New series of tweets from Abū Sa'd al 'Āmilī: "Support of Anṣār al-Sharī'ah in Tunisia"

1 – السلام على كل من نصر الله ورسوله وذب عن دينه وضحى في سبيل تطبيق شريعته، وعلى كل من نصر هؤلاء وأولئك ورحمة الله وبركاته2- يقول رب العزة “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا،ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز”3- لا معنى لالتزام بدين الله بدون تدافع مع اهل الكفر والباطل، ولا تواجد لأهل الحق ولا تعايش لهم إلى جانب أهل الباطل بله الرضا بباطلهم والعكس صحيح4-فلابد من التمييز ولابد من المفاصلة،ولن يرضى طرف على الطرف الآخر،وإن كان ثمة رضا فأكيد ان هناك ثمة تنازل أو احتواء أو انحراف5-“ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم” واهل الردة والبدعة يدخلون في هذا المعنى لأنهم في نهاية المطاف تبع لهؤلاء أ و أولئك بطريقة أو بأخرى6- وهذه الآية تحذير للمؤمنين من مغبة السقوط في مسار التنازل أو الاحتواء أ والانحراف كما هي دعوة لهم للثبات والصبر والاستقامة7-اهل البدعة وانصارها والداعين اليها وكذلك اهل الأديان الباطلة لابد أن يعلنوا عداءهم وحربهم على المؤمنين،وهذا من طبيعة دينهم8-يدخل في هذا هؤلاء الذين يؤمنون بدين الديموقراطية ورضوا أن يتحاكموا الى الطاغوت واتخاذ الخلق مشرعين من دون الله9- مهما رفعوا من شعارات اسلامية أو تسموا بأسماء إسلامية أو وعدوا بتطبيق العدل ونصرة المظلوم فإنهم كاذبون وفوق هذا فاسقون وظالمون وكافرون10- لن يقبل هؤلاء بوجود مؤمنين يذكرونهم بالله وبتطبيق شريعته والكفر بما سواه من شرائع وأديان،مثلما لا يقبل ابليس بوجود اهل الإيمان11- إنهم أولياء الشيطان في مواجهة أولياء الرحمن،لن يهنأ لهم بال ولن يهدأ لهم قرار حتى يدخل هؤلاء المؤمنون في دينهم، رغبا أو رهبا12- لن يغرنا هؤلاء الذين رضوا بالديموقراطية دينا ولن يرهبونا ولن يردونا عن دين التوحيد مهما جدوا واجتهدوا أو مكروا وكادوا13-إخواننا أنصار الشريعة في كل مكان قاموا لينصروا دينهم وأنفقوا أموالهم وأنفسهم في سبيل هذه الغاية السامية، بالبيان والسنان14- إخواننا في تونس الإسلام جزء من هؤلاء،ونحن نشهد انهم قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه،فأبلوا البلاء الحسن ولم يخافوا في الله لومة لائم15- ونشهد كذلك أن حكومة النهضة قد أبلت البلاء الحسن في نصرة الباطل وفي محاربة أنصار الشريعة وهو محاربة للشرع ولدين الله16- انهما فريقان اختصموا في ربهم،فريق ينصرالحق وفريق ينصر الباطل وكلاهما يقدم في سبيل ذلك الأموال والأنفس،فأي فريق احق بالاتباع والنصرة؟17-إن حكومة النهضة قد صارت تحمي دين الكفر وتدافع عنه وتفرضه على المسلمين فرضا،فأين هذا من شعار الإسلام الذي يرفعونه18-وكل من يخالفهم أو يدعوهم الى الكفر بالطاغوت وتحكيم شريعة الله فهو ارهابي وخارج عن القانون وينبغي محاصرته ومحاربته19- لقد اعلنت حكومة الإخوان الحرب على أنصار الشريعة وهذا امر منتظر وليس بغريب على عبيد الديموقراطية ،والأغرب أن نجد من يثق بهذه الحكومة ويبحث لها عن الأعذار20- ما دام الأمر كما نرى فغنه يتحتم على الإخوة أن يتعاملوا مع الأوضاع وفق ما يمليه عليهم دينهم مع مراعاة ظروفهم وطاقتهم لمواجهة هذه الحرب.21- ليس هناك ما يخسره الإخوة، إنها المفاصلة والمواجهة، وهو أمر لا مفر منه، ويدخل في عبادة الله عز وجل والسعي إلى مرضاته، سنة الله الماضية22- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله}.

_______________

To inquire about a translation for this series of tweets for a fee email: [email protected]