New statement from Jaysh al-Islām: "Condolence for the Martyrdom of the brothers in Fataḥ al-Islām"

NOTE: Jaysh al-Islām is located in the Tzabra neighborhood in the center of the Gaza Strip. Jaysh al-Islām is most famous for its kidnapping of BBC reporter Alan Johnston. They demanded the release of Abū-Qatāda al-Filisṭīnī, British-based Palestinian-Jordanian, from British prisons in return for the release of Johnston.

بسم الله الرحمن الرحيم
“رثاء وعزاء”
الحمد لله رافع مقام الشهداء إلى عليين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وقائد الغر الميامين، وبعد:
قال الحق وهو أصدق القائلين: “وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ” [الحديد 19]،
وهو نور على نور في الدنيا والآخرة يُضئ لمن بعدهم الدرب ويهون عليهم الصعب، وينبئهم بدماء الشهداء والجماجم
والأشلاء أن هذه الأمة ودودة ولودة كلما قُتل منها رجل قام ألف مقامه، ليس تقليلاً من فضل من سلف، ولكنها الكرامة
للخلف، ولولا سنة الدفع بين القادة لخَلُد في الجهاد خالد وعمرو، ولما جاء من بعدهم من لهم تبع.

فالحمد لله الذي أقام سوق الجهاد وقوى بنيانه، وأعز أركانه برجال التوحيد في كل الثغور في الشيشان وأفغانستان
وفلسطين والعراق ولبنان، لتؤكد دماء شهداء (فتح الإسلام) – كذا نحسبهم والله حسيبهم – وعلى رأسهم الشهيد القائد “أبو
محمد عوض”، والشهيد القائد “أبو بكر مبارك” لتؤكد دماؤهم الطاهرة أن غرس التوحيد قد أينع بعد أن اشتد عوده
واستوى على سوقه، بما يستحيل معه الاصطلام والاستئصال، ولينشر ويشهر الحقيقة المجردة الدالة دلالة البدر على
منتصف الشهر أن عدو الأمة واحد وإن تزيا بألف زي أو تسمى بألف اسم، وهو إن كان (ميشيل) أو (حسن)، أو حكم
بالتوراة أو الإنجيل أو الديمقراطية فحكم الحرب لله وللرسول عليه جار، إذ العداء للتوحيد وأهله من الأحلاف الصليبية لم
يعد بحاجة لإقامة سلطان أو برهان، ومن أنكر أو أبطل فهو (المريب يقول خذوني)، وسواء العاكف فيه والباد فكلهم في
الحكم سواء.

نسأل الله الذي ميز (حمزة) على سائر الشهداء أن يجمع أولنا وآخرنا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأن
يثبت أقدام من خلفهم، وأن يربط على قلوبهم، وأن يقبل براءتنا من كل حلف غير حلف الإسلام، وأن يعذرنا ربنا في
عجزنا عن نصرة إخواننا، وأن يفتح ربنا بيننا وبين قومنا بالحق، فننصر المستضعفين في الأرض إنه ولي ذلك والقادر عليه.

جيش الإسلام – أرض الرباط
الخميس 09 رمضان 1431
المصدر : مؤسسة النور الإعلامية