Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Denying the Reconciliation"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” لن يبرحَ هذا الدينُ قائما يقاتلُ عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة” رواه مسلم.
أمام تزايد المواقف العظيمة للمجاهدين الأبطال في كل مكان، من خلال تلك العمليلت الجريئة والتضحيات الجسيمة، وانضمام عدة ثغور جديدة لركب الجهاد في سبيل الله لمقارعة أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وعملائهم المرتدين الخارجين عن شريعة ربّ العالمين … وأمام تراجع قوى الكفر العالمي وأذنابهم في هذه الديار مع ظهور علامات اليأس والملل عليهم جرّاء ضربات المجاهدين الصابرين المرابطين….
أمام كل هذه النعم الجليلة والمنح الكريمة، من المضحك المبكي حقّا أن تُشنّ حملة إعلامية لترويج إشاعات كاذبة حول اتصالات مزعومة بين مجاهدي المنطقة الثانية والطاغوت الجزائري، تمهيدا منهم للمصالحة الوهمية.
ونفيا منا لكل هذه الإشاعات الكاذبة نبيّن ما يلي:

أولا: نؤيد تأييدا تامّا ما جاء في بيان التكذيب رقم 23 الصادر بتاريخ 7 ربيع الأول 1425هـ الصادر عن أميرنا أبي إبراهيم – حفظه الله – والذي نفى فيه الإشاعات التي روّج لها الطاغوت.

ُثانيا: نؤكد نفينا القاطع لوجود اتصالات مع النظام المرتد.

ثالثا: ننبه الأمة على أن جهادَ الرتدين وأسيادِهم من الكفار الأصليين ماضٍ إلى أن يُحقق غايته المنشودة (الخلافة الراشدة) أو أن نهلك دونها. قال تعالى: ” قاتلوهم حتى لا تكونَ فتنةٌ ويكون الدينُ كلُّه لله) (الأنفال- 39).
أما أنتم أيها المجاهدون المرابطون الصابرون … يا من اغبرّت أقدامكم لاثنتي عشرة سنة، وواريتم بأيديكم آلاف الشهداء في التراب… تذكروا قول نبيكم صلى الله عليه وسلم: ” والذي نفس محمد بيده لوددتُ أنّ أغزو في سبيل الله فأُقتل، ثم أغزو فأُقتل، ثم أغزو فأّقتل” … رواه مسلم
لقد مضت قوافل الشهداء فالحقوا بتلك القوافل المضيئة، فوالله إن السعيدَ اليومَ من قُتل في سبيل الله مقبلا غيرَ مدبر.. وليكن ردُّكم على هذه الإشاعات بأن تقتلوهم وتحصروهم وتقعدوا لهم كل مرصد… “قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين، ونحن نتربصُ بكم أن يصيبَـكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا، فتربصوا إنّا معكم متربصون”.

لا حوار، لا هدنة، لا مصالحة مع الطواغيت

حرر يوم الأربعاء 16 ربيع الأول 1425هــ
المــــــوافق 5 أيار – مايو 2004 م

أمير المنطقة الثانية

يحيى ابو الهيثم