Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Statement"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال الله تعالى:” يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء و هو العزيز الرحيم ” ـ الروم ـ

يقول الله تعالى:” قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين “.

لقد من الله تعالى على كتيبتي ( السنة و النصر ) للجماعة السلفية المقاتلة بكمينين محكمين ضد أنجاس الجيش المرتد بمنطقتي بلعباس( تاقورايا ) و سعيدة ( عين المانعة ) هلك فيها حوالي ثلاثون مرتد و رزق الله إخواننا غنيمة:

ـ رشاشين ثقيلين “fmbk ” مع ذخيرتهما.

ـ 23 رشاش مع كمية من الذخيرة . ـ جهازين إتصال من نوع ( كنوود و موتورولا ) و أغراض أخرى.

و مما زاد هذا الفرح و النصر غبطة إجتماع الصف و الكلمة للجماعتين، الجماعة السلفية المقاتلة و الجماعة السلفية للدعوة و القتال امتثالا لقول الله تعالى:” و اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ” الآية ـ آل عمران ـ

و عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم مقامي فيكم فقال: … فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد و هو مع الإثنين أبعد… . الحديث رواه الترميذي و أحمد و الحاكم

و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :… يد الله مع الجماعة… . الحديث رواه الترمذي و ابن أبي حاتم و الطبراني.

قال أبو شامةفي كتاب الحوادث و البدع: حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق و أتباعه و إن كان المتمسك به قليل و المخالف له كثير لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى من عهد النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه رضي الله عنهم .

و بهذا تعلن الجماعة السلفية المقاتلة إجتماعا مع الجماعة السلفية للدعوة و القتال بإمارة الأخ أبي حمزة حسان حطاب شرط حفظ الدين على أصوله المستقرة عند السلف الصالح رضوان الله عليهم .

و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

أمير الجماعة السلفية المقاتلة

أبو عمار يحيى

حرر في 02 شعبان 1423 هـ

الموافق لـ 09 أكتوبر 2002م