بشريعته.

لماذا لم تعوُوا من الألم, كما تفعلون اليوم, حينما قام أزواجكم وأبناؤكم وآباؤكم الأتقياء الورِعون تحت قيادة بوتن بذبح المسلمين في الشيشان, تحت غطاء الحرب على الإرهاب, فارضين علينا قوانينهم؟ أين كانت حينها صرخاتكم ولعناتكم, التي تُطلقونها اليوم بكل سخاء؟

سنعيد إليكم لعناتكم, سنُعيد آلامَنا إلى بيوتكم, إلا إذا توقفتم أنتم!

سنعيد إليكم قنابلكم, سندمركم بأسلحتكم, إلا إذا توقفتم أنتم!

أمامكم وقت يا سكان روسيا. أمامكم وقت قصير لتتوقفوا, لن تستطيعوا لاحقا استدراكها.

اختاروا بأنفسكم. فالأوامر بهجمات أخرى لتدمير الصليبيين يخضع للنظر الآن.

لكم فرصة الاختيار.

أمير فرقة “أنصار السنة” للعمليات التخريبية, عمر.

الهيئة الإعلامية لولاية داغستان

__________


To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]