New statement from al-Ḍarāghim Media Foundation: "Glad Tidings: The Return of the 'Ashāq al-Ḥūr al-Islāmīyyah Forum"

بِسْمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
والصَّلاةُ، والسَّلامُ على رسولنا المجتبى، وآله، وصحبه ذوي التُّقى

(نعتذر لجميع إخواننا، لعدم نشر الكلمة في الوقت الحالي، لأسباب أمنية، وسنفعل ذلك مستقبلا _إن شاء الله_)

قَالَ تَعالَى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) [سورة البقرة: 216].
وقَال جَلَّ جَلالُه: (
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) [سورة النَّحل: 18].

أمَّا بَعْدُ :
السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللهِ وبركاتُهُ.
إِخوانِي الأَفَاضِل، أخَواتِي الفَاضِلاتِ: طِبْتُمْ، وطَابَ مَمْشَاكُمْ، وتَبَوَّأْتُمْ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً.

عُدْنَا، وَ عَادَتْ قُرَّةُ العَيْنِ _بِفَضْلِ الله وَ مِنَّتِهِ_، بَعْدَ طولِ انْقِطاعٍ، لِنُواصِلَ مَسَارَنا الذّي بَدَأْنَاهُ، وَعَاهَدْنَا اللهَ عَزّ وَجَلَّ عَلَى المُضِيِّ فِيه إِلى آخِر نَفَسٍ: دَفْعًا لِلْبَاطِلِ وَ أَهْلِهِ، وَنُصْرَةً لِلْحَقِّ وَأَهْلِهِ .

وَبِهَذِهِ المُنَاسَبَةِ نَعْتَذِرُ لِجَمِيعِ رُوَّادِ هَذِهِ الشَّبَكَةِ، وَنُهِيبُ بِجَمِيعِ أَعْضَائِهَا تَحْدِيثَ مَلَفَّاتِهِمْ الشَّخْصِيَّةِ، وَتَغْييرَ كَلِمَاتِ السِّرِّ الخَاصَّةِ بِهِمْ حِفَاظاً عَلَى سَلَامَتِهِمْ، وَأَمْنِهِمْ الخَاص، وَتَضْمِينَ مُلاَحَظَاتِهِمْ واسْتِفْسَارَاتِهِمْ، وَاقْتِرَاحَاتِهِمْ، وَتَصْوِيبَاتِهِمْ _إِنْ وُجِدَتْ_ فِي رَدِّ عَلَى هَذَا المَوْضُوعِ.

كَمَا نَتَقَدَّمُ بِالشُّكْرِ، وَالامْتِنَاِن لِجُنُودِ الخَفَاءِ الأَشَاِوسَ، الَّذِينَ وَاصَلُوا لَيْلَهُمْ بِنَهَارِهِمْ، لِإِرْجَاعِ هَذَا الصَّرْحِ المُبَارَكِ، لِيَعْمَلَ مِنْ جَدِيدٍ، وَ بِحُلَّةٍ رَاقِيةٍ، وَأَكْثَرَ احْتِرَافِيةٍ، وَبَرْمَجَةٍ مُتَطَوِّرَةٍ، وَحِمَايَةٍ أَكْثَرَ صَلَابَةٍ، وَمَنَاعَةٍ _بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَى_.

كَمَا نَسْتَحِثُّ جَمِيعَ الإِخْوَةِ، وَالأَخَوَاتِ عَلَى مَزِيدٍ مِنَ البَذْلِ، وَالعَطَاءِ؛ وَلْتَكُنْ بِدَايَةُ هَذِهِ السَّنَةِ الهِجْرِيةِ _بإِذْنِ اللهِ_ فَاتِحَةَ خيْرٍ، وَ يُمْنٍ، وَجِدٍّ وَاجْتِهَادٍ، وَ مُثَابَرَةٍ؛ حَتَّى يَقْضِي اللهُ أَمْرًا كانَ مَفْعُولاً.

تَنْوِيهٌ: نُلْفِتُ نَظَرَ أَعْضَائِنَا الأَكَارِمِ، إِلَى أَنَّهُ تَمَّ إِحْدَاثُ أَرْشِيفٍ خَاصٍّ بِكُلِّ قِسْمٍ عَلَى حِدَى، وَ أَنَّ جَمِيعَ المَواضيعَ القَدِيمَةِ سَتَجِدُونَهَا فِي القِسْمِ الذِي تَنْتَمِي إِلَيْهِ.

أَخِيرًا، نَسْأَلُ اللهَ العَلِّيَّ القَدِيرَ أَنْ يُسَدِّدَ رَمْيَنَا، وَيُثَبِّتَ أَقْدَامَنَا، وَيُبَارِكَ فِي جُهُودِنَا، حَتَّى نَكُونَ خَيْرَ خَلَفٍ لِخَيْرِ سَلَفٍ.

وَاللهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقَ
إِدَارَةُ شَبَكَةِ عُشَّاقُ الحُورِ الإِسْلاَمِيَّةِ
7 محرم، 1434هـ

_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]